الحلقة الأولى -سلسلة التفكير الإيجابي

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قانون الجذب
هناك أناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وأناس يعيشون في سلام

وأناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون

ومنهم السعيد
والشقي

فأيهم أنت
؟؟؟؟؟

في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "

هنا لم يقل ربنا جل وعلا "أنا عند (حسن) ظن.."
قال: " أنا عند ظن عبدي بي..."

ما الفرق؟؟؟

يعني لما تتوقع إن حياتك حتصير حلوة
وحتنجح
وحتسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك اياها
..وعلى نياتكم ترزقون..
((هذا من حسن الظن بالله))

واذا كنت موسوس
ودايما بتفكر انه حتجيك مصيبة
والا مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك بتعيش كما تفكر
((هذا من سوء الظن بالله))

لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول ((والله إني حسيت انه بيصير لي كذا))

" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"

ان الله كريم
(بيده الخير)
وهو على كل شيء قدير

وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
فالخير من الله
والشر من أنفسنا

أعرف أناسا حياتهم تعيسة
ولما أقترب منهم أكثر
ألقاهم هم اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم

هذه أمثلة :
فتاة عندها أرق مستمر
ولما تنام تنكتم وتصير ما تقدر تتنفس
لما راحت لطبيبة نفسية قالتها
انتي عندك فوبيا من هالشي
وفعلا طلعت البنت عندها وسواس إنها بتموت
وهي نايمة!!!

وحالة أخرى لفتاة
كثيرة المرض
وتصاب بالعين بأسرع وقت
وما تشفى إلا برقية وشيوخ ...
تقول ان نجمها خفيف!!!

فأكتشفت أنها تخاف فعلا من هالشيء
وعندها وسواس قهري إن كل الناس ممكن
يصيبوها عين وتروح فيها...

وفي قضية الفنانة سوزان تميم
لفت انتباهي قول أحدهم عندما
(كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه)

هي من ظنت بالله السوء
فدارت عليها دائرة السوء

اللهم ارحمها
وارحم موتانا وموتى المسلمين


هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا:
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه (حسن الظن)

وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير
الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
احد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
ما زال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا
بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا...
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يستطيعون الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه أخترعه لنفسه!!!

هناك الان دراسات جمعها علماء
تحت ما يسمى بقانون الجذب
وقد صوروا عنه فيلما وثائقيا راااائعا
((ترجم الكتاب إلى العربية بعنوان ((السر
The secret
،( وقد كتب الشيخ سلمان العودة مقالة عنها في إحدى الصحف المحلية قبل حوالي الشهرين)

والكتاب موجود في المكتبات ومنها مكتبة جرير
وقد أصدر الدكتور صلاح الراشد قبل فترة بسيطة مقابل لهذا الكتاب أسماه " قانون الجذب "
ستتعرفون من خلاله على الحياة السعيدة
وأكيد حـتفهموا معنى الحديث القدسي
" أنا عند ظن عبدي بي"

أتوقع انه فعلا سيغير نظرتكم للحياة

وفكرته قائمة على التخيل كعنصر أساسي
لتحقيق الأشياء التي ستحدث بإذن الله

مثلا
ان أردت ان تمتلك منزلاً
ما عليك إلا ان تتخيله
((تعيش الدور))

لا تضحك
لأن تحقيق الأشياء
ما يتحقق الا بارادة الله أولا وبإيمانك بأنه سيتحقق

تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا

وثق تماماً أن كل شيء في الوجود يخلق مرتين ..مرة في العقل( الخيال ) ثم المرة الثانية في الواقع

وان حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك
وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك
ويريح بالك
فقد اوصانا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"

ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا

فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
(الله لا يبلانا)
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل:
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به...)
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به

ولاتقل:
اللهم لا تجعلني حسودا
قل:
اللهم انزع الحسد من قلبي


وانتبه
عند كل دعاء
فكر فيما ستقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا
وكن من الموقنين بالإجابة

وإذا كنت ممن= لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما
أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ
وغير وضعية نومك
ثم تصدق

فالصدقة لها فضل كبييييير
بتغيير حال العبد من الأسوأ للأفضل

وفي موضوعنا من فضلها..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
"الصدقة تقي مصارع السوء"

وقوله جلت قدرته:
" إنما أمره أذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"

ولا يرد القضاء الا الدعاء

وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني

أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
وقال الشاعر
وأني أرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله فاعل

الخلاصة
إحنا اللي نسعد أنفسنا
وإحنا اللي نتعسها
فأختر الطريق الذي تريد
" إما شاكرا وإما كفورا
بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر/1/ إن الإنسان لفي خسر /2/ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر/3/

محبكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

NaaS

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
134
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
alostaze

سلام عليك من رب رحيم

على بركة الله أبدأ فأنت السابق ونحن في الأثر

وأطلب منك فضلاً لا أمراً توضيحاً وتفسيراً من خلال فهمك لقوله تعالى​
:{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } (11) سورة الرعد
ثم لي بعدها سؤال يشغلني كثيراً فلربما أجد الإجابة لديك
وفقك الله وسدد خطاك

أخوك/ NaaS
 

حان

مراقب عام سابق
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
معاد العباد
أخي العزيز الغالي الأستاذ ...

أثمن لك طرحك الذي يتسم دوماً بالدسامة الموضوعية والمحاك بصورة مدبلجة من عنصر الواقع بين الماضي والحاضر ..

موضوعك في التفكير الإيجابي كبير جداً وإن كان لا تظهر نسبته القيمية من خلال السطور ولكن كل من تفكر بهذه القيمة بإضافة عنصر القومية بالجالية فيه سيكتشف مدى عمق وثقل هذه القيمة التي لو كانت مغروسة في الجالية سابقاً - على أقل تعميم في مثقفيها - لكان هناك تقدم وقفزات إصلاحية كبيرة في الجالية .. ولما احتجنا نحن في هذا الجيل اعادة البناء الاصلاحي لهذه الجالية ..

والتفكير الايجابي منظر له وله قواعد كثيرة مستنبطة من أمثلة الحياة التي تعكس السلب والايجاب من وجود أو خلو هذه القيمة منها ...

لا أزيد على الاستاذ .. وأترك المجال لقلمه العريق كي يتحفنا بالحلقات الأخرى ..

تحياتي

:hello:
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الأستاذ: بارك الله فيك على جهودك ورغبتك في إفادة الزوار

توكل على الله فنحن لك متابعون
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أخي الحبيب : NaaS البرماوي ،تحية طيبة وبعد
أشكرك على مشاركتك ، وكلماتك الطيبة
أما بشأن سؤالك الثمين! والذي يدل على عمق في مغزى السؤال يتجاوز سطوره الظاهرية،فهو سؤال بمثل جبل الجليد الذي يظهر منه جزء بسيط جداً للعيان ، ولكن الجزء المختفي منه أضعاف الجزء الظاهر..
فمكافأة لك على سؤالك فسأجيبك برد مفصل وسيكون الجواب هو الحلقة الثالثة من هذه السلسلة ، وأعدك بأن الجواب سيشفي غليلك إن شاء الله ، ويزيل اللبس والغموض لكل من يشكل عليه فهم هذه الأية على الوجه الأمثل..
تقبل تحياتي ، ودمت بخير
أخوك :أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جنب الحكير ولون الباب أحمر
قال قانون الجذب بل هو قانون الكذب ..


تحية وردية للأستاذ على نقله لموضوع قانون الجذب ..

أسمح لي أن أطلق عناني على هذا الموضوع..

حتي عهد قريب كنت من عشاق قانون الكذب اقصد قانون الجذب ،،، وايقنت يقينا تاما انه مجرد بيع للاوهام وتزيين بشري لكل ماهو باطل ،،، كما يزين الشيطان للانسان الشهوات .


جوهر قانون الجذب ، هو ان تفكيرك بش ما او شخص معين ، وشعورك تجاهه ، بمشاعر ايجابيه ، تجعله ياتيك وتحصل عليه . بمجرد الفكره والشعور اللذي يصدر اهتزازات ينجذب لك ماتريده ، وتحل كل مشاكلك .

لو قيل ان المساله نظريه ، وليست حقيقه علميه ، او ان المساله نظريه تحت الدراسه لهان الامر كثيرا جدا .

لكن المصيبه والكارثه ، هي اسباغ صبغه اسلاميه شرعيه ودينيه علي هذه الترهات الفارغه ، وادخال النصوص الشرعيه من الكتاب والسنه لاثبات الجذب ، وتجيير وتفسير هذه النصوص لاثبات صدقية هذه الخرابيط والكلام الفاضي ، بصراحه هذا هو المؤلم في الامر .

قانون الجذب اللذي يقول ان الفكره تجذب الشئ المماثل لها ، مصيبه واستغفال للعقول ، اذ ان الفكره مهما كانت جميله ورائعه وباهره وطيبه ولذيذه ، فانه لو فكرت فيها مئة عام ، فانها لن تتحقق ان لم تعمل وتفعل شيئا يتعلق بو ضعها موضع التنفيذ ، وهذا مالم يقل به السر او الكتاب او قانون الجذب .

اخواني اخواتي ،،،،

ساعرض في فرصه قريبه وجهة نظري في قانون الجذب .في هذا المنتدي .

لكن مااود قوله هو ان ديننا دين اعمال وافعال ، اكثر مماهودين تواكل وكسل وعجز ، وامنيات وتمني ، وتحسر .

وجميع اركان الاسلام الخمسه هي من الاعمال ، فالشهادتين هي من اعمال القلوب ، والصلاة عمل ، والصيام عمل ، والحج عمل ، والزكاة عمل .


وان اردنا ان نسير في مسارات قانون الجذب فمن الخطا ان يقولوا ان الفكره تجذب مايشابهها فهذا كلام فاضي . فلو فكرت وشعرت وركزت بسياره او بيت او مبلغ من المال لمدة عشرين سنه ، ولم تاخذ بالاسباب ولم تنتفي الموانع ، فهل تفكيرك وامنياتك ستجلب لك هذا الشئ ، انه الوهم .

وان اردنا الصح برايي المتواضع هو ان نقول ان الاعمال والافعال الايجابيه اذا اقترنت بنوايا ومقاصد طيبه فانها تنتج نتائجا ايجابيه باذنه تعالي .مثل الصلاة والصيام وحسن الخلق وطلب العلم والسعي لطلب الرزق ،،،،، فكلها اعمال ان اقترنت بالتوكل وحسن الظن ، مع ملاحظة ان حسن الظن وحده لايكفي لتحقيق المطلوب بل لابد من ان يتبعه العمل ، هذه الاعمال وكل عمل طيب سينتج نتائج طيبه ، وليس مجرد التفكير والمشاعر ، ومن ثم التمني .

كذلك الافعال والاعمال السلبيه ، تنتج نتائج سلبيه ، فالكسل والعجز والميل للراحه والنوم الطويل ، والتدخين ، وترك الرياضه ، ،،،،،،،،الخ كلها افعال تجذب معها نتائج سلبيه ، وليس مجرد التفكير او الشعور بامر سلبي يعني تحقيقه والامثله كثيره من القران والسنه ، ومن واقع الحياة .



أتمنى إعادة النظر لهذا الموضوع ..

ولي عودة ثانية في القريب العاجل ..


تحيتي للأستاذ ..

أختك
برماوية وأفتخر
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]اخي الحبيب :المراقب العام (حان )، تحية طيبة مباركة من عند الله أرسلها من طيبة الطيبة، وبعد
أشكرك ،جزيل الشكر على مداخلتك الرائعة
فإنك - والله - قد فهمت المغزى من هذه السلسلة (رحلة مع التفكير الإيجابي ) ، فكنت ثاني عضو في هذا المنتدى بعد العضو الرائع ( خمّن من أنا :guess who am i ) ، فأنتما اللذان استوعبتما ما وراء هذه السلسلة من مرامي أنشدها ، وأهداف أرجو تحقيقها..:clap::clap::clap:
كلماتك الرائعة وسطورك البهية تشع بالذكاء وتفيضبالبهاء وتنم عن عقلية تحليلية استنتاجية خطيرة،أسأل الله تعالى أن يزيدك ويوفقك،فقد تابعت مشاركتك ومواضيع وردودك في المنتدى فأكد ذلك صدق استنتاجي..
أخي الكريم :تعقيبا على ما تفضلت به أقول :
كفانا إنكساراً ..كفانا ذلاً ...كفانا إحساساً بالدونية..كفانا تعليق مشاكلنا وأمورنا على مشجب الظروف والأحوال..كفانا إنغلاقاً على الذات ..بل كفانا أن نكون في ذيل الأمم نندب حظنا ونلطم خدنا ونقول لا أحد يساندنا أو يتفهم ظروفنا أو يقف معنا ليحل لنا مشاكلنا سواء على المستوى الفردي أو على مستوى القومية!
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ،ونحن جالية أكرمنا الله بوجودنا في أطهر وأقدس بقاع الأرض إلى الله،ومع ذلك ليس لنا دور يذكر فيشكر إلا النذر اليسير..لا بد أن ننفض عنّا ما تراكم من غبار السنين وعجاج التخلف وبقايا الأولين ،وأدران السلبية.
فلكي ننهض بجاليتنا لا بد أن يبدأ التغيير من الداخل، من مستوى الفرد إلى مستوى الأسرة ومن ثم إلى مستوى الجالية وصولاً إلى مستوى الأمة، فهذه دعوة لليقظة وعلو الهمة ، دعوة لعبور الواقع الخامل إلى واقع الوثبة والإنطلاق ..فإن أصدق القائلين يقول :"إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".صدق الله العظيم
تقبل تحياتي وامتناني ودعواتي لك بالتوفيق
اخوك المحب :أبو أحمد ( المدينة النبوية) [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

Guess who am I

مستشارة المنتدى
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Heart of Universe
أختي الكريمة :
برماوية وأفتخر
بعيداً عن الفكرة المطروحة 00 الجذب والكذب كما ترين 00
أود سؤالك :
ألا ترين أيضاً أن إفتتاحية ردك وإختتامه لا يتطابقان ومستوى المضمون !!!!؟؟؟؟؟

أسمح لي أن أطلق عناني على هذا الموضوع..
ما أدركه جيداً أن العنان يطلق لـ0000 ولا يطلق مطلقاً على 00

أتمنى إعادة النظر لهذا الموضوع
وما أدركه أيضاً جيداً أن النظر يعاد في 00 ولا يعاد لـ000

فهل من تفسير منطقي لهذا التباين الصارخ 00!!!!!!؟؟؟؟؟
 
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جنب الحكير ولون الباب أحمر
هلا وغلا بالأستاذ ( حزر مين أنا )


أول شئ تحية معطرة لك .. ولذكائك ..

يا أخوي فهمت قصدك وليش ما فمهت قصدي ..!

الحوار والنقاش في تنمية الذات دائماً تكون لذيذة وأحبها حب عظييييييييييييييييم ..

سؤال واحد أبغي إجابتها سواءً منك وإلا من الأستاذ الله يحفظه ..


فكرة قانون الجذب صحيحة وإلا لا وما موقف lلغرب منه وما موقف الإسلام منه .. ؟


وبعدين الكتاب هذا الغرب أصلاً أنتقدوه وهاجموه .. مع احترامي الشديد لكم و للدكتور صلاح الراشد إللي أكن له الفضل بعد الله في تنمية مهارتي وبصراحة أنا أستفدت كثير كثير كثير كثير من الدكتور وما أدري كيف أكافؤه غير إني أدعيلو في ظهر الغيب ..

وأتمنى تقرأ كتاب الضرأقصد كتاب السر ... إللي ضيّع وقتي ومتحسرة على الوقت إللي ضاع بسببه .. رغم إني ما أيد قرأته ..


وبعدين أنا في انتظار فتح قسم خاص لتمنية الذات عشان عندي مواضيع كثيرة تفيدنا كلنا .. - إنشا الله -

ختاماً أحب أقول انو في داخلي سر خطير .. وأعتقد إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..

للمعلومية أنا جاهزة لخدمة ديني وجاليتي .. ومحاربة قانون الكذب وإظهار جميع ما يخفى عليكم عن هذا القانون.. إذا طرح في منتدانا

خالص شكري واحترامي لك
 
التعديل الأخير:

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
رداً على مداخلة الخت برماوية وافتخر

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset purple;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت العزيزة / برماوية وافتخر
تحية طيبة من طيبة الطيبة وبعد ،
أشد على يديك ، وأثمن مشاركتك عالياً ، وأقدّر ما سطر يراعك تقديراً كبيراً ..لأنها أول مشاركة تعبّر عن الرأي الآخر في هذا الموضوع!
ولأنني إنسان إيجابي الفكر ، موضوعي الطرح ، فمنهجي واضح ، فأنا لا أحب التجني ، ولا آخذ بالكلام على عواهنه ، ولا أحب إلقاء التهم يمنة ويسرى ، أتمثل خُلُق سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، حيث كان صلى الله عليه وسلم عندما لا يعجبه الطعام فلا يأكل منه ، ولكنه لا يعيب أي طعام ، وبالمثل في الأفكار والنقاشات عندما لا تعجبني الفكرة أو الطرح فإنني أتجنب ذلك ، وأربأ بنفسي أن أنزلق إلى مهاوي الردى ، فقد قال علية الصلاة والسلام لمعاذ : " وهل يُكب الناس على مناخرهم أو على قفاهم في النار إلا حصائد ألسنتهم..
ولكن ليس معنى ذلك ألا نبحث عن أوجه الحقيقة ، وعن مواطن الحكمة ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .
فإذا قُصد بالرأي الآخر البحث عن الحقيقة وتبيانها للناس ليكونوا على بصيرة من الأمر فهو هدف نبيل ، وعمل جليل ..
ولذا أقول : إن ردك المتشنج في موضوع قانون الجذب والذي أسميتيه تجنياً لتجربة شخصية وموقف خاص بك قانون الكذب قد تضمن أخطاء كثيرة لغوية ونحوية وإملائية وموضوعية ، ولكنني لن أخوض في الجانب اللغوي والإملائي ،رغم أن هذه الأخطاء تؤثر في فهمنا للموضوع المطروح ، وذلك لأنها ليست محور نقاشنا ..أما في الجانب الموضوعي وهو موضوع ( قانون الجذب ) فردي أوجزه في النقاط التالية:
أولاً : تقولين "حتي عهد قريب كنت من عشاق قانون الكذب اقصد قانون الجذب ،،، وايقنت يقينا تاما انه مجرد بيع للاوهام وتزيين بشري لكل ماهو باطل ،،، كما يزين الشيطان للانسان الشهوات . "انقل كلامك حرفياً بأخطائه)
ويتضح من ذلك أن لك تجربة سابقة مع مهارات وفنون تطوير الذات ، وربما لموقف أو مواقف معينة مرت بك فأثرت عليك ، فغيّرت من قناعاتك حول هذا الموضوع تحديداً ، ولكن الآراء الشخصية والقناعات الذاتية لا يمكن تعميمها ، وفي معظم الأحيان لا يكون الخطأ في القانون نفسه رغم أن ذلك وارد ولكن يكمن الخطأ في التطبيق والممارسة فيوصلنا ذلك إلى نتائج مغلوطة أو عكسية ، أو على الأقل غير مرغوبة. فيكون ذلك مدعاة لإطلاق مدفع الصفات الشنيعة ، وتسليط سيف النعوت القبيحة ، لمجرد أنني لم أحصل على ما أريد!!
وما قصة الصحابي وابن أخيه مع شربة العسل إلا دليل صارخ لمثل هذه المواقف والعادات، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي أن ابن أخيه يشكو وجعاً في بطنه ، فطلب منه سيد الخلق أن يسقيه عسلاً ، فذهب وفعل ، وعاد بعد مدة للرسول صلى الله عليه وسلم أن ابن أخيه ما يزال يشكو وجع بطنه ، فكرر له الرسول عليه الصلاة والسلام أن يسقيه عسلاً ، ولكنه عاد الثالثة يكرر ذلك ، فحينها قال له الصادق المصدوق : " صدق الله وكذب بطن ابن أخيك !".
ثانياً : استخدام العبارات بمثل هذه الشدة ، وهذا القدر من الحدة ،يذهب بالموضوعية، ويفقد الاتزان الانفعالي فيكون الرد عاطفياً متشنجاً والتأني وإعادة القراءة ، والتفكير المتروي يعيد للمرء صوابه ، فعبارات مثل : (قانون الكذب اقصد قانون الجذب مجرد بيع للاوهام وتزيين بشري لكل ماهو باطل )،( كما يزين الشيطان للانسان الشهوات) ، (هذه الترهات الفارغه) ،( هذه الخرابيط والكلام الفاضي) ،( مصيبه واستغفال للعقول ) ، يمكن استبدالها بعبارات أخرى أجمل ،وأقل حدة ، وأكثر موضوعية ، ومثلك لا يُعلّم!! .
إن هذا التشنج في الرد ، والتوعد بإطلاق العنان ، والعودة ثانية للموضوع ، يؤدي إلى التسرع في إصدار الأحكام ، رغم أنني أرحب جداً أن تعودي للموضوع مرة أخرى فربما ترين الجانب الإيجابي والمشرق من الموضوع ، ولكن حبذا لو ذكرت الأخت العزيزة كلمة " متأنية " عندما ذكرت أن لها عودة ثانية للموضوع ، فنتوقع رداً موضوعياً لا رداً ذاتياً آخر!!
ثالثاً : لننظر للمسألة من زاوية أخرى ، ولتفترض جدلاً أن ما ذكرته الأخت (برماوية وافتخر) صحيحاً ، وأن هذا القانون قانون غير صحيح ، ولا نحصل منه على فائدة ، بل هو وهم وخرابيط وووو...إلخ ، فلنسلم جدلاً بأن رأيها صوابٌ ، فما يضير الأخت أن الآخرين يرونه صوابا؟!
إن عليها أن تترك هذا القانون إلى غيره مما ينسجم مع توجهاتها وتفكيرها ، وتترك هذا الأمر لأهله ، دون تدخل متشنج منها فتريح نفسها وتستريح . وتتمثل بقول سيد الخلق : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
رابعاً : تقول أختنا العزيزة :" لكن المصيبه والكارثه ، هي اسباغ صبغه اسلاميه شرعيه ودينيه علي هذه الترهات الفارغه ، وادخال النصوص الشرعيه من الكتاب والسنه لاثبات الجذب ، وتجيير وتفسير هذه النصوص لاثبات صدقية هذه الخرابيط والكلام الفاضي ، بصراحه هذا هو المؤلم في الامر ."
وأقول إن هذا اتهام خطير! وتهمة شنيعة لكل المهتمين بتطوير الذات ، فإنه لولا أن النصوص الشرعية تدعو إلى ذلك ، وتؤيدها ، ما كان لمثل هذه المهارات وهذه الفنون كل هذه القوة والانتشار ، مصداقاً لقوله تعالى : " أنزل من السماء ماءً فسالت أوديةٌ بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ أو زبدٍ مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " ( الرعد: ١٧ ).

ونظراً لما لمقولة الأخت من دلالات خطيرة ، فأتوقف هنا . وأشير عليها بقراءة الحلقة الثالثة من هذه السلسلة والتي ستكون وجهة نظري حول الآية الكريمة " إن الله لا يغيَر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "، وسأتناول جانباً كبيراً فيه توضيح لمثل هذه الأمور وهي الاستشهاد بالنصوص الشرعية ،فيتضح الأمر بشكل جلي ، حتى لا يلتبس الأمر على الآخرين مثلما التبس على أختنا الفاضلة..
وتقبلوا تحياتي
أخوكم : ( أبو احمد : المدينة النبوية)
[/align][/color]
[/cell][/tabletext][/align]
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
رداً على مداخلة الأخت برماوية وافتخر

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset purple;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت العزيزة / برماوية وافتخر
تحية طيبة من طيبة الطيبة وبعد ،
أشد على يديك ، وأثمن مشاركتك عالياً ، وأقدّر ما سطر يراعك تقديراً كبيراً ..لأنها أول مشاركة تعبّر عن الرأي الآخر في هذا الموضوع!
ولأنني إنسان إيجابي الفكر ، موضوعي الطرح ، فمنهجي واضح ، فأنا لا أحب التجني ، ولا آخذ بالكلام على عواهنه ، ولا أحب إلقاء التهم يمنة ويسرى ، أتمثل خُلُق سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، حيث كان صلى الله عليه وسلم عندما لا يعجبه الطعام فلا يأكل منه ، ولكنه لا يعيب أي طعام ، وبالمثل في الأفكار والنقاشات عندما لا تعجبني الفكرة أو الطرح فإنني أتجنب ذلك ، وأربأ بنفسي أن أنزلق إلى مهاوي الردى ، فقد قال علية الصلاة والسلام لمعاذ : " وهل يُكب الناس على مناخرهم أو على قفاهم في النار إلا حصائد ألسنتهم..
ولكن ليس معنى ذلك ألا نبحث عن أوجه الحقيقة ، وعن مواطن الحكمة ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .
فإذا قُصد بالرأي الآخر البحث عن الحقيقة وتبيانها للناس ليكونوا على بصيرة من الأمر فهو هدف نبيل ، وعمل جليل ..
ولذا أقول : إن ردك المتشنج في موضوع قانون الجذب والذي أسميتيه تجنياً لتجربة شخصية وموقف خاص بك قانون الكذب قد تضمن أخطاء كثيرة لغوية ونحوية وإملائية وموضوعية ، ولكنني لن أخوض في الجانب اللغوي والإملائي ،رغم أن هذه الأخطاء تؤثر في فهمنا للموضوع المطروح ، وذلك لأنها ليست محور نقاشنا ..أما في الجانب الموضوعي وهو موضوع ( قانون الجذب ) فردي أوجزه في النقاط التالية:
أولاً : تقولين "حتي عهد قريب كنت من عشاق قانون الكذب اقصد قانون الجذب ،،، وايقنت يقينا تاما انه مجرد بيع للاوهام وتزيين بشري لكل ماهو باطل ،،، كما يزين الشيطان للانسان الشهوات . "انقل كلامك حرفياً بأخطائه)
ويتضح من ذلك أن لك تجربة سابقة مع مهارات وفنون تطوير الذات ، وربما لموقف أو مواقف معينة مرت بك فأثرت عليك ، فغيّرت من قناعاتك حول هذا الموضوع تحديداً ، ولكن الآراء الشخصية والقناعات الذاتية لا يمكن تعميمها ، وفي معظم الأحيان لا يكون الخطأ في القانون نفسه رغم أن ذلك وارد ولكن يكمن الخطأ في التطبيق والممارسة فيوصلنا ذلك إلى نتائج مغلوطة أو عكسية ، أو على الأقل غير مرغوبة. فيكون ذلك مدعاة لإطلاق مدفع الصفات الشنيعة ، وتسليط سيف النعوت القبيحة ، لمجرد أنني لم أحصل على ما أريد!!
وما قصة الصحابي وابن أخيه مع شربة العسل إلا دليل صارخ لمثل هذه المواقف والعادات، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي أن ابن أخيه يشكو وجعاً في بطنه ، فطلب منه سيد الخلق أن يسقيه عسلاً ، فذهب وفعل ، وعاد بعد مدة للرسول صلى الله عليه وسلم أن ابن أخيه ما يزال يشكو وجع بطنه ، فكرر له الرسول عليه الصلاة والسلام أن يسقيه عسلاً ، ولكنه عاد الثالثة يكرر ذلك ، فحينها قال له الصادق المصدوق : " صدق الله وكذب بطن ابن أخيك !".
ثانياً : استخدام العبارات بمثل هذه الشدة ، وهذا القدر من الحدة ،يذهب بالموضوعية، ويفقد الاتزان الانفعالي فيكون الرد عاطفياً متشنجاً والتأني وإعادة القراءة ، والتفكير المتروي يعيد للمرء صوابه ، فعبارات مثل : (قانون الكذب اقصد قانون الجذب مجرد بيع للاوهام وتزيين بشري لكل ماهو باطل )،( كما يزين الشيطان للانسان الشهوات) ، (هذه الترهات الفارغه) ،( هذه الخرابيط والكلام الفاضي) ،( مصيبه واستغفال للعقول ) ، يمكن استبدالها بعبارات أخرى أجمل ،وأقل حدة ، وأكثر موضوعية ، ومثلك لا يُعلّم!! .
إن هذا التشنج في الرد ، والتوعد بإطلاق العنان ، والعودة ثانية للموضوع ، يؤدي إلى التسرع في إصدار الأحكام ، رغم أنني أرحب جداً أن تعودي للموضوع مرة أخرى فربما ترين الجانب الإيجابي والمشرق من الموضوع ، ولكن حبذا لو ذكرت الأخت العزيزة كلمة " متأنية " عندما ذكرت أن لها عودة ثانية للموضوع ، فنتوقع رداً موضوعياً لا رداً ذاتياً آخر!!
ثالثاً : لننظر للمسألة من زاوية أخرى ، ولتفترض جدلاً أن ما ذكرته الأخت (برماوية وافتخر) صحيحاً ، وأن هذا القانون قانون غير صحيح ، ولا نحصل منه على فائدة ، بل هو وهم وخرابيط وووو...إلخ ، فلنسلم جدلاً بأن رأيها صوابٌ ، فما يضير الأخت أن الآخرين يرونه صوابا؟!
إن عليها أن تترك هذا القانون إلى غيره مما ينسجم مع توجهاتها وتفكيرها ، وتترك هذا الأمر لأهله ، دون تدخل متشنج منها فتريح نفسها وتستريح . وتتمثل بقول سيد الخلق : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
رابعاً : تقول أختنا العزيزة :" لكن المصيبه والكارثه ، هي اسباغ صبغه اسلاميه شرعيه ودينيه علي هذه الترهات الفارغه ، وادخال النصوص الشرعيه من الكتاب والسنه لاثبات الجذب ، وتجيير وتفسير هذه النصوص لاثبات صدقية هذه الخرابيط والكلام الفاضي ، بصراحه هذا هو المؤلم في الامر ."
وأقول إن هذا اتهام خطير! وتهمة شنيعة لكل المهتمين بتطوير الذات ، فإنه لولا أن النصوص الشرعية تدعو إلى ذلك ، وتؤيدها ، ما كان لمثل هذه المهارات وهذه الفنون كل هذه القوة والانتشار ، مصداقاً لقوله تعالى : " أنزل من السماء ماءً فسالت أوديةٌ بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حليةٍ أو متاعٍ أو زبدٍ مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " ( الرعد: ١٧ ).

ونظراً لما لمقولة الأخت من دلالات خطيرة ، فأتوقف هنا . وأشير عليها بقراءة الحلقة الثالثة من هذه السلسلة والتي ستكون وجهة نظري حول الآية الكريمة " إن الله لا يغيَر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "، وسأتناول جانباً كبيراً فيه توضيح لمثل هذه الأمور وهي الاستشهاد بالنصوص الشرعية ،فيتضح الأمر بشكل جلي ، حتى لا يلتبس الأمر على الآخرين مثلما التبس على أختنا الفاضلة..
وتقبلوا تحياتي
أخوكم : ( أبو احمد : المدينة النبوية)
[/align][/color]
[/cell][/tabletext][/align]
 

Guess who am I

مستشارة المنتدى
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Heart of Universe
مهما كان أو يكن 00 نعتز بقلمك 00 وفكرك 00
و نرجو أن نكون ممن يحفظ السر 00 بإمكانك الإسهاب في البوح بأريحية تامة 00
يهمنا معرفة هذا السر الخطير 00
 
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جنب الحكير ولون الباب أحمر
تحية عطرة للأستاذ على الرد الحلو ..

أحب أقولك إنو موضوعك أصلاً منقول عشان كده ما تعبت حالي معاك ..

وهذه فتوى لفضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد حفظه الله

أترك مع الفتوى ..​

فتوى رقم
112043


السؤال : فقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى (السر) the Secret، وقرأته فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره، فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟



الجواب :
الحمد لله
كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :


1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ


2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )


3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.


4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.


5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.


6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.


7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب "السر" و"قانون الجذب"


الاسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/112043




أصلاً قبل الفتوى كان عندي بعض الشكوك في أجزاء من الكتاب .. وأنا بصراحة أتجاهلت الشكوك بعد ما أشتريت سلسلة قانون الجذب للدكتور / صلاح الراشد وقلت في نفسي معقول الدكتور يحمل على عاتقه نشر القانون وفيها بعض الملاحظات .. طبعاً الدكتور أعرف مني وأنا طالبه صغنونه جداً من ملايين الطلبه عنده.. بعد ما قريت الفتوى .. كرهت القانون هذا .. زي كرهي لشارون وبوش ..

وأعتذر منك يا أستاذي لأني ما كنت بالمستوى المطلوب في ردودي ..
وبعدين يأستاذي ليش ما نطرق لمواضيع أهم من الموضوع هذا مثلاً نبدأ بتعريف للعقل البشري ومميزاته وبعدها نتعرف على الأنماط الشخصية وبعدين نتطرق لمواضيع برامج العقل العليا .. وكذا .. وخصوصاً أنك إنت الوحيد إللي تطرقت لأهمية تنمية الذات ووضعت اللبنة الأولى في هذا المجال مع أخونا الغالي ( حزر مين أنا ) .. وأنا أعرف أشخاص بارعين في هذا المجال في منتدانا .. وما أدرى ليش ساكتين لحد الآن ..!


خالص الشكر والتقدير لك ..

ودمت بإبداع
.
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]الشكر لك أختي (برماوية وافتخر )،على سرعة التفاعل والرد
أما ردي فألخصه في النقاط التالية:
1- كون الموضوع (منقول )بتصرف مني لا يغير في الأمر ، فلا يضيف أو ينقص ، فطالما أني مقتنع بما ورد في المقال ومتفق معه ، فهو يمثل رأيي أيضاً، وعليه فأنا مسؤول عنه ،لأنني من اختار الموضوع والمقال والفكرة.
2- هذه الفتوى أحترمها وأقدّرها وأقدّر الشيخ محمد صالح المنجد ، وأقدّر غيرته ،ولكنها لا تعنيني فهي تعني من سأل السؤال ، وكذلك من يخشى الوقوع في الشركيات والانحراف عن دين الله القويم والصراط المستقيم.
3- لا أنكر أن كتاب (السر ) لمؤلفته الاسترالية به جملة من الأمور التي لا بد أن يقف عندها الإنسان المسلم ،ويتجاوزها ،ولكن كتاب الدكتور صلاح الراشد وأشرطته وبرامجه التلفزيونية على قناة سمارت واي يتجنب هذه المزالق وينأى عنها بعيداً ،ولذا أستطيع القول وبكل ثقة إن تناول الدكتور صلاح الراشد هو الهدف والمغزى للانتفاع بمثل هذه الفتوحات العلمية والمنهجية التطبيقية والرؤى المستقبلية التي تتجاوز حدود الواقع والانغلاق الفكري وجمود العقل عن تقبل كل جديد والاستفادة منها بعد تأصيلها،لنحدث نقلة نوعية في حياتنا المعاشة وواقعنا الأليم الذي يتسم بالانحطاط الفكري والتخلف الحضاري بعد أن كنا سادة العالم بأخلاقنا وفضائلنا وعلومنا قبل سيوفنا ، وبعد تقوقعنا أصبحنا نخشى التقدم والانطلاق لأننا أحطنا نفسنا بشرنقة الجمود الفكري والتلذذ بمباهج الدنيا والانغماس في الشهوات فصرنا في ذيل العالم ومؤخرة الأمم نتلقف ما يقذفون به إلينا ، من حصاد إنتاجهم وإسهامهم في رقي البشرية وتقدم الإنسانية.
4- لماذا نخشى كل جديد ،ونتخوف من العلوم المستحدثة ،والفتوحات العديدة في شتى المجالات ، والتطور الحاصل من حولنا ،ولماذا نخاف منه على ديننا ، وأنه يهدد كياننا.إن الله سبحانه وتعالى قد ميزنا بالعقول والفكر والتدبر ، نحن نستطيع أن نميز بين الغث والسمين ،والنافع والضار ، نستطيع أن نحدد ما يمس ديننا وعقيدتنا فلا نقربه ، ونستطيع أكثر بكثير مما أحطنا أنفسنا به من أوهام ومخاوف لا أساس لها سوى قلة الثقة في قدراتنا.
لماذا نحارب ونقف ضد كل من وما يأتي إلينا ،ألم يقدم الوليد بن عقبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعرض عليه أمر قريش، هل خاف منه أو نأى عنه ، بل ترك له كل الحرية ليقول ما لديه ، ثم لم يزد على أن قال له :" أفرغت أبا الوليد..أقبل إليّ أحدثك "وباقي القصة معروفة لك ما دمت لك باعاً طويلاً في تطوير الذات..
عليه أقول إن الله تعالى يقول في محكم التنزيل :" وهديناه النجدين " أي طريق الخير وطريق الشر ، طريق الفوز والفلاح ، وطريق الفشل والخزي والنار ، طريق النجاة ، وطريق الغرق ،وبين لنا الطريق المستقيم والنهج القويم بكتابه الكريم المحفوظ ،وبهدي سيد المرسلين وإمام المتقين ، وقد تركنا على المحجة البيضاء .. فلِم نخش هذه العلوم الجديدة ، علينا أن نعرضها على ميزان الشرع أولاً وميزان العقل ثانياً وميزان الفائدة والمصلحة ثالثا فما توافق منها معها نقبلها ونعمل بها ، وما خالفها وناقضها تركناها لأهلها وتجنبناها، فما لا يدرك كله ، لا يترك جله .
5- أخيتي لا أحب الخوض في النقاشات العقيمة لذا أنتقل إلى سطورك الأخيرة ،والتي تضمنت دعوة صريحة وجميلة إلى تبني مواضيع تطوير الذات ،وكنت بالفعل أنوي ذلك وقد بدأت الخطوة الأولى في هذا السبيل من خلال تناول أفكار خاصة بالتفكير الإيجابي لتمهيد العقول وتفتيح الأذهان نحو التطرق لجوانب تطوير الذات .
6- إن الناس في استجابتهم للأمور أقسام وأجناس فمنهم من يتقبل بسرعة خاطفة ، ومنهم من يتروى في الأمر ويرى الأغلبية إلى أين تتجه ، ثم يتخذ قراره ببطء ، إما مع أو ضد أو ينتظر أكثر حتى تتضح الأمور ،ومنهم الذي يتخذ موقفاً غريباً السلبية التامة كأن الأمر لا يعنيه من قريب أو من بعيد ومنهم الذي يتخذ موقف العداء والضد على طول الخط لحب الظهور أو خوفاً على مصالح شخصية ،أو خشية من عواقب وهمية.ولذا فإن طرح أي موضوع جديد لا يخلو من أحد هذه الاستجابات نحوها ، ولابد للحصيف أن يكون مستعداً تمام الاستعداد بأخذ كل العوامل في الحسبان ، والتدرج في الطرح في رأيي هو الأسلوب الأمثل لأسباب عديدة يصعب سردها في هذه العجالة .فأكل العنب حبة حبة !!
7- أخيراً أنا على أتم الاستعداد للخوض في هذا البحر ..ولا ينبئك مثل خبير !!
تقبلي مني خالص المودة ، والشكر العميق بمثل عمق ما طرحت من نقاش ،ووجهة نظر قد تمثل وجهة نظر شريحة في هذا المنتدى.
ودمت بخير وصحة وعافية. وتقبلي تحياتي
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية ) [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جنب الحكير ولون الباب أحمر
أرجع الشكر لك أخي الأستاذ على تفاعلك أيضاً .. ؟ مع إضافة باقة ورد وردية تليق مبدأك السامي والراقي ..
بعض الأسئلة أوجها لك أتمنى الإجابة فقط دون البحث عن ثغرات الأسئلة .. وأريد أن أوضح لك أن إختلافي معك فقط في قانون الجذب .. بعيداً عن التفكير الإيجابي ..

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]2- هذه الفتوى أحترمها وأقدّرها وأقدّر الشيخ محمد صالح المنجد ، وأقدّر غيرته ،ولكنها لا تعنيني فهي تعني من سأل السؤال ، وكذلك من يخشى الوقوع في الشركيات والانحراف عن دين الله القويم والصراط المستقيم.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


1. هل تضمن لأبناءنا وأخواننا وأخواتنا أن يكونوا بمستواك .. دون أن يدخل هذه الخرافات والشركيات عندهم ؟

2. أريد الزواج من صاحب السمو الأمير / الوليد بن طلال .. ؟ هل باستخدام قانون الجذب ستتحقق أحلامي .. ؟
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
الرد على أسئلة الأخت (برماوية وافتخر)

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset purple;"][cell="filter:;"][align=center]أختي الكريمة (برماوية وافتخر)
تحية طيبة مباركة من عند الله تعالى
أشكرك مرة أخرى على ردك وتفاعلك ، وآسف على تأخري في الرد،حيث خصصت وقتا لقراءة كتاب السر وما كتب أيضا ضده وبخاصة كتاب ( خرافة السر :قراءة تحليلية لكتاب السر وقانون الجذب ).
وإليك ردي :
أولاً : بشأن سؤالك الأول والذي نصه : (هل تضمن لأبناءنا وأخواننا وأخواتنا أن يكونوا بمستواك .. دون أن يدخل هذه الخرافات والشركيات عندهم ؟)
أما من يقرأ النسخة المترجمة من كتاب السر فأعتقد ستكون المشكلة أخف ولكن مع ذلك فإن من يتعمق في هذا الجانب لا بد وأن يحتاط لدينه ،ويعرف الفروقات في العبارات ومدلول المصطلحات.
وأيضاً لابد أن يأخذ المفاهيم الأساسية من مدرب متمكن لكي يستطيع تجاوز بعض العبارات الشركية الواردة في النسخة الإنجليزية والعياذ بالله من ذلك.
ثانياً: إن لدي قناعة كبيرة بأن قانون الجذب فعال بالشروط التالية :
1- التفكير الإيجابي بما نريد أن نحصل عليه (الجانب العقلي ).
2- الإيمان التام بالله عز وجل بأنه سيحقق له هذا الأمر ( الجانب الروحي ).
3- الدعاء بيقين بأن الله تعالى سيحقق له هذا الأمر (ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)، ( الجانب النفسي )
4-العمل والسعي والأخذ بالأسباب لتحقيق المراد مع التوكل على الله حق التوكل.(لأن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ،فالسعي للرزق أمر مفرغ منه!) (الجانب الجسدي)
وأرى أنني لا أختلف معك كثيراً فيما ذكرت من أنه يجب العمل والأخذ بالأسباب وليس مجرد التفكير والإكتفاء به لتحقيق المراد، سوى أنك تختلفين في أنك ترفضين فكرة قانون الجذب من أساسه.
ثالثاً : بعد ان قرأت كتاب (السر )المترجم للغة العربية ، وقارنته بالنسخة الإنجليزية ، وبعد أن قرأت كتاب ( خرافة السر )لمؤلفه (عبد الله صالح العجيري )،ازددت اقتناعاً بأن المفهوم الذي أعمل وفقه لقانون الجذب بالشروط الأربعة التي ذكرتها هو المفهوم الأمثل لهذا القانون.
رابعاً :فيما يخص سؤالك الثاني : ( أريد الزواج من صاحب السمو الأمير / الوليد بن طلال .. ؟ هل باستخدام قانون الجذب ستتحقق أحلامي .. ؟) فأرد عل سؤالك هذا بما يلي :اعملي وفق ما ذكرت من شروط أربعة في ثانيًا،فإذا كنت صادقة فيما ذكرت وتحلمين به فإن الله تعالى سيحقق لك ما ترغبين فيه وربما أفضل إن شاء الله تعالى.
تقبلي خالص تحياتي ودمت بخير...
أخوك : ( أبو أحمد : المدينة النبوية) [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
أعلى