محمدR
New member
حبيبتي لقيتها طايحة وبتنزف كيف تعالوا اسمعوا ؟؟؟؟
في ليلة من الليالي...
وفي أيام الشتاء الباردة...
وفي أثناء مروري بأحد المحال لشراء بعض الأغراض
وفي وقت متأخر من الليل ...
إذ بامرأة مغشية عليها وتنزف دما بجانب الطريق
احترت أن أقترب منها ربماتكون ميتة ولست أدري
أردت أان أجمع قواي لكي أقترب منها ولم أستطع ...
أردت أن أصيح بمن حولي فلا يوجد إلا تلك المرأة ...
أردت أن أهرب وأتركها في حالها أوقفني ضميري ...
أردت وأردت ولكن لم يكن بقدوري فعل شيء ...
وفي أثناء وقوفي بجانبها سمعت صوت أنين يصدر من مكان المرأة وفي أثناء ذلك لا إراديا
اقتربت منها وحملتها ولا أدري من هي ,,,,
ذهبت بها الى البيت وعندما دخلت صادفتني أمي والتي سألتني من تلك المرأة
ومن أين أتت ولم تنزف ؟؟؟؟
انهالت علي بالأسئلة حتى أغمي علي من شدة الخوف ...
وبعدما أفقت وجدت نفسي في غرفة بيضاء يعني بالمشفى وبجانبي سرير أيضا وعليها تلك المرأة
التي وجدتها وازددت رعبا وفجأة دخلت أمي ومعها الدكتور
ولقد قالوا لي بأن تلك البنت التي وجدتها تحتاج الى دم لشدة نزيفها
والغريب أن فصيلة دمي مشابهة لفصيلة دمها
ولقد تم نقل الدم من دون الكشف علي لضرورة نقل الدم بسرررعة ...
سألت أمي عن تلك المرأة ؟؟ فجاوبت بــأسلوب غريب لم أعتد عليه وقالت :
دع البنت تفيق من غيبوبتها وبعد ذلك تعرف عليها ؟؟؟
ولقد سمحوا لي الدكاترة بالخروج من المشفى ولكن البنت بقيت متعلقة بذهني
من هي ؟ ومن أين أتت ؟ ولم كانت مستلقية على الأرض تنزف دما ؟؟
وأنا لم أستطع أن أرى وجهها حتى أتعرف عليها فهي في مثل عمري مثلما سمعت من أمي ...
وأخيرا بعد يومين اصطحبتني والدتي معها لزيارة تلك البنت ولقد أعلمونا الدكاترة بأنها
فاقت من غيبوبتها وتبحث عن منقذها ؟؟؟
ركبت السيارة مع الوالدة ولقد قلت للسائق أن لا يسرع ....
وفي أثناء ذهابي أصبح عقلي مشوشا من كثرة التفكير ولا أدري ماذا أفعل إلا أن
وصلنا الى المشفى ...
ولقد امتنعت عن النزول من السيارة ولكن مع شدة إصرار والدتي على نزولي
نزلت وشريت لها بعضا من زهور الياسمين من البوفية التي بداخل المشفى """
وعندما اقتربت من غرفتها رميت مافي يدي وهربت من شدة خوفي ...
وأنا هارب منها إذ بشخص ينادي ويقول :
يا حبيبي تعـــــــال واقترب منـــي ؟؟؟
أتهرب وأنت من هربت اليه ؟؟؟
أتهرب وأنا من تركت بيتي من أجلك ؟؟؟
أتهرب وأنا من كنت حبيبتك التي في قلبك ؟؟؟
أتهرب وأنت من حولت حبي لك إلى عشقا ؟؟
استغربت من كلماتها وحن قلبي إلى رؤياها وعندما أردت رؤيتها إذا بها تحجب وجهها عني ...
اقتربت منها لكي أراها أصبحت تتوارى وتبتعد ..
أمسكتها بيدي من كتفها وهي تريد أن تبتعد ...
وفجأة أراها مرتمية بأحضاني وتبكي وتقول يا روحي ولم أعرف إلى الآن من هي ؟؟؟
ومسحت على خدها وعينها وقلت لها هدئي من روعك ...
وإذا بي أرى وجها جميلا لم أر مثله في هذه الدنيا ...
اندهشت من جمالها يا سبحان الله ...
ـدرون من كانت تلك البنت ....
إنها حبيبتي
وغاليتي
ونصف قلبي
وكل عيني
إنها ......إنها ,,,, إنها....
إنها فارسة أحلاميr
التي كنت أحلم بها من سنين والتي كانت تكرهني في بداية أمرها
والتي لم تكن في بالي أنها هي من كانت تنزف وأنا الذي حملتها الى بيتي
والتي والتي والتي
للحكاية بقية...
وفي أيام الشتاء الباردة...
وفي أثناء مروري بأحد المحال لشراء بعض الأغراض
وفي وقت متأخر من الليل ...
إذ بامرأة مغشية عليها وتنزف دما بجانب الطريق
احترت أن أقترب منها ربماتكون ميتة ولست أدري
أردت أان أجمع قواي لكي أقترب منها ولم أستطع ...
أردت أن أصيح بمن حولي فلا يوجد إلا تلك المرأة ...
أردت أن أهرب وأتركها في حالها أوقفني ضميري ...
أردت وأردت ولكن لم يكن بقدوري فعل شيء ...
وفي أثناء وقوفي بجانبها سمعت صوت أنين يصدر من مكان المرأة وفي أثناء ذلك لا إراديا
اقتربت منها وحملتها ولا أدري من هي ,,,,
ذهبت بها الى البيت وعندما دخلت صادفتني أمي والتي سألتني من تلك المرأة
ومن أين أتت ولم تنزف ؟؟؟؟
انهالت علي بالأسئلة حتى أغمي علي من شدة الخوف ...
وبعدما أفقت وجدت نفسي في غرفة بيضاء يعني بالمشفى وبجانبي سرير أيضا وعليها تلك المرأة
التي وجدتها وازددت رعبا وفجأة دخلت أمي ومعها الدكتور
ولقد قالوا لي بأن تلك البنت التي وجدتها تحتاج الى دم لشدة نزيفها
والغريب أن فصيلة دمي مشابهة لفصيلة دمها
ولقد تم نقل الدم من دون الكشف علي لضرورة نقل الدم بسرررعة ...
سألت أمي عن تلك المرأة ؟؟ فجاوبت بــأسلوب غريب لم أعتد عليه وقالت :
دع البنت تفيق من غيبوبتها وبعد ذلك تعرف عليها ؟؟؟
ولقد سمحوا لي الدكاترة بالخروج من المشفى ولكن البنت بقيت متعلقة بذهني
من هي ؟ ومن أين أتت ؟ ولم كانت مستلقية على الأرض تنزف دما ؟؟
وأنا لم أستطع أن أرى وجهها حتى أتعرف عليها فهي في مثل عمري مثلما سمعت من أمي ...
وأخيرا بعد يومين اصطحبتني والدتي معها لزيارة تلك البنت ولقد أعلمونا الدكاترة بأنها
فاقت من غيبوبتها وتبحث عن منقذها ؟؟؟
ركبت السيارة مع الوالدة ولقد قلت للسائق أن لا يسرع ....
وفي أثناء ذهابي أصبح عقلي مشوشا من كثرة التفكير ولا أدري ماذا أفعل إلا أن
وصلنا الى المشفى ...
ولقد امتنعت عن النزول من السيارة ولكن مع شدة إصرار والدتي على نزولي
نزلت وشريت لها بعضا من زهور الياسمين من البوفية التي بداخل المشفى """
وعندما اقتربت من غرفتها رميت مافي يدي وهربت من شدة خوفي ...
وأنا هارب منها إذ بشخص ينادي ويقول :
يا حبيبي تعـــــــال واقترب منـــي ؟؟؟
أتهرب وأنت من هربت اليه ؟؟؟
أتهرب وأنا من تركت بيتي من أجلك ؟؟؟
أتهرب وأنا من كنت حبيبتك التي في قلبك ؟؟؟
أتهرب وأنت من حولت حبي لك إلى عشقا ؟؟
استغربت من كلماتها وحن قلبي إلى رؤياها وعندما أردت رؤيتها إذا بها تحجب وجهها عني ...
اقتربت منها لكي أراها أصبحت تتوارى وتبتعد ..
أمسكتها بيدي من كتفها وهي تريد أن تبتعد ...
وفجأة أراها مرتمية بأحضاني وتبكي وتقول يا روحي ولم أعرف إلى الآن من هي ؟؟؟
ومسحت على خدها وعينها وقلت لها هدئي من روعك ...
وإذا بي أرى وجها جميلا لم أر مثله في هذه الدنيا ...
اندهشت من جمالها يا سبحان الله ...
ـدرون من كانت تلك البنت ....
إنها حبيبتي
وغاليتي
ونصف قلبي
وكل عيني
إنها ......إنها ,,,, إنها....
إنها فارسة أحلاميr
التي كنت أحلم بها من سنين والتي كانت تكرهني في بداية أمرها
والتي لم تكن في بالي أنها هي من كانت تنزف وأنا الذي حملتها الى بيتي
والتي والتي والتي
للحكاية بقية...
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : هي روحي r ....
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.