ابو وجدان البرماوي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني احد المشايخ عندنا في المدينة التي اقطنها في جهة الرياض والشيخ معروف لدى أهل القرية بالعلم والتقوى وهو غني عن التعريف يقول الشيخ أ نه كان يستمع لإذاعة القران يوم من الأيام وكان الضيف الشيخ عطية محمد سالم فكان حديث الشيخ عطية عن حادثة وقعت في المدينة النبوية الا وهي حادثة السيل
يقول الشيخ عطية جاء سيل قوي في المدينة فمن قوته وشدته انكشفت قبور بعض الصحابة فدعي مجموعه من كبار العلماء لاعادة دفن هولاء الصحابه يقول الشيخ فكان ممن وقف على قبر حمزة وعرفه من خلال ا لمواصفات التي جاءت في سيرته منها قطع الاذن والانف وبقر البطن وغيرها اليس هذا مصداقا لنبوته عليه السلام حينما قال عليه الصلاة والسلام: {والذي نفسي بيده لا يُكْلَم -من الكلم وهو الجرح- أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، والريح ريح المسك } أخرجه مسلم
إذا كانت المعجزات انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم فالكرامات باقية ومن ينكرها فقد ظلم نفسه.
أما أن أجساد شهداء المعركة لا تبلى ولا يأكلها التراب فهو من إكرام الله لهم وهو أمر مشاهد معروف في الأمة الإسلامية شاهده خلق كثير وفي أزمان مختلفة لا يعلم عددهم إلا الله، وليس ذلك على الله بعزيز
ومن عقائد أهل السنة والجماعة أن أجساد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وشهداء المعركة لا تأكلها الأرض ولا تبلى، .
ملاحظة هناك مشايخ غيره وقفوا على قبورهم كذلك هم حدثوا نفس القصة بالطريق الذي رأوها منهم على سبيل المثال الشيخ محمد الصواف لذلك لايجي احد يقول القصة للشيخ الصواف فقط
ملا حظة اريد معرفة الاسباب لحذف موضوعي هذا مرتين لماذا
اسم الموضوع : حادثة السيل في المدينة وانكشاف قبور شهداء احد
|
المصدر : .: زاد المسلم :.