ابو وجدان البرماوي
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة انا لدي اقتراح واعتقد على حسب علمي انه مفيد وفيه فائدة كبيره وسبب اختياري للاقتراح هو ملاحظتي الشخصية ان بعض الناس لايفهمون معنى المثل بشكل صحيح ومن هذا المنطلق ادعوا اخواني المشاركة في هذا الاقتراح وهو ان ياتي كل شخص بمثل عربي واذا كنتم تريدون ان تخلطوها بامثال شعبية ماعندي مانع المهم ان الشخص ياتي بالمثل ومعناه وفيما يستخدم
ارجو ان ينال الاقتراح استحسانكم
انا ابدأ بهذاالمثل
وافق شن طبقه ما هي قصة هذا المثل
كان رجلٌ من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شَنٌّ. فقال: لأطوفَنَّ حتى أجد امرأةً مثلي فأتزوجها. فبينا هو في بعض مسيره إذ وفقه رجلٌّ في الطريق. فسأله شن: أين تريد؟ فقال موضع كذا، (يريد القرية التي يقصد لها شن ). فرافقه فلما أخذا في مسيرهما، قال له شن:
أتحملني أم أحملك؟
فقال له الرجل: يا جاهل، أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني؟! فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا قربا من القرية، إذا هما بزرع قد استحصد فقال له شن:
أترى هذا الزرع أُكل أم لا؟
فقال له الرجل: يا جاهل، ترى نبتًا مستحصدًا، فتقول أتراه أُكل أم لا؟!
فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن:
أترى صاحب هذا النّعْش حيًا أم ميتًا؟
فقال له الرجل: ما رأيتُ أجهل منك! ترى جنازة فتسأل عنها أمّيت صاحبها أم حيّ فمضى معه. وكانت للرجل ابنة يقال لها طَبَقَةُ. فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه. فقالت:
يا أبتِ، ما هذا بجاهل. أمّا قوله: أتحملني أم أحملك فأراد: أتحدثني أم أحدِّثك حتى نقطع طريقنا.
وأما قوله: أترى هذا الزرع أُكل أم لا، فإنما أراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا. وأما قوله: أترى صاحب هذا النّعْش حيا أم ميتا، فأراد هل ترك عَقِبًا يحيا بهم ذِكْرُه أم لا.
فخرج الرجل فقعد مع شنّ، فحادثه ساعة، ثم قال له:
أتحبّ أن أفسر لك ما سألتني عنه؟
قال: نعم.
ففسره. فقال شنّ:
ما هذا من كلامك، فأخبِرْني مَنْ صاحبه.
فقال:
ابنة لي.
فخطبها إليه، فزوّجه إيّاها وحملها إلى أهله. فلما رأوهما قالوا:
وافق شَنٌّ طبقة!
فذهبت مثلاً.
منقول
بصراحة انا لدي اقتراح واعتقد على حسب علمي انه مفيد وفيه فائدة كبيره وسبب اختياري للاقتراح هو ملاحظتي الشخصية ان بعض الناس لايفهمون معنى المثل بشكل صحيح ومن هذا المنطلق ادعوا اخواني المشاركة في هذا الاقتراح وهو ان ياتي كل شخص بمثل عربي واذا كنتم تريدون ان تخلطوها بامثال شعبية ماعندي مانع المهم ان الشخص ياتي بالمثل ومعناه وفيما يستخدم
ارجو ان ينال الاقتراح استحسانكم
انا ابدأ بهذاالمثل
وافق شن طبقه ما هي قصة هذا المثل
كان رجلٌ من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شَنٌّ. فقال: لأطوفَنَّ حتى أجد امرأةً مثلي فأتزوجها. فبينا هو في بعض مسيره إذ وفقه رجلٌّ في الطريق. فسأله شن: أين تريد؟ فقال موضع كذا، (يريد القرية التي يقصد لها شن ). فرافقه فلما أخذا في مسيرهما، قال له شن:
أتحملني أم أحملك؟
فقال له الرجل: يا جاهل، أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني؟! فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا قربا من القرية، إذا هما بزرع قد استحصد فقال له شن:
أترى هذا الزرع أُكل أم لا؟
فقال له الرجل: يا جاهل، ترى نبتًا مستحصدًا، فتقول أتراه أُكل أم لا؟!
فسكت عنه شن. وسارا، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن:
أترى صاحب هذا النّعْش حيًا أم ميتًا؟
فقال له الرجل: ما رأيتُ أجهل منك! ترى جنازة فتسأل عنها أمّيت صاحبها أم حيّ فمضى معه. وكانت للرجل ابنة يقال لها طَبَقَةُ. فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه. فقالت:
يا أبتِ، ما هذا بجاهل. أمّا قوله: أتحملني أم أحملك فأراد: أتحدثني أم أحدِّثك حتى نقطع طريقنا.
وأما قوله: أترى هذا الزرع أُكل أم لا، فإنما أراد أباعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا. وأما قوله: أترى صاحب هذا النّعْش حيا أم ميتا، فأراد هل ترك عَقِبًا يحيا بهم ذِكْرُه أم لا.
فخرج الرجل فقعد مع شنّ، فحادثه ساعة، ثم قال له:
أتحبّ أن أفسر لك ما سألتني عنه؟
قال: نعم.
ففسره. فقال شنّ:
ما هذا من كلامك، فأخبِرْني مَنْ صاحبه.
فقال:
ابنة لي.
فخطبها إليه، فزوّجه إيّاها وحملها إلى أهله. فلما رأوهما قالوا:
وافق شَنٌّ طبقة!
فذهبت مثلاً.
منقول
اسم الموضوع : الان لعبة ثانية جديدة يلا تعالوا
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.