الهدية تؤثر على الجانب العاطفي للمرأة وبها يمكن حل المشاكل الاسرية والاجتماعية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

سمو البرنس

, قسم سحر النغم
إنضم
10 مايو 2009
المشاركات
1,316
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بيـن آحضآن الـآمل
الهدية تؤثر على الجانب العاطفي للمرأة وبها يمكن
الهدية تؤثر على الجانب العاطفي للمرأة وبها يمكن حل المشاكل الأسرية والاجتماعية


علماء الاجتماع : الهدية تتباين بين الشعوب


الدين يحثنا على التهادي لأن الهدية تؤلف بين القلوب وتزيد المودة والرحمة بين الناس

أغرب الهدايا : الخطيب يملأ زجاجه بأنفاسه ويحكم غطائها ويهديها لخطيبته شريطة أن لاتفتحها وتقرأ الورقة الموجودة بداخلها

أحذر من غضب شريكة حياتك قبل شراء هديتك فلم تعد الوردة ولا الكلمة الحلوة ترضيها في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الحالية فجميعنا نعلم أن الهدية لها قيمة ودلالات ومعان تختلف باختلاف الهدية وأن التهادي سلوك إنساني راقي
وناضج ولكن في ظل المتغيرات الاقتصادية ومتطلبات الحياة العصرية تغيرت أحلام الفتاة العربية وأصبحت تطلب ما يتناسب معها فلم تكتف بالنظرة الحانية والكلمة الرقيقة لأن الحياة المادية التي تعيشها طغت فيها المادة على كثير من نواحي حياتنا وخاصة العلاقة الإنسانية بين الطرفين ولذلك تختلف الهدية وتتنوع من مناسبة لأخرى وتتوقف على الشخص المقدمة له والمقدمة منه .


في هذا التحقيق ما تفضله الفتاة العربية في هديتها فغالبيتهن تفضلن الهدايا العملية التي يمكن الاستفادة منها فلا وقت لديها لقطف الزهور وسماع الكلمات المعسولة بل تنظر لقيمة الهدية على أنها تاج على رأسها فكلما زادت قيمتها المادية كلما أحست الفتاة بقيمتها العالية عند مقدم الهدية فهي دائمة البحث عن الجديد والغريب الذي يبهجها ويميزها ويزيد ثقتها بنفسها في محلات الموضة التي تسعى لإرضاء بنات حواء لعلهن يرضين عن الزوج المسكين والخطيب الحالم .


كما لاحظنا أن الهدية بالكلمة أو الوردة باتت من الهدايا الكلاسيكية التي ترضي الأمهات ونسبة كبيرة من الزوجات اللاتي يحلمن بإرضاء أزواجهن ويرون سعادتهن الحقيقية في نجاح الأسرة ككل .

وقد استعرضنا أراء بعض الفتيات باختلاف ثقافاتهن وتعليمهن وأيضا الزوجات والآباء وعلماء النفس والاجتماع ورأي علماء الدين لنقدم لكم هذا التحقيق .

في البداية تقول الآنسة هدى إسماعيل محاسبة بإحدى شركات السياحة : " اختيار الهدية يتوقف على أكثر من عامل يحدد نوعها وحجمها وثمنها وأهم هذه العوامل الشخص الذي سوف أقدم له الهدية وهل هو رجل أم امرأة ، وهل هو قريب أم بعيد ، صديق أم زميل في العمل ، فهناك من الهدايا ما يصلح لأفراد الأسرة ولا يصلح للأصدقاء وفي العادة أفضل اختيار الهدايا ذات الطابع الكلاسيكي لأفراد العائلة مثل اخوتي وأمي وأبي وغيرهم أما بالنسبة للأصدقاء فأختار لهم الهدايا الغريبة والمضحكة وبطاقات التهنئة التي تحمل أمنيات وأحلاما مختلفة كما أحب أن تهدى إلي مثل هذه الهدايا وأشعر بسعادة غامرة عندما أتلقاها في المناسبات المختلفة وخاصة إذا كانت ذهبا فأنا أعشق الذهب وأحس أنه أفضل ما يقدم للمرأة فهو زينة راقية تزيدها جمالا ورونقا بالإضافة أنها هدية غالية ولا أظن أنه لا يوجد رجل يدفع الغالي إلا لمن هو غالى عنده " ..


أما نهى محمد فتقول : " أفضل الهدايا العملية التي يمكن أن يستفيد منها الشخص في حياته اليومية مثل قطع الديكور أو العطور الفاخرة ولذلك لا أفضل كثيرا الورود كهدية لأنها تذبل سريعا ولا تترك ذكرى للمناسبة التي أهديت فيها أو للشخص الذي قدمها ولكن عندما تكون الهدية مادية أيا كان نوعها تعيش طويلا وعندما أنظر إليها أتذكر من قدمها وأفكر فيه لذلك أشعر بانتهاء عصر الوردة التي تذبل والكلمة التي تذوب أما نحن الآن فمع الهدايا الغالية الثمن " .


بينما سمية مصطفى ، محامية .. فترى أن للهدية آثر كبير في نفس الشخص سواء كان امرأة أو رجل أو طفل ، فالأطفال يتعلقون بالهدايا وينتظرونها في المناسبات المختلفة ولكل مرحلة عمرية هداياها المؤثرة في النفس وفي العلاقة بين مقدم الهدية ومتلقيها ....
مثلا الطفل الصغير يفرح بهدية بسيطة وذات قيمة قليلة المهم عنده أن تفرحه في لحظتها أما الطفل الكبير فهو يعرف قيمة الهدايا ولا يرضى بأي شيء وكذلك البالغون من البنات والأولاد فكل سن طريقته المختلفة في تقبل الهداية والقناعة بها وبالنسبة لي أنا أحرص أن أقدم لأبنائي هدايا في مناسباتهم المختلفة وكذلك زوجي يحرص أن يقدم لي هدية في عيد زواجنا ويحاول إسعادي بقدر المستطاع والهدية ممكن أن تكون رمزية فممكن أن يسعدني نزهة أو عشاء خارج البيت أو احتفال في مطعم أو فندق أو حتى إقامة حفلة صغيرة في المنزل لأن الاحتفال ضروري جدا أكثر من الهدية نفسها.

والكلام ما يزال للمحامية سمية التي تقول : "
أعتقد أن أهمية الهدية بالنسبة للمرأة كان سبب طلاق نساء كثيرات وإنهاء العلاقات الزوجية لأنهن طلبن من أزواجهن هدايا ولم يعطيهن إياها فطلبن الطلاق أو اعتبرن تجاهل الزوج لمناسبتهن السعيدة بعدم تقديم هدية أو تجاهل إرضائهن بأي هدية دليل دامغ على غياب الحب والعشرة من جانب زوجها فطلبن الطلاق " .

ويرى الدكتور سيد صبحي ، أستاذ علم النفس وعضو منظمة الصحة العالمية أن التهادي سلوك جيد
والهدية مهما كانت بسيطة فإنها تشعر المهدى إليه أن له مكانة مميزة في حياة من يهديه ، والهدية بالنسبة للأنثى تكون قيمتها أكثر خاصة إذا كانت مقدمه من خطيبها أو زوجها أو ابنها وكلما جاءت الهدية من الزوج بعد سنوات طويلة من زواجهما كانت لها قيمة كبيرة جدا ومعنى يحمل الكثير من المشاعر التي تؤثر بالإيجاب على حياة الزوجين .

ويضيف الدكتور. سيد صبحي : " الأم تقدر الهدية من أبنائها بشكل كبير لأنها تشعرها بأن أبنائها يقدرونها ولا ينسونها خاصة إذ كانت في شيخوختها ومن الممكن أن تكون الهدية كلمة جميلة كأن تقول لزوجتك إذ أعدت طعام جيد (( تسلم ايديك )) وهذه الكلمة لها مردود كبير في نفوس الزوجات وتشعرهن بالراحة بعد عناء يوم طويل وتعطيها حافز كبير لأن تقوم بمجهود مضاعف ،

وأحيانا تكون الهدية لمسة حنان وعرفان وامتنان وهناك مشكلات كثيرة يمكن حلها بالهدية ومن ثم باتت الهدية العصا السحرية لحل الكثير من المشاكل العائلية والزوجية فالتغيير المصاحب للهدية يؤثر كثير في النفس وأفضل الهدايا التي تهدى من القلب فالهدية الممنوحة من القلب يحس بها ولو كانت زهرة جميلة فالجانب العاطفي يؤثر في تكوين الاتجاهات وهو أحد مكونات اتجاه الشخص أو تعبر عن رأيه والاتجاهات لها ثلاث مكونات المكون الوجداني والمعرفي والسلوكي ....
ومن ثم فالهدية تؤثر كثيرا من الناحية الوجدانية للأفراد لذلك فمردودها إيجابي ناحية الشخص الذي يهدي الهدية ....
كما تختلف الهدية باختلاف الشعوب والعادات والتقاليد والأعراف ومقدرات الأفراد فكلما ارتفع ثمن الهدية كانت أكثر تأثيرا في النفس والناس صنفان منهم من يبحث عن القيمة المادية للهدية ومنهم من يبحث عن القيمة المعنوية للهدية وأظن أن البحث عن القيمة المعنوية أفضل من المادية لأنها تزول بزوال السبب بينما تبقى القيمة المعنوية وتدوم " .


وتختلف مسائلة التهادي والكلام ما يزال للدكتور صبحي من شخص لآخر فهناك أفراد لا تمثل الهدايا لهم أي معنى ومرات كثيرة تعبر الهدايا عن أشياء
مفقودة كأن تكون تعويضا عن حاجة عاطفية غير مشبعة وقد تكون مسالة التهادي عند البعض مجرد تقليد
وعرف يتوارثه الأجيال مثل الابن الذي يرى الأب يهدي هدية إلى الأخرين في مناسبات سواء كان في مناسبات الزواج أو النجاح في الامتحانات وغيرها من
المناسبات المتعارف عليها بين الأسر وبعضها .


كما يلعب التعليم والمستوى الثقافي دور كبير في الهدية بين الأفراد وبعضها خاصة وأن سلوك التهادي موجود بالأسرة ويعد من البروتوكولات الاجتماعية التي تتم دون تعلم بل تكتسب من خلال الحياة وتخلق
المحبة بين الأفراد وتشكل سلوكهم ، والهدايا الأكثر شيوعا الحلي والملابس والعطور ولا ننسى أن عنصر المفاجأة مهم جدا في الهدايا فهذا يجعل الهدية دائما جميلة ومبهجة ولكن إذا أعطيت الهدية بناء على وعد سابق فإنها تكون تافهة لا تأتي في الغالب بثمارها وتفقد طعمها ومن هنا أؤكد أن الهدية تؤثر تأثيرا إيجابيا ومهما في سلوك الأفراد فهي رسالة من مرسل إلى مستقبل وبها يتم توثيق العلاقات والروابط بين الأشخاص لذلك يجب عدم إهمالها .

ويرى الدكتور صفوت القاضي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية أن سلوك التهادي وتبادل الهدايا سلوك جميل ومحبب ولعلنا نعرف جميعا حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال (( تهادوا تحابوا ))

ويقول : " هذا توجيه الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى فإن هو إلا وحي يوحي له وفيال حديث علاج للنفس وبالتالي فإن الهدية نوع من تكوين العاطفة الإيجابية تجاه الآخرين والتعبير عن تلك العاطفة أمر مهم لأن ديننا الحنيف يطالبنا بالحب والتراحم والتفاهم ، فالهدية تؤلف القلب بين شخصين لذلك أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
بالتهادي " .


ويضيف الدكتور صفوت : " التهادي له آداب في شراء الهدايا بحيث تكون الهدية المقدمة أفضل الأنواع من جنسها فإذا أقام الشخص الذي يهدي الهدية بشراء قلم لابد أن يكون أفضل أنواع الأقلام وإذ أراد شراء سيارة فلابد أن تكون من أفضل أنواع السيارات
وهكذا ...
والهدايا تفرغ الضغائن من القلوب ومن الأولى أن تكون من الزوج وزوجته والخطيب وخطيبته ولو بكلمة حلوة ولفظ محبب ووصف جميل وتزداد الهدية قيمة
كلما كانت مصحوبة بتعبير صادق عن مشاعر موجودة حقا وليس نفاقا " . -



م ن ق و ل ل ع ي و ن ك م
 

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره
i6s42861.gif
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
الله يعطيك ألف عافية وعافية
على وزن ألف ليلة وليلة
موضوع في غاية الأهمية
أتمنى من الأعضاء قراءة الموضوع لأنه فعلا يستحق القراءة
ولك كل الإحترام أخي أبو وائل
 

سمو البرنس

, قسم سحر النغم
إنضم
10 مايو 2009
المشاركات
1,316
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بيـن آحضآن الـآمل
الساحرهـ ,,,,,أسعد الله أيامكِ بالخير كما أسعدتني بمروركِ الغااااااوي

ام علاء ... سررت بمرورك العطر الله يسعدك في الدارين
 

saloom9999

New member
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
297
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 
أعلى