* الرضا الوظيفي كمحرك للدافعية :
[mark=#fff7f7]اختلفت المفاهيم المؤثرة لمفهوم الرضا الوظيفي ، وهو غير محدد المعالم ، إلا أنه يمكن تفسير الرضا بشكل مبسط على أنه : " تخفيض حدة التوتر الناتج عن الفجوة بين توقعات الفرد ، والحاجات غير المشبعة" .
* ـ عناصر الرضا الوظيفي :
. الرضا عن الوظيفة ويتضمن :
إتاحة الفرصة لإبراز مهارات الفرد وقدراته .
إتاحة فرصة للمبادأة والابتكار .
توفير نظام للإشراف العام ، وليس الإشراف المباشر ، مما يزيد من خبرات العاملين .
تتيح الوظيفة الفرصة للمكانة الاجتماعية المناسبة.
2. الرضا عن الأجر ، ويتضمن :
تناسب الأجر مع العمل .
تناسب الأجر مع تكلفة المعيشة .
اتباع سياسة المكافآت الحافزة والمتكررة .
تفضيل الحوافز الجماعية عن الحوافز الفردية .
3. الرضا عن النمو والارتقاء الوظيفي ، ويتضمن:
وجود سياسة واضحة لتخطيط المستقبل الوظيفي .
نمو الوظيفة التي يشغلها الموظف .
توفر التأهيل المناسب للعاملين.
4. الرضا عن أسلوب القيادة والإشراف ، ويتضمن :
إظهار روح الصداقة في العمل .
مساندة الرئيس لمرءوسه عند طلب المعونة .
الاعتماد على السلطة الشخصية بعيدا عن السلطة الرسمية .
العدالة في معاملة المرءوسين .
5. الرضا عن مجموعة العمل ، ويتضمن :
الانسجام الشخصي بين أعضاء المجموعة .
تقارب درجة الثقافة والناحية العلمية والفكرية للمجموعة .
النزعة الاجتماعية لدى أعضاء الجماعة .
المشاركة في نوادي ، ومجمعات مهنية واحدة .
6. الرضا عن النواحي الاجتماعية ، ويتضمن :
بحث المشكلات الاجتماعية للموظف ، ومساعدته في حلها .
توفير الرعاية الصحية ، ووسائل الانتقال المناسبة للعاملين .
* ـ العلاقة بين الرضا الوظيفي ، والأداء :
اختلفت وجهات النظر في إيجاد العلاقة بين الرضا الوظيفي ، والأداء ، ومن أهمها :
1. الرضا الأداء :
أي أن توفير الرضا لدى العاملين يؤدي إلى أداء مرتفع ، فهناك علاقة طردية بين طرفين الأول مستقل ، وهو الرضا ، والثاني تابع ، وهو الأداء ، وكلما زادت درجات الرضا ، كلما ارتفعت معدلات الأداء .
2. الأداء الرضا :
ويعني أن الرضا ما هو إلا تابع لمتغير مستقل ، وهو الأداء على أساس أن الأداء الجيد للموظف ، وما يعقبه من مكافآت يؤدي إلى زيادة قدرته على إشباع حاجاته وبالتالي زيادة درجة رضاه .
3. المناخ التنظيمي عامل وسيط بين الرضا والأداء :
يركز هذا الرأي على المناخ التنظيمي باعتباره العامل الوسيط بين الرضا والأداء فالمناخ التنظيمي هو المرآة التي تعكس الانطباع الذي يكون لدى العاملين بالجهة عن جميع العناصر الموضوعية بها ، وطالما أن العامِلِين هم الوسيلة الأساس لأداء الأعمال وبلوغ الأهداف ، فإنه كلما كانت صورة المنظمة إيجابية لديهم كلما أدى ذلك إلى رفع الروح المعنوية ، وبالتالي الارتقاء بأدائهم . وبهذا يمكن القول أن المناخ التنظيمي هو العامل الوسيط الذي يربط بين الرضا والأداء .[/mark]
كاتب المقال :
* د. محمد بن علي المسعري
المصدر :د. محمد علي المسعري
[mark=#fff7f7]اختلفت المفاهيم المؤثرة لمفهوم الرضا الوظيفي ، وهو غير محدد المعالم ، إلا أنه يمكن تفسير الرضا بشكل مبسط على أنه : " تخفيض حدة التوتر الناتج عن الفجوة بين توقعات الفرد ، والحاجات غير المشبعة" .
* ـ عناصر الرضا الوظيفي :
. الرضا عن الوظيفة ويتضمن :
إتاحة الفرصة لإبراز مهارات الفرد وقدراته .
إتاحة فرصة للمبادأة والابتكار .
توفير نظام للإشراف العام ، وليس الإشراف المباشر ، مما يزيد من خبرات العاملين .
تتيح الوظيفة الفرصة للمكانة الاجتماعية المناسبة.
2. الرضا عن الأجر ، ويتضمن :
تناسب الأجر مع العمل .
تناسب الأجر مع تكلفة المعيشة .
اتباع سياسة المكافآت الحافزة والمتكررة .
تفضيل الحوافز الجماعية عن الحوافز الفردية .
3. الرضا عن النمو والارتقاء الوظيفي ، ويتضمن:
وجود سياسة واضحة لتخطيط المستقبل الوظيفي .
نمو الوظيفة التي يشغلها الموظف .
توفر التأهيل المناسب للعاملين.
4. الرضا عن أسلوب القيادة والإشراف ، ويتضمن :
إظهار روح الصداقة في العمل .
مساندة الرئيس لمرءوسه عند طلب المعونة .
الاعتماد على السلطة الشخصية بعيدا عن السلطة الرسمية .
العدالة في معاملة المرءوسين .
5. الرضا عن مجموعة العمل ، ويتضمن :
الانسجام الشخصي بين أعضاء المجموعة .
تقارب درجة الثقافة والناحية العلمية والفكرية للمجموعة .
النزعة الاجتماعية لدى أعضاء الجماعة .
المشاركة في نوادي ، ومجمعات مهنية واحدة .
6. الرضا عن النواحي الاجتماعية ، ويتضمن :
بحث المشكلات الاجتماعية للموظف ، ومساعدته في حلها .
توفير الرعاية الصحية ، ووسائل الانتقال المناسبة للعاملين .
* ـ العلاقة بين الرضا الوظيفي ، والأداء :
اختلفت وجهات النظر في إيجاد العلاقة بين الرضا الوظيفي ، والأداء ، ومن أهمها :
1. الرضا الأداء :
أي أن توفير الرضا لدى العاملين يؤدي إلى أداء مرتفع ، فهناك علاقة طردية بين طرفين الأول مستقل ، وهو الرضا ، والثاني تابع ، وهو الأداء ، وكلما زادت درجات الرضا ، كلما ارتفعت معدلات الأداء .
2. الأداء الرضا :
ويعني أن الرضا ما هو إلا تابع لمتغير مستقل ، وهو الأداء على أساس أن الأداء الجيد للموظف ، وما يعقبه من مكافآت يؤدي إلى زيادة قدرته على إشباع حاجاته وبالتالي زيادة درجة رضاه .
3. المناخ التنظيمي عامل وسيط بين الرضا والأداء :
يركز هذا الرأي على المناخ التنظيمي باعتباره العامل الوسيط بين الرضا والأداء فالمناخ التنظيمي هو المرآة التي تعكس الانطباع الذي يكون لدى العاملين بالجهة عن جميع العناصر الموضوعية بها ، وطالما أن العامِلِين هم الوسيلة الأساس لأداء الأعمال وبلوغ الأهداف ، فإنه كلما كانت صورة المنظمة إيجابية لديهم كلما أدى ذلك إلى رفع الروح المعنوية ، وبالتالي الارتقاء بأدائهم . وبهذا يمكن القول أن المناخ التنظيمي هو العامل الوسيط الذي يربط بين الرضا والأداء .[/mark]
كاتب المقال :
* د. محمد بن علي المسعري
المصدر :د. محمد علي المسعري
اسم الموضوع : الرضا الوظيفي كمحرك للدافعية
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
