أحبتي : أين أنتم من الشعر الفصيح؟ ( تـنـابـيـه مهمات)

[فتى المعالي]

​

​

​

​

آلمني كثيراً ما رأيته من أشعار مبعثرة هنا وهناك في هذا القسم الفريد الممتع ، ليس لها من الوزن الشعري نصيب ، فلا عروضَ ولا قافية ، وإنما هي نقولات بَحتة من مواقعَ ذاتِ اهتماماتٍ بالشعر الشعبي أو النبطي ، ونحن أحوج ما نكون إلى الشعر الفصيح في عصر أضحت الفصحى فيه يتيمةً مقصاة ، بعد أن قصَّر أبناؤها في حقها وتحاشوا عنها خجلاً ، أو عجزاً عن إتقانها -زعموا-، مع أنها أسهل اللغات وأسلسها وأعذبها من كل النواحي تركيباً وبلاغةً و و... إلخ.

إخوتي:
أين المحاولات الجادة لتأليف الشعر ونظمه وفْق الأوزان التي أُثِرت عن العرب العرباء ، والتي نظموا بها أشعارهم ؟
ولعَمْر الله، لا ينفعنا الخروجُ على هذه الأوزان، والتطبيلُ على الأشعار العامّية الممجوجة. بل هي خطوة جريئة منبوذة لا ترضى بها لغة القرآن الجميلة ومحبّوها..

أما القاصمة الثانية فهي نقولات نثرية بدأت في الانتشار هنا، ولا نصيب لها من الشعر ، فهذه أَولى بالنقل -فوراً- إلى أقسام تناسبها .
أرجو أن تصل لديكم الفكرة المرومة ، ولَكَمْ يفرح المرء ويزداد غبطة كلما قرأ ما تجود به قرائحكم من شعرٍ أصيلٍ ، وقصيدٍ جميلٍ ، ولكن ما ذكرتُه مما يزيدُ أسى محبِّي العربية ..

وأما الثالثة، فهي عدم الإحالة إلى المصدر المنقول منه، مع أنه قد سبق التنبيه على هذا في قوانين هذا القسم ، أرجوا أن لا يدل هذا على عدم اكتراث البعض بما كُتب ثَمَّ ..

ودمتم بِخير يا عشَّاقَ قسم الشعر وروَّادَه ..​

​

 

[نائب المشرف العام]

أحسنت أخي فتى المعالي

نحن بحاجة إلى شعراء من قبيل ما ذكرت

والشعر إن لم يكن موزوناً يفقد ثلاثة أرباع قيمته

 

[أبو هيثم الشاكر]

وأخيرا أسعفتني يا (فتى المعالي) بعتابك أولئك المنبهرين بالنبطي والشعبي، وجعلوا الشعر الفصيح وراءهم ظهريا، واتخذوا الفصحى مهجورة.

 

[صدى الحجاز]

ما نسمعه من القصائد الشعبية والنبطية اليوم لا تمت للشعر بصلة، والأسوأ في ذلك أنها كلمات عامية جدا، مثل:
يارب ياللي خالق الكون... إلى غير ذلك من الهراءات.

 

[المطهّم]

شكرا لك اخي ...

ما اشد كرهي لهذه الأشعار ... _ النبطية _​

 

[عاشق سماء مكة]

شكرررررررررررررررررررا