أبو مهند الأركاني
New member
ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!
" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعـــاء مجرب للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ."
" قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي : كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعــو ، فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً .
فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً أتاني ،فقال : أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ، و يعيش كما عاش أبوك . قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة .
قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة .
قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام ."
(صفحات مشرقة من حياة السابقين55،54 )
هل جربت لذة دعاء الله ؟!
هل جربت لذة استجابة دعائك ؟!
هل تشكو هماً ؟
هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟
هل تشكو مرضاً ؟
هل تشكو فقراً ؟
هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟
هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟
اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟
من ترجو .. ؟! غير الله .
من تدعو .. ؟! غير الله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "
و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة والتي منها :
ليلة القدر
الثلث الأخير من الليل
عند النداء للصلوات المكتوبة
بين الأذان و الإقامة
دبر الصلوات المكتوبة
ساعة من يوم الجمعة
(وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعة من ساعات العصر يوم الجمعة ، وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.)
.......
و صادف خشوعاً في القلب
و انكساراً بين يدي الرب
و ذلا له و تضرعاً و رِقة
و استقبل الداعي القبلة .
و كان على طهارة .
و رفع يديه إلى الله .
و بدأ بحمد الله و الثناء عليه ، ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .
ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة . و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده
. ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .
فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد بإذن الله .
" قال أحد العلماء : للإمام عطاء : ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابة
قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان (البقرة 186) "
منقول للفائده
" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعـــاء مجرب للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ."
" قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي : كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعــو ، فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً .
فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً أتاني ،فقال : أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ، و يعيش كما عاش أبوك . قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة .
قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة .
قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام ."
(صفحات مشرقة من حياة السابقين55،54 )
هل جربت لذة دعاء الله ؟!
هل جربت لذة استجابة دعائك ؟!
هل تشكو هماً ؟
هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟
هل تشكو مرضاً ؟
هل تشكو فقراً ؟
هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟
هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟
اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟
من ترجو .. ؟! غير الله .
من تدعو .. ؟! غير الله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "
و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة والتي منها :
ليلة القدر
الثلث الأخير من الليل
عند النداء للصلوات المكتوبة
بين الأذان و الإقامة
دبر الصلوات المكتوبة
ساعة من يوم الجمعة
(وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعة من ساعات العصر يوم الجمعة ، وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.)
.......
و صادف خشوعاً في القلب
و انكساراً بين يدي الرب
و ذلا له و تضرعاً و رِقة
و استقبل الداعي القبلة .
و كان على طهارة .
و رفع يديه إلى الله .
و بدأ بحمد الله و الثناء عليه ، ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .
ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .
ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة . و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده
. ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .
فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد بإذن الله .
" قال أحد العلماء : للإمام عطاء : ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابة
قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان (البقرة 186) "
منقول للفائده
اسم الموضوع : ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!
|
المصدر : .: زاد المسلم :.