أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
انتهى العام الدراسي، ووضع الطلاب عن كواهلهم عبء المذاكرة وحل الواجبات وأداء التمارين، و.. ,و....
بدأت الإجازة الصيفية، فجميع العاملين المقيمين مع عائلاتهم من كل الجنسيات تنفسوا الصعداء.
أبناؤهم قد أنهوا العام الدراسي.
كفلاؤهم منحوهم إجازة آخر السنة.
الكل يستعدّ للسفر إلى مسقط رأسه، أو مقطعِ سُرِّه، لقضاء الإجازة هناك بين الأقارب.
الكل يحمل معه ما كسبه بكدّ يمينه طول السنة من الدراهم.
الكلّ يغادر أرض المملكة وعندهم هاجس أن تداهمهم قريبا نهاية الإجازة، فظلّوا يستقلّون فترة الإجازة، متوجّسين من انقطاع لذّة الارتماء والتقلب في أحضان أوطانهم.
بدأت الإجازة الصيفية، فجميع العاملين المقيمين مع عائلاتهم من كل الجنسيات تنفسوا الصعداء.
أبناؤهم قد أنهوا العام الدراسي.
كفلاؤهم منحوهم إجازة آخر السنة.
الكل يستعدّ للسفر إلى مسقط رأسه، أو مقطعِ سُرِّه، لقضاء الإجازة هناك بين الأقارب.
الكل يحمل معه ما كسبه بكدّ يمينه طول السنة من الدراهم.
الكلّ يغادر أرض المملكة وعندهم هاجس أن تداهمهم قريبا نهاية الإجازة، فظلّوا يستقلّون فترة الإجازة، متوجّسين من انقطاع لذّة الارتماء والتقلب في أحضان أوطانهم.
مهما توفّرت لهم فرص العمل هنا وسعِدوا بالرخاء، ومهما كانت عُددُهم وأعتِدتهم تبني وتصنع هنا فإن قلوبهم مشدودة إلى أوطانهم هناك
.أينكر ذلك أحدٌ؟
وهل يشكّ أحد في أن الإجازة للجميع من كل الأجناس؟
وما نصيب البرماويين من الخطوات والإجراءات السابق ذكرها؟
نظرة سريعة إلى كل بيت برماوي في هذه الساعة تكشف لنا ما يلي:
1-
أن الأبناء يستعدون لاختبارات جمعية تحفيظ القرآن الكريم، منهم من ينتظر اختبار (خمسة عشر جزءا)، ومنهم من ينتظر اختبار (كامل القرآن)، ومنهم من ينتظر اختبار معهد الأرقم لإعداد المحفظين، ومنهم من يلتحق بالمراكز الصيفية، وقليل جدا من ينتظر الدور الثاني
.2-
أن بعض الأسر تستعد لقضاء جزء من إجازة الصيف في مصايف المملكة، (لا خروج ولا عودة ولا هم يحزنون)
.3-
أن عددا غير قليل من أولياء أمور التلاميذ (حاملي الجواز البنغالي) يسعون جاهدين لتجديد رخصة الإقامة المنتهية أو موشكة الانتهاء، لإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة والذين تعرقل انتقالهم إلى الصف التالي، أو تعذّر التحاقهم بالمرحلة التالية، لتعثّر تجديد الهوية بسبب حملهم الجواز البنغالي، وهم يرون زملاءهم الآخرين يتبادلون التهاني بالنجاح والانتقال
.فإذا نظرنا إلى أحوالهم المذكورة نجد أنهم لا يعنيهم شيء سوى التشبث بأسباب البقاء في المملكة، وأنهم ليس لهم صيف سوى صيف المملكة، ولا مصايف لهم غير مصايفها، ولا عيد لهم إلا بين مواطنيها، ولا متنزّه لهم عدا منتجعاتها، ولا مصرف لهم سوى أسواقها، ثم إنهم لا زيّ لهم غير ما يلبسه مواطنوها، ولا زملاء وأصحابَ لهم إلا أبناء مواطنيها، وفي الأخير لا همّ لهم سوى أن يسودَ الأمنُ والاستقرارُ ربوعَ هذه البلاد تحت قيادة آل سعود الحكيمة.
وفي المقابل، هل تجدون برماويّا واحدا يا ناس فردا واحدا فقط يتأهب للسفر إلى (بورما)؟
ثم إنه كم بقي أصلا من أولئك المهاجرين الأولين أحياء؟ وإنما معظمهم من مواليد المملكة الذين لم يروا(بورما) لا يقظة ولا مناما
.وبعد كل ذلك يأتي التساؤال التالي:
[gdwl]هل البرماويّ وافد أجنبي أو مقيمٌ متَسعْوِد؟[/gdwl]
اسم الموضوع : هل البرماويّ وافد أجنبي أومقيمٌ متسعْوِد؟
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.