صدى الحجاز
مراقب سابق
هذه القصة سمعتها بأذني من الدكتور/ فهد السنيدي- مدير إذاعة القرآن الكريم- في أحد الاجتماعات.
يقول الدكتور:
أثناء عملي في الإذاعة جرت العادة على أن نستقبل مشاركات المتابعين لبرامجنا، وكانت مشاركات مختلفة ومتنوعة، ثم نختار منها المشاركات الجيدة لنبثها عبر الإذاعة.
فجاءتنا مشاركة من إحدى الأخوات الفاضلات، وكانت عبارة عن موضوع عن المرأة مجزَّءٍ إلى عدة أجزاء، المرأة والعمل، المرأة والتعليم، المرأة والتربية، المرأة والزواج... إلخ.
فوجدناه موضوعاً جيد العبارات خالياً من الأخطاء النحوية والإملائية، فقمنا ببثه في الإذاعة بعد أسابيع قليلة.
وبعد شهرين تقريبا جاءنا اتصال من امرأة أمريكية تخبرنا بأنها دخلت الإسلام بسبب موضوع شاهدته في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية بعد أن كانت عاهرة فاجرة تتنقل بين أحضان الرجال، وتقول بأنها لم تترك ذنبا ولا فاحشة إلا ارتكبته، وتتساءل هل يغفر الله لها؟
فقمنا بطمأنتها وبشرناها بأن الإسلام يجب ما قبله.
فسألناها عن الموضوع، فقالت سمعت موضوعا يتكلم عن عفة المرأة، ولأول مرة في حياتي أشعر بالخجل الشديد من حياتي البهيمية فقررت الدخول في هذا الدين.
وبحثنا عن الموضوع فإذا به تلك المشاركة التي جاءتنا من الأخت الفاضلة.
فقرر القائمون على الإذاعة إرسال شهادة شكر لهذه الأخت، فقد أسلمت بسببها نساء وهي لا تدري، فلم نعثر على أي رقم يدل على عنوانها.
عند ذلك قلت لهم: لدي ابنة أخت متخصصة في الإعلام، فلعلها أن تساعدنا في البحث عن هذه الفتاة.
فقالوا: إذن نكلفك بالمهمة، وقمت بإسناد المهمة إلى ابنة أختي، وما هي إلا أسبوعان وإذا بابنة أختي تتصل بي وتقول: خالي لقد عثرت على الفتاة التي تبحثون عنها.
فرحت وشكرتها على مجهودها.
ولكن المفاجأة التي لم تكن في حسباننا ألجمتنا وألقمتنا أحجارًا.
لقد اكتشفنا أن هذه الفتاة مشلولة شللاً تاماً، فلا تستطيع حراك شيء من جسمها غير أصابع قدميها، فيضعون الشاشة أمامها، ولوحة المفاتيح عند قدميها، فتبدأ في الكتابة بأصابع القدم.
ولكم أن تتخيلوا المعاناة التي تكابدها في كتابة صفحة واحدة فقط، فيكف بكتابة موضوع وترتيبه وتنسيقه، بل وتعديله وتصحيحه؟
وهي مع هذا كله لا تتكاسل عن الدعوة إلى الله بالإنترنت، وتسلم على يديها نساء في أقصى العالم.
فماذا فعلت أنا وأنت؟ وماذا قدمت في سبيل الدعوة إلى الله؟
اللهم اغفر تقصيرنا ووفقنا لهداك.
يقول الدكتور:
أثناء عملي في الإذاعة جرت العادة على أن نستقبل مشاركات المتابعين لبرامجنا، وكانت مشاركات مختلفة ومتنوعة، ثم نختار منها المشاركات الجيدة لنبثها عبر الإذاعة.
فجاءتنا مشاركة من إحدى الأخوات الفاضلات، وكانت عبارة عن موضوع عن المرأة مجزَّءٍ إلى عدة أجزاء، المرأة والعمل، المرأة والتعليم، المرأة والتربية، المرأة والزواج... إلخ.
فوجدناه موضوعاً جيد العبارات خالياً من الأخطاء النحوية والإملائية، فقمنا ببثه في الإذاعة بعد أسابيع قليلة.
وبعد شهرين تقريبا جاءنا اتصال من امرأة أمريكية تخبرنا بأنها دخلت الإسلام بسبب موضوع شاهدته في إذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية بعد أن كانت عاهرة فاجرة تتنقل بين أحضان الرجال، وتقول بأنها لم تترك ذنبا ولا فاحشة إلا ارتكبته، وتتساءل هل يغفر الله لها؟
فقمنا بطمأنتها وبشرناها بأن الإسلام يجب ما قبله.
فسألناها عن الموضوع، فقالت سمعت موضوعا يتكلم عن عفة المرأة، ولأول مرة في حياتي أشعر بالخجل الشديد من حياتي البهيمية فقررت الدخول في هذا الدين.
وبحثنا عن الموضوع فإذا به تلك المشاركة التي جاءتنا من الأخت الفاضلة.
فقرر القائمون على الإذاعة إرسال شهادة شكر لهذه الأخت، فقد أسلمت بسببها نساء وهي لا تدري، فلم نعثر على أي رقم يدل على عنوانها.
عند ذلك قلت لهم: لدي ابنة أخت متخصصة في الإعلام، فلعلها أن تساعدنا في البحث عن هذه الفتاة.
فقالوا: إذن نكلفك بالمهمة، وقمت بإسناد المهمة إلى ابنة أختي، وما هي إلا أسبوعان وإذا بابنة أختي تتصل بي وتقول: خالي لقد عثرت على الفتاة التي تبحثون عنها.
فرحت وشكرتها على مجهودها.
ولكن المفاجأة التي لم تكن في حسباننا ألجمتنا وألقمتنا أحجارًا.
لقد اكتشفنا أن هذه الفتاة مشلولة شللاً تاماً، فلا تستطيع حراك شيء من جسمها غير أصابع قدميها، فيضعون الشاشة أمامها، ولوحة المفاتيح عند قدميها، فتبدأ في الكتابة بأصابع القدم.
ولكم أن تتخيلوا المعاناة التي تكابدها في كتابة صفحة واحدة فقط، فيكف بكتابة موضوع وترتيبه وتنسيقه، بل وتعديله وتصحيحه؟
وهي مع هذا كله لا تتكاسل عن الدعوة إلى الله بالإنترنت، وتسلم على يديها نساء في أقصى العالم.
فماذا فعلت أنا وأنت؟ وماذا قدمت في سبيل الدعوة إلى الله؟
اللهم اغفر تقصيرنا ووفقنا لهداك.
اسم الموضوع : أغرب قصة لفتاة داعية، مؤثرة جدا.
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.
