الأزهر ومفتي السعودية: السفر للدول الموبوءة حرام

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="2 10"]الأزهر ومفتي السعودية: السفر للدول الموبوءة حرام

169.jpg


القاهرة / أيد عدد من علماء الأزهر الشريف، بينهم أعضاء بلجنة الفتوى، ومجمع البحوث، فتوى مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بحرمة السفر من الدول التي ظهر فيها مرض أنفلونزا الخنازير وإليها، لأن في ذلك تعريض النفس للتهلكة.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه إذا ثبت أن الشخص سيذهب إلى بلد موبوء بأي مرض وتنتشر العدوى فيه بمخالطة الجماهير، فهنا يعد الإقدام على الدخول في هذه الدولة من الممنوعات الشرعية.
وأشار عثمان، إلى أن أحكام الشرع يقصد بها تحقيق مصالح الإنسان، وأي أمر يؤدي إلى الإضرار بالفرد أو الجماعة تمنعه شريعة الإسلام ككل الشرائع الإلهية.
واستدل عثمان، على ذلك بأن الله عز وجل نهى عن أن يصيب عباده أنفسهم بالأضرار ففي القرآن نجد قول الله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقوله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف، إن الإنسان ملزم شرعا بإبعاد نفسه عن مخاطر الضرر والهلاك، فإذا أقدم على الضرر يكون آثما.
وقال إنه ربما يقول البعض إننا يجب أن نترك أنفسنا للأقدار، وهذا جهل بحقيقة القدر، لأن القدر كما هو متعلق بالأضرار متعلق بالمنافع، والإنسان لا يدري ما القدر.
واستشهد عضو مجمع البحوث على ذلك بما حدث عندما كان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يتفقد أحوال الناس في الشام، وأخبروه أن هناك طاعونا في بلدة "عمواس"، فاستشار الناس وأمرهم بالرجوع، وألا يدخلوا هذه البلدة، فتساءل الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجرح، قائلا "أفرار من قدر الله"، فرد عليه أمير المؤمنين عمر، متعجبا من قوله "لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله"، وضرب له مثلا في غاية الذكاء فقال له أرأيت لو كان لك عدوتان "العدوة المكان بطرف الجبل" إحداهما مخصبة والأخرى مجدبة، فتركت المجدبة ورعيت بإبلك المخصبة أليس ذلك بقدر الله، ثم أمر الجميع أن يرجعوا.
وقال عثمان، نحن مأمورون إذن بأن نبعد أنفسنا عن كل ما يؤدي إلى الإضرار بالنفس، وأحد مقاصد الشريعة العظمة هي الحفاظ على النفس.
واتفق علماء بلجنة الفتوى بالأزهر مع ما ذهب إليه د.عثمان، من بينهم الشيخ سالم محمد سالم، أمين عام اللجنة، الذي قال، إن التحريم هنا به حفظ للنفس، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تذهبوا إلى بلد به الطاعون ولا تفروا منه"، فإذا كان الطاعون في بلد لا نذهب إليه، وإذا كنا في بلد به طاعون فلا نخرج منه.
وأيد أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، منع من يأتي من تلك البلاد الدخول لمصر، مشيرا إلى أنه ينبغي أن نتخذ الإجراءات الصحية المانعة من دخول حامل الفيروس.
ونقلت وسائل إعلامية، عن مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قوله بتحريم السفر من الدول التي ظهر فيها مرض أنفلونزا الخنازير وإليها، لأن ذلك مخالف للشرع، ويندرج تحت من يعرض نفسه للتهلكة.
وقال آل الشيخ إن "النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إذا وقع الطاعون في بلد ألا ندخله، وإذا وقع ونحن فيه ألا نخرج منه، لأن موت الطاعون شهادة"، مضيفا إذا "علمنا أن البلد موبوء بمرض أنفلونزا الخنازير يحرم علينا السفر له لأننا بهذا نلقي بأيدينا إلى التهلكة".
---------------------------------
الأزهريون يؤيدون حرمة السفر إلىدول «انفلونزا الخنازير»


178.jpg


أيد عدد من علماء الأزهر فتوى مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الخاصة بحرمة السفر إلى الدول التي ظهر فيها فيروس «أنفلونزا الخنازير» لأن ذلك مخالف للشرع ويندرج تحت تعريض النفس للتهلكة، مشيرين إلى أن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قد أرشدنا بعدم الدخول أو الخروج من أرض وقع فيها الطاعون. وأعلن أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور جودة عبد الغني بسيوني تأييده الكامل لفتوى الشيخ آل الشيخ وقال في تصريح لـ (الدين والحياة) إن الآية الكريمة «ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة» واضحة ولا تحتاج إلى أقاويل لأن مرض انفلونزا الخنازير يدخل في باب تعريض النفس للتهلكة حال السفر إلى البلاد الموبوءة بها. عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا الدكتور محمد رأفت عثمان أيد فتوى مفتي المملكة قائلا: إن السفر إلى أي بلد موبوء بأي مرض تنتشر فيه العدوى يعد من الممنوعات الشرعية، وأضاف: إن أحكام الشرع يقصد بها تحقيق مصالح الإنسان، وأي أمر يؤدي إلى الإضرار بالفرد أو الجماعة تمنعه شريعة الإسلام ككل الشرائع الإلهية انطلاقا من القاعدة الفقهية «لا ضرر ولا ضرار»، إن الإنسان ملزم شرعا بإبعاد نفسه عن مخاطر الضرر والهلاك، فإذا أقدم على الضرر يكون آثما». واستدل عثمان بما حدث أيام خلافة عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ عندما كان يتفقد أحوال الناس في الشام، فأخبروه أن هناك طاعونا في بلدة عمواس، فاستشار الناس وأمرهم بالرجوع، فتساءل الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجرح قائلا: «أفرار من قدر الله»؟!، فرد عليه أمير المؤمنين عمر متعجبا «لو غيرك قالها يا أبا عبيدة .. نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله»، وضرب له مثلا في غاية الذكاء حينما قال له أرأيت لو كان لك عدوتان، إحداهما مخصبة والأخرى مجدبة، فتركت المجدبة ورعيت إبلك في المخصبة أليس ذلك بقدر الله؟ ثم أمر الجميع أن يرجعوا من حيث أتوا. [/frame]


.
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
فتوى كويتية تحرم السفر إلى الدول الموبوءة بأنفلونزا الخنازير

[frame="6 80"]
فتوى كويتية

تحرم السفر إلى الدول الموبوءة بأنفلونزا الخنازير

177.jpg



الكويت / أفتى عضو هيئة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، رئيس المؤتمر الدولي للقضايا الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد الطبطبائي، بعدم جواز السفر إلى الدول الموبوءة بمرض أنفلونزا الخنازير.
وقال الطبطبائي، إن عدم السفر إلى تلك البلاد الموبوءة فيه تجنب للأسباب المهلكة والأخذ بأسباب العافية وهو من بذل الأسباب الذي لا يتعارض مع التوكل على الله سبحانه وتعالى".
واستشهد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه".
وأضاف، إن الله سبحانه وتعالى "أمرنا بأن نتخذ أسباب السلامة وما نحن فيه إلا ابتلاء من الخالق وهو عقوبة للعاصين ورفع درجة المتقين وإن مات من المسلمين من هذا الوباء فهو شهيد لما ورد في الحديث الصحيح "الطاعون شهادة لكل مسلم".
وقال الطبطبائي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، قد نهى عن الخروج عن البلد التي وقع بها الطاعون منعا لانتشاره، وإنه لن يصيب أحد إلا بأذن الله.
ودعا الطبطبائي، الدول إلى اتخاذ أسباب الوقاية والعلاج من هذا المرض لحماية المجتمعات من مثل هذه الأمراض الفتاكة لما لها من مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية التي يجب المحافظة عليها.
وفي هذا السياق، أيد عدد من علماء الأزهر الشريف، بينهم أعضاء بلجنة الفتوى، ومجمع البحوث، فتوى مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بحرمة السفر من الدول التي ظهر فيها مرض أنفلونزا الخنازير وإليها، لأن في ذلك تعريض النفس للتهلكة.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه إذا ثبت أن الشخص سيذهب إلى بلد موبوء بأي مرض وتنتشر العدوى فيه بمخالطة الجماهير، فهنا يعد الإقدام على الدخول في هذه الدولة من الممنوعات الشرعية.
وأشار عثمان، إلى أن أحكام الشرع يقصد بها تحقيق مصالح الإنسان، وأي أمر يؤدي إلى الإضرار بالفرد أو الجماعة تمنعه شريعة الإسلام ككل الشرائع الإلهية.
واستدل عثمان، على ذلك بأن الله عز وجل نهى عن أن يصيب عباده أنفسهم بالأضرار ففي القرآن نجد قول الله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقوله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف، إن الإنسان ملزم شرعا بإبعاد نفسه عن مخاطر الضرر والهلاك، فإذا أقدم على الضرر يكون آثما.

-----------------
المصدر /
http://www.khairomah.net/news.php?action=show&id=177[/frame]


.
 

ابن ذكير

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
9,055
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
572-Thansk.gif


على النقل المفيد ..يا..ابوفوزان..
ولاترحمنا من مواضيعك..
ومشكور وماقصرت ..
 
أعلى