أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
ربما اطلع الكثيرون منا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المقروءة فيما مضى من رغبة معالي وزير الشؤون الإسلامية (آل الشيخ) في الاستفادة من الحفظة البرماويين في حلقات التحفيظ، وكذلك -إذا لم أنس- الإمامة في التراويح، فهذه الثقة بحد ذاتها وسام في صدور أبناء الجالية، (وبالشكر تدوم النعم، وبالكفر تحلّ النقم).
وهنا أرى من المناسب جدا الحديث عن ابتعاث الأئمة من حفظة الجالية البرماوية بمكة المكرمة للتراويح إلى مختلف مدن الممكلة. وقد سبق أن تطرق بعض المربين والدعاة لموضوع توحيد جهة إرسال الأئمة لضمان عدم وصول غير المزكَّين إلى المحراب، حتى لا نسمع بعد رمضان ما يشيب له الغراب، وكان هذا الرأي قد لقي استحسانا كبيرا من المعنيين بالأمر، وكنت ممن أيّد الفكرة ولكنها لم تحظ بالنزول على أرض الواقع.
فهل من سعي لتحقيق ذلك؟ فالرجاء من الإخوة المشاركة بآرائهم، وحبذا لو كانت المشاركة مشتملة على العناصر التالية:
(1)تأييد الفكرة، أو رفضها. (2)تعليل الموقف سلبا أو إيجابا. (3)في حالة التأييد وضع آلية وخطة لتنفيذ الفكرة قبل انصرام شهر رجب.
وبهذا التعاون نستطيع بإذن الله الحفاظ على سمعة الجالية وبخاصة حفاظها، وأن نضع حدّا لكل من يسيء إلى سمعتها بتصرفاته غير المسؤولة. فشاركونا بارك الله فيكم.
وهنا أرى من المناسب جدا الحديث عن ابتعاث الأئمة من حفظة الجالية البرماوية بمكة المكرمة للتراويح إلى مختلف مدن الممكلة. وقد سبق أن تطرق بعض المربين والدعاة لموضوع توحيد جهة إرسال الأئمة لضمان عدم وصول غير المزكَّين إلى المحراب، حتى لا نسمع بعد رمضان ما يشيب له الغراب، وكان هذا الرأي قد لقي استحسانا كبيرا من المعنيين بالأمر، وكنت ممن أيّد الفكرة ولكنها لم تحظ بالنزول على أرض الواقع.
فهل من سعي لتحقيق ذلك؟ فالرجاء من الإخوة المشاركة بآرائهم، وحبذا لو كانت المشاركة مشتملة على العناصر التالية:
(1)تأييد الفكرة، أو رفضها. (2)تعليل الموقف سلبا أو إيجابا. (3)في حالة التأييد وضع آلية وخطة لتنفيذ الفكرة قبل انصرام شهر رجب.
وبهذا التعاون نستطيع بإذن الله الحفاظ على سمعة الجالية وبخاصة حفاظها، وأن نضع حدّا لكل من يسيء إلى سمعتها بتصرفاته غير المسؤولة. فشاركونا بارك الله فيكم.
اسم الموضوع : ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.