الفيصل
New member
أيـــام كثيــرة ,,, عشتها داخل غرفتي كنت أتذوق خلالها مرارة الأيــــام
فرضت فيها على نفسي العزلة ولم يفرضها علي أحـد
حوارات عديدة تدور بداخلي حاولت كثيراً أن اهرب منها وأتجنبها
لكنها لم تفارقنــــــي ,,, وأصرت على ملازمتي
تطور هذا الحوار إلى عذاب يومي , كنت أسأل نفسي :
هل شعوري بالسعادة كان مجــرد وهـــم ؟؟
وهـل أصبحت أجد راحة بالي في صمتي وسكوني وعزلتي ؟؟
قررت .. أن أعقـد مع نفسي جلسة أحاسبها ,, كانت مواجهة عاصفة بين عقـلـي وقلـبي !!
قلبي ,, الذي عاش بالحـب وللحـب وعلى الحـب , وواجـه عقلي الثـائر ذاتــي
عندها اعترفت بالحقيقــة المؤلمــة :
بأن هناك ممن كنت اظنهم أصدقــاء !! كانـوا عكس ذلك
هناك من أهديتهم شمعة تضـئ لهم الطريـق , فطعنوني في ظهـري
هناك من عاملتهم بطيبـة قلـب , غــدروا بـي
هناك من علمتهم ووهبتهم دروس الحياة فتنكروا لجهـودي !
الآن ... وقد هداني الله إلى معرفة حقيقتهم , وتمزيـق أقنعتهم , أحسست بالخجل من نفسي !
فلأول مـرة ارغب بالاعتـذار لعقلـي , الذي أرهقتـه , ولقلـبي الذي أتعبتـه ...
ولـوقـتي الذي ضيعت ساعاتـه في المجـاملات والواجبات الاجتماعـية ,,
اعتـذرت ... لجراحــي التي تركتها تتعمـق وتناسيتها في غمرة انشغالي بتضميد جرآح الآخرين
اعتـذرت ... لسـعادتي التي توهمت بأنني سأجدها في سعادة الآخرين
اعتـذرت ... من تجاربي ومعانـاتـي التي لم استفـد منها على أرض الواقــع
اعتــذرت.. لحسن ظنـي الذي بالغت في استخدامه دون تروي وحكمـة وحـذر
قررت ... أن أعيش بعدها كما يقولون : \" لا أرى , لا اسمع , لا أتكـلم \"
وفي أثنـاء محاورتـي مع عقلـي فجـأة ,,,
اقتحمني إيمـانـي بربـي وثقتـي بعـدلـه ..
\" إن الله يـدافع عن الذين آمنـوا \" الآيـة
فرضت فيها على نفسي العزلة ولم يفرضها علي أحـد
حوارات عديدة تدور بداخلي حاولت كثيراً أن اهرب منها وأتجنبها
لكنها لم تفارقنــــــي ,,, وأصرت على ملازمتي
تطور هذا الحوار إلى عذاب يومي , كنت أسأل نفسي :
هل شعوري بالسعادة كان مجــرد وهـــم ؟؟
وهـل أصبحت أجد راحة بالي في صمتي وسكوني وعزلتي ؟؟
قررت .. أن أعقـد مع نفسي جلسة أحاسبها ,, كانت مواجهة عاصفة بين عقـلـي وقلـبي !!
قلبي ,, الذي عاش بالحـب وللحـب وعلى الحـب , وواجـه عقلي الثـائر ذاتــي
عندها اعترفت بالحقيقــة المؤلمــة :
بأن هناك ممن كنت اظنهم أصدقــاء !! كانـوا عكس ذلك
هناك من أهديتهم شمعة تضـئ لهم الطريـق , فطعنوني في ظهـري
هناك من عاملتهم بطيبـة قلـب , غــدروا بـي
هناك من علمتهم ووهبتهم دروس الحياة فتنكروا لجهـودي !
الآن ... وقد هداني الله إلى معرفة حقيقتهم , وتمزيـق أقنعتهم , أحسست بالخجل من نفسي !
فلأول مـرة ارغب بالاعتـذار لعقلـي , الذي أرهقتـه , ولقلـبي الذي أتعبتـه ...
ولـوقـتي الذي ضيعت ساعاتـه في المجـاملات والواجبات الاجتماعـية ,,
اعتـذرت ... لجراحــي التي تركتها تتعمـق وتناسيتها في غمرة انشغالي بتضميد جرآح الآخرين
اعتـذرت ... لسـعادتي التي توهمت بأنني سأجدها في سعادة الآخرين
اعتـذرت ... من تجاربي ومعانـاتـي التي لم استفـد منها على أرض الواقــع
اعتــذرت.. لحسن ظنـي الذي بالغت في استخدامه دون تروي وحكمـة وحـذر
قررت ... أن أعيش بعدها كما يقولون : \" لا أرى , لا اسمع , لا أتكـلم \"
وفي أثنـاء محاورتـي مع عقلـي فجـأة ,,,
اقتحمني إيمـانـي بربـي وثقتـي بعـدلـه ..
\" إن الله يـدافع عن الذين آمنـوا \" الآيـة
اسم الموضوع : بين قلبي .. وعقلي ..
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.