ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
4 مايو 2009
المشاركات
1,442
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ضاع في نهر دجلة فوجده بين أوراقه ..!



" كان لجعفر الخلديِّ فَصٌّ ، فوقع يوماً في نهر دجلة ، و كان عنده دعـــاء مجرب للضالة ترد ، فدعا به ، فوجد الفص في وسط أوراق كان يتصفحها ."



" قال حسان بن محمد أبو الوليد النيسابوري : قالت لي والدتي : كنت حاملاً بك ، و كان للعباس بن حمزة مجلس ، فاستأذنت أباك أن أحضر مجلسه ، في أيام العشر ، فأذن لي ، فلما كان في آخر المجلس قال العباس بن حمزة : قوموا ، فقاموا ، و قمت معهم ، فأخذ العباس يدعــو ، فقلت : اللهم هب لي ابناً عالماً .

فرجعت إلى المنزل ، فبتُّ تلك الليلة ، فرأيت فيما يرى النائم ، كأن رجلاً أتاني ،فقال : أبشري ، فإن الله قد استجاب دعوتك ، و وهب لك ولداً ذكراً ، و جعله عالماً ، و يعيش كما عاش أبوك . قالت : و كان أبي عاش اثنتين و سبعين سنة .

قال الأستاذ : و هذه قد تمت لي اثنتان و سبعون سنة .

قال الحاكم : فعاش الأستاذ بعد هذه الحكاية أربعة أيام ."

(صفحات مشرقة من حياة السابقين55،54 )









هل جربت لذة دعاء الله ؟!



هل جربت لذة استجابة دعائك ؟!





هل تشكو هماً ؟



هل تشكو ديناً ثقيلاً ؟



هل تشكو مرضاً ؟



هل تشكو فقراً ؟



هل تريد إصلاح نفسك و زوجك و ولدك ؟



هل ترجو نجاحاً في أمر ما ؟



اعلم أن الدنيا لا تبقى على حال .. فهل تأمن على مستقبلك ؟





من ترجو .. ؟! غير الله .



من تدعو .. ؟! غير الله .





قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " و الدعاء من أنفع الأدوية ، و هو عدو البلاء ، يدافعه و يعالجه ، و يمنع نزوله و يرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، و هو سلاح المؤمن "



و إذا جُمِعَ مع الدعاء حضور القلب و جمعيَّتهُ بكلِّيَّتِه على المطلوب ، و صادف وقتاً من أوقات الإجابة والتي منها :



ليلة القدر



الثلث الأخير من الليل



عند النداء للصلوات المكتوبة



بين الأذان و الإقامة



دبر الصلوات المكتوبة



ساعة من يوم الجمعة

(وأرجح الأقوال فيها أنها آخر ساعة من ساعات العصر يوم الجمعة ، وقد تكون ساعة الخطبة والصلاة.)

.......



و صادف خشوعاً في القلب



و انكساراً بين يدي الرب



و ذلا له و تضرعاً و رِقة



و استقبل الداعي القبلة .



و كان على طهارة .



و رفع يديه إلى الله .



و بدأ بحمد الله و الثناء عليه ، ثم ثنَّى بالصلاة على محمد عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم .



ثم قدَّم بين يديْ حاجته التوبة و الاستغفار .



ثم دخل على الله ، و ألح عليه في المسألة ، و تملَّقه و دعاه رغبة و رهبة . و توسل إليه بأسمائه و صفاته و توحيده



. ثم قدَّم بين يديْ دعائه صدقة .



فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد بإذن الله .







" قال أحد العلماء : للإمام عطاء : ياعطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه , وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة , طلبك أن تدعوه ووعدك بالإجابة



قال تعالى : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان (البقرة 186) "






منقول للفائده
 

جواد البحر

Active member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
3,025
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
مكة المكرمة
[align=center]
2e031f0ee12my.gif


بارك الله في طرحك القيم

نملك سلاحاً قوياً ولكن للأسف قليل من يستخدمه

الدعااااااااااااااااء

ggg.gif

[/align]
 
أعلى