طبيعة النفس البشرية منذ ان خلقها الله انها عندما ترى ما يعجبها،فان النفس تستحسن هذا
الشئ وتبدي اعجابها بذلك وتعبر عنها باي طريقة اما بالكلمة او الاشارة او حتى التعبير.
ونفس الشئ عندما ترى ما يزعجها فانها تعطي رد الفعل المناسب عن ذلك بكل صدق.
ونحن عندما حملنا القلم وقررنا الكتابة فاننا آلينا على انفسنا ان نكتب ونعبر كل صدق عن
كل ما نراه بكل حيادية بعيدا وتجردا عن اي حسابات او اهواء او حتى مجاملات شخصية .
لذا عندما كتبت هنا عن السلبيات كانت ردود الافعال مؤلمة من الكثيرين وحيادية وعقلانية
عند البعض،رغم انهم لو صبروا وتمهلوا وراجعوا انفسهم قبل ان يكتبوا لتبينوا ما نقول.
فكما كتبت عن السلبيات في جماعتي البرماويين،فانني اليوم اكتب عن انجازات جماعتي
وعن اولئك الذين برزوا وخدموا جماعتنا وقدموا الكثير دون ان ينتظروا المقابل ايا كان.
نعم،ان لدى جماعتنا الكثير من الانجازات التي يستحقون ان نكتب عنهم وبكل صدق وامانة.
شخصيا،ارى ان ظهور هذا المنتدى الرائع ومولده العظيم وخرجه الى الوجود،كان من ابرز
الانجازات التي يجب ان نكتب عنها باحرف من ذهب وان نسجل بمداد الحب والشكر والعرفان
عن اولئك الجنود المجهولين من خلف الكواليس ممن سخروا مالهم وجهدهم ووقتهم لخدمة
هذا المنتدى والقيام على تسييره والاشراف عليه والسهر على خدمتة مرتاديه والعمل على
الحفاظ عليه واستمراره وامداده بالجديد والمفيد وتحديثه وتطويره كي يستمر باذن الله .
هؤلاء (المجاهدين) نعم اسميهم المجاهدين واكررها الف مرة نعم مجاهدين،لانهم يعملون
في صمت لايصال الكلمة البرماوية الى شتى الاصقاع في هذه الدنيا خصوصا اذا عرفنا ان
النت في الوقت الحالي اصبح يجمع العالم الذي تحول بفضل هذا النت الى قرية صغيرة .
نعم مجاهدين بالكلمة،اليس من انواع الجهاد الجهاد بالكلمة ؟
وهؤلاء جهزوا لنا هذا المنتدى لكي نجاهد جميعا بالكلمة وذلك لمناقشة مشاكل وهموم
جماعتنا البرماويين ونطرحها هنا للنقاش الهادف والنقد البناء وتبادل الآراء والافكار
حول كل ما يخص جماعتنا والعمل الدؤوب على وضع الحلول لتك المشاكل والهموم.
نعم انه انجاز عظيم لنا نحن البرماويين ان نجد مكانا نتحدث فيه بكل حرية ونعبر عما
يدور في خواطرنا دون ان ننتظر اذنا او اشارة من كبير او مسئول او حتى كفيل !!!!
فجماعتنا للاسف تعاني منذ قديم الازل من داء لا شفاء منه - على الاقل - حتى اشعار آخر
واقصد بذلك داء التشتت والتشرذم والفرقة،هذا الداء الذي كان سببا رئيسيا في احوالنا.
فالبرماويون كغيرهم من الشعوب لديهم كل الامكانات المادية والعينية والكفاءات المتميزة
في كثير من المجالات،ولكنهم للاسف تغيب عنهم الجماعية في الاداء والتوحد في الهدف.
وقد ضربت امثلة على ما اقول في مواضيع سابقة باحداث واقعية عانينا منها في وقت ما.
الآن وقد وجد هذا الكيان الشامخ والانجاز العظيم،فانني شخصيا ارى ان هذا الانجاز لايقل
في اهميته عن اي انجازات اخرى تسجل لجماعتي البرماويين وان كانت قليلة حتى الآن.
نعم انجاز لا يقل في اهميته عن تعيين الشيخ (محمد ايوب) - حفظه الله وشفاه وعافاه -
تعيينه اماما للحرم النبوي الشريف في العام (1990م) في شهر رمضان المبارك .
نعم ذلك الحدث الجلل والنجاح العظيم الذي جعل كل البرماويين في المدينة يرفعون
رؤسهم زهوا وفخرا بعد ازمنة من الذل والهوان على ايدي جهات لا داعي لذكرها
هنا، وبعد الوان من المعاناة بسبب تصرفات خارجة على ايدي ثلة مارقة ومنحرفة.
نعم،اصبح البرماوين على كل لسان وفطن غير البرماويين الى ان هناك جماعة
اسمهم البرماويين يحفظون كتاب الله ويحملونه في صدورهم ويتغنون به في الحرم .
نعم في الحرم النبوي الشريف ذلك المكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقف فيه احد ابناء الجالية البرماوية العظام وام المصلين واسمع العالم صوته الجميل.
نعم انه انجاز لنا نحن البرماويين جميعا هذا المكان ويجب علينا جميعا ان نحافظ على هذا
الانجاز باثرءا المنتدى بما يفيد ونستفيد وطرح المواضيع التي تهم الجالية ومشاكلها والبعد
عن الخلافات الشخصية وتحويل هذه الساحة الى ميدان لتصفية الحسابات والامور الخاصة.
نعم،اكتب اليوم عن انجازاتنا بصرف النظر عما قيل عن مواضيع سابقة طرحتها في هذا
الكيان الشامخ والمكان العظيم من البعض،وسعيهم الدؤوب الى وضع العربة امام الحصان
ومحاولتهم جري الى معارك جانبية وتفريغ المواضيع من مضمونها الهادف الى تفسيرات
وتأويلات شخصية تبعا لاهوائهم وامزجتهم ولغايات في نفوسهم لا اعلمها الله وحده يعلمها.
نعم ساتجاوز كل ذلك وكما قلت واقول دائما،ان اريد الا الاصلاح ولا غير الاصلاح بعيدا عن
اي اهداف شخصية او غايات ذاتية وكنت اعرف من البداية انني ساواجه الكثير من العقبات.
ومع ذلك،نحن بشر كما ذكرت في بداية الموضوع والبشر يعملون بدوافع المشاعر والاحاسيس
والعواطف وباالاجتهاد،ولذلك كلنا انا وانت وهو وهي،جميعنا معرضون للخطأ والوقوع في الزلل.
ولذلك علينا ان شعرنا اننا اخطأنا او وقعنا في الزلل،ان نتراجع عن اخطائنا ونحاول اصلاح
الخطأ الذي وقعنا فيه وان نستفيد من ذلك الخطأ في السير نحو تحقيق غاياتنا واهدافنا السامية.
فالمعروف ان سمو الهدف ونبل الغاية وسلامة المقصد كفيل ان يمحو اي خطأ او زلل غير مقصود.
لذلك فاني ابرأ الى الله من اي خطأ وقعت فيه وانا اكتب مواضع في هذا المكان العظيم وفي نفس
الوقت اعتذر من الجميع فردا فردا رجالا ونساء وشباب وشيابا وصغارا وكبارا ان كانت مواضيعي
قد حملت في طياتها اي اساءة لاي جهة او فئة او حتى مست فردا من زلائي وزميلاتي في المنتدى.
الآن تعود بي الذاكرة الى الوراء اكثر من خمسة عشر عاما وبالتحديد الى مصر وبالذات قطاراتها.
نعم،عندما تجلس في القطار لتسافر الى مكان ما فانك تلاقي الوجوه المختلفة بثقافاتها والوانها
من الانسان القروي البسيط الى الطبيب الى المهندس الى رجل السياسة من الجنسين وحتى بائع
الشاي و(الًّلبْ)*الجميع يتبادلون الحديث في شتى المجالات من السياسة وكرة القدم وحتى
الطبخ،اناس لا تعرفهم وربما تراهم للمرة الاولى وقد لا تلتقي بهم بعد ذلك لكن جمعهم المكان
او الوجهة التي يذهبون اليها وتكون ساعات جميلة وتعيش لحظات سعيدة،وفجأة لا تشعر الا
و(الكمساري)** ينادي بان القطار سيصل بعد قيل الى المحطة الفلانية وتكون المحطة التي ستنزل
فيها،فتضطر الى جمع حاجياتك استعدادا للنزول وتودع الناس الذين جلست تتبادل معهم الحديث
وانت لا تريد ان تفارقهم لكن ماذا تفعل وانت مجبر على النزول بعد ان انتهت رحلتك ووصلت محطتك.
زملائي الاعزاء وزميلاتي العزيزات،عندما اخبرني احد الاصدقاء قبل فترة ان هناك منتدى خاصا
بالبرماويين لم اصدقه وظننت انه يمزح،وتوجهت فورا الى جهازي وفتحت الموقع ويشهد الله اني
لم اتمالك نفسي من الفرحة ودون ان اشعر كانت الدموع تسيل من عيني فرحا عندما رأيت الموقع.
اليوم وفي هذه اللحظات يتكرر نفس الموقف لدي ولكن باختلاف المشاعر بين الفرحة والحزن.
دمتم
أخوكم {الباشا}
#00ccff* اللٍّب: هو الفصفص باللهجة المصرية العامية.
** الكمساري: هو الشخص الذي يقوم بجمع التذاكر وتوزيع الاماكن في القطار او الباص.
الشئ وتبدي اعجابها بذلك وتعبر عنها باي طريقة اما بالكلمة او الاشارة او حتى التعبير.
ونفس الشئ عندما ترى ما يزعجها فانها تعطي رد الفعل المناسب عن ذلك بكل صدق.
ونحن عندما حملنا القلم وقررنا الكتابة فاننا آلينا على انفسنا ان نكتب ونعبر كل صدق عن
كل ما نراه بكل حيادية بعيدا وتجردا عن اي حسابات او اهواء او حتى مجاملات شخصية .
لذا عندما كتبت هنا عن السلبيات كانت ردود الافعال مؤلمة من الكثيرين وحيادية وعقلانية
عند البعض،رغم انهم لو صبروا وتمهلوا وراجعوا انفسهم قبل ان يكتبوا لتبينوا ما نقول.
فكما كتبت عن السلبيات في جماعتي البرماويين،فانني اليوم اكتب عن انجازات جماعتي
وعن اولئك الذين برزوا وخدموا جماعتنا وقدموا الكثير دون ان ينتظروا المقابل ايا كان.
نعم،ان لدى جماعتنا الكثير من الانجازات التي يستحقون ان نكتب عنهم وبكل صدق وامانة.
شخصيا،ارى ان ظهور هذا المنتدى الرائع ومولده العظيم وخرجه الى الوجود،كان من ابرز
الانجازات التي يجب ان نكتب عنها باحرف من ذهب وان نسجل بمداد الحب والشكر والعرفان
عن اولئك الجنود المجهولين من خلف الكواليس ممن سخروا مالهم وجهدهم ووقتهم لخدمة
هذا المنتدى والقيام على تسييره والاشراف عليه والسهر على خدمتة مرتاديه والعمل على
الحفاظ عليه واستمراره وامداده بالجديد والمفيد وتحديثه وتطويره كي يستمر باذن الله .
هؤلاء (المجاهدين) نعم اسميهم المجاهدين واكررها الف مرة نعم مجاهدين،لانهم يعملون
في صمت لايصال الكلمة البرماوية الى شتى الاصقاع في هذه الدنيا خصوصا اذا عرفنا ان
النت في الوقت الحالي اصبح يجمع العالم الذي تحول بفضل هذا النت الى قرية صغيرة .
نعم مجاهدين بالكلمة،اليس من انواع الجهاد الجهاد بالكلمة ؟
وهؤلاء جهزوا لنا هذا المنتدى لكي نجاهد جميعا بالكلمة وذلك لمناقشة مشاكل وهموم
جماعتنا البرماويين ونطرحها هنا للنقاش الهادف والنقد البناء وتبادل الآراء والافكار
حول كل ما يخص جماعتنا والعمل الدؤوب على وضع الحلول لتك المشاكل والهموم.
نعم انه انجاز عظيم لنا نحن البرماويين ان نجد مكانا نتحدث فيه بكل حرية ونعبر عما
يدور في خواطرنا دون ان ننتظر اذنا او اشارة من كبير او مسئول او حتى كفيل !!!!
فجماعتنا للاسف تعاني منذ قديم الازل من داء لا شفاء منه - على الاقل - حتى اشعار آخر
واقصد بذلك داء التشتت والتشرذم والفرقة،هذا الداء الذي كان سببا رئيسيا في احوالنا.
فالبرماويون كغيرهم من الشعوب لديهم كل الامكانات المادية والعينية والكفاءات المتميزة
في كثير من المجالات،ولكنهم للاسف تغيب عنهم الجماعية في الاداء والتوحد في الهدف.
وقد ضربت امثلة على ما اقول في مواضيع سابقة باحداث واقعية عانينا منها في وقت ما.
الآن وقد وجد هذا الكيان الشامخ والانجاز العظيم،فانني شخصيا ارى ان هذا الانجاز لايقل
في اهميته عن اي انجازات اخرى تسجل لجماعتي البرماويين وان كانت قليلة حتى الآن.
نعم انجاز لا يقل في اهميته عن تعيين الشيخ (محمد ايوب) - حفظه الله وشفاه وعافاه -
تعيينه اماما للحرم النبوي الشريف في العام (1990م) في شهر رمضان المبارك .
نعم ذلك الحدث الجلل والنجاح العظيم الذي جعل كل البرماويين في المدينة يرفعون
رؤسهم زهوا وفخرا بعد ازمنة من الذل والهوان على ايدي جهات لا داعي لذكرها
هنا، وبعد الوان من المعاناة بسبب تصرفات خارجة على ايدي ثلة مارقة ومنحرفة.
نعم،اصبح البرماوين على كل لسان وفطن غير البرماويين الى ان هناك جماعة
اسمهم البرماويين يحفظون كتاب الله ويحملونه في صدورهم ويتغنون به في الحرم .
نعم في الحرم النبوي الشريف ذلك المكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقف فيه احد ابناء الجالية البرماوية العظام وام المصلين واسمع العالم صوته الجميل.
نعم انه انجاز لنا نحن البرماويين جميعا هذا المكان ويجب علينا جميعا ان نحافظ على هذا
الانجاز باثرءا المنتدى بما يفيد ونستفيد وطرح المواضيع التي تهم الجالية ومشاكلها والبعد
عن الخلافات الشخصية وتحويل هذه الساحة الى ميدان لتصفية الحسابات والامور الخاصة.
نعم،اكتب اليوم عن انجازاتنا بصرف النظر عما قيل عن مواضيع سابقة طرحتها في هذا
الكيان الشامخ والمكان العظيم من البعض،وسعيهم الدؤوب الى وضع العربة امام الحصان
ومحاولتهم جري الى معارك جانبية وتفريغ المواضيع من مضمونها الهادف الى تفسيرات
وتأويلات شخصية تبعا لاهوائهم وامزجتهم ولغايات في نفوسهم لا اعلمها الله وحده يعلمها.
نعم ساتجاوز كل ذلك وكما قلت واقول دائما،ان اريد الا الاصلاح ولا غير الاصلاح بعيدا عن
اي اهداف شخصية او غايات ذاتية وكنت اعرف من البداية انني ساواجه الكثير من العقبات.
ومع ذلك،نحن بشر كما ذكرت في بداية الموضوع والبشر يعملون بدوافع المشاعر والاحاسيس
والعواطف وباالاجتهاد،ولذلك كلنا انا وانت وهو وهي،جميعنا معرضون للخطأ والوقوع في الزلل.
ولذلك علينا ان شعرنا اننا اخطأنا او وقعنا في الزلل،ان نتراجع عن اخطائنا ونحاول اصلاح
الخطأ الذي وقعنا فيه وان نستفيد من ذلك الخطأ في السير نحو تحقيق غاياتنا واهدافنا السامية.
فالمعروف ان سمو الهدف ونبل الغاية وسلامة المقصد كفيل ان يمحو اي خطأ او زلل غير مقصود.
لذلك فاني ابرأ الى الله من اي خطأ وقعت فيه وانا اكتب مواضع في هذا المكان العظيم وفي نفس
الوقت اعتذر من الجميع فردا فردا رجالا ونساء وشباب وشيابا وصغارا وكبارا ان كانت مواضيعي
قد حملت في طياتها اي اساءة لاي جهة او فئة او حتى مست فردا من زلائي وزميلاتي في المنتدى.
الآن تعود بي الذاكرة الى الوراء اكثر من خمسة عشر عاما وبالتحديد الى مصر وبالذات قطاراتها.
نعم،عندما تجلس في القطار لتسافر الى مكان ما فانك تلاقي الوجوه المختلفة بثقافاتها والوانها
من الانسان القروي البسيط الى الطبيب الى المهندس الى رجل السياسة من الجنسين وحتى بائع
الشاي و(الًّلبْ)*الجميع يتبادلون الحديث في شتى المجالات من السياسة وكرة القدم وحتى
الطبخ،اناس لا تعرفهم وربما تراهم للمرة الاولى وقد لا تلتقي بهم بعد ذلك لكن جمعهم المكان
او الوجهة التي يذهبون اليها وتكون ساعات جميلة وتعيش لحظات سعيدة،وفجأة لا تشعر الا
و(الكمساري)** ينادي بان القطار سيصل بعد قيل الى المحطة الفلانية وتكون المحطة التي ستنزل
فيها،فتضطر الى جمع حاجياتك استعدادا للنزول وتودع الناس الذين جلست تتبادل معهم الحديث
وانت لا تريد ان تفارقهم لكن ماذا تفعل وانت مجبر على النزول بعد ان انتهت رحلتك ووصلت محطتك.
زملائي الاعزاء وزميلاتي العزيزات،عندما اخبرني احد الاصدقاء قبل فترة ان هناك منتدى خاصا
بالبرماويين لم اصدقه وظننت انه يمزح،وتوجهت فورا الى جهازي وفتحت الموقع ويشهد الله اني
لم اتمالك نفسي من الفرحة ودون ان اشعر كانت الدموع تسيل من عيني فرحا عندما رأيت الموقع.
اليوم وفي هذه اللحظات يتكرر نفس الموقف لدي ولكن باختلاف المشاعر بين الفرحة والحزن.
دمتم
أخوكم {الباشا}
#00ccff* اللٍّب: هو الفصفص باللهجة المصرية العامية.
** الكمساري: هو الشخص الذي يقوم بجمع التذاكر وتوزيع الاماكن في القطار او الباص.
اسم الموضوع : انجازات برماوية.......
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.

