في خدمتك
New member
:wink:
تنتابنا شعور بالحزن والأسى حينما نقرأ في سير أعلامنا السابقين .. لا سيما حملة القرآن
الذين تركوا لنا آثارا من حياتهم .. مليئة بالصور المشرقة والنماذج الرائعة .. حري بنا أن نقتدي بهم ونهتدي
فهذا عبدالله بن حنظلة وهو على مرضه سمع رجلا يقرأ ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش ) فبكى حتى ظُنّ أن نفسه ستخرج ، وقال : صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه ، فقال قائل : يا أبا عبدالرحمن اقعد ، قال منعني القعود ذكر جهنم ولعلي أحدهم .. بتصرف .
وهذا ابن أبي مليكة يقول : صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب .
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله تعالى { إن عذاب ربك لواقع ، ما له من دافع } قال عمر : قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه ... .والأمثلة في هذا كثيرة جدا .
فإذا قارنا ذاك بزماننا وحالهم بحالنا .. فالله المستعان !
أين القرآن منا .. ؟ بل أين نحن من القرآن ..؟ فلنكن صرحاء مع أنفسنا .. غالبيتنا حفظة وائمة مساجد .. ولكن قلوبنا كقلوب العوام لا تتأثر بالقرآن إلا من رحمه الرحمن .
ناهيك عن أمور أخرى كثيرة ليس مجالا لسردها هنا .. فإنما اللبيب تكفيه الإشارة .
أنحن راضون وهكذا هي حالنا مع القرآن ..
أم أننا جيل حفظة .. ليس من المهم أن يؤثرنا القرآن أو نتأثر به ..
أم أننا ننتظر موقفا مؤثرا من خلاله نغير حياتنا ونتعلق بالقرآن ..
أم غياب التربية من الأساس في إعطائها جرعات تربوية للناشئ ، ابتداءا بالأسرة وانتهاءا من المعلم .. كان له الدور المؤثر في هذا الجانب .
نقاط اتركها للحوار والنقاش في ظل وجودكم أيها الأحبة .. علنا نتوصل جميعا إلى الهدف المرجو وهو كيف نعيد هيبة هذا القرآن في أنفسنا وفي أنفس الأجيال القادمة .. ويكون لنا خلقا .
:shakehand:
تنتابنا شعور بالحزن والأسى حينما نقرأ في سير أعلامنا السابقين .. لا سيما حملة القرآن
الذين تركوا لنا آثارا من حياتهم .. مليئة بالصور المشرقة والنماذج الرائعة .. حري بنا أن نقتدي بهم ونهتدي
فهذا عبدالله بن حنظلة وهو على مرضه سمع رجلا يقرأ ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش ) فبكى حتى ظُنّ أن نفسه ستخرج ، وقال : صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه ، فقال قائل : يا أبا عبدالرحمن اقعد ، قال منعني القعود ذكر جهنم ولعلي أحدهم .. بتصرف .
وهذا ابن أبي مليكة يقول : صحبت ابن عباس - يعني في السفر - فإذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفا حرفا ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب .
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور فلما بلغ إلى قوله تعالى { إن عذاب ربك لواقع ، ما له من دافع } قال عمر : قسم ورب الكعبة حق، ثم رجع إلى منزله فمرض شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه ... .والأمثلة في هذا كثيرة جدا .
فإذا قارنا ذاك بزماننا وحالهم بحالنا .. فالله المستعان !
أين القرآن منا .. ؟ بل أين نحن من القرآن ..؟ فلنكن صرحاء مع أنفسنا .. غالبيتنا حفظة وائمة مساجد .. ولكن قلوبنا كقلوب العوام لا تتأثر بالقرآن إلا من رحمه الرحمن .
ناهيك عن أمور أخرى كثيرة ليس مجالا لسردها هنا .. فإنما اللبيب تكفيه الإشارة .
أنحن راضون وهكذا هي حالنا مع القرآن ..
أم أننا جيل حفظة .. ليس من المهم أن يؤثرنا القرآن أو نتأثر به ..
أم أننا ننتظر موقفا مؤثرا من خلاله نغير حياتنا ونتعلق بالقرآن ..
أم غياب التربية من الأساس في إعطائها جرعات تربوية للناشئ ، ابتداءا بالأسرة وانتهاءا من المعلم .. كان له الدور المؤثر في هذا الجانب .
نقاط اتركها للحوار والنقاش في ظل وجودكم أيها الأحبة .. علنا نتوصل جميعا إلى الهدف المرجو وهو كيف نعيد هيبة هذا القرآن في أنفسنا وفي أنفس الأجيال القادمة .. ويكون لنا خلقا .
:shakehand:
اسم الموضوع : القرآن الكريم ....... وأخلاقنا .
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.