إعدام يمنية رفض أبناؤها السبعة العفو عنها ! .. قصة مبكية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
3 مايو 2009
المشاركات
2,543
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حاليا في الرياض
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

لم أصدق وأنا أقرأ الخبر حرفا حرفا ... وبعد الفراغ من قراءته كدتُ أبكي ، وخنقتني العبرة ... أهكذا يكون البر والإحسان بالأم التي حملت وأرضعت وتحملت ... ما هذا الزمن القاسي ؟! ... لنفترض أنها أذنبت وتابت وآبت فكيف يكون هذا الموقف من الأبناء في حق أمهم ؟! ... قصة مبكية محزنة ! ... إنه زمن النكران والعصيان نعوذ بالله من الخذلان !
رحم الله هذه الأم رحمة واسعة ، ولا أدري كيف سيكون حال أولادها بعد أن حضروا إعدام أمهم ؟! ... تقطع قلبي ورب الكعبة !!

إعدام يمنية رفض أبناؤها السبعة العفو عنها

بناتها سددن آذانهن عند إطلاق الرصاص
نفذ يوم أمس حكم قضائي بإعدام يمنية تبلغ من العمر 40 عاماً بعد ست سنوات من إدانتها بقتل زوجها يحيى الشريف في خلاف عائلي، وقد رفض أبناؤها السبعة الذين أحضروا إلى باحة السجن المركزي العفو عنها حيث نفذ فيها حكم الإعدام رغم توسلاتها إليهم.
وبحسب شهود عيان فإن عائشة الحمزي من محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء أرادت احتضان أبنائها، إلا أنهم صدوها وقاموا بدفعها وأصروا على إعدامها رغم محاولات النيابة ووساطات قبلية وحقوقية إقناعهم بالعفو عن والدتهم، بحجة أن أمهم أساءت لسمعتهم حينما قالت إن والدهم كان يسيء لهم.
وقد حضر إعدام الحمزي اثنان من أولادها الكبار حين تم إطلاق أربع رصاصات عليها؛ فيما كان البقية في السيارة وبينهم بناتها إحداهن في الثامنة من عمرها اللواتي قمن بسد آذانهن عند سماع الطلق الناري.

وكانت منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" ومؤسسة علاو للمحاماة قد ناشدت القيادة اليمنية عدم إعدام عائشة الحمزي، إلا أن أبناءها تمسكوا بإعدامها.

وكانت عائشة الحمزي قد قتلت زوجها عام 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق العاصمة صنعاء، حيث كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون قتلها في المنزل، إلا أنهم رأوا أن يسألوا أحد القضاة عن مشروعية ذلك، إلا أن قاضي المحكمة استنكر ذلك وسلمها إلى النيابة
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8571&groupID=0

إعدام أم السجينات عائشة الحمزي اليوم رمياً بالرصاص في ساحة السجن المركزي
أعدمت اليوم عائشة الحمزي (40 عاماً) المدانة بقتل زوجها يحيى الشريف، والتي كانت تنتظر حكم الإعدام منذ ست سنوات داخل ساحة السجن المركزي، رغم مناشدة منظمات محلية ودولية وقف تنفيذ الحكم
ونقل موقع منظمة هود عن شهود عيان قولهم أنه تم إعدام الحمزي بإطلاق الرصاص عليها في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً
وكانت منظمات دولية ومحلية ناشدت الأيام الماضية الرئيس وقف تنفيذ الحكم، وفي بيان لها أمس قالت المنظمة الحقوقية الأشهر "هود" انها تأمل من جميع المهتمين المساهمة في إيقاف عقوبة الإعدام ضد الحمزي، إذ أن المطالبين بالدم هم أبناؤها السبعة الذين رفضوا العفو عنها رغم محاولات المحامين من مؤسسة علاو للحصول على العفو
كما دعت في وقت سابق منظمة العفو الدولية وقف تنفيذ الحكم، وفي رسالة لها موجهة إلى الرئيس علي عبد الله صالح قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن عائشة الحمزي المتهمة بقتل زوجها قد حوكمت دون محام وأنها لم تتح أمامها الفرصة الكافية لتقديم دفاع قانوني، وأن ذلك قلل من قدرتها على تقديم ادعاءات مقنعة إلى المحكمة بأنها قتلت زوجها في حالة دفاع عن النفس وغيرها من الظروف المخففة
وانهمرت دموع السجينات اللائي كن يعشن مع السجينة عائشة طوال السنين الماضية ودخلن في نوبة بكاء فور تنفيذ حكم الإعدام، وقالت مصادر لـ"المصدر أونلاين" ان إحدى السجينات لا تزال حتى الآن في حالة إغماء منذ علمها بالنبأ
وكانت الفقيدة عائشة الحمزي تحظى بحب كبير في أوساط السجينات اللاتي كن يلقبنها بـ"أم السجينات" نظراً لتعاملها الإنساني مع بقية السجينات
وقد حضر إعدام الحمزي اثنان من أولادها الكبار فيما كان البقية وبينهم بناتها في السيارة خارج ساحة الإعدام، وقد قمن بسد آذانهن عند سماع إطلاق الأربع الرصاصات
وذكر شهود عيان أن عائشة الحمزي أرادت احتضان أبنائها قبل الإعدام، لكنهم رفضوا وقاموا بدفعها وأصروا على إعدامها رغم محاولات النيابة ووساطات قبلية إقناعهم بالعدول، بحجة أن أمهم أساءت لسمعتهم حينما قالت أن والدهم كان يسيء لهم

وقد أوصت الحمزي بربع أموالها للأعمال الخيرية والمبالغ النقدية لأولاد عمها لأنهم كانوا يتابعون القضية، وعلمت "المصدر أون لاين" أنه جرى نقل جثمان الفقيدة إلى عمران حيث كانت تعيش، لدفنها هناك

وأشار المحامي عبد الرحمن برمان من مؤسسة علاو للمحاماة أن قضية عائشة الحمزي ليست أول قضية يكون أولياء الدم هم الأبناء، وقال: رغم أن المطالبة "بالقصاص" هو حق شرعي وقانوني إلا أنه يلاحظ استخدامه ضد النساء فقط، وأضاف أن هناك أربع حالات في السجن المركزي محكوم عليهن بالقصاص، ويملك أبناؤهن الحق بالعفو عنهن، لكن يتم الضغط على جميع الأولاد من قبل الأسر للمطالبة بالقصاص لأنه يكفي لإسقاط القصاص عفو أحد أبنائها. وقال برمان: "أنا متأكد أن عائشة لو كانت الأب لتم العفو عنها
وكانت هيومن رايتس أشارت في رسالتها إلى أن ابنتها أكدت في التحقيقات الأولية الإساءات التي كانت تتعرض لها من والدها (تتحفظ المصدر عن ذكرها)، وبعد ضغط عليها عادت وسحبت شهادتها، لكن أسرة القتيل ادعت أنها قتلت زوجها خوفا من أن يتزوج بأخرى، وهو ما كانت تنفيه عائشة الحمزي
وقال المحامون إن نقص الدفاع القانوني ودفن المقتول من دون تشريح الجثة لإثبات صحة أو كذب رواية عائشة يعتبر قرينة لصالح المتهمة. وهو ما لم يحدث

الجدير بالذكر أن عائشة الحمزي قتلت زوجها في 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق حيث كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون "قتلها" في المنزل، لكن أحد جيرانهم استنكر ذلك وسلمها للنيابة
وحكم على عائشة الحمزي بالإعدام في 19 أكتوبر 2003 من محكمة جنوب شرق الابتدائية، وأقرت محكمة الاستئناف الحكم في 2007 و لوحظ أن الحكم صدر فجأة وفي غير الوقت المعلن وبالمثل صادقت المحكمة العليا على الحكم، حسب قول محامي الفقيدة عائشة الحمزي
منقول
 

أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
لاحول ولاقوة إلا بالله

مشكور ع نقل القصة المؤثرة​
 

أسومي

مراقب سابق
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
1,598
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الإقامة
الرصيفة - الزمردة
أعتقد في قسم خاص للقصص
أرجوا منك ان تكتب الموضوع في القسم المناسب
تحياتي وتقديري
 
إنضم
10 مايو 2009
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سبحان الله هالقد قست قلوبهم ؟؟ هذا إذا كان عندهم قلب أصلا ً ؟؟ معقولة يا ناس هذي أمهم كيف يكونوا السبب في إعدامها ؟؟ والمشكلة إنهم سبعة يعني محد منهم حن قلبه على أمه وعفا عنها .. جد دنيا غريبة ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
40
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اراكان
هذا الموقع للجالية البرماوية فقط

ارجوا من الاخوة المشاركين الحذر في نشر قضايا الجنسيات الأخرى خاصة الجنسية اليمنية وكما تعلمون أن لليمنيين قوة ومكانة كبيرة في هذه البلاد لعل أحد منهم ينزعج من الخبر المنشور عن اعدام اليمنية ويبدأ يستعدي البرماويين حذار حذار ان نقع في فخ الصراع مع الجنسيات الأخرى
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="1 50"][marq="4;right;3;scroll"]لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[/marq][/frame]






.
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
[gdwl]
أشكّ في بنوّتهم لها وأمومتها لهم، وإذا صحّت بنوّتهم أشكّ في مطلق حرّيتهم في قرارهم عدم العفو، فلعلّهم أُكرهوا عليه من قبل أولياء المقتول، أو أُطمِعوا في بعض حطام الدنيا الزائل، وإذا صحّت حرّيتهم فيه أشكّ في إجماعهم على عدم العفو عن أمهم، وإذا صحّ إجماعُهم فهذا حقهم الشرعي بعيدا عن العواطف، ولكن!!! ولكن الجانب الإنساني المفقود لدى هؤلاء سيذوقون مرارته يوما.
ألم تحملهم واحدا واحدا في بطنها وهي تصبّر نفسها بالأمل كلما زاد الألم؟ وهل أبت أن تكرّر الحمل بعد ما ذاقت ويلات الحمل والوضع مرّة، أو استسهلت كل ذلك حبّا في الأبناء؟ وبعد ذلك ألم تسهر لنومهم؟ ألم تذرف دموعا على آلامهم من الأمراض؟ ألم تجُع لتُشبعهم؟ وفي لحظاتها الأخيرة ألم تحنّ لضمهم إلى صدرها؟ وأنتِ -غفر الله لكِ- كان العقم لكِ أرحم من إنجاب هذه القلوب المتحجرة، ولو ضمّتهم قبورُهم صغارا واحدا واحدا لكانت تلك المشاهد أخفّ وطأ على قلبك من أن تشهدي امتناعهم عن ضمّك وأنت تودّعينهم إلى الدار الآخرة.
وماذا لنا -نحن- في هذه القصة من عبر؟
فلتصبر العقيم ولا تتضجرْ، فلا تدري أمِن الخير لها أن تنجب أم لا، ولْتحتسبْ مع الصبر من فقدت أبناءها وربّما تخطّفتهم المنيّة من أمامها، فلا تدري أمن الخير لها أن يعيشوا أم لا، ولْتكُفّ عن الشكوى من حُرِمت الذكور، فلا تدري أمِن الخير لها أن تكون أمًّا لبنين أم لا، وأخيرا ما أحلى الإيمان بالقدر، والتسليمَ لمن قدّر، والرضا بما قدّر.​
[/gdwl]
 

يارا

New member
إنضم
11 يونيو 2009
المشاركات
199
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وهـ ياالبي

قلبي عورني من هيدي الحكاية

عن جد قلوب اقسى من الحجارة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار.

لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي الك الصعلوك تأبط خيراً لووول

اسمك كتير حلوو ^^
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
قصة مبكية ورب الكعبة.
كنت قد سمعت بهذه القضية من قبل إلا أني لم أعلم بتنفيذ الحكم إلا الآن.
من كان له قلب سليم فلن يتحمل رؤية والدته في السجن ولو يوما واحدا، فكيف بسماع طلقات نارية تنهي حياة من كانت سببا في حياتهم؟
أليس هناك من يعفو عن قاتل ولده أو والده رغم أن القاتل لا يمت إلى أهل القتيل بصلة، وإنما يعفون ابتغاء وجه الله.
أليست الوالدة أولى بهذا العفو عن غيرها.
صدق الله إذ يقول: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة).
 

bozrok

ahmidamir@hotmail.com
إنضم
1 أبريل 2009
المشاركات
170
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ksa
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وجدان البرماوي

وقد حضر إعدام الحمزي اثنان من أولادها الكبار حين تم إطلاق أربع رصاصات عليها؛ فيما كان البقية في السيارة وبينهم بناتها إحداهن في الثامنة من عمرها اللواتي قمن بسد آذانهن عند سماع الطلق الناري.

ما كان يحق لهم إقامة القصاص وبنت لها في الثامنة من عمرها كان يجب الانتظار حتى تبلغ هذه البنت ليُسمع رأيها
 
أعلى