حفيد عمر بن الخطاب
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )
والصلاة والسلام على من آتاه الله جوامع الكلم فكان أحسن منطقاً وأصدق تعبيراً وعلى آله وأصحابه الذين اقتفوا أثره وأحيو سنته تأثراً وتأثيراً ...
إخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات الجالية البرماوية أحييكم بتحية الإسلام الخالدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فمن المعروف عند الكثيرين منا أن للأمثال الشعبية مكانة كبيرة في قلوب الشعوب ، إذ هي تمثل لديهم رموزاً للحكمة الموروثة عن الآباء والأجداد ، لأنها تعبر عن حوادث اجتماعية بعينها تمزقت إلى أحاديث على مرِّ الزمن حتى جاءت على هيئة مثل شعبي كزبدة خالصة جليلة ونصيحة مفيدة ، رغم ضياع دفاتر تلك الحوادث
وتلك الوقائع التي تمخض عنها هذا المثل أو ذاك
ويكفي لديهم أنها نفحة من الماضي الخالي رعته يد التاريخ ، ليكون برهان المحتاج ، ودليل المستشهد على صدق القول ونفاذ التجربة ، وخاصة أن أسلوبها الشاعري أو السجعي الجاد أو الهازل يقنع الكثيرين بالالتفات إلى مدلولها ، والإنصات إلى مغزاها.
فلو وقع أحدنا في مشكلة ما ، وسمع من أحدكم كلمة عادية في تسلية أو تعزية كأن يقول للمصاب
( بسيطة ) فمن المحتمل جداً ألا تؤثر هذه الكلمة على صاحب المشكلة بحيث يهدأ باله وتقر عينه
وتطمئن نفسه وينشرح صدره ، ولكن عندما تقول : ( من عامود لعامود .. يحلها الرب المعبود ) فإن هذه الجملة المعبرة بصدق عن حقيقة إيمانية هامة حتماً ستلعب دورها وتسجل هدفها في تذكير الشخص بالله عزوجل وبقدرته العظيمة وبحكمته الجليلة ، وبأن العسر مسلسل باليسر وجملة من المعاني العظيمة التي فتحتها له هذه الجملة التي ماهي إلا مثل شعبي ، له قصة مجهولة وزمانها مجهول أيضاً ولكنه أدى الغرض.
وكذلك هذا المثل : ( ماكل من ركب الخيل خيَّال ) فهو مثل جيد للتعبير عن الرجل المناسب في المكان المناسب ،
ومثل : ( اللي أوله شرط آخره نور ) ،
ومثل : ( لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك ) ،
ومثل : ( ابن آدم ينربط من لسانه والحيوان من آذانه ) ،
ومثل : ( العاقل من غمزة والجاهل من رفسة ! ) ،
ومثل : ( إذا كان صاحبك عسل فلا تلحسه كله ) ،
إلى غير ذلك من الامثال الشعبية ذات المعاني الرفيعة التي لا تخلو من حكمة وجيهة أو نصيحة مفيدة أو إرشاد إلى الخير أو نهي عن الغي ، فهي بذلك تعبر عن تجارب السابقين في حياتهم ، وتتضمن تحذيراً للاحقين من هذه الوجهة أو تلك الطريقة .
وكل بيئة لها أمثالها الشعبية ولكنها مع ذلك قادرة على التكيف مع البيئات المماثلة لها في العادات والأعراف ، ومن المحتمل جداً أن كثيراً منها يصلح للمسلمين عامة حتى ولو كانت من بيئة بعيدة محصورة ، ولكن هذا لا يعني أن هذه الأمثال التي تناولتها الأجيال واحترمتها وتداولتها التجارب وصقلتها وثبتتها وأدامتها ، لا يعني أنها نصوص مقدسة أو صحيحة لامغشوشة ولا موضوعة ، ففي كثير منها ما يخرج عن الملة الغراء ، إذ فيها سوء أدب مع الله عزوجل وقلة حياء مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومناهضة للشرع أيضاً ، فجدتي وجدتك التي نقلت لنا هذا المثل لم تنقله لنا عن سند إلى صاحب ، فراوي المثل قد يكون عدلاً أو غير عدل بل إنه أقرب إلى العامة من أن يكون من العلماء.
فكان لا بد من نخل هذه النصوص المتوارثة التي يستشهد بها أباً عن جد ، وابناً عن أب في المرويات والنصائح ، أو على الأقل التنبيه لما فيها من أخطاء وخطل ، والتحذير من أن يقع اللسان في حفرة من الحفر التي يستكين فيها الشيطان .
ومن هنا رأيت أن أشير إلى بعض من هذه الأمثال والأقوال مع التعليق على بعضها وكلها قد حصدتها من لسان ! ورأيت أن الأمثال الشعبية ليست هي فقط الدائرة على الألسنة ولها هذه الشهرة ، بل إن هناك أقوالاً أشد خطورة ، وإن لم تكن أمثالاً ويكثر بين الناس التلفظ بها .
وقبل نهاية المطاف أحذر نفسي والقارئ الكريم المبارك من هذا السبع المفترس الذي يتجول في أفواهنا ، أو تلك الحية الرقطاء التي اذا ما فتح لها قفص الأسنان وباب الشفتين حتى نفثت سمها الزعاف الذي قد لا يصيب مقتلاً وقد لا يتبين أثره القاتل إلا عند استلام الكتب المتطايرة يوم القيامة
وكم هو جميل أن نجعل هذه الصفحة إطلالة نقاء على مجموعة من المفاهيم الخاطئة في أقوال الناس وأمثالهم وعلى وجه الخصوص الشائعة منها سواء كانت عربية أو غير عربية
والله أسأل أن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب .
الحمدلله القائل ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )
والصلاة والسلام على من آتاه الله جوامع الكلم فكان أحسن منطقاً وأصدق تعبيراً وعلى آله وأصحابه الذين اقتفوا أثره وأحيو سنته تأثراً وتأثيراً ...
إخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات الجالية البرماوية أحييكم بتحية الإسلام الخالدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فمن المعروف عند الكثيرين منا أن للأمثال الشعبية مكانة كبيرة في قلوب الشعوب ، إذ هي تمثل لديهم رموزاً للحكمة الموروثة عن الآباء والأجداد ، لأنها تعبر عن حوادث اجتماعية بعينها تمزقت إلى أحاديث على مرِّ الزمن حتى جاءت على هيئة مثل شعبي كزبدة خالصة جليلة ونصيحة مفيدة ، رغم ضياع دفاتر تلك الحوادث
وتلك الوقائع التي تمخض عنها هذا المثل أو ذاك
ويكفي لديهم أنها نفحة من الماضي الخالي رعته يد التاريخ ، ليكون برهان المحتاج ، ودليل المستشهد على صدق القول ونفاذ التجربة ، وخاصة أن أسلوبها الشاعري أو السجعي الجاد أو الهازل يقنع الكثيرين بالالتفات إلى مدلولها ، والإنصات إلى مغزاها.
فلو وقع أحدنا في مشكلة ما ، وسمع من أحدكم كلمة عادية في تسلية أو تعزية كأن يقول للمصاب
( بسيطة ) فمن المحتمل جداً ألا تؤثر هذه الكلمة على صاحب المشكلة بحيث يهدأ باله وتقر عينه
وتطمئن نفسه وينشرح صدره ، ولكن عندما تقول : ( من عامود لعامود .. يحلها الرب المعبود ) فإن هذه الجملة المعبرة بصدق عن حقيقة إيمانية هامة حتماً ستلعب دورها وتسجل هدفها في تذكير الشخص بالله عزوجل وبقدرته العظيمة وبحكمته الجليلة ، وبأن العسر مسلسل باليسر وجملة من المعاني العظيمة التي فتحتها له هذه الجملة التي ماهي إلا مثل شعبي ، له قصة مجهولة وزمانها مجهول أيضاً ولكنه أدى الغرض.
وكذلك هذا المثل : ( ماكل من ركب الخيل خيَّال ) فهو مثل جيد للتعبير عن الرجل المناسب في المكان المناسب ،
ومثل : ( اللي أوله شرط آخره نور ) ،
ومثل : ( لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك ) ،
ومثل : ( ابن آدم ينربط من لسانه والحيوان من آذانه ) ،
ومثل : ( العاقل من غمزة والجاهل من رفسة ! ) ،
ومثل : ( إذا كان صاحبك عسل فلا تلحسه كله ) ،
إلى غير ذلك من الامثال الشعبية ذات المعاني الرفيعة التي لا تخلو من حكمة وجيهة أو نصيحة مفيدة أو إرشاد إلى الخير أو نهي عن الغي ، فهي بذلك تعبر عن تجارب السابقين في حياتهم ، وتتضمن تحذيراً للاحقين من هذه الوجهة أو تلك الطريقة .
وكل بيئة لها أمثالها الشعبية ولكنها مع ذلك قادرة على التكيف مع البيئات المماثلة لها في العادات والأعراف ، ومن المحتمل جداً أن كثيراً منها يصلح للمسلمين عامة حتى ولو كانت من بيئة بعيدة محصورة ، ولكن هذا لا يعني أن هذه الأمثال التي تناولتها الأجيال واحترمتها وتداولتها التجارب وصقلتها وثبتتها وأدامتها ، لا يعني أنها نصوص مقدسة أو صحيحة لامغشوشة ولا موضوعة ، ففي كثير منها ما يخرج عن الملة الغراء ، إذ فيها سوء أدب مع الله عزوجل وقلة حياء مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومناهضة للشرع أيضاً ، فجدتي وجدتك التي نقلت لنا هذا المثل لم تنقله لنا عن سند إلى صاحب ، فراوي المثل قد يكون عدلاً أو غير عدل بل إنه أقرب إلى العامة من أن يكون من العلماء.
فكان لا بد من نخل هذه النصوص المتوارثة التي يستشهد بها أباً عن جد ، وابناً عن أب في المرويات والنصائح ، أو على الأقل التنبيه لما فيها من أخطاء وخطل ، والتحذير من أن يقع اللسان في حفرة من الحفر التي يستكين فيها الشيطان .
ومن هنا رأيت أن أشير إلى بعض من هذه الأمثال والأقوال مع التعليق على بعضها وكلها قد حصدتها من لسان ! ورأيت أن الأمثال الشعبية ليست هي فقط الدائرة على الألسنة ولها هذه الشهرة ، بل إن هناك أقوالاً أشد خطورة ، وإن لم تكن أمثالاً ويكثر بين الناس التلفظ بها .
وقبل نهاية المطاف أحذر نفسي والقارئ الكريم المبارك من هذا السبع المفترس الذي يتجول في أفواهنا ، أو تلك الحية الرقطاء التي اذا ما فتح لها قفص الأسنان وباب الشفتين حتى نفثت سمها الزعاف الذي قد لا يصيب مقتلاً وقد لا يتبين أثره القاتل إلا عند استلام الكتب المتطايرة يوم القيامة
وكم هو جميل أن نجعل هذه الصفحة إطلالة نقاء على مجموعة من المفاهيم الخاطئة في أقوال الناس وأمثالهم وعلى وجه الخصوص الشائعة منها سواء كانت عربية أو غير عربية
والله أسأل أن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب .
( كل طويل اللحية قليل العقل )
كثر التندر بالرجال أهل اللحى ، والسخرية منهم ومن هيئاتهم وملابسهم ، وهذا المثل في رأس القائمة من تلك المساخر .
فعجباً لقوم يعلنون حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتراهم يسخرون من أمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحجتهم في هذا القول ؛ أن اللحية تمص مافي العقل من رزانة وقوة ، وهذا كلام باطل يردده الأفاكون الذين لا هَمَّ لهم إلا الإنتقاص من هذا الدين وأهله ، وترى الببغاوات لا يفقهون إلا الترديد خلفهم { قل أباالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } ( التوبة ).
( أوريك شغل الله )
قالها ثم مضى مهدداً ، وقد أرغى وأزبد وأخرج شقائقه الحمراء ثم جلس يفكر ويقدر ويتأمل ويدبر ، ويخطط ، ويعزم أن ينفذ وعيده ، ويُرِى خصمه ماذا ؟!! يريه « شغل الله »...
هدى الله القائل الذي لو تفكر قليلاً في معنى هذا القول استغفر كثيراً ، وذبح لله ونحر ، وتصدق وتطهر .
أيها اللسان !.. ارعو ، ولا تكن كسيارة مهملة فراملها فاسدة !
أيها اللسان!.. لو ظلت أفعى سامة تتحرك في فمي لما خشيتها أكثر منك ! والله المستعان عليك.
( الأجانب )
هذه كلمة عامة وقد تطلق على من هو خارج نطاق الأسرة الواحدة أو القبيلة أو تطلق على الكفار ودولهم.
ولكن أن يرمي بها أحد من المسلمين من خارج هذه الديار المقدسة بنوع من الترفع والاستعلاء فهذا ما يجانب الصواب ويلاصق الخطل.
ولو استبدلت بغيرها كمثل الوافدين المقيمين ؛ لكان ذلك أزكى وأفضل من كلمة الأجانب ، وماهم والله إلا الإخوة والأقارب { إنما المؤمنون إخوة } والأدهى والأمرُّ مابعد هذه الكلمة!!
« يا.. . ويذكر إحدى الجنسيات المسلمة الأخرى احتقاراً »
أو تراه يعير أحد أصدقائه فلا يجد في عرفه المنكر مايعيره به سوى أن ينعته بإحدى الجنسيات الإسلامية تحقيراً لشأنه ، فيغضب المنعوت لهذه الإهانة النكراء ، والوصمة التي لا تكاد تمحى ، ولا أدري .. هل لو قال له : أنت تشبه الفرنسيين في مظهرك ، أو تشابه الأمريكيين في حركاتك أو تماثل البريطانيين في برودك ، ماذا سيظهر عليه من مشاعر؟.
إن كان من وُجِّه له القول مؤمناً صادقاً ؛ سيغضب لتشبيهه بالكافرين ، أما إذا كان مزعزع الإيمان سيطير فرحاً وينتشي حبوراً ، والله إن ديننا الحنيف لم يعلمنا إلا الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين.
( العين بحر )
وياله من بحر هائج عاتي الموج ذي أعاصير وزوابع ووحوش مفترسة ، ولن يهدأ هذا البحر ولن يصبح رقراق الموج ؛ إلا إذا كف صاحب هذه العين البحرية من التطلع يميناً وشمالاً في الغاديات والرائحات وفي الأفلام الخليعة والمجلات ، فإنك إن نصحته وقد رأيته قد أطلق لبصره العنان ، قال لك : « العين بحر » حجة ليست بحجة ودفاع ماله برهان ، والله سبحانه وتعالى يقول : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } وقوله : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .... }
إذن العين ليست بحراً لا يمكن ضبط مدى هذا البحر كما يدعي المدعون ! ، بل بالإمكان جعله جدولاً رقراقاً وإلا سيغدو طوفاناً هائلاً يدمر المجتمع وقبل ذلك صاحبه.
( جيل الخيبة )
هذه الجملة من آثار الفجوة العميقة التي حدثت بين أهل الجيل الماضي وأصحاب الجيل الحاضر ، وإن كان في هذا الجيل كثير من السلبيات التي تجعل سلفهم يرددون هذا القول تضجراً منهم وتبرماً بفعالهم ، إلا أنه مما يزيد هذه السلبيات ويعمقها.
ومن باب التفاؤل بالخير ؛ فإنني أقول بل جيل الصحوة وأمل الأمة ورجال المستقبل وعدته ، وهكذا أريد من الجيل الفائت أن يقول وسيرى نتيجة الكلمة الطيبة.
( القبلة سفير المحبة )
بين الأزواج أنعم به من سفير وأكرم!.
اما إن كان المقصود بين الأخدان وأهل الخلوات الشيطانية فهي « فاكس الزنا » كما أن النظرة بريده.
( وجه الله إلا أن تأكل )
لا يجوز لأحد أن يستشفع بالله عزوجل على أحد من الخلق ؛ فإن الله أعظم وأجل من أن يستشفع به إلى خلقه ، وذلك لأن مرتبة المشفوع إليه أعلى من مرتبة الشافع والمشفوع له ، فكيف يصح أن يجعل الله تعالى شافعاً عند أحد.(ابن عثيمين).
( بين الملك والوزير وش دخل الخنزير )
وكما يقول المثل : ( ياداخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا ريحتها ) وهذا المثل من هذا القبيل ، ولكن وجه الإعتراض يكمن في أن كثيراً من الأمثال الشعبية تهتم بالسجعة والروي أكثر من المعنى النبيل ، فإذا لم يجد واضع المثل سجعة مناسبة يكمل بها وزن المثل ، فإنه يعمد إلى ألفاظ منكرة لا تناسب الحال ، ومن هذه الكلمات كلمة « الخنزير ».
فلا يجوز أبداً أن يشبه مسلم بهذا الحيوان المذموم ؛ لأن فيه تشبيهاً باليهود إخوان القردة والخنازير ، أرداهم الله ، وخاصة أن بيئتنا الإسلامية نظيفة من هذه الحيوانات القذرة وإخوانها!!.
( السجن للرجال )
ليس صحيحاً أن من دخل السجن هم الرجال ، فلا يلج هذا المكان في الغالب إلا مدان بجريمة إقترفها ، ومقترف الجريمة لا يشار إليه بالرجولة أبداً ، وإن كانت هذه الجملة تقال عزاء وسلوى لمن دخل السجن ؛ فلا بأس ، أما أن يتقرر أن أصحاب الجرائم والمنكرات هم الرجال فهنا يقع الإنكار من أن يكون من في السجن هم الأبطال ، ولكن مادام أن السجن إصلاح وتهذيب لمن يدخله ، فإن المؤمل أن يخرج من السجن رجال تابوا وأنابوا وصقلهم السجن وهذب نفوسهم وأخلاقهم ، وجعلهم يسلكون طرائق الحق بعدطرق الضلال ، ويسابقون غيرهم ، ويتفوقون عليهم فهؤلاء هم الرجال حقاً.
( لا سلام على طعام )
هذه الجملة أربكت كثيراً من الناس حين يفد وافد على قوم مجتمعين على طعام ، فيجد من يقول له : « لا سلام على طعام » إجلس وكل .
فيحتار بعضهم هل يعني أنه لا يقول : ( السلام عليكم ) فيجلس معهم دون أن يقولها أو أن معناها أنه لا عناق ولا مصافحة والناس على المائدة الأرضية ! ، والواجب هو رد السلام ، ولا عبرة بمثل هذا القول.
( شركة صَلُّوا )
هل سمعت بهذه الشركة قط؟.. بالطبع لا ، إذن ماقصة هذه الشركة؟..
قبل الأذان أو بعده بقليل يطوف رجال الهيئة بسياراتهم أو على أرجلهم في الأسواق والطرقات لينبهوا الغافل ويذكروا الناس ، ويلينوا قلب العاصي ... صلوا هداكم الله .. الصلاة عبادالله.
فيجيئ بعض الفسقة من الذين يغلقون على أنفسهم أبواب المحلات عند حضور أوقات الصلوات أو تراهم في هذا الوقت شاردين في الفلوات ، من الذين لا يصلون إلا الجمعة أو من الذين لا يصلون البتة ، ليذيعوا في مجالس الناس سخرية مريرة تقض مضجع المسلم الغيور على دينه ، فهم بهذا الإعلان عن هذه الشركة « شركة صَلُّوا » يشبهون رجال الهيئة بمن ينادي في الأسواق عن سلعة من السلع ، وهي سلعة .. وسلعة غالية لكنها عندهم رخيصة ، وهم لا يقصدون بذلك إلا إخراج أضغانهم ، وإبراز نفاقهم ، فيسخرون من رجال الهيئة ، ومن عملهم الصالح ، وهكذا الكفر يفعل بأهله.
( أبعد عليك من السماء السابعة )
والمعنى أن ماتطلبه مني مستحيل ، أن تستحوذ عليه حتى وإن صعدت إلى السماوات السبع وتجاوزتها!.
وهذا قول فاسد- حتى لوكان بغير قصد ويخل بعقيدة المسلم ، وفيه سوء أدب مع الله ، فماذا أبعد من السماء السابعة سوى عرش الرحمن ، وينبغي أن نطوي هذا المثل الفاسد من قاموس أمثالنا ونطهر ألسنتنا من أمثاله.
أكتفي بهذه الأمثال ولعلي أرجع إليكم في المرة القادمة - إنشاءالله بمثلها.
حان الوقت لأن أبدأ بسرد بعض الأمثال البرماوية التي حصدتها من لسان وأترك لك التعليق عليها أيها المبارك الكريم
وأسأل الله أن يكتب لنا خيرها ويكفينا شرها إنه سميع مجيب.
والله يعينكم على القراءة والفهم
فُتْ بَلا بـِخَا زَيُّوا * بَتْ بَلا فُودَا خَيُّوا
مَارْ بَنْ مُيْ أَدُّولـِي بَتْ * بَافُرْ بُنْ فُوو أَدُّوَرْ تـَكْ
بـُيْ نَـتَا أَغِي فَرِي * مُوشْ نـَتَا أَغِي مَتـِى
خَلاَّ غَرَا أَغِي لـُرِي
مَسْ نُشُّوا فُوَا * غَسْ نُشُّوا غُوَا * مُوشْ نُشُّوا خَنَا * فَـنِرْ نُشُّوا فِنا
فُوتَرْ أَشَا مُوتَرْ بَشْ * زِيـُرْ أَشَا شِنْشَا بَشْ * بـِيَـرْ أَشَا مَنْبِلاَشْ *
هُورَرْ أَشَا بـِدَّا نَشْ * نـِزُرْ أَشَا بُرْ بُرْ غَرَاشْ
عِلُمْ سَرَا مُورِي * تـَرَسْ سَرَا زُمِدَرْ
أُومَنْشَرْ مَتَرْ فُورِي نــُلَــيُّـوا * بـَلا مَنْشُرْ زُتـَا لـَيُّـوا
مُورِسُرْ بَتْ خَيْ * غِـيُــرْ دَكْ مَارِي
غُورَتْ نَـاي مُورِسُرْ غُورِي ْ * بـَارِيْ زُتـَـرْ مُرْ مُورِيْ
بِـيَـا نـَغـُورَلـِي * بـِـيَـا شَيْغُورَلـِيْ * بـِيَا آغُرَ لـِيْ
خَتـِيْ لـَتـِيْ شُولُّوا بَايْ * نـَكْ سَرَتـِيْ كِـيِـيْ نـَايْ
هَفْ مَتـِّيْ كِسَّا أُورِيْ
هَكْ تِــتَـا مَسْ تـِـتـَا زَرَازَا * مُو تـِـتـَا زَراَ نُوزَا
غُورَرْ مِرَا خَالـِيْ فُورَيْ زَا * مُوَرْ مِرَا خَالـِيْ فُورَيْ نُـزَا
خَلَتُّوا بَايْ زَرْغُيْ تـَاجُّسْ فالاَّ
تُـْر بُولَتُــلِيْ أَدَرِيْ غُو * أَرُكْ زُنـُرِيْ خُودِي ْ كُسَرِيْ دُوا
فُورُولاَّرِيْ زَغَادِيـْلِـيْ نـِزُرْ أَتـْخُرَا خَا * غُورَرْ خُتَا بَارِيْ لُزَيْ خُو
أتَـِـيْ زُرَيْ فَجُّسْ * خَسِيْ زُرَيْ نـَفَـرُسْ
وغيرها من الأمثال الكثيرة والعهدة فيها إلى القارئ المبارك الكريم
وشكراً لكم على حسن المتابعة وأعتقد أن الإطالة من طبيعة الموضوع والله الموفق .
أسأل الله أن ينفع بما كـُـتِب وسُطِّـر الكاتب والقارئ والناقل وأن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً إنه سميع قريب مجيب.
محبكم : حفيد عمر بن الخطاب.
كثر التندر بالرجال أهل اللحى ، والسخرية منهم ومن هيئاتهم وملابسهم ، وهذا المثل في رأس القائمة من تلك المساخر .
فعجباً لقوم يعلنون حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتراهم يسخرون من أمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحجتهم في هذا القول ؛ أن اللحية تمص مافي العقل من رزانة وقوة ، وهذا كلام باطل يردده الأفاكون الذين لا هَمَّ لهم إلا الإنتقاص من هذا الدين وأهله ، وترى الببغاوات لا يفقهون إلا الترديد خلفهم { قل أباالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } ( التوبة ).
( أوريك شغل الله )
قالها ثم مضى مهدداً ، وقد أرغى وأزبد وأخرج شقائقه الحمراء ثم جلس يفكر ويقدر ويتأمل ويدبر ، ويخطط ، ويعزم أن ينفذ وعيده ، ويُرِى خصمه ماذا ؟!! يريه « شغل الله »...
هدى الله القائل الذي لو تفكر قليلاً في معنى هذا القول استغفر كثيراً ، وذبح لله ونحر ، وتصدق وتطهر .
أيها اللسان !.. ارعو ، ولا تكن كسيارة مهملة فراملها فاسدة !
أيها اللسان!.. لو ظلت أفعى سامة تتحرك في فمي لما خشيتها أكثر منك ! والله المستعان عليك.
( الأجانب )
هذه كلمة عامة وقد تطلق على من هو خارج نطاق الأسرة الواحدة أو القبيلة أو تطلق على الكفار ودولهم.
ولكن أن يرمي بها أحد من المسلمين من خارج هذه الديار المقدسة بنوع من الترفع والاستعلاء فهذا ما يجانب الصواب ويلاصق الخطل.
ولو استبدلت بغيرها كمثل الوافدين المقيمين ؛ لكان ذلك أزكى وأفضل من كلمة الأجانب ، وماهم والله إلا الإخوة والأقارب { إنما المؤمنون إخوة } والأدهى والأمرُّ مابعد هذه الكلمة!!
« يا.. . ويذكر إحدى الجنسيات المسلمة الأخرى احتقاراً »
أو تراه يعير أحد أصدقائه فلا يجد في عرفه المنكر مايعيره به سوى أن ينعته بإحدى الجنسيات الإسلامية تحقيراً لشأنه ، فيغضب المنعوت لهذه الإهانة النكراء ، والوصمة التي لا تكاد تمحى ، ولا أدري .. هل لو قال له : أنت تشبه الفرنسيين في مظهرك ، أو تشابه الأمريكيين في حركاتك أو تماثل البريطانيين في برودك ، ماذا سيظهر عليه من مشاعر؟.
إن كان من وُجِّه له القول مؤمناً صادقاً ؛ سيغضب لتشبيهه بالكافرين ، أما إذا كان مزعزع الإيمان سيطير فرحاً وينتشي حبوراً ، والله إن ديننا الحنيف لم يعلمنا إلا الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين.
( العين بحر )
وياله من بحر هائج عاتي الموج ذي أعاصير وزوابع ووحوش مفترسة ، ولن يهدأ هذا البحر ولن يصبح رقراق الموج ؛ إلا إذا كف صاحب هذه العين البحرية من التطلع يميناً وشمالاً في الغاديات والرائحات وفي الأفلام الخليعة والمجلات ، فإنك إن نصحته وقد رأيته قد أطلق لبصره العنان ، قال لك : « العين بحر » حجة ليست بحجة ودفاع ماله برهان ، والله سبحانه وتعالى يقول : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } وقوله : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .... }
إذن العين ليست بحراً لا يمكن ضبط مدى هذا البحر كما يدعي المدعون ! ، بل بالإمكان جعله جدولاً رقراقاً وإلا سيغدو طوفاناً هائلاً يدمر المجتمع وقبل ذلك صاحبه.
( جيل الخيبة )
هذه الجملة من آثار الفجوة العميقة التي حدثت بين أهل الجيل الماضي وأصحاب الجيل الحاضر ، وإن كان في هذا الجيل كثير من السلبيات التي تجعل سلفهم يرددون هذا القول تضجراً منهم وتبرماً بفعالهم ، إلا أنه مما يزيد هذه السلبيات ويعمقها.
ومن باب التفاؤل بالخير ؛ فإنني أقول بل جيل الصحوة وأمل الأمة ورجال المستقبل وعدته ، وهكذا أريد من الجيل الفائت أن يقول وسيرى نتيجة الكلمة الطيبة.
( القبلة سفير المحبة )
بين الأزواج أنعم به من سفير وأكرم!.
اما إن كان المقصود بين الأخدان وأهل الخلوات الشيطانية فهي « فاكس الزنا » كما أن النظرة بريده.
( وجه الله إلا أن تأكل )
لا يجوز لأحد أن يستشفع بالله عزوجل على أحد من الخلق ؛ فإن الله أعظم وأجل من أن يستشفع به إلى خلقه ، وذلك لأن مرتبة المشفوع إليه أعلى من مرتبة الشافع والمشفوع له ، فكيف يصح أن يجعل الله تعالى شافعاً عند أحد.(ابن عثيمين).
( بين الملك والوزير وش دخل الخنزير )
وكما يقول المثل : ( ياداخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا ريحتها ) وهذا المثل من هذا القبيل ، ولكن وجه الإعتراض يكمن في أن كثيراً من الأمثال الشعبية تهتم بالسجعة والروي أكثر من المعنى النبيل ، فإذا لم يجد واضع المثل سجعة مناسبة يكمل بها وزن المثل ، فإنه يعمد إلى ألفاظ منكرة لا تناسب الحال ، ومن هذه الكلمات كلمة « الخنزير ».
فلا يجوز أبداً أن يشبه مسلم بهذا الحيوان المذموم ؛ لأن فيه تشبيهاً باليهود إخوان القردة والخنازير ، أرداهم الله ، وخاصة أن بيئتنا الإسلامية نظيفة من هذه الحيوانات القذرة وإخوانها!!.
( السجن للرجال )
ليس صحيحاً أن من دخل السجن هم الرجال ، فلا يلج هذا المكان في الغالب إلا مدان بجريمة إقترفها ، ومقترف الجريمة لا يشار إليه بالرجولة أبداً ، وإن كانت هذه الجملة تقال عزاء وسلوى لمن دخل السجن ؛ فلا بأس ، أما أن يتقرر أن أصحاب الجرائم والمنكرات هم الرجال فهنا يقع الإنكار من أن يكون من في السجن هم الأبطال ، ولكن مادام أن السجن إصلاح وتهذيب لمن يدخله ، فإن المؤمل أن يخرج من السجن رجال تابوا وأنابوا وصقلهم السجن وهذب نفوسهم وأخلاقهم ، وجعلهم يسلكون طرائق الحق بعدطرق الضلال ، ويسابقون غيرهم ، ويتفوقون عليهم فهؤلاء هم الرجال حقاً.
( لا سلام على طعام )
هذه الجملة أربكت كثيراً من الناس حين يفد وافد على قوم مجتمعين على طعام ، فيجد من يقول له : « لا سلام على طعام » إجلس وكل .
فيحتار بعضهم هل يعني أنه لا يقول : ( السلام عليكم ) فيجلس معهم دون أن يقولها أو أن معناها أنه لا عناق ولا مصافحة والناس على المائدة الأرضية ! ، والواجب هو رد السلام ، ولا عبرة بمثل هذا القول.
( شركة صَلُّوا )
هل سمعت بهذه الشركة قط؟.. بالطبع لا ، إذن ماقصة هذه الشركة؟..
قبل الأذان أو بعده بقليل يطوف رجال الهيئة بسياراتهم أو على أرجلهم في الأسواق والطرقات لينبهوا الغافل ويذكروا الناس ، ويلينوا قلب العاصي ... صلوا هداكم الله .. الصلاة عبادالله.
فيجيئ بعض الفسقة من الذين يغلقون على أنفسهم أبواب المحلات عند حضور أوقات الصلوات أو تراهم في هذا الوقت شاردين في الفلوات ، من الذين لا يصلون إلا الجمعة أو من الذين لا يصلون البتة ، ليذيعوا في مجالس الناس سخرية مريرة تقض مضجع المسلم الغيور على دينه ، فهم بهذا الإعلان عن هذه الشركة « شركة صَلُّوا » يشبهون رجال الهيئة بمن ينادي في الأسواق عن سلعة من السلع ، وهي سلعة .. وسلعة غالية لكنها عندهم رخيصة ، وهم لا يقصدون بذلك إلا إخراج أضغانهم ، وإبراز نفاقهم ، فيسخرون من رجال الهيئة ، ومن عملهم الصالح ، وهكذا الكفر يفعل بأهله.
( أبعد عليك من السماء السابعة )
والمعنى أن ماتطلبه مني مستحيل ، أن تستحوذ عليه حتى وإن صعدت إلى السماوات السبع وتجاوزتها!.
وهذا قول فاسد- حتى لوكان بغير قصد ويخل بعقيدة المسلم ، وفيه سوء أدب مع الله ، فماذا أبعد من السماء السابعة سوى عرش الرحمن ، وينبغي أن نطوي هذا المثل الفاسد من قاموس أمثالنا ونطهر ألسنتنا من أمثاله.
أكتفي بهذه الأمثال ولعلي أرجع إليكم في المرة القادمة - إنشاءالله بمثلها.
حان الوقت لأن أبدأ بسرد بعض الأمثال البرماوية التي حصدتها من لسان وأترك لك التعليق عليها أيها المبارك الكريم
وأسأل الله أن يكتب لنا خيرها ويكفينا شرها إنه سميع مجيب.
والله يعينكم على القراءة والفهم
فُتْ بَلا بـِخَا زَيُّوا * بَتْ بَلا فُودَا خَيُّوا
مَارْ بَنْ مُيْ أَدُّولـِي بَتْ * بَافُرْ بُنْ فُوو أَدُّوَرْ تـَكْ
بـُيْ نَـتَا أَغِي فَرِي * مُوشْ نـَتَا أَغِي مَتـِى
خَلاَّ غَرَا أَغِي لـُرِي
مَسْ نُشُّوا فُوَا * غَسْ نُشُّوا غُوَا * مُوشْ نُشُّوا خَنَا * فَـنِرْ نُشُّوا فِنا
فُوتَرْ أَشَا مُوتَرْ بَشْ * زِيـُرْ أَشَا شِنْشَا بَشْ * بـِيَـرْ أَشَا مَنْبِلاَشْ *
هُورَرْ أَشَا بـِدَّا نَشْ * نـِزُرْ أَشَا بُرْ بُرْ غَرَاشْ
عِلُمْ سَرَا مُورِي * تـَرَسْ سَرَا زُمِدَرْ
أُومَنْشَرْ مَتَرْ فُورِي نــُلَــيُّـوا * بـَلا مَنْشُرْ زُتـَا لـَيُّـوا
مُورِسُرْ بَتْ خَيْ * غِـيُــرْ دَكْ مَارِي
غُورَتْ نَـاي مُورِسُرْ غُورِي ْ * بـَارِيْ زُتـَـرْ مُرْ مُورِيْ
بِـيَـا نـَغـُورَلـِي * بـِـيَـا شَيْغُورَلـِيْ * بـِيَا آغُرَ لـِيْ
خَتـِيْ لـَتـِيْ شُولُّوا بَايْ * نـَكْ سَرَتـِيْ كِـيِـيْ نـَايْ
هَفْ مَتـِّيْ كِسَّا أُورِيْ
هَكْ تِــتَـا مَسْ تـِـتـَا زَرَازَا * مُو تـِـتـَا زَراَ نُوزَا
غُورَرْ مِرَا خَالـِيْ فُورَيْ زَا * مُوَرْ مِرَا خَالـِيْ فُورَيْ نُـزَا
خَلَتُّوا بَايْ زَرْغُيْ تـَاجُّسْ فالاَّ
تُـْر بُولَتُــلِيْ أَدَرِيْ غُو * أَرُكْ زُنـُرِيْ خُودِي ْ كُسَرِيْ دُوا
فُورُولاَّرِيْ زَغَادِيـْلِـيْ نـِزُرْ أَتـْخُرَا خَا * غُورَرْ خُتَا بَارِيْ لُزَيْ خُو
أتَـِـيْ زُرَيْ فَجُّسْ * خَسِيْ زُرَيْ نـَفَـرُسْ
وغيرها من الأمثال الكثيرة والعهدة فيها إلى القارئ المبارك الكريم
وشكراً لكم على حسن المتابعة وأعتقد أن الإطالة من طبيعة الموضوع والله الموفق .
أسأل الله أن ينفع بما كـُـتِب وسُطِّـر الكاتب والقارئ والناقل وأن يجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً إنه سميع قريب مجيب.
محبكم : حفيد عمر بن الخطاب.
اسم الموضوع : مفاهيم خاطئة في أقوال وأمثال شائعة مع سرد بعض الأمثال البرماوية
|
المصدر : .: زاد المسلم :.