ايهما افضل الصراحة ام المجاملة ؟؟

[سمو البرنس]

ايهما افضل الصراحة ام المجاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أسعد الله أوقاتكم بكل خير ...



أيهما تفضل الصراحه ام المجامله ؟؟؟


في حياتنا الكثير من المواقف التي تتطلب منا التوقف عندها للتأمل فيها واصدار احكامنا لها ..
تخيل سيدي وسيدتي لو واجهتم موقف ما.. مثلآ من احد والديك او اخوتك او اصدقائك وهذا
الموقف هو اصدار قرار حاسم في امر ما وفي هذه اللحظة لابد لك من رأي وكلمة تجاه هذا
الموقف... اما انك تتحدث بصراحة مطلقة وتقول رأيك فيه دون تردد او انك تختصر الطريق
وتختار ان تجامل في رأيك لهذا القرار وتؤيده ؟؟

موقفين احيانآ قد تكون صعبة للغاية اختيار احدهما وقد يكون في احدهما احراج لك خاصة
اذا قمت باختيار الصراحة .. وقلتها لبعض الناس في موقف حصل منهم وهم في الاصل مقتنعون
برأيهم فيه ولايقبلون سماع صراحتك رغم انها ضرورية في اغلب الاحيان ..

ولكن الملاحظ ان هناك اناسآ يطالبون بالصراحة وتجدهم يتضايقون بشدة عند سماعهم لها ..
وهذا تناقض بحد ذاته .. فكيف تطالب بالصراحة وقول الحق وأنت تقوم بتحليل هذه الصراحة
بأسلوب خاطئ .. قد يوقعك في إحراج مع من طلبت منه أن يصارحك !!

لماذا تعتبر الصراحة إهانة لك ؟؟ لماذا تعتبرها انتقاد وتعدي عليك ؟؟ لماذا لاتحاول ان تتقبل هذه
الصراحة وتفهمها بالشكل الصحيح حتى تحقق النجاح ؟؟ لماذا تتسرع في اصدار حكمك عليها ؟؟
لماذا لاتتأكد من مقصد هذه الصراحة ؟؟ لماذا تختار الجانب السلبي ؟؟


تساؤولات كثيرة تستحق منا التوقف عندها للبحث عن اجابة شافية لنضمن حياة سعيدة ..




فانا اترك لكم حريه الحوار والمناقشه وسكب ارائكم

فارجو التفاعل معي

 

[في خدمتك]

شكرا على طرحك المميز
بداية أرى أن الصراحة كلمة لها عمقها في نفس الانسان الذي دائما ما يتعرض لمواقف كثيرة في حياته اليومية ، يتوجب عليه من خلالها أن ينتصر لنفسه أو لغيره .. فتمسكه بسلاح الصراحة دائما قد تخرجه من هذه المشاكل والمواقف حتى ان سبب له ذلك بعض الاحراجات ؛ لأن المجاملة في موقف يكون الصراحة فيه أدعى يسبب كارثة للشخص ولو بعد حين .. وهذا هو المشاهد في حياتنا اليومية .. كم من إخوة ضاعوا من بين أيدينا وابتعدوا بسبب مجاملاتنا معهم ؛ لأن الذي يتعايش بالمجاملة يذوب أمام الصراحة والحقيقة ، ودائما ما يعرض نفسه للتجريح من قبل غيره ، وكذا العكس فكم من إخوة اكتسبنا ودهم وقلوبهم بسبب صراحتنا في معاملاتنا و مواقفنا التي نتعايشها معهم .
علينا التمسك بسلاح الصراحة وأن نتعلم لهجتها وأبعادها لأن ( في الصراحة راحة حال وبال )

 

[الرحّال]

انا واحد احب الصراحه

واحب اللي يتقبل صراحتي

بس أحيانا أكون مجبر أجامل ولو غصبا عليا ...

في هالأيام صعب تكون صريح مررررة .!!!؟؟
لأنك بتعيش مكروه من الناس .

المجاملة صارت أحسن ... وقلة من الناس ترضى بالصراحة .

تقبل مروري ،،،

 

[طمــوح]

أول شي أحب أقول الاثنان ضروريان في حياه اي انسان واحد يكمل الثاني
الصراحه هي مفتاح الصداقه والتاخي فصراحتك مع صديقك تقربك منه وتجعلك جزء من كيانه وان زعل منك لبعض الوقت ولكن الحقيقه كتب لها ان تظهر مهما طال الوقت فصديقك من صدقك القول لا من جاملك فالمجامله هي العمله المتداوله بين الناس الغربا المارين مرور الكرام فالصراحه مع من تعتبرهم مقربون منك هي وقود الاستمرار والبقاء
تحياتي

 

[سمو البرنس]

يا حبايب وين التفاعل

 

[ريماس]

انا من رأي ان لكل من المجاملة والصراحة له وقته
بمعنى أنك قد تمر ببعض المواقف تضطر على ان تجامل
وفي بعض الأحيان الصراحة يكون الأفضل دائما
أما اذا كان شخص مقرب او صديق وما يزعل منك لأي حركة
طبعا في هذه الحالة المجاملة تكون من المحظورات والصراحة راحة

 

[ابن دوما]

أنا أحمل الصراحة أفضل لاكن ليس في كل الأحوال

في وقتها !!!!

و أحمل المجاملة أيضاً

ليس في كل الأحوال في وقتها أفضل ....

مشكور على الموضوع الغريب والدقيق ...

 

[سمو البرنس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على التفاعل

المجاملة للاسف موجوده فى كل مكان وبكثرة كبيرة جدا وبعضنا لا يفرق بينها وبين النفاق.
ولكن علينا ان نفرق بين المجاملة والنفاق.

فان زادت عن الحد المالوف صارت نفاق .
بمعنى المجالة ان كانت احترام او اظهار رأى حق( جبر الخواطر )) ارى انه ليس حرج فى ذلك
وان كانت المجاملة يترتب عليها جحد حق أو إثبات باطل لم تجز هذه المجاملة
وتصير نفاق بالطبع وكما نعرف عقاب المنافقين فلابد من التخلى عنها ان كانت كذلك.

ثانيا

ان اختلط بالمجاملة كذب (( والكذب كذب مافيه كذب ابيض او كذب اسود ))
انا ارى انها لا تصح لان فيه خداع للشخص الممدوح
ولكن يجب ان نقول الحق سواء اكان الشخص يستحق المجاملة او التصحيح او الذم


ثالثا

المجاملة احيانا تكون وسيلة صحيحه تسير فى الاتجاه الصحيح
وغالبا تكون وسيلة غير صحيحة
والحق ان المجاملة كثيرا ما تؤدى الى الانحراف عن الطريق الصحيح

واليك فتوى عن حكم المجاملة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكم المجاملة

س : في بعض الظروف تقتضي المجاملة بأن لا نقول الحقيقة ، فهل يعتبر هذا نوعا من الكذب؟

جـ : هذا فيه تفصيل ، فإن كانت المجاملة يترتب عليها جحد حق أو إثبات باطل لم تجز هذه المجاملة . أما إن كانت المجاملة لا يترتب عليها شيء من الباطل إنما هي كلمات طيبة فيها إجمال ولا تتضمن شهادة بغير حق لأحد ولا إسقاط حق لأحد فلا أعلم حرجا في ذلك .

فتاوى ومقالات بن باز رحمه الله

...