ابن دوما
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس إصلاح ذات البين
المقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اهتم الإسلام بالإصلاح بين الأفراد أيما اهتمام لأنهم النواة لبناء المجتمع وثم اهتمام من قبل مشائخ الجالية وأعيانها بالتعاون مع مكتب الجاليات ومراكز الأحياء و إصلاح ذات البين وجهات رسمية أيضا وأن يبارك مشائخنا في جهودهم وأعمالهم و تفكير الإصلاح المجتمع الجاليه وأن يرزقهم مقام جنة الفردوس الأعلى كما وعدنا في ذلك .
كما أن عدم استقرار الحياة والتعامل بين الأفراد يكون له الأثر السلبي على الحياة وعلى أمن المجتمع كله، ومجتمعنا اليوم يعيش في فلك المتغيرات السريعة والمؤثرات التي ظهرت بصماتها على دين وأخلاق الأفراد وإن فكروا إلى السابق قليلا ولم يذكروا أجدادنا من البلد كيف أتى ولماذا أتى وكيف كان استقرارهم وإن فكروا حصلوا الثمار من أنهار البحار .
ونتيجة لهذه المؤثرات باتت المشاكل بين الأفراد تزداد نسبتها وما نتج عن ذلك من تفكك المجتمع أصبح لا يقدرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا والمصلحين الذين يهدفون إلى استقرار المجتمع واستعاراً لأهمية الأمر كان هذا البحث .
وستكون محاور البحث بإذن الله تعالى وفق العناصر التالية :
أولاً : واقع المجتمع الجالية البرماوية المسلمة مع مشكلات العصر وآثار المشكلات على واقع المجتمع.
ثانياً : دواعي إنشاء مراكز أو مجلس الإصلاح والمجتمعات في الأحياء .
ثالثاً : أهداف مجلس الإصلاح ومهامه في المجتمع .
رابعاً : الأعمال والمستندات الواردة في المجلس المجتمع في انتظار التنفيذ.
************************************************************
أولاً : واقع المجتمع الجالية البرماوية المسلمة مع مشكلات العصر والآثار السلبية لهذه المشاكل على واقع المجتمع .
المجتمع البرماوي المسلم كأي مجتمع تحدث فيه المشكلات بين أفراده وهذه المشكلات إما أن تكون على صعيد الأفراد في تعاملاتهم اليوم كالأعمال التجارية مثلاً أو مشكلات شخصية تكون مثلاً بين الزوجين وغيرها من صور هذه المشكلات المتعددة التي تختلف عن بعضها نتيجة لاختلاف الرابط العلاقة التي تربط الأفراد بعضهم ببعض .
ونتيجة لتطور العلاقات بين الأفراد وتنوعها وازديادها أدى ذلك إلى تزايد المشاكل طردياً- الناتجة عن هذه العلاقات التي في غالبها تفتقر إلى ضوابط شرعية تقوم عليها .وبطبيعة الحال يقوم الأفراد باللجوء إلى ولي الأمر والقضاء ليفصل في هذه المشاكل أو لتحصيل الحقوق إلى انهاء علاقة أو رابطه ما بين الأفراد وهذا بدوره يؤدي إلى تأزم العلاقة بين الأفراد مما يطيل معه أمر نظر الدعوى وهذا يؤدي إلى إلحاق ضرر في أحد أطراف النزاع ، ويصبح الفرد غير قادر على أن يستمر وقد أثقلت كاهله مثل هذه المشاكل وهذه بدورها تؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع وهذه الآثار قد تكون آثار اجتماعية وآثار نفسية واقتصادية وأمنية.
وسأوضح هذه الآثار باختصار لإعطاء تصور عن مدى الحاجة لإنشاء مجلس الإصلاح:
1- الآثار الاجتماعية :
من أهم الآثار الاجتماعية التي قد تنجم عن المشكلات هي القطيعة بين الأفراد أطراف النزاع- وهذا بدوره يؤدي إلى يتفاقم حجم الخلافات أي تصرفات تصدر عن الأفراد تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها .
2- الآثار النفسية :
من الملاحظ أن المشكلات بين الأفراد يصيبهم بآثار نفسية متنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر :
أ) القلق الدائم وما ينتج عن ذلك من توتر نفسي تظهر آثاره في أخلاق الفرد وأعماله الوظيفية تجاه المجتمع .
ب) الشعور بالوحدة وعدم الثقة بالنفس وتزداد نسبة هذا الأمر عند ازدياد نسبة تأزم المشكلة .
3- الاثار الاقتصادية وتتلخص:
أ) ضعف إنتاج الفرد نتيجة الآثار النفسية.
ب) عدم قيام الفرد بواجبه تجاه مجتمعه مما يؤثر سلباً على مدى انتاجية هذا المجتمع .
ت) نتيجة لما سبق تقل الموارد .
4- الآثار الأمنية :
أ) جنوح الأفراد إلى الانتماء لجماعات منحرفة إجرامية.
ب) الإقدام على إبداء النفس أو الانتحار للتخلص من الضغوط النفسية الناتجة عن المشكلات وهذا قد لم تحصل مجتمعنا بحمد لله.
جـ )الوقوع في الفواحش والقضايا غير الأخلاقية لسد الفراغ النفسي الناتج عن الضغط النفسي .
د ) قد يلجأ الفرد الذي فقد حقه إلى إلحاق الأذى بالشخص أو الأشخاص الذين كان معهم مشاكل نتيجة الظلم واتساع دائرة النزاع .
وكل ذلك بسبب بقاء المشاكل دون حلول وتدخل المصلحين وحل النزاع في أسرع وأقصر مدة ممكنة على الوجه الصحيح .
ثانياً : دواعي إنشاء مجلس الإصلاح في الأحياء .
عند استقراء دواعي إنشاء مجلس الإصلاح نجدها كثيرة ومتنوعة في البلدان الأخرى نذكر منها ما يلي :-
-- طلب كثير من أصحاب المشكلات المعروضة على المستشارين أو المحامين أو على هاتف الاستشارات المقابلة الشخصية واللقاء بطرف الخلاف الآخر .
-- اللجوء إلى المحاكم والشُرط في بعض الأحيان لا يؤدي إلى حل المشاكل نهائياً أو جذرياً .
-- المدة التي تستغرقها المحاكم في نظر الدعوى .
-- علاج المشكلة في مراحلها الأولى عبر هذه المجلس قبل أن تتفاقم المشكلة ويتعذر معها الإصلاح .
-- رغبة بعض الأفراد في حل المشاكل دون اللجوء إلى المحاكم .
-- زيادة المشاكل المعروضة على القضاء بشكل لافت للنظر وخصوصاً القضايا الزوجية والأخلاقية .
-- الحاجة داعية إلى وجود مرحلة تكون سابقة على القضاء والدوائر الرسمية لحل النزاع ومحاولة الصلح .
-- عدم تفرغ القاضي للنقاش الطويل مع أطراف النزاع والدخول في عمق المشكلة من الجوانب النفسية والاجتماعية التي يتطلب الأمر فيها جلسات متوالية ومتتابعة يراعى فيها قصر المدة للحد من المؤثرات الخارجية .
- إيجاد مكان مهيأ ومناسب يتصف بالخصوصية والسرية لحل المشاكل صلحاً .
ويؤيد ذلك قول الله تعالى (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) ، وقال تعالى (( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير )
وقوله تعالى (( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا)) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الصلح بين المسلمين جائزاً إلا صلح حرم حلالاً أو أحل حراماً
ثالثا :-أهداف ومهام مجلس الإصلاح .
لا شك أن لإنشاء مثل هذه المجلس الإصلاح أهداف كثيرة اذكر منها
1- السعي إلى تحقيق استقرار حيات ومعاملات الأفراد وبالتالي استقرار المجتمع.
2- دراسة أسباب الخلافات بين الأفراد وإيجاد الحلول المناسبة لها على وفق كتاب الله وسنته .
3- الحد من تفاقم الخلافات والمشكلات وما ينتج عنها من اثار سلبية على المجتمع.
4- ومثالها :- الحد من كثرة الخلافات الزوجية وما ينتج عنها من تفكك الأسرة وانحراف الأولاد أو الوقوع في الجريمة أو الاضطرابات النفسية .
4- تبصير الأفراد والمجتمعات بأهمية اللجوء للمجلس عند وقوع المشكلة .
5-إعانة الأفراد والمجتمعات على حل مشاكلهم صلحا قبل اللجوء للقضاء أو الشُرطة أو أي جهات حكومية هذا بفضل الله ثم بجهود مشائج و أعيان الجالية الشيخ / أبو الشمع عبد المجيد شيخ الجالية والشيخ / عبد الله معروف والشيخ / أيوب مشرف الجمال حفظهم الله وسدد خطاهم .
6-إرشاد الأفراد بالإجراءات الشرعية والنظامية بما ينهي المشكلة على أحسن حال .
7- تحقيق ما يطلبه المجتمع من السرية والخصوصية في حل المشكلات ونحن لهم خزان السريه.
8- تقليل عدد القضاء المعروضة على الجهات القضائية والأمنية وتخفيفها .
9- تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع .
10- بذل كافة الجهود المتاحة للوصول إلى حل النزاع بين الأفراد صلحا.
11- إجراء المصالحة وفق ما يقتضيه ديننا الحنيف والأنظمة المعمول المملكة وتقييد هذا الصلح وفقا للأنظمة والقوانين وإنهاء النزاع جذريا.
رابعا:- الأعمال والمستندات الواردة في المجلس في انتظار تنفيذها.
تتكون المجلس الصلح من :- المندوب ، الرئيس, مجلس التنفيذي ، الأعضاء.
أ- الدور المندوب :- وهو المدير العام للمجلس ويحدد آلية عمل هذه المجلس واختصاصات أعضائها وله عمل وأجراء التعديل المناسب الذي يراه من اجل سير المجلس الصلح بشكل منتظم ومستقر .
ويتولى ( رئاسة المجالس و العمل على تنظيم العمل و رئاسة الاجتماعات الخاصة بالمجلس الصلح وتمثيل المجلس والتوزيع الأعمال على الأعضاء) .
ب الرئيس المجلس :- ويتكون من
- قسم الصلح المباشر :- وهو القسم الذي يتولى أجراء الصلح بين الأفراد والمجتمعات ومتابعة تطبيقه على ارض الواقع وتثبيته وفق الشرع والأنظمة المعمول بها في المملكة .
- قسم إعطاء المواعيد : حينها يتابع الموعد ويقيد في الدفتر المواعيد ونوع احالة عليها ونوع الصلح .
- اخذ تصويت من الأعضاء أعضاء المجلس بالمناقشة والحوار مع أطراف النزاع وتقريب وجهات النظر كل قضية بحسب نوعها مراعيا ما يلي
أ- التذكير بالله سبحانه وتعالى وبالمودة والرحمة التي يجب تكون بين الأفراد والمجتمعات المسلمين .
ب- بيان حقوق كل من أطراف النزاع.
جـ- دراسة نفسية كلا من الطرفين واكتشاف الطابع والعادات لتكون عونا لإنهاء النزاع.
د- مناقشة أطراف النزاع في معزل عن المؤثرات الخارجية أو الضغوط النفسية .
هـ- تكرار جلسات الصلح وعدم اليأس أو الاكتفاء بلقاء واحد لاتخاذ القرار.
نرجو من الإخوه المتابعين في نظر هذه اللائحة من أخطاء وملاحظات أن تنبهوا قبل تنفيذ اللائحة في حيينا وفي انتظار أجوبتكم وملاحظاتكم ودمتم بخير .
ينفذ اللائحة بعد تعميد من رئيس القطاع الشيخ / إدريس أبو الحسين و لجنة المراقبة والمتابعة في مجالس الإصلاح ذات البين من أ / عبد الله جعفر و أ / حمزة كبير .
أرجو المتابعة من مراجعة لجنة المراقبة والمتابعة في مجالس الإصلاح ذات البين ،،،
مجلس إصلاح ذات البين
المقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اهتم الإسلام بالإصلاح بين الأفراد أيما اهتمام لأنهم النواة لبناء المجتمع وثم اهتمام من قبل مشائخ الجالية وأعيانها بالتعاون مع مكتب الجاليات ومراكز الأحياء و إصلاح ذات البين وجهات رسمية أيضا وأن يبارك مشائخنا في جهودهم وأعمالهم و تفكير الإصلاح المجتمع الجاليه وأن يرزقهم مقام جنة الفردوس الأعلى كما وعدنا في ذلك .
كما أن عدم استقرار الحياة والتعامل بين الأفراد يكون له الأثر السلبي على الحياة وعلى أمن المجتمع كله، ومجتمعنا اليوم يعيش في فلك المتغيرات السريعة والمؤثرات التي ظهرت بصماتها على دين وأخلاق الأفراد وإن فكروا إلى السابق قليلا ولم يذكروا أجدادنا من البلد كيف أتى ولماذا أتى وكيف كان استقرارهم وإن فكروا حصلوا الثمار من أنهار البحار .
ونتيجة لهذه المؤثرات باتت المشاكل بين الأفراد تزداد نسبتها وما نتج عن ذلك من تفكك المجتمع أصبح لا يقدرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا والمصلحين الذين يهدفون إلى استقرار المجتمع واستعاراً لأهمية الأمر كان هذا البحث .
وستكون محاور البحث بإذن الله تعالى وفق العناصر التالية :
أولاً : واقع المجتمع الجالية البرماوية المسلمة مع مشكلات العصر وآثار المشكلات على واقع المجتمع.
ثانياً : دواعي إنشاء مراكز أو مجلس الإصلاح والمجتمعات في الأحياء .
ثالثاً : أهداف مجلس الإصلاح ومهامه في المجتمع .
رابعاً : الأعمال والمستندات الواردة في المجلس المجتمع في انتظار التنفيذ.
************************************************************
أولاً : واقع المجتمع الجالية البرماوية المسلمة مع مشكلات العصر والآثار السلبية لهذه المشاكل على واقع المجتمع .
المجتمع البرماوي المسلم كأي مجتمع تحدث فيه المشكلات بين أفراده وهذه المشكلات إما أن تكون على صعيد الأفراد في تعاملاتهم اليوم كالأعمال التجارية مثلاً أو مشكلات شخصية تكون مثلاً بين الزوجين وغيرها من صور هذه المشكلات المتعددة التي تختلف عن بعضها نتيجة لاختلاف الرابط العلاقة التي تربط الأفراد بعضهم ببعض .
ونتيجة لتطور العلاقات بين الأفراد وتنوعها وازديادها أدى ذلك إلى تزايد المشاكل طردياً- الناتجة عن هذه العلاقات التي في غالبها تفتقر إلى ضوابط شرعية تقوم عليها .وبطبيعة الحال يقوم الأفراد باللجوء إلى ولي الأمر والقضاء ليفصل في هذه المشاكل أو لتحصيل الحقوق إلى انهاء علاقة أو رابطه ما بين الأفراد وهذا بدوره يؤدي إلى تأزم العلاقة بين الأفراد مما يطيل معه أمر نظر الدعوى وهذا يؤدي إلى إلحاق ضرر في أحد أطراف النزاع ، ويصبح الفرد غير قادر على أن يستمر وقد أثقلت كاهله مثل هذه المشاكل وهذه بدورها تؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع وهذه الآثار قد تكون آثار اجتماعية وآثار نفسية واقتصادية وأمنية.
وسأوضح هذه الآثار باختصار لإعطاء تصور عن مدى الحاجة لإنشاء مجلس الإصلاح:
1- الآثار الاجتماعية :
من أهم الآثار الاجتماعية التي قد تنجم عن المشكلات هي القطيعة بين الأفراد أطراف النزاع- وهذا بدوره يؤدي إلى يتفاقم حجم الخلافات أي تصرفات تصدر عن الأفراد تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها .
2- الآثار النفسية :
من الملاحظ أن المشكلات بين الأفراد يصيبهم بآثار نفسية متنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر :
أ) القلق الدائم وما ينتج عن ذلك من توتر نفسي تظهر آثاره في أخلاق الفرد وأعماله الوظيفية تجاه المجتمع .
ب) الشعور بالوحدة وعدم الثقة بالنفس وتزداد نسبة هذا الأمر عند ازدياد نسبة تأزم المشكلة .
3- الاثار الاقتصادية وتتلخص:
أ) ضعف إنتاج الفرد نتيجة الآثار النفسية.
ب) عدم قيام الفرد بواجبه تجاه مجتمعه مما يؤثر سلباً على مدى انتاجية هذا المجتمع .
ت) نتيجة لما سبق تقل الموارد .
4- الآثار الأمنية :
أ) جنوح الأفراد إلى الانتماء لجماعات منحرفة إجرامية.
ب) الإقدام على إبداء النفس أو الانتحار للتخلص من الضغوط النفسية الناتجة عن المشكلات وهذا قد لم تحصل مجتمعنا بحمد لله.
جـ )الوقوع في الفواحش والقضايا غير الأخلاقية لسد الفراغ النفسي الناتج عن الضغط النفسي .
د ) قد يلجأ الفرد الذي فقد حقه إلى إلحاق الأذى بالشخص أو الأشخاص الذين كان معهم مشاكل نتيجة الظلم واتساع دائرة النزاع .
وكل ذلك بسبب بقاء المشاكل دون حلول وتدخل المصلحين وحل النزاع في أسرع وأقصر مدة ممكنة على الوجه الصحيح .
ثانياً : دواعي إنشاء مجلس الإصلاح في الأحياء .
عند استقراء دواعي إنشاء مجلس الإصلاح نجدها كثيرة ومتنوعة في البلدان الأخرى نذكر منها ما يلي :-
-- طلب كثير من أصحاب المشكلات المعروضة على المستشارين أو المحامين أو على هاتف الاستشارات المقابلة الشخصية واللقاء بطرف الخلاف الآخر .
-- اللجوء إلى المحاكم والشُرط في بعض الأحيان لا يؤدي إلى حل المشاكل نهائياً أو جذرياً .
-- المدة التي تستغرقها المحاكم في نظر الدعوى .
-- علاج المشكلة في مراحلها الأولى عبر هذه المجلس قبل أن تتفاقم المشكلة ويتعذر معها الإصلاح .
-- رغبة بعض الأفراد في حل المشاكل دون اللجوء إلى المحاكم .
-- زيادة المشاكل المعروضة على القضاء بشكل لافت للنظر وخصوصاً القضايا الزوجية والأخلاقية .
-- الحاجة داعية إلى وجود مرحلة تكون سابقة على القضاء والدوائر الرسمية لحل النزاع ومحاولة الصلح .
-- عدم تفرغ القاضي للنقاش الطويل مع أطراف النزاع والدخول في عمق المشكلة من الجوانب النفسية والاجتماعية التي يتطلب الأمر فيها جلسات متوالية ومتتابعة يراعى فيها قصر المدة للحد من المؤثرات الخارجية .
- إيجاد مكان مهيأ ومناسب يتصف بالخصوصية والسرية لحل المشاكل صلحاً .
ويؤيد ذلك قول الله تعالى (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) ، وقال تعالى (( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير )
وقوله تعالى (( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيرا)) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الصلح بين المسلمين جائزاً إلا صلح حرم حلالاً أو أحل حراماً
ثالثا :-أهداف ومهام مجلس الإصلاح .
لا شك أن لإنشاء مثل هذه المجلس الإصلاح أهداف كثيرة اذكر منها
1- السعي إلى تحقيق استقرار حيات ومعاملات الأفراد وبالتالي استقرار المجتمع.
2- دراسة أسباب الخلافات بين الأفراد وإيجاد الحلول المناسبة لها على وفق كتاب الله وسنته .
3- الحد من تفاقم الخلافات والمشكلات وما ينتج عنها من اثار سلبية على المجتمع.
4- ومثالها :- الحد من كثرة الخلافات الزوجية وما ينتج عنها من تفكك الأسرة وانحراف الأولاد أو الوقوع في الجريمة أو الاضطرابات النفسية .
4- تبصير الأفراد والمجتمعات بأهمية اللجوء للمجلس عند وقوع المشكلة .
5-إعانة الأفراد والمجتمعات على حل مشاكلهم صلحا قبل اللجوء للقضاء أو الشُرطة أو أي جهات حكومية هذا بفضل الله ثم بجهود مشائج و أعيان الجالية الشيخ / أبو الشمع عبد المجيد شيخ الجالية والشيخ / عبد الله معروف والشيخ / أيوب مشرف الجمال حفظهم الله وسدد خطاهم .
6-إرشاد الأفراد بالإجراءات الشرعية والنظامية بما ينهي المشكلة على أحسن حال .
7- تحقيق ما يطلبه المجتمع من السرية والخصوصية في حل المشكلات ونحن لهم خزان السريه.
8- تقليل عدد القضاء المعروضة على الجهات القضائية والأمنية وتخفيفها .
9- تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع .
10- بذل كافة الجهود المتاحة للوصول إلى حل النزاع بين الأفراد صلحا.
11- إجراء المصالحة وفق ما يقتضيه ديننا الحنيف والأنظمة المعمول المملكة وتقييد هذا الصلح وفقا للأنظمة والقوانين وإنهاء النزاع جذريا.
رابعا:- الأعمال والمستندات الواردة في المجلس في انتظار تنفيذها.
تتكون المجلس الصلح من :- المندوب ، الرئيس, مجلس التنفيذي ، الأعضاء.
أ- الدور المندوب :- وهو المدير العام للمجلس ويحدد آلية عمل هذه المجلس واختصاصات أعضائها وله عمل وأجراء التعديل المناسب الذي يراه من اجل سير المجلس الصلح بشكل منتظم ومستقر .
ويتولى ( رئاسة المجالس و العمل على تنظيم العمل و رئاسة الاجتماعات الخاصة بالمجلس الصلح وتمثيل المجلس والتوزيع الأعمال على الأعضاء) .
ب الرئيس المجلس :- ويتكون من
- قسم الصلح المباشر :- وهو القسم الذي يتولى أجراء الصلح بين الأفراد والمجتمعات ومتابعة تطبيقه على ارض الواقع وتثبيته وفق الشرع والأنظمة المعمول بها في المملكة .
- قسم إعطاء المواعيد : حينها يتابع الموعد ويقيد في الدفتر المواعيد ونوع احالة عليها ونوع الصلح .
- اخذ تصويت من الأعضاء أعضاء المجلس بالمناقشة والحوار مع أطراف النزاع وتقريب وجهات النظر كل قضية بحسب نوعها مراعيا ما يلي
أ- التذكير بالله سبحانه وتعالى وبالمودة والرحمة التي يجب تكون بين الأفراد والمجتمعات المسلمين .
ب- بيان حقوق كل من أطراف النزاع.
جـ- دراسة نفسية كلا من الطرفين واكتشاف الطابع والعادات لتكون عونا لإنهاء النزاع.
د- مناقشة أطراف النزاع في معزل عن المؤثرات الخارجية أو الضغوط النفسية .
هـ- تكرار جلسات الصلح وعدم اليأس أو الاكتفاء بلقاء واحد لاتخاذ القرار.
نرجو من الإخوه المتابعين في نظر هذه اللائحة من أخطاء وملاحظات أن تنبهوا قبل تنفيذ اللائحة في حيينا وفي انتظار أجوبتكم وملاحظاتكم ودمتم بخير .
ينفذ اللائحة بعد تعميد من رئيس القطاع الشيخ / إدريس أبو الحسين و لجنة المراقبة والمتابعة في مجالس الإصلاح ذات البين من أ / عبد الله جعفر و أ / حمزة كبير .
أرجو المتابعة من مراجعة لجنة المراقبة والمتابعة في مجالس الإصلاح ذات البين ،،،
اسم الموضوع : لا ئحة على سير التنفيذ مجلس اصلاح ذات البين بزهرة كدي
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.
