الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-color:white;border:3px outset darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]رسالتي إلى (ابن البلد ) وأمثاله ومن على شاكلته وأخرى إلى أبناء جاليتنا العزيزة[/align][align=center]
فنحن لم نأت إليك ولم نطرق بابك ولم نمد لك يداً ، ليكون لك الحق في قول ما قلته ،و( تطرش) علينا ما في جوفك النتن من عفن وفساد ومما انطوت عليه نفسك الخبيثة من أسوأ ما في البشر من صفات أجارنا الله منها ، فإن أول ذنب عصي الله به هو ( الكبر والحسد ) وهما الخصلتان اللتان ظهرتا جلياً في كل كلمة سطرتها وكل حرف أوردته عندما دخلت منتدانا الغالي ،الذي قدمت عليه في المرة الأولى
قائلاً : ( جاكم بان البلد يشوف ايش اللي صاير هنا
ابي اعرف وش اللي قاعد يصير في ها المكان ؟
الحين انا سجلت عندكم وباعرف كل شئ وبعدين لي رأي )
أبدأ باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وأما بعد
يقول الباري عز وجل في كتابه الكريم:"والله لا يستحي من الحق " ،ونبينا الكريم يقول " كلكم لآدم ، وآدم من تراب ، لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى " أما بعد
رسالتي إليك يا ( ابن ....) :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ،وأكرمنا بالوفادة والولادة والنشأة في أرض الحرمين ،وأحسن إلينا بأن أظلنا بحكم آل سعود الكرام ، فالحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه..
وأما أنت يا ( ابن .......) فليس لك علينا ولا على جاليتنا وأبنائنا أي منّة تمنها ، أو إحسان يمكن ذكره ،ففي الوقت الذي كنت ترعى فيه مع الهمل والرعاع ممن هم على شاكلتك ، وعنصريتك ،كانت جاليتنا ترفل بجوار البيت العتيق وبجوار المصفى الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام،وتحظى برعاية الأكرمين من حكام هذه البلاد آل سعود حفظهم الله وأعز ملكهم.
ثم تأتي لتشنع علينا وعلى جاليتنا وتقذفهم بأبشع الصفات ، وأشنع النعوت ،وأقذع الكلمات ، [ حذفت من قبل المشرف العام ] ، فأنت من بدأت بالبذاءة ،وشرعت بالإساءة إلى كل الجالية البرماوية المقيمة في بلد الطهر والأمان ،ولكن العنصريون من أمثالك هم من يسيئون إلى هذا البلد المبارك .
يقول الباري عز وجل في كتابه الكريم:"والله لا يستحي من الحق " ،ونبينا الكريم يقول " كلكم لآدم ، وآدم من تراب ، لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى " أما بعد
رسالتي إليك يا ( ابن ....) :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ،وأكرمنا بالوفادة والولادة والنشأة في أرض الحرمين ،وأحسن إلينا بأن أظلنا بحكم آل سعود الكرام ، فالحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه..
وأما أنت يا ( ابن .......) فليس لك علينا ولا على جاليتنا وأبنائنا أي منّة تمنها ، أو إحسان يمكن ذكره ،ففي الوقت الذي كنت ترعى فيه مع الهمل والرعاع ممن هم على شاكلتك ، وعنصريتك ،كانت جاليتنا ترفل بجوار البيت العتيق وبجوار المصفى الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام،وتحظى برعاية الأكرمين من حكام هذه البلاد آل سعود حفظهم الله وأعز ملكهم.
ثم تأتي لتشنع علينا وعلى جاليتنا وتقذفهم بأبشع الصفات ، وأشنع النعوت ،وأقذع الكلمات ، [ حذفت من قبل المشرف العام ] ، فأنت من بدأت بالبذاءة ،وشرعت بالإساءة إلى كل الجالية البرماوية المقيمة في بلد الطهر والأمان ،ولكن العنصريون من أمثالك هم من يسيئون إلى هذا البلد المبارك .
فنحن لم نأت إليك ولم نطرق بابك ولم نمد لك يداً ، ليكون لك الحق في قول ما قلته ،و( تطرش) علينا ما في جوفك النتن من عفن وفساد ومما انطوت عليه نفسك الخبيثة من أسوأ ما في البشر من صفات أجارنا الله منها ، فإن أول ذنب عصي الله به هو ( الكبر والحسد ) وهما الخصلتان اللتان ظهرتا جلياً في كل كلمة سطرتها وكل حرف أوردته عندما دخلت منتدانا الغالي ،الذي قدمت عليه في المرة الأولى
قائلاً : ( جاكم بان البلد يشوف ايش اللي صاير هنا
ابي اعرف وش اللي قاعد يصير في ها المكان ؟
الحين انا سجلت عندكم وباعرف كل شئ وبعدين لي رأي )
ووجدت من أعضاء المنتدى كل ترحيب ما عدا من كان يعرفك فلم يرحب بك (وكان معه كل الحق )،ثم قمت برمي قمامتك وما أخرجته من أمعائك العفنة على كل الجالية كبيرهم وصغيرهم ،رجالهم ونساءهم ،قديمهم وجديدهم .فماذا تتوقع منهم بعد كل ذلك؟ أن يستقبلوك بالأحضان ويتلقفونك بالورود ،رغم أن بعض الأعضاء هداهم الله قد حاول ذلك، وليس ذلك لذلة أو مسكنة بهم ، ولكنها خصالهم الطيبة ، ومعادنهم الأصيلة التي أنكرتها وحولت كل خصلة جميلة بهم إلى تهم شنيعة تصدق في حقك أنت وأمثالك من المفسدين في الأرض المقطعين لكل حبال الود ،الزارعين للفتن والاختلاف ،الباذرين للفرقة والشقاق بين أبناء المسلمين ،حتى وصل حال المسلمين في كل مكان إلى ما تراه بأم عينك ، هذا إذا كانت لكم أعين ترى وآذان تسمع وعقول تفقه ،وقلوب تدرك ، [ حذفت من قبل المشرف العام ] .(هداكم الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )
أما أنتم أحبابي أعضاء المنتدى الكرام ، يا من قمتم بالرد عليه فقد تنوعتم في ردودكم بين مغالٍ في رده ،ونزل إلى مستواه المنحط في استخدام السباب والألفاظ البذيئة ، وبين مهادن ومداهن إلى أبعد حدود الانكسار ، وآخرين بين البين ... لذا فرسالتي إليكم:
لا ترضوا الدنيّة في دينكم ، ولا تقبلوا التصغير والتقليل من شأنكم ،ولا تعطوا الفرصة أبداً لمن يريد النيل منكم أو يجعلكم تحت أقدامهم ،فإنكم لم تقترفوا جرماً ، ولم تجنوا ذنباً ، إنكم تعيشون بنظام الدولة التي تعيشون في كنفها بكل سلام ونظام ،وإذا حصلت من القليل منا بعض المخالفات فإنهم قد نالوا جزاءهم بحسب الشرع ، وبعد ذلك ليس لأحدٍ أن يتجنى عليكم أو يطلق لسانه كيفما شاء .
إننا يا إخوان قد وجدنا أنفسنا في هذه الظروف التي ليس لنا يد فيها ، وعلينا قدر الإمكان أن نتعامل معها بكل حكمة وروية ، ودون أن نترك فرصة لمن يريد النيل منا ،ودون أن نرتكب حماقات تؤثر على الجالية بأكملها.
إنني أثمن بعض الردود العقلانية ، وبعض الردود التي يستحقها ( ابن ......) ، الذي جاء ليرينا أننا ضعفاء ، مكسورين ، ذليلين ، ولكن هيهات هيهات ، أنى لمثله أن يجد فرصة أو ثغرة لينفذ منها و (يطرش ) ما يريد من العفن والقاذورات ثم نتركه أو نهادنه أو ندير له الخد الآخر بعد أن حاول أن يصفع الخد الأول!!
من يريد أن يتحاور معنا بكل أدب واحترام نقبل به ونتحاور معه ونناقش بكل عقلانية وهدوء وموضوعية . أما من يريد التجني والنيل منا أو التقليل من شأننا فسنقف له بكل جدية وحزم صفاً واحداً وقلباً واحدا، ونرد عليه بأقوى ما عندنا (لا ...وألف لا )
ودمتم إخوتي في عزة وشموخ ، والباري عز وجل يتولانا برحمته ، ويكلأنا برعايته، ويحفظنا بعنايته...
أخوكم : ( أبو أحمد : المدينة النبوية ) [/align]لا ترضوا الدنيّة في دينكم ، ولا تقبلوا التصغير والتقليل من شأنكم ،ولا تعطوا الفرصة أبداً لمن يريد النيل منكم أو يجعلكم تحت أقدامهم ،فإنكم لم تقترفوا جرماً ، ولم تجنوا ذنباً ، إنكم تعيشون بنظام الدولة التي تعيشون في كنفها بكل سلام ونظام ،وإذا حصلت من القليل منا بعض المخالفات فإنهم قد نالوا جزاءهم بحسب الشرع ، وبعد ذلك ليس لأحدٍ أن يتجنى عليكم أو يطلق لسانه كيفما شاء .
إننا يا إخوان قد وجدنا أنفسنا في هذه الظروف التي ليس لنا يد فيها ، وعلينا قدر الإمكان أن نتعامل معها بكل حكمة وروية ، ودون أن نترك فرصة لمن يريد النيل منا ،ودون أن نرتكب حماقات تؤثر على الجالية بأكملها.
إنني أثمن بعض الردود العقلانية ، وبعض الردود التي يستحقها ( ابن ......) ، الذي جاء ليرينا أننا ضعفاء ، مكسورين ، ذليلين ، ولكن هيهات هيهات ، أنى لمثله أن يجد فرصة أو ثغرة لينفذ منها و (يطرش ) ما يريد من العفن والقاذورات ثم نتركه أو نهادنه أو ندير له الخد الآخر بعد أن حاول أن يصفع الخد الأول!!
من يريد أن يتحاور معنا بكل أدب واحترام نقبل به ونتحاور معه ونناقش بكل عقلانية وهدوء وموضوعية . أما من يريد التجني والنيل منا أو التقليل من شأننا فسنقف له بكل جدية وحزم صفاً واحداً وقلباً واحدا، ونرد عليه بأقوى ما عندنا (لا ...وألف لا )
ودمتم إخوتي في عزة وشموخ ، والباري عز وجل يتولانا برحمته ، ويكلأنا برعايته، ويحفظنا بعنايته...
[/cell][/tabletext][/align]
اسم الموضوع : رسالة واضحة لـِ (ابن البلد وأمثاله ) وأخرى لجاليتنا العزيزة
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.