أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
مرّ رجلان قرويّان بمسجد جامع بإحدى المدن، وبحكم المستوى العمراني الراقي بالمدينة كانت مئذنة الجامع طويلة جدا، أي بضعة أضعاف طول مئذنة مسجد القرية، فقال أحدهما لصاحبه: والله ما أطول هؤلاء البنّائين الذين شيّدوا هذه المئذنة.
فردّ عليه صاحبه: يا أحمق، والله لولا الخوف من مواجهة أهوال السفر منفردا لما صحبت مثلك أبدا، وأخشى أن تضرني من حيث تريد لي النفع بحمقك، هل بلغ بك الغباء لحدّ أن تعتقد الإفراط في طول أجسام بنّائيها؟ ألا يمكن أن يكونوا في الطول مثلنا ولكنهم بنوها على الأرض ثمّ رفعوها؟ هل هذا يحتاج إلى كثير تفكير أيها الغبي؟
طبعا القصة أضيفت فيها بعض البهارات حتى تستمرئها أذواقكم. والله أعلم مَن فيهما أغبى من الآخر بعد الاتفاق على أن كليهما غبيان.
فردّ عليه صاحبه: يا أحمق، والله لولا الخوف من مواجهة أهوال السفر منفردا لما صحبت مثلك أبدا، وأخشى أن تضرني من حيث تريد لي النفع بحمقك، هل بلغ بك الغباء لحدّ أن تعتقد الإفراط في طول أجسام بنّائيها؟ ألا يمكن أن يكونوا في الطول مثلنا ولكنهم بنوها على الأرض ثمّ رفعوها؟ هل هذا يحتاج إلى كثير تفكير أيها الغبي؟
طبعا القصة أضيفت فيها بعض البهارات حتى تستمرئها أذواقكم. والله أعلم مَن فيهما أغبى من الآخر بعد الاتفاق على أن كليهما غبيان.
اسم الموضوع : والحمق يتفاوت
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.