في خدمتك
New member
يعيش البعض منا في هذه الأيام حالة مرعبة من الحزن والكآبة، ويسري في نفوسهم دخان الهزيمةَ والوهن؛ وذلك لما يرونه أو يسمعونه في الأوساط التي يمارسون فيها حياتهم المعيشية، عن صور لمآسي المسلمين في أصقاع المعمورة على وجه العموم؛ ومآسينا على وجه الخصوص ..
في ظل هذه الأحداث المفجعة، والأزمات الموجعة، وفي زمن اليأس والقنوط الذي خيم بظلاله على قلوب كثير منا ، وأطبق على أفئدتهم... في ذلك كله... ألا يجدر أن تتحدث الأقلام عن أهمية بروز القائد الذي يصنع الأجيال، ويربي الأبطال ، ويبرز المواهب
القائد الذي تنبع أفعاله وأقواله من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ويحكم الناس بلا إله إلا الله؛ فهي شريعة كاملة ومنهج حياة.
القائد الذي يمسك بزمام المبادرة لنصرة قضايانا التي أصبحت عالقة عشرات السنين.
القائد الذي يزأر لصرخات المنكوبين، ويستعلي على علو الطغاة والكافرين، وتستروح النفوس لسماع كلماته، وجميل عباراته في إغاظة أعدائنا الغاصبين.
ذلك القائد الذي يبدأ مفعوله من همة تحاكي القمة، وعزيمة تصنع الإباء، وجرأة بحكمة يسطرها التاريخ.
إنه أمل لأمة تحلم به منذ زمن بعيد، ويا له من أمل! أمل إليه هفت قلوب الناس في الزمن البعيد. أمل له غور القديم كما له سحر الجديد.
وبعد هذه الطرق لأوصاف هذا القائد الذي ننتظر قدومه من وقت مديد، فإني وبكل صراحة أقول:
أيها القارئ الفاضل إنني أخاطبك بكل شفافية وهدوء... أخاطب فيك عقلك الكريم، ونفسيتك الجذابة، وهمتك الوثابة، فأقول: لِمَ عَوَّدْنا أنفسَنا منذ أن خُلقنا لحالات الترقب والانتظار في أي شيء سيحصل لنا، وأبعدْنا النُّجعةَ عن العمل لهذا الدين، وصناعة الحدث، وصياغة القرار؟
عذرًا؛ فهذه هي الحقيقة، ولا بأس أن تطرح لتعالج .
لماذا إذا قرأنا عن القائد الذي سيقود الأمة إلى بر السلام والأمان قلنا: ومتى يأتي؛ فلطالما انتظرناه، وهفت قلوبنا للقياه؟ وهو ابن من؟ وما أوصافه؟ وما هي مؤهلاته؟ ومن أي بلد هو؟ وأين يقطن؟... إلى غيرها من الأسئلة والإستفسارات التي ترطن بها ألسنتنا، وتبوح بها أفئدتنا، ونبقى نكررها إلى أن يوافينا الأجل.
ألم تفكر - أيها الأخ الكريم- أن تكون هذا الرجل المنتظر، والقائد المظفر؟!!
نعم! لِمَ لا يكون هو أنت؟!! فيغير الله على يديك ميزان التاريخ لصالح المستضعفين من المسلمين، ويصلح بك الرحمن هذه الأمة المنكوبة، بعد همة ومثابرة وعزم وتصميم وعلم وعمل؟
لقد حان هذا الوقت لتضرب بيدك على صدرك، قائلاً بأعلى صوتك للقيادة القادمة: أنا لها... وتردد منشدًا:
ما دام عرقي نابضًا لن تعرف النفس ارتياح
إنها صناعة الحياة، وصياغة النجاح التي تجعلك كبيرًا عند ربك، وكبيرً في تفكيرك، وكبيرًا عند مجتمعك، بل كبيرًا في كل شيء.
تخرج للناس لتعلمهم درسًا لن ينسوه بأنه ( رب همة أحيا الله بها أمة ) منقول بتصرف ...
المصدر :موقع طريق الإسلام
في ظل هذه الأحداث المفجعة، والأزمات الموجعة، وفي زمن اليأس والقنوط الذي خيم بظلاله على قلوب كثير منا ، وأطبق على أفئدتهم... في ذلك كله... ألا يجدر أن تتحدث الأقلام عن أهمية بروز القائد الذي يصنع الأجيال، ويربي الأبطال ، ويبرز المواهب
القائد الذي تنبع أفعاله وأقواله من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ويحكم الناس بلا إله إلا الله؛ فهي شريعة كاملة ومنهج حياة.
القائد الذي يمسك بزمام المبادرة لنصرة قضايانا التي أصبحت عالقة عشرات السنين.
القائد الذي يزأر لصرخات المنكوبين، ويستعلي على علو الطغاة والكافرين، وتستروح النفوس لسماع كلماته، وجميل عباراته في إغاظة أعدائنا الغاصبين.
ذلك القائد الذي يبدأ مفعوله من همة تحاكي القمة، وعزيمة تصنع الإباء، وجرأة بحكمة يسطرها التاريخ.
إنه أمل لأمة تحلم به منذ زمن بعيد، ويا له من أمل! أمل إليه هفت قلوب الناس في الزمن البعيد. أمل له غور القديم كما له سحر الجديد.
وبعد هذه الطرق لأوصاف هذا القائد الذي ننتظر قدومه من وقت مديد، فإني وبكل صراحة أقول:
أيها القارئ الفاضل إنني أخاطبك بكل شفافية وهدوء... أخاطب فيك عقلك الكريم، ونفسيتك الجذابة، وهمتك الوثابة، فأقول: لِمَ عَوَّدْنا أنفسَنا منذ أن خُلقنا لحالات الترقب والانتظار في أي شيء سيحصل لنا، وأبعدْنا النُّجعةَ عن العمل لهذا الدين، وصناعة الحدث، وصياغة القرار؟
عذرًا؛ فهذه هي الحقيقة، ولا بأس أن تطرح لتعالج .
لماذا إذا قرأنا عن القائد الذي سيقود الأمة إلى بر السلام والأمان قلنا: ومتى يأتي؛ فلطالما انتظرناه، وهفت قلوبنا للقياه؟ وهو ابن من؟ وما أوصافه؟ وما هي مؤهلاته؟ ومن أي بلد هو؟ وأين يقطن؟... إلى غيرها من الأسئلة والإستفسارات التي ترطن بها ألسنتنا، وتبوح بها أفئدتنا، ونبقى نكررها إلى أن يوافينا الأجل.
ألم تفكر - أيها الأخ الكريم- أن تكون هذا الرجل المنتظر، والقائد المظفر؟!!
نعم! لِمَ لا يكون هو أنت؟!! فيغير الله على يديك ميزان التاريخ لصالح المستضعفين من المسلمين، ويصلح بك الرحمن هذه الأمة المنكوبة، بعد همة ومثابرة وعزم وتصميم وعلم وعمل؟
لقد حان هذا الوقت لتضرب بيدك على صدرك، قائلاً بأعلى صوتك للقيادة القادمة: أنا لها... وتردد منشدًا:
ما دام عرقي نابضًا لن تعرف النفس ارتياح
إنها صناعة الحياة، وصياغة النجاح التي تجعلك كبيرًا عند ربك، وكبيرً في تفكيرك، وكبيرًا عند مجتمعك، بل كبيرًا في كل شيء.
تخرج للناس لتعلمهم درسًا لن ينسوه بأنه ( رب همة أحيا الله بها أمة ) منقول بتصرف ...
المصدر :موقع طريق الإسلام
اسم الموضوع : رب همة أحيا الله بها أمة
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.