المهنة والحرفة .. والأمانة ( أخلاقيات المهنة )
لايخفى على كل واحد منا أن الجالية البرماوية من أقدم الجاليات المقيمة في السعودية وحسب النبذة المنشورة في المنتدى ترجع إلى سنة 1368 - 1370هـ، ولاشك أن أغلبيتهم مهنيين وحرفيين تقريباً (80%)، ( سباك كهربائي مبلط عامل بناء مقاول بناء ميكانيكي سيارات إلخ المهن التي لا أكاد أحصيها.
وإذا رجعنا في تحليل هذه الأعمال وإتقانها نجد أن بعضهم قد ورثوا هذه المهنة من أجدادهم وأسلافهم، والبعض منهم قد يمارس أو مارس المهنة منذ عشرات السنين وله خبرة وباع في هذه المهنة، وذلك عن طريق إتقان المهارة بتكرارها، أو لم يجد سوى هذه المهنة فعمل فيها وليست كدراسة تخصصية، ولاشك أن ممارسة المهارة لفترات طويلة وتكرارها يؤدي إلى إتقانها واكتساب الخبرات فيها وأداء عمل أفضل ممن درس هذا المجال والتخصص ولم يمارس العمل.
ومما لا شك فيه أن العمل في مهنة معينة من أفضل أبواب الرزق وأشرف الأعمال لقد عمل بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ونبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام رعى الغنم، وإذا سردنا هذا الموضوع الأنبياء والمهن لما وسعنا الكلام عنه في مقالة أو مشاركة فيكفنا هذا المثل، وكما جاء في الحديث: أن نبي الله داوود عليه السلام كان يأكل من عمله يده، وقديماً قيل: صنعة في اليد أمان من الفقر، ولعل توجهات الدولة حرسها الله من كل شر إلى هذه المهن والعمل من خلالها بإنشاء الكليات التقنية والمعاهد والمؤسسات العامة للتدريب الفني والتعليم المهني وغيرها، وكما أقامت بعض الجهات والجمعيات الخيرية والتعاونية والاجتماعية ببعض المشاريع بمسمى " الأسر المنتجة " وفقهم الله تعالى جميعاً وسدد خطاهم، وكذلك برنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع " مشروع باب زرق " من المشاريع الحيوية الآن وكذلك بعض المشاريع والصناديق التمويلية للمشاريع الصغيرة في الغرف التجارية في المناطق وغيرها من الجهات.
لماذا الاهتمام لمثل هذه المهن والحرف؟ لماذا هذه التوجهات التي أرها الآن كل من الدولة بمؤسساتها التعليمية والتدريبية وجمعيات خدمة المجتمع؟ يأتي الجواب هنا: لأهمية هذه المهن والحرف والبعض يستحقر هذه المهن أو ممن يمارسون هذه المهن .. ومين قال الشغل العيب بل شرف..
ولبيان أهمية أكثر لهذه المهن نأتي لبيان أو تحليل دخل المهني أو الحرفي وفقهم الله ووسع عليهم:
لاشك أن مقابل أي عمل له أجر، فالموظف يتقاضى راتب في نهاية الشهر، وإن لم يكن كذلك فما عمل أحد أي عمل، فهنا إحصائية لدخل المهني والحرفي:
أغلب المهنيين والحرفيين لا يعملون براتب نهاية الشهر بل عملهم متعلق بإنجاز عمل ما، كعمل صيانة أو عمل جديد، يعني ( تغير سباكة أو عمل سباكة من جديد )، ثم قبض ما تم الاتفاق به، والبعض منهم يعملون بأجر يومي ولعل أن سوق العمالة في هذه الأيام في الارتفاع متزايد أفضل من الأسهم، ممكن الواحد يضارب في هذه السوق!
1. العامل المهني: متوسط الأجر مقابل أي عمل متوسط يتراوح من بين ( 150 250 ) ريال تقريباً.
2. عامل عادي: وكذلك متوسط الأجر اليومي الآن ما بين ( 80 100 ) ريال تقريباً.
- لو افترضنا أن المهني لو عمل (20) يوم × 200 ريال = 4000 ريال.
- كما لو افترضنا العامل لو عمل (20) يوم × 90 ريال = 1800 ريال.
- علماً أن متوسط ساعات العمل في اليوم تقريباً: ( 5 ) ساعات.
هذه متوسط الأعداد، وهنا يكمن أهمية هذه المهن والحرف رزقنا الله وإياهم -.
ولعل الذي يعمل بمثل هذه المهن لم يدرك أهميته ولم يعرف أهمية ذلك، ولعلهم بعد قراءة هذه المشاركة ربما يكون هناك وعي لأهمية العمل.
وحديثي هنا ليس لبيان أهمية العمل، ولكني أردت إيضاح ذلك مدخلاً للحديث، فكثير من جاليتنا يمارسون هذه المهن وأنا افتخر بهم، ولكن عندما أسمع وأرى عن وضعهم المادي والمالي يتقطع نياط قلبي ألماً وحزنا، لأنهم يعيشون تحت خط الفقر، لماذا؟! سؤال يتبادر ذهن كل محب ومنتسب لهذه الجالية وسؤال حيرني كثيراً وكثيراً.. حتى خرجت بشيء مهم وهو " الأمانة" وللأسف الشديد أن أغلبيتهم لا يقومون بإنجاز وأداء أعمالهم بأمانة وجودة يعني على ما قولوا: " طبطب وليِّس يطلع كويس "، وهناك ما نسميه نحن الإداريين أخلاقيات العمل.
والله العظيم يا إخوان إن فقدت الأمانة نزعت البركة ولو كان دخله مليون ريال، وهنا أتكلم بهذا الموضوع ليس لانتقاص الجالية وأنا أعلم علم يقين أن هناك جاليات أخرى عندهم نفس المشكلة، ولكن بما أن المنتدى خاص للجالية البرماوية وأنا أحد هذا الشعب وما أقيم هذا المنتدى إلا للنقاش والحوار والتطوير والتدريب والتوعية والتعليم وننصح بعضنا البعض حتى نصل بهم إلى القمة " بصمة برماوية " إن شاء الله.
يا إخوان إن موضوع جودة العمل مهم جداً والأمانة في أدائها أهم من ذلك، وأنا أتكلم وأعيي ما أقول وأذكر مواقف حصلت معي وسمعت بأذنيَّ وشهدت بأم عينيّ، قلبي يتفطر حرقة وألماً وأكتم غيظي وغضبي وكم من المرات تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني أمام كثير من المواقف والمشاهد والمسامع الحقيقية وليست من نسج الخيال، وكم كنت تمنيت أنها تكون من نسج الخيال والخزعبلات، وكنت أتسأل نفسي أهؤلاء بني جلدتي؟! وأنا أعيش معهم وأخالطهم وأعاشرهم، نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياهم لما فيه الخير والصلاح.
وكم كنت أجول في الأسواق لشراء بعض أدوات البناء والسباكة والكهرباء لبعض الأعمال الخفيفة لبيتنا وله قصة حسبنا الله نعم الوكيل حتى نحن ما سلمنا من بعضنا، أرى الزبائن يتوافدون لمحلات بيع أدوات السباكة وغيرها ويسألون عن سباك أو معلم سباك سميه ما شئت، فيبادر أحدهم بالسؤال عن العمل المطلوب في الغالب تجد انسداد أو التغيير وما إلى ذلك من أعمال صيانة وغيرها والله العظيم بعض الشغلات ما تأخذ نصف ساعة من العمل فالمهم، فيتوشوشوا فيما بينهم العمال وصاحب المحل على العمل فيخرجوا بنتيجة يقولوا لأحدهم: ( زا سنا برا ماري ديورا أبيدري ) وقد اتفق معه بملغ خالي وقسم ظهره ولا حول ولا قوة إلا بالله ومثل هذه المواقف تتكرر يومياً مئات المرات، تجد الزبون المسكين أشترى أدوات وخسر وتغير ديكور بيته وما إلى ذلك.. والله هذه المواقف حصلت معايا.. يا إخوان بيتنا اشتغلوا فيه عمال الله لايرويكم حصّلوا أبويا الضعيف على نياته قسموا ظهره، أتخيل بيت جديد الله يعزكم كراسي الحمامات " المراحيض" مكسرة في أثناء التركيب والكيشاني خلال سنة واحدة بيطلع من الجدار وما في ميزان في التركيب و..و.. ومن المضحك والمبكي عندما تناقشه ليش هذا كذا وليش كسرت هذا، يجاوب لك: هذه أدوات تعبانة ماهي أصلية والمشكلة هو اللي ينصحك بها بل تجد هو اللي اشترها أو باستشارته، والبويجي وما أدركما البويجي عملنا أفلام هندية.. وقد زرت أحد رجال الأعمال الشيخ/ أيوب بن مشرف الجمال في بيته تخيلوا السيراميك طلع من الأرض بشكل ما تتخيلوا فخز العمل البرماوي الله المستعان - وهذا الموضوع ماهو عشان بيتنا ولا بيته أو .. أو.. عشان الشعب يرتقي في العمل.
المهم الحديث يطول في هذه الأمور والمواقف، ومع هذا في مواقف مشرِّفة وفي عمال والله العظيم تعطيهم حقهم وزيادة وسأذكر لكم فيما بعد، إخواني نحن في هذا المنتدى نشوف مشكلاتنا ونحلها ونعالجها ونضع بعض الحلول من التوعية بأهمية العمل والأمانة حتى الله سبحانه وتعالى يبارك لنا في أرزاقنا ويسع علينا، ولا ينسى والواحد منا إننا في أعظم بقعة على وجه الأرض والظلم والغش والخداع فيه عظيم " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من العذاب الأليم ... "، لا يجوز تفسير كلامي على تفسيرات الجالية وتحليلاتهم الغير الهادفة.
الموضوع جداً مهم للغاية لأن (80% ) من الجالية مهنيين وحرفيين إذا ما كانت النسبة أكثر، وما كتبت فيه إلا لأهميته وخطورته، وننقاش ونحاور مع بعضنا ونضع الحلول المناسبة للتوعية وغيرها حتى نخرج ببصمة جيدة يعني ( برماوي وبس)، وآسف على الإطالة وأتمنى مشاركات جميلة وردود حلوة زيكم، ودمتم سالمين يالشعب البرماوي...
لايخفى على كل واحد منا أن الجالية البرماوية من أقدم الجاليات المقيمة في السعودية وحسب النبذة المنشورة في المنتدى ترجع إلى سنة 1368 - 1370هـ، ولاشك أن أغلبيتهم مهنيين وحرفيين تقريباً (80%)، ( سباك كهربائي مبلط عامل بناء مقاول بناء ميكانيكي سيارات إلخ المهن التي لا أكاد أحصيها.
وإذا رجعنا في تحليل هذه الأعمال وإتقانها نجد أن بعضهم قد ورثوا هذه المهنة من أجدادهم وأسلافهم، والبعض منهم قد يمارس أو مارس المهنة منذ عشرات السنين وله خبرة وباع في هذه المهنة، وذلك عن طريق إتقان المهارة بتكرارها، أو لم يجد سوى هذه المهنة فعمل فيها وليست كدراسة تخصصية، ولاشك أن ممارسة المهارة لفترات طويلة وتكرارها يؤدي إلى إتقانها واكتساب الخبرات فيها وأداء عمل أفضل ممن درس هذا المجال والتخصص ولم يمارس العمل.
ومما لا شك فيه أن العمل في مهنة معينة من أفضل أبواب الرزق وأشرف الأعمال لقد عمل بها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ونبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام رعى الغنم، وإذا سردنا هذا الموضوع الأنبياء والمهن لما وسعنا الكلام عنه في مقالة أو مشاركة فيكفنا هذا المثل، وكما جاء في الحديث: أن نبي الله داوود عليه السلام كان يأكل من عمله يده، وقديماً قيل: صنعة في اليد أمان من الفقر، ولعل توجهات الدولة حرسها الله من كل شر إلى هذه المهن والعمل من خلالها بإنشاء الكليات التقنية والمعاهد والمؤسسات العامة للتدريب الفني والتعليم المهني وغيرها، وكما أقامت بعض الجهات والجمعيات الخيرية والتعاونية والاجتماعية ببعض المشاريع بمسمى " الأسر المنتجة " وفقهم الله تعالى جميعاً وسدد خطاهم، وكذلك برنامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع " مشروع باب زرق " من المشاريع الحيوية الآن وكذلك بعض المشاريع والصناديق التمويلية للمشاريع الصغيرة في الغرف التجارية في المناطق وغيرها من الجهات.
لماذا الاهتمام لمثل هذه المهن والحرف؟ لماذا هذه التوجهات التي أرها الآن كل من الدولة بمؤسساتها التعليمية والتدريبية وجمعيات خدمة المجتمع؟ يأتي الجواب هنا: لأهمية هذه المهن والحرف والبعض يستحقر هذه المهن أو ممن يمارسون هذه المهن .. ومين قال الشغل العيب بل شرف..
ولبيان أهمية أكثر لهذه المهن نأتي لبيان أو تحليل دخل المهني أو الحرفي وفقهم الله ووسع عليهم:
لاشك أن مقابل أي عمل له أجر، فالموظف يتقاضى راتب في نهاية الشهر، وإن لم يكن كذلك فما عمل أحد أي عمل، فهنا إحصائية لدخل المهني والحرفي:
أغلب المهنيين والحرفيين لا يعملون براتب نهاية الشهر بل عملهم متعلق بإنجاز عمل ما، كعمل صيانة أو عمل جديد، يعني ( تغير سباكة أو عمل سباكة من جديد )، ثم قبض ما تم الاتفاق به، والبعض منهم يعملون بأجر يومي ولعل أن سوق العمالة في هذه الأيام في الارتفاع متزايد أفضل من الأسهم، ممكن الواحد يضارب في هذه السوق!
1. العامل المهني: متوسط الأجر مقابل أي عمل متوسط يتراوح من بين ( 150 250 ) ريال تقريباً.
2. عامل عادي: وكذلك متوسط الأجر اليومي الآن ما بين ( 80 100 ) ريال تقريباً.
- لو افترضنا أن المهني لو عمل (20) يوم × 200 ريال = 4000 ريال.
- كما لو افترضنا العامل لو عمل (20) يوم × 90 ريال = 1800 ريال.
- علماً أن متوسط ساعات العمل في اليوم تقريباً: ( 5 ) ساعات.
هذه متوسط الأعداد، وهنا يكمن أهمية هذه المهن والحرف رزقنا الله وإياهم -.
ولعل الذي يعمل بمثل هذه المهن لم يدرك أهميته ولم يعرف أهمية ذلك، ولعلهم بعد قراءة هذه المشاركة ربما يكون هناك وعي لأهمية العمل.
وحديثي هنا ليس لبيان أهمية العمل، ولكني أردت إيضاح ذلك مدخلاً للحديث، فكثير من جاليتنا يمارسون هذه المهن وأنا افتخر بهم، ولكن عندما أسمع وأرى عن وضعهم المادي والمالي يتقطع نياط قلبي ألماً وحزنا، لأنهم يعيشون تحت خط الفقر، لماذا؟! سؤال يتبادر ذهن كل محب ومنتسب لهذه الجالية وسؤال حيرني كثيراً وكثيراً.. حتى خرجت بشيء مهم وهو " الأمانة" وللأسف الشديد أن أغلبيتهم لا يقومون بإنجاز وأداء أعمالهم بأمانة وجودة يعني على ما قولوا: " طبطب وليِّس يطلع كويس "، وهناك ما نسميه نحن الإداريين أخلاقيات العمل.
والله العظيم يا إخوان إن فقدت الأمانة نزعت البركة ولو كان دخله مليون ريال، وهنا أتكلم بهذا الموضوع ليس لانتقاص الجالية وأنا أعلم علم يقين أن هناك جاليات أخرى عندهم نفس المشكلة، ولكن بما أن المنتدى خاص للجالية البرماوية وأنا أحد هذا الشعب وما أقيم هذا المنتدى إلا للنقاش والحوار والتطوير والتدريب والتوعية والتعليم وننصح بعضنا البعض حتى نصل بهم إلى القمة " بصمة برماوية " إن شاء الله.
يا إخوان إن موضوع جودة العمل مهم جداً والأمانة في أدائها أهم من ذلك، وأنا أتكلم وأعيي ما أقول وأذكر مواقف حصلت معي وسمعت بأذنيَّ وشهدت بأم عينيّ، قلبي يتفطر حرقة وألماً وأكتم غيظي وغضبي وكم من المرات تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني أمام كثير من المواقف والمشاهد والمسامع الحقيقية وليست من نسج الخيال، وكم كنت تمنيت أنها تكون من نسج الخيال والخزعبلات، وكنت أتسأل نفسي أهؤلاء بني جلدتي؟! وأنا أعيش معهم وأخالطهم وأعاشرهم، نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياهم لما فيه الخير والصلاح.
وكم كنت أجول في الأسواق لشراء بعض أدوات البناء والسباكة والكهرباء لبعض الأعمال الخفيفة لبيتنا وله قصة حسبنا الله نعم الوكيل حتى نحن ما سلمنا من بعضنا، أرى الزبائن يتوافدون لمحلات بيع أدوات السباكة وغيرها ويسألون عن سباك أو معلم سباك سميه ما شئت، فيبادر أحدهم بالسؤال عن العمل المطلوب في الغالب تجد انسداد أو التغيير وما إلى ذلك من أعمال صيانة وغيرها والله العظيم بعض الشغلات ما تأخذ نصف ساعة من العمل فالمهم، فيتوشوشوا فيما بينهم العمال وصاحب المحل على العمل فيخرجوا بنتيجة يقولوا لأحدهم: ( زا سنا برا ماري ديورا أبيدري ) وقد اتفق معه بملغ خالي وقسم ظهره ولا حول ولا قوة إلا بالله ومثل هذه المواقف تتكرر يومياً مئات المرات، تجد الزبون المسكين أشترى أدوات وخسر وتغير ديكور بيته وما إلى ذلك.. والله هذه المواقف حصلت معايا.. يا إخوان بيتنا اشتغلوا فيه عمال الله لايرويكم حصّلوا أبويا الضعيف على نياته قسموا ظهره، أتخيل بيت جديد الله يعزكم كراسي الحمامات " المراحيض" مكسرة في أثناء التركيب والكيشاني خلال سنة واحدة بيطلع من الجدار وما في ميزان في التركيب و..و.. ومن المضحك والمبكي عندما تناقشه ليش هذا كذا وليش كسرت هذا، يجاوب لك: هذه أدوات تعبانة ماهي أصلية والمشكلة هو اللي ينصحك بها بل تجد هو اللي اشترها أو باستشارته، والبويجي وما أدركما البويجي عملنا أفلام هندية.. وقد زرت أحد رجال الأعمال الشيخ/ أيوب بن مشرف الجمال في بيته تخيلوا السيراميك طلع من الأرض بشكل ما تتخيلوا فخز العمل البرماوي الله المستعان - وهذا الموضوع ماهو عشان بيتنا ولا بيته أو .. أو.. عشان الشعب يرتقي في العمل.
المهم الحديث يطول في هذه الأمور والمواقف، ومع هذا في مواقف مشرِّفة وفي عمال والله العظيم تعطيهم حقهم وزيادة وسأذكر لكم فيما بعد، إخواني نحن في هذا المنتدى نشوف مشكلاتنا ونحلها ونعالجها ونضع بعض الحلول من التوعية بأهمية العمل والأمانة حتى الله سبحانه وتعالى يبارك لنا في أرزاقنا ويسع علينا، ولا ينسى والواحد منا إننا في أعظم بقعة على وجه الأرض والظلم والغش والخداع فيه عظيم " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من العذاب الأليم ... "، لا يجوز تفسير كلامي على تفسيرات الجالية وتحليلاتهم الغير الهادفة.
الموضوع جداً مهم للغاية لأن (80% ) من الجالية مهنيين وحرفيين إذا ما كانت النسبة أكثر، وما كتبت فيه إلا لأهميته وخطورته، وننقاش ونحاور مع بعضنا ونضع الحلول المناسبة للتوعية وغيرها حتى نخرج ببصمة جيدة يعني ( برماوي وبس)، وآسف على الإطالة وأتمنى مشاركات جميلة وردود حلوة زيكم، ودمتم سالمين يالشعب البرماوي...
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : المهنة والحرفة .. والأمانة ( أخلاقيات المهنة )
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.