أحببت في هذا الموضوع أن نمر على الخلافات الداخلية في الجالية والتي طالت بمداد السنين ..
والتي انجرى تحتها أشباه رجال كان همهم الشاغل هو البروز فقط بأسمائهم دون نية المساهمة في أي عمل إصلاحي وتوعوي للجالية ... وكان عندما لم يتحقق مصباهم أن لا يجدوا حلا يرضي فرائسهم سوى أن ينشروا الغسيل عند الجيران .. ليس الا .. أو لا أدري .. أهم أشباه رجال أم رجال أصابتهم انفلونزا الطفولة ..
وهذه الحالة تعبر في الرجال بالحماقة أجلكم الله ..
يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الشهير ( أخبار الحمقى والمغفلين ) من علامات الأحمق: سرعة الجواب، وترك التثبت قبل الكلام، والخلو من العلم، وقلة العمل، وتصدر المجالس، والكلام من غير منفعة، والوقوع في الأخيار، والتوهم بأنه أعقل الناس، وارتداء البالي من الثياب، وأن يتكلم بما يخطر على قلبه، وإن أحسنت إليه أساء إليك..
ويقول أيضاً: « وكلام الأحمق أقوى الأدلة على حمقه ».
وفيروس الحماقة داء لا علاج له وقد قيل «لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها»! وقد اسنتجت بعد البحث أن فيروس الحماقة نوعان:
أحببت أن أسميهما باسم علمي حتى يسهل تمييزكم لكل أحمق من تلكم الشاكلة في الجالية..
فالنوع الأول أرمز له برمز ( ABSD - Folly ) وهي حماقة عادية : يصاحبها قدر من الغباء، فعندها تكون حالة الأحمق مدعاة للرحمة. ويمكن كشف هذا النوع ببساطة وبمجرد أن يتحدث أو يكتب الأحمق في أية موضوع، عندها يتضح الأمر، ويحق لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
أما النوع الثاني فأرمز له برمز (VIP - Folly) وهي حماقة بربرية: يصاحبها قدر من الحسد الذي يستعر في جوف صاحبه، وهذا الأحمق يستحق الرثاء بالفعل، وينكشف مريضنا الثاني عندما ينقد عمل الآخرين حيث يصدق فيه - بحق - وصف «الذين لا يعملون ويسوؤهم أن يعمل الآخرون»!
ولَكَم هم المصابون في الجالية بالداء الثاني .. فما الحل معهم أفيدوني فقد نفذت عندي سبل التفكير في إيجاد حل لهم بعد كل ما فعلوه ... ولعل أغلبكم يعلم ماذا أقول ..
والتي انجرى تحتها أشباه رجال كان همهم الشاغل هو البروز فقط بأسمائهم دون نية المساهمة في أي عمل إصلاحي وتوعوي للجالية ... وكان عندما لم يتحقق مصباهم أن لا يجدوا حلا يرضي فرائسهم سوى أن ينشروا الغسيل عند الجيران .. ليس الا .. أو لا أدري .. أهم أشباه رجال أم رجال أصابتهم انفلونزا الطفولة ..
وهذه الحالة تعبر في الرجال بالحماقة أجلكم الله ..
يقول ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الشهير ( أخبار الحمقى والمغفلين ) من علامات الأحمق: سرعة الجواب، وترك التثبت قبل الكلام، والخلو من العلم، وقلة العمل، وتصدر المجالس، والكلام من غير منفعة، والوقوع في الأخيار، والتوهم بأنه أعقل الناس، وارتداء البالي من الثياب، وأن يتكلم بما يخطر على قلبه، وإن أحسنت إليه أساء إليك..
ويقول أيضاً: « وكلام الأحمق أقوى الأدلة على حمقه ».
وفيروس الحماقة داء لا علاج له وقد قيل «لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها»! وقد اسنتجت بعد البحث أن فيروس الحماقة نوعان:
أحببت أن أسميهما باسم علمي حتى يسهل تمييزكم لكل أحمق من تلكم الشاكلة في الجالية..
فالنوع الأول أرمز له برمز ( ABSD - Folly ) وهي حماقة عادية : يصاحبها قدر من الغباء، فعندها تكون حالة الأحمق مدعاة للرحمة. ويمكن كشف هذا النوع ببساطة وبمجرد أن يتحدث أو يكتب الأحمق في أية موضوع، عندها يتضح الأمر، ويحق لأبي حنيفة أن يمد رجليه.
أما النوع الثاني فأرمز له برمز (VIP - Folly) وهي حماقة بربرية: يصاحبها قدر من الحسد الذي يستعر في جوف صاحبه، وهذا الأحمق يستحق الرثاء بالفعل، وينكشف مريضنا الثاني عندما ينقد عمل الآخرين حيث يصدق فيه - بحق - وصف «الذين لا يعملون ويسوؤهم أن يعمل الآخرون»!
ولَكَم هم المصابون في الجالية بالداء الثاني .. فما الحل معهم أفيدوني فقد نفذت عندي سبل التفكير في إيجاد حل لهم بعد كل ما فعلوه ... ولعل أغلبكم يعلم ماذا أقول ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : انفلونزا الحماقة
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
