رجل تأبط شرا

[أبونواف]

نود من استاذنا القدير والشاعر المبدع وسيبويه عصرنا
العضو المتألق الصعلوك تأبط خيرا

التفضل بتوضيح قصة ( تأبط شرا ) لان زميلي أخبرني وهو من أحد طلابك أنك ذكرت لهم حكاية مع رجل تأبط شرا عليك عندما كنت تشرح لهم ألفية ابن مالك.

أرجو أن تسرد لنا هذه القصة بارك الله فيك فضلا لا أمرا​

 

[أبونواف]

وينك يا الصعلوك

عسى ماش خلاف يعني مافي خلاف

 

[أبو هيثم الشاكر]

أخي (أبو نواف) تحية لك ولمن روى لك عني قصة الصعلوك.
أولا أعتذر إليك لتأخر الرد، وليس معناه أنني الآن بدأت في الرد، اصبر ولا تعجل عليّ.
وإلى أن يتم إرواء غليلك وشفاء عليلك أعطيك بعض المسكّنات، وأما التفاصيل فستأتيك يوما إن شاء الله.
أما(الصعلوك) فمعناه في اللغة : الفقير.
وقد أطلق لفظ (الصعاليك) في الجاهلية على رجال فقراء أشداء خرجو من المجتمع، وفضّلوا سكنى الجبال والقفار بما في ذلك من مخاطرة بالأرواح، ومغامرة في تحصيل العيش، وقد قيل عنهم إن أحدهم قد يدرك الفرس جريا خلفها، ومنهم من كان يصرع الجن والغول، وعاش بعضهم في جبال تهامة، واشتهر بعضهم بقول الشعر.
ويحكى أن أحدهم نزل إلى حيّه مرة، ودخل بيته وأخذ سكينا تحت إبطه وخرج، ثم جاء أحدهم يسأل أمّه عنه فقالت: تأبط شرّا وخرج. ويقصد بالشر السكين.
فسمّي هذا الصعلوك من يومه (تأبط شرّا)، وصنّف هذا الاسم في علم النحو تحت الأعلام المركبة تركيبا مزجيا، أي تعرب كلماته على الحكاية، وتقدّر في آخره علامة إعراب الاسم الممنوع من الصرف.
ومنهم من أدرك الإسلام فأسلم، ولعل منهم (ابن الأكوع) رضي الله عنه.
وأما أنا فلم أتأبط سوى الكتب ونحوها فلذا عدلت عن الشر إلى الخير.
وكأني بك تستعد للسؤال الآتي: وما وجه الشبه بينك وبينه؟
فأقول: حب المغامرة وقرض الشعر وأما الفقر فكلنا فقراء إلى الله.

 

[الساحره]

صدقت ايها الصعلوك كلنا صعاليك في هذا المنتدى
معلومات لم اكن اعرفها من قبل شكرا لك
انت من المبدعين في هذا المنتدى

 

[أيوب قربان]

ما أروع قلمك يا أيها الصعلوك
لا أخفي عليك انني واحد من أشد المعجبين لقلمك المتواضع
اسأل الله ان يوفقك ويديمك ويرفع قدرك ان شاء الله
سلمت يداك يا أيها الصعلوك..

 

[أبو هيثم الشاكر]

تصحيح لما زل به القلم:
(تأبط شرا) من الأعلام المركبة تركيبا إسناديا، وليس مزجيا، فليتنبّه.

 

[أبونواف]

شكرا لك يا
متنبويه الشعر
وسيبويه النحو
ونفطويه اللغة
وراهويه الحديث

فأنت تستحق كل القاب هذه الشخصيات بجدارة واستحقاق

وأنت كمن يقول فيه الشاعر :
فتى قد حباه الله بالحسن يافعا *** كأن عليه من نجابته سور
ولما رأى المجد استعار ثيابه *** تردى رداء واسع الجيب واتزر

زادك الله من فضله وسعة رزقه وعلمه وأرجو أن لاتتأخر علينا في حبك القصة بالتفصيل الممل كما وعدتنا ايها الصعلوك

 

[إحساس العالم]

صدقت ايها الصعلوك كلنا صعاليك في هذا المنتدى
معلومات لم اكن اعرفها من قبل شكرا لك
انت من المبدعين في هذا المنتدى