هذه سلسلة أطرح في كلّ حلقة منها ( نصّاً شرعيّاً ) من الكتاب أو السنّة .. فيه فضل عظيم وشرف كبير وصفات تنطبق على البرماويين وسمات تبرز فينا .. ذكرها الله في كتابه العظيم وذكرها النبي الكريم - صلى الله عليه وسلّم - في سنته ..
يصف الشرع بحالها أحوال أقوام وقع عليهم هذا الوصف الذي يحبه الله ورسوله ، حثّاً من الشارع لهذه الأمة الإمتثال بهم والإئتساء بهديهم بذكر بعض صفاتهم ، وترغيباً للناس للإتصاف بهم والإهتداء بهديهم .. إذا انطبقت فيهم بعض تلك الصفات .. لكي يدخلوا جميعاً في فضل الكريم وسعة رحمته وينالوا من جزائه العظيم وما أعده لهم في جنات النعيم ..
فنحن نفرح كما فرح أشج عبد قيس - رضي الله عنه - إنّ فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله " الحلم والأناءة " ..
وكما حرص السلف الصالح على بعض الأعمال والإنجازات والفتوحات التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - من النبوءات المستقبلية .. علّهم يحظون بشرف الوحي في ذكرهم .. مثل : فتح القسطنطينية " نعم الأمير أميرهم ونعم القوم هم "
وأول جيش يغزو القسطنطينية .. والعصبة التي تغزو الهند أحرزهم الله من النار ..
فما زالت هناك نصوص كثيرة ثابتة لم يأت أهلها بعد ، مثل : فتح روما - وعصبة عيسى - وفرسان المهدي .... الخ ..
فلنحرص على أن تنطبق علينا بعضها .. وما الذي يمنع ؟؟
ومن منهج القرآن وسنة النبي العدنان ، ضرب الأمثلة للتقريب وذكر أفراد وأقوام في معرض المدح والثناء كرموز وقدوات .. وذكر غيرهم في معرض الذم للحذر من التشبه بهم ..
وأذكر هنا فقط مثالين من باب التأصيل الشرعي وهي كثيرة جدا جداً والمسألة واضحة :
* من الكتاب : قوله تعالى : (( إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ... الآية )) فذكر الله هذه العصبة ومن صفاتهم بدون ذكر أسمائهم في معرض الذم .. لئلا نقع فيما وقعت فيه هذه العصبة من شق الصف ونشر الفتنة لفت عضد المسلمين .. ثم ذكر الله المخرج والدروس من هذه الواقعة بلولا ولولا التي تكررت في هذه القصة .. لتستفيد الأمة من بعدهم (( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً ))
* من السنة :ألا يستطيع أحدكم أن يكون مثل الأشعريين ؟؟ إذا وقعت عندهم مجاعة أخرج كل بيت منهم زاده ، وجمعوه في بساط ، ثم يقسمونه بينهم بالتساوي ))
أعود إلى الموضوع ، فهناك الكثير من النصوص الشرعية التي ينطبق علينا وصفها ، فما المانع أن نحظى بشرف الوحي إذ ذكر حالنا .. ونعزز فينا هذه القيم والمباديء والأخلاق الجبلية أو المكتسبة التي متعنا الله بها ؟؟؟
أتمنى أن أسمع رأي إخواني أوّلاً .. قبل البدء ؟؟
وتثبيت الموضوع ثانياً إن رأى المشرفون .. لتعمّ الفائدة ..
يصف الشرع بحالها أحوال أقوام وقع عليهم هذا الوصف الذي يحبه الله ورسوله ، حثّاً من الشارع لهذه الأمة الإمتثال بهم والإئتساء بهديهم بذكر بعض صفاتهم ، وترغيباً للناس للإتصاف بهم والإهتداء بهديهم .. إذا انطبقت فيهم بعض تلك الصفات .. لكي يدخلوا جميعاً في فضل الكريم وسعة رحمته وينالوا من جزائه العظيم وما أعده لهم في جنات النعيم ..
فنحن نفرح كما فرح أشج عبد قيس - رضي الله عنه - إنّ فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله " الحلم والأناءة " ..
وكما حرص السلف الصالح على بعض الأعمال والإنجازات والفتوحات التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - من النبوءات المستقبلية .. علّهم يحظون بشرف الوحي في ذكرهم .. مثل : فتح القسطنطينية " نعم الأمير أميرهم ونعم القوم هم "
وأول جيش يغزو القسطنطينية .. والعصبة التي تغزو الهند أحرزهم الله من النار ..
فما زالت هناك نصوص كثيرة ثابتة لم يأت أهلها بعد ، مثل : فتح روما - وعصبة عيسى - وفرسان المهدي .... الخ ..
فلنحرص على أن تنطبق علينا بعضها .. وما الذي يمنع ؟؟
ومن منهج القرآن وسنة النبي العدنان ، ضرب الأمثلة للتقريب وذكر أفراد وأقوام في معرض المدح والثناء كرموز وقدوات .. وذكر غيرهم في معرض الذم للحذر من التشبه بهم ..
وأذكر هنا فقط مثالين من باب التأصيل الشرعي وهي كثيرة جدا جداً والمسألة واضحة :
* من الكتاب : قوله تعالى : (( إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ... الآية )) فذكر الله هذه العصبة ومن صفاتهم بدون ذكر أسمائهم في معرض الذم .. لئلا نقع فيما وقعت فيه هذه العصبة من شق الصف ونشر الفتنة لفت عضد المسلمين .. ثم ذكر الله المخرج والدروس من هذه الواقعة بلولا ولولا التي تكررت في هذه القصة .. لتستفيد الأمة من بعدهم (( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً ))
* من السنة :ألا يستطيع أحدكم أن يكون مثل الأشعريين ؟؟ إذا وقعت عندهم مجاعة أخرج كل بيت منهم زاده ، وجمعوه في بساط ، ثم يقسمونه بينهم بالتساوي ))
أعود إلى الموضوع ، فهناك الكثير من النصوص الشرعية التي ينطبق علينا وصفها ، فما المانع أن نحظى بشرف الوحي إذ ذكر حالنا .. ونعزز فينا هذه القيم والمباديء والأخلاق الجبلية أو المكتسبة التي متعنا الله بها ؟؟؟
أتمنى أن أسمع رأي إخواني أوّلاً .. قبل البدء ؟؟
وتثبيت الموضوع ثانياً إن رأى المشرفون .. لتعمّ الفائدة ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : هذا شرفكم يالبرماويين ؟؟
|
المصدر : .: زاد المسلم :.
