ابن حي البلدية الفوقية
New member
نفى جمال خاشقجي، رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية، نبأ إقالته من منصبه، مؤكدا أن الأمر لا يعدو كونه إشاعة تناولتها مواقع إلكترونية دون أن تتحقق من صحتها.
وقال خاشقجي في تصريح انفردت به صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد: "أستغرب من هؤلاء الذين لا يتورعون عن إطلاق الإشاعات وتمريرها إلى الآخرين وكأنهم يريدون أن يحققوا أهدافا لأنفسهم أو يهدفون من ورائها إلى شيء".
ودعا خاشقجي، المتواجد حاليا في روما؛ حيث يقضي إجازته السنوية، أصحاب بعض المواقع الإلكترونية إلى التحلي بالأخلاق المهنية والحرفية الصحفية، والتحقق من صحة أخبارهم قبل نقلها وإشاعة أخبار كاذبة.
وفي نفس السياق، أفردت صحيفة الوطن، في أولى صفحات عددها اليوم، مقالا لرئيس تحريرها جمال خاشقجي، بعنوان: "سمو النائب الثاني والوطن"؛ حيث استعرض في المقال مناقب ومآثر الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الداخلية.
كما وصف رئيس التحرير في مقالته الأمير نايف، بأنه رجل الدولة، ورجل الأمن الاستقرار، وأنه يعتبر شريكا كاملا مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في التنمية والاقتصاد والإصلاح والتعليم والعلاقات الخارجية، والنهضة الكاملة التي تعيشها المملكة.
انتقادات الوطن
وتناول في المقال بعد ذلك الانتقادات التي شنها الأمير نايف تجاه صحيفة الوطن؛ حيث قال خاشقجي: إن الوطن بكتّابها ومحرريها تلقوا ملاحظات الأمير نايف على محمل التوجيه الذي يستدعي إعادة النظر ونقد الذات.
وأضاف خاشقجي: "وبقدر ما كان تلقي عتب سموه مؤلما، إلا أنه أسعدنا أن استشهد في حديثه بتصريحات باراك أوباما التي أشاد فيها بحكمة العاهل السعودي، والتي انفردت بنشرها الوطن".
وختم خاشقجي مقالته بالتأكيد على أن ملاحظات الأمير نايف تعتبر لفتة كريمة أراد بها أن يقول للصحيفة إن هناك أشياء كثيرة جيدة نستطيع بها أن نخدم هذا الوطن.
شائعة
وتضاربت التقارير الإخبارية على مدار اليومين الماضيين حول إقالة خاشقجي من صحيفة الوطن على خلفية انتقادات لاذعة وجهها الأمير نايف بن عبد العزيز للصحيفة.
وتزايدت الشائعة بقوة بعد نشر وكالة الأنباء الفرنسية تأكيد الخبر على لسان الكاتب بصفحة الرأي في ذات الصحيفة خالد الغنامي، والذي عزى الإقالة إلى غضب الأمير نايف من الوطن بسبب سؤال حول تسلط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على المجتمع.
غير أن الغنامي أكد اليوم في تصريحات صحفية أن حديثه عن الإقالة نقل كذبا على لسانه، واعتبر في بيان مكتوب أن "الخبر كذب ومختلق جملة وتفصيلا وليس بمسئول عنه".
يشار إلى أنه سبق وأن أقيل خاشقجي من منصبه عام 2004 بعد 52 يوما من شغله للمنصب إثر اتهامات للصحيفة باستهداف المؤسسة الدينية، وانتقادها لأحد كبار العلماء، إلا أنه عاد إليها مرة ثانية في أبريل 2007.
وعمل خاشقجي في بداية مسيرته الصحفية مراسلا لجريدة "سعودي جازيت"، ثم مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة من 1987 إلى 1990، وبعد تغطيته أحداثا في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من عام 1991 حتى عام 1999، ثم عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "آراب نيوز" من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير يومية "الوطن" عام 2004.
كما عمل منذ عام 2004 مستشارا إعلاميّا للسفير السعودي الأمير تركي الفيصل في لندن، ومن ثم في واشنطن، إلى أن قدم الأخير استقالته.
وخاشقجي من أوائل الصحفيين العرب الذين غطوا الاجتياح السوفيتي لأفغانستان عن كثب؛ إذ كان مقربا من القادة الأفغان أمثال قلب الدين حكمتيار، والبروفيسور عبد الرسول سياف، والرئيس السابق برهان الدين رباني، والقائد أحمد شاه مسعود.
منقول عن اسلام اون لاين
وقال خاشقجي في تصريح انفردت به صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأحد: "أستغرب من هؤلاء الذين لا يتورعون عن إطلاق الإشاعات وتمريرها إلى الآخرين وكأنهم يريدون أن يحققوا أهدافا لأنفسهم أو يهدفون من ورائها إلى شيء".
ودعا خاشقجي، المتواجد حاليا في روما؛ حيث يقضي إجازته السنوية، أصحاب بعض المواقع الإلكترونية إلى التحلي بالأخلاق المهنية والحرفية الصحفية، والتحقق من صحة أخبارهم قبل نقلها وإشاعة أخبار كاذبة.
وفي نفس السياق، أفردت صحيفة الوطن، في أولى صفحات عددها اليوم، مقالا لرئيس تحريرها جمال خاشقجي، بعنوان: "سمو النائب الثاني والوطن"؛ حيث استعرض في المقال مناقب ومآثر الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي ووزير الداخلية.
كما وصف رئيس التحرير في مقالته الأمير نايف، بأنه رجل الدولة، ورجل الأمن الاستقرار، وأنه يعتبر شريكا كاملا مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في التنمية والاقتصاد والإصلاح والتعليم والعلاقات الخارجية، والنهضة الكاملة التي تعيشها المملكة.
انتقادات الوطن
وتناول في المقال بعد ذلك الانتقادات التي شنها الأمير نايف تجاه صحيفة الوطن؛ حيث قال خاشقجي: إن الوطن بكتّابها ومحرريها تلقوا ملاحظات الأمير نايف على محمل التوجيه الذي يستدعي إعادة النظر ونقد الذات.
وأضاف خاشقجي: "وبقدر ما كان تلقي عتب سموه مؤلما، إلا أنه أسعدنا أن استشهد في حديثه بتصريحات باراك أوباما التي أشاد فيها بحكمة العاهل السعودي، والتي انفردت بنشرها الوطن".
وختم خاشقجي مقالته بالتأكيد على أن ملاحظات الأمير نايف تعتبر لفتة كريمة أراد بها أن يقول للصحيفة إن هناك أشياء كثيرة جيدة نستطيع بها أن نخدم هذا الوطن.
شائعة
وتضاربت التقارير الإخبارية على مدار اليومين الماضيين حول إقالة خاشقجي من صحيفة الوطن على خلفية انتقادات لاذعة وجهها الأمير نايف بن عبد العزيز للصحيفة.
وتزايدت الشائعة بقوة بعد نشر وكالة الأنباء الفرنسية تأكيد الخبر على لسان الكاتب بصفحة الرأي في ذات الصحيفة خالد الغنامي، والذي عزى الإقالة إلى غضب الأمير نايف من الوطن بسبب سؤال حول تسلط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على المجتمع.
غير أن الغنامي أكد اليوم في تصريحات صحفية أن حديثه عن الإقالة نقل كذبا على لسانه، واعتبر في بيان مكتوب أن "الخبر كذب ومختلق جملة وتفصيلا وليس بمسئول عنه".
يشار إلى أنه سبق وأن أقيل خاشقجي من منصبه عام 2004 بعد 52 يوما من شغله للمنصب إثر اتهامات للصحيفة باستهداف المؤسسة الدينية، وانتقادها لأحد كبار العلماء، إلا أنه عاد إليها مرة ثانية في أبريل 2007.
وعمل خاشقجي في بداية مسيرته الصحفية مراسلا لجريدة "سعودي جازيت"، ثم مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة من 1987 إلى 1990، وبعد تغطيته أحداثا في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من عام 1991 حتى عام 1999، ثم عُين في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "آراب نيوز" من 1999 إلى 2003، ثم تولى منصب رئيس تحرير يومية "الوطن" عام 2004.
كما عمل منذ عام 2004 مستشارا إعلاميّا للسفير السعودي الأمير تركي الفيصل في لندن، ومن ثم في واشنطن، إلى أن قدم الأخير استقالته.
وخاشقجي من أوائل الصحفيين العرب الذين غطوا الاجتياح السوفيتي لأفغانستان عن كثب؛ إذ كان مقربا من القادة الأفغان أمثال قلب الدين حكمتيار، والبروفيسور عبد الرسول سياف، والرئيس السابق برهان الدين رباني، والقائد أحمد شاه مسعود.
منقول عن اسلام اون لاين
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : خاشقجي ينفي إقالته من "الوطن" السعودية
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.