الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px outset red;"][cell="filter:;"][align=center]الداء العضال ..وكيف سنتخلص منه
تابعت على مدى الأيام الماضية بعض السجالات التي دارت رحاها في منتدانا الغالي والتراشق الحاصل بين بعض الإخوة الأعداء أقصد الأعضاء ، وكالعادة انقسم إخوتنا البرماويون فرقاً وأحزابا ، وكل حزب بما لديهم فرحون ، وكل فريق يظن - وبعض الظن إثم - إنما يحسنون صنعاً !!
ويا للأسف كانت الجذوة المستعرة سببها هو الداء العضال المستشري في جاليتنا البرماوية كماركة مسجلة ليس محلياً فحسب ، وإنما عالمياً وربما على مستوى الأمم المنتحرة عفواً أقصد الأمم المتحدة ، وبالطبع هذا الداء وهذه الماركة اسمها ( الفتنة ) قاتلها الله من داء عضال
فلندخل في صلب الموضوع :
كنت أعتقد أن هذا الداء في سبيله إلى الزوال والتلاشي بمرور السنين وتعاقب الأجيال على هذه الأرض المقدسة وتشرفهم بمجاورة البيت العتيق والثرى الطاهر المسجى في المدينة النبوية عليه أفضل الصلاة والتسليم وبمعاشرتهم لأقوام آخرين ومخالطتهم لأبناء هذا البلد الأمين ،ولكن وكالعادة آه من ولكن يبدو أن آباءنا وأجدادنا قد حقنوا دماءنا بهذا الداء العضال فأصبحت كروموزوماتنا ( أي جيناتنا ) تتوارثه جيلاً بعد جيل ، فكلما أردنا الارتقاء بالجالية وأبناء الجالية إلى مدارج العز والتقدم ، ونقول إن هؤلاء النخبة من الفتية والفتيان سيحملون لواء الحضارة المنشودة وراية العز الخفاقة وسيسيرون نحو العلا ، جاء من يعيدنا بسرعة خاطفة إلى المربع الأول ، ومن جديد مرة أخرى: نقطة ومن أول السطر !
ويكون حالنا مثلما قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه &&&&&& إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
لا بل يخربون بيوتهم وبنيانهم بأيديهم ، فاعتبروا يا أولي الأبصار..
لماذا هذا الداء فينا أكثر من غيرنا ، ولماذا يتجدد مع أجيالنا التالية وكأنهم يتشربونه من أثداء أمهاتهم حينما يرضعونهم ، وكأني بهم لا يرضعونهم لبناً ، بل يرضعونهم هذا الداء ، الذي لا يلبث إلا يسيراً ليظهر كاسحا كل ما أمامه كسيل جارف منهمر! تدمر كل شيء!!
ولكي نضع حداً لمثل هذه السجالات ونوقف هذه التراشقات بالألفاظ وتبادل أقذع الصفات وأشنع الأوصاف وكل فريق يرمي الآخر بما لذ له وطاب من أدران الكلام وأوساخ الجمل ويسلّط لسانه ليرمي بالقاذورات في هذا المنتدى النظيف ، فإنني اقترح ما يلي :
أولاً : يتضح من المتابعة الدقيقة أن مثل هذه الأمور تحدث في أقسام محددة من المنتدى مثل قسم النقاشات والحوار والموضوعات العامة ، ولذا لا بد من زيادة الرقابة على هذه الأقسام على مدار الساعة ، وحالما يطرح أحد الأعضاء الكرام هجوماً على عضو آخر يتجاوز فيه حدود اللياقة وآداب الحوار وضوابط المناقشة الموضوعية فإن على المراقبين الكرام حذف الموضوع من فوره وإرسال رسالة تحذير إلى هذا العضو لعدم تجاوز الحدود والضوابط ، وينبه عليه إذا أراد المناقشة والحوار فليلتزم بهذه الحدود والضوابط ، وإلا سيوقف فترة مؤقتة عن المشاركة والكتابة في المنتدى ، مثلاً عشرة أيام في المرة الأولى ، وشهر في المرة الثانية ،وثلاثة أشهر في المرة الثالثة ، وفي المرة الرابعة تلغى عضويته نهائياً.( لأن ذلك يعتبر تمادياً في الباطل )
ثانياً : إذا كانت مشاركة العضو تحمل في طياتها عنصرية مقيتة أو تجاوزاً مخلاً كبيراً بتعرضه للدين أو الشرع أو لأحد الأعضاء أو أفراد الجالية بالسب المباشر أو التعرض لعِرضِه والذي يُعد شرعا ( قذفاً ) ، يوقف هذا العضو فوراً.
ثالثاً : اقترح تشكيل لجنة صغيرة داخل المنتدى من عينة ( إصلاح ذات البين )، لمحاولة الإصلاح والتوفيق وتقريب وجهات النظر بين الأعضاء المتخالفين ، تكون برئاسة نائب المشرف العام على المنتدى وعضوية مشرف القسم ومراقب القسم واثنين من الأعضاء الكرام المشهود لهم بسعة الفكر والقدرة على لم الشمل وتقريب وجهات النظر وقد يكون ذلك عن طريق التصويت بين أعضاء المنتدى الكرام.
ولتكن الآية الكريمة " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون* يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" ( الحجرات : 9 11 ) أقول لتكن الآيات السابقة هي النبراس الذي نهتدي به لحل مثل هذه الإشكالات دون أن نتجنى على أحد أو نبغي على أحد أو نظلم أحدا
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه ... إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
وتقبلوا تحياتي :
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية )[/align][/cell][/tabletext][/align]
تابعت على مدى الأيام الماضية بعض السجالات التي دارت رحاها في منتدانا الغالي والتراشق الحاصل بين بعض الإخوة الأعداء أقصد الأعضاء ، وكالعادة انقسم إخوتنا البرماويون فرقاً وأحزابا ، وكل حزب بما لديهم فرحون ، وكل فريق يظن - وبعض الظن إثم - إنما يحسنون صنعاً !!
ويا للأسف كانت الجذوة المستعرة سببها هو الداء العضال المستشري في جاليتنا البرماوية كماركة مسجلة ليس محلياً فحسب ، وإنما عالمياً وربما على مستوى الأمم المنتحرة عفواً أقصد الأمم المتحدة ، وبالطبع هذا الداء وهذه الماركة اسمها ( الفتنة ) قاتلها الله من داء عضال
فلندخل في صلب الموضوع :
كنت أعتقد أن هذا الداء في سبيله إلى الزوال والتلاشي بمرور السنين وتعاقب الأجيال على هذه الأرض المقدسة وتشرفهم بمجاورة البيت العتيق والثرى الطاهر المسجى في المدينة النبوية عليه أفضل الصلاة والتسليم وبمعاشرتهم لأقوام آخرين ومخالطتهم لأبناء هذا البلد الأمين ،ولكن وكالعادة آه من ولكن يبدو أن آباءنا وأجدادنا قد حقنوا دماءنا بهذا الداء العضال فأصبحت كروموزوماتنا ( أي جيناتنا ) تتوارثه جيلاً بعد جيل ، فكلما أردنا الارتقاء بالجالية وأبناء الجالية إلى مدارج العز والتقدم ، ونقول إن هؤلاء النخبة من الفتية والفتيان سيحملون لواء الحضارة المنشودة وراية العز الخفاقة وسيسيرون نحو العلا ، جاء من يعيدنا بسرعة خاطفة إلى المربع الأول ، ومن جديد مرة أخرى: نقطة ومن أول السطر !
ويكون حالنا مثلما قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه &&&&&& إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
لا بل يخربون بيوتهم وبنيانهم بأيديهم ، فاعتبروا يا أولي الأبصار..
لماذا هذا الداء فينا أكثر من غيرنا ، ولماذا يتجدد مع أجيالنا التالية وكأنهم يتشربونه من أثداء أمهاتهم حينما يرضعونهم ، وكأني بهم لا يرضعونهم لبناً ، بل يرضعونهم هذا الداء ، الذي لا يلبث إلا يسيراً ليظهر كاسحا كل ما أمامه كسيل جارف منهمر! تدمر كل شيء!!
ولكي نضع حداً لمثل هذه السجالات ونوقف هذه التراشقات بالألفاظ وتبادل أقذع الصفات وأشنع الأوصاف وكل فريق يرمي الآخر بما لذ له وطاب من أدران الكلام وأوساخ الجمل ويسلّط لسانه ليرمي بالقاذورات في هذا المنتدى النظيف ، فإنني اقترح ما يلي :
أولاً : يتضح من المتابعة الدقيقة أن مثل هذه الأمور تحدث في أقسام محددة من المنتدى مثل قسم النقاشات والحوار والموضوعات العامة ، ولذا لا بد من زيادة الرقابة على هذه الأقسام على مدار الساعة ، وحالما يطرح أحد الأعضاء الكرام هجوماً على عضو آخر يتجاوز فيه حدود اللياقة وآداب الحوار وضوابط المناقشة الموضوعية فإن على المراقبين الكرام حذف الموضوع من فوره وإرسال رسالة تحذير إلى هذا العضو لعدم تجاوز الحدود والضوابط ، وينبه عليه إذا أراد المناقشة والحوار فليلتزم بهذه الحدود والضوابط ، وإلا سيوقف فترة مؤقتة عن المشاركة والكتابة في المنتدى ، مثلاً عشرة أيام في المرة الأولى ، وشهر في المرة الثانية ،وثلاثة أشهر في المرة الثالثة ، وفي المرة الرابعة تلغى عضويته نهائياً.( لأن ذلك يعتبر تمادياً في الباطل )
ثانياً : إذا كانت مشاركة العضو تحمل في طياتها عنصرية مقيتة أو تجاوزاً مخلاً كبيراً بتعرضه للدين أو الشرع أو لأحد الأعضاء أو أفراد الجالية بالسب المباشر أو التعرض لعِرضِه والذي يُعد شرعا ( قذفاً ) ، يوقف هذا العضو فوراً.
ثالثاً : اقترح تشكيل لجنة صغيرة داخل المنتدى من عينة ( إصلاح ذات البين )، لمحاولة الإصلاح والتوفيق وتقريب وجهات النظر بين الأعضاء المتخالفين ، تكون برئاسة نائب المشرف العام على المنتدى وعضوية مشرف القسم ومراقب القسم واثنين من الأعضاء الكرام المشهود لهم بسعة الفكر والقدرة على لم الشمل وتقريب وجهات النظر وقد يكون ذلك عن طريق التصويت بين أعضاء المنتدى الكرام.
ولتكن الآية الكريمة " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون* يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" ( الحجرات : 9 11 ) أقول لتكن الآيات السابقة هي النبراس الذي نهتدي به لحل مثل هذه الإشكالات دون أن نتجنى على أحد أو نبغي على أحد أو نظلم أحدا
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه ... إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
وتقبلوا تحياتي :
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية )[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الداء العضال ..وكيف سنتخلص منه
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
