(( ** تغيبين وأنت لا تدرى**))
******************
تغيبيــــن و أنت لا تـــدرى ..
مـــا الــــــذى يفعلـــه بــــىَ الغيــــــــــــاب .
يأخذنــى الهمًَ فــى يديــــه ..
يوزعنـى علـــى بقيـــة أنــــــواع العـــذاب .
فيستقبلنى اليأسَ على باب ليلى ..
و لليأس طريقة مُثلـى َفـــى قطع الرقــــاب .
يرمينى بين جدران الحسرة ..
و ينهـشُ نبضُ القــلبَ مــثلُ الذئـــــــــــاب .
فلا يُبقى الرجاء فى فرحة ..
ولا يرحمُ أنيـــن عاشـق فــى الشــوق ذاب .
أهربُ منــه .. يُحاصرنـــى ..
أقـاومــــــه .. يُقـاتلنـــــــى ..
ولا يتركنـى حتــى يزفَُ الدمــع للأهــــداب .
تغيبيــن و أنت لا تـــــدرى ..
مــــــا الـذى يفعلــه بــــــى َ الغيــــــــــــاب .
أحاول رسم صورتك فى إحدى قصائدنا ..
فأمسك ريشة الوجد فى القلب أغمسُها ..
و لـون العشق فــى حُلم يعانقه السحــــــاب .
و أرسم بحراً كبيراً .. وموجاً كثيراً ..
و الشراعات البيض تُبحر نحو الذهــــــــاب .
و أشجاراً على البر تطرحُ الصفو للأيام ..
و تُلقــى مــن ثمـــــــار الحب مــا لذً و طاب .
و أنت هُنالك على أيكة المدى متكئة ..
جدائلك تطوف الكون فى مرح ..
و عيناك تُطالع الدنيا فــى يسر مثل الكتـــاب .
و أرسم فوق النجيل الأخضر طريقى إليك ..
و أزاحم العشاق نحوك ..
حتى إذا ما وصلتُ بعد العمر .. كُنتى السراب .
تغـيبيــن و أنت لاتـــــدرى ..
مـــــــا الـــــذى يفعلـــه بـــــــىً الغيـــــــــــاب .
مثلُ حال الطفل فى غياب الأم .. أنا ..
ملهوفاً فـوق النوافـذ .. مزروعـاً أمـام البـــاب .
أسابق دقات القلب فوق الدرب ..
إذا مـــــا لاح فــــى الأفــق أمــل الإيــــــــــــاب .
وأركضُ و أعرف أنك غير عائدة ..
لكنـــه الحنيـن إليـك .. و الــوهـمُ الكـــــــــــذًََاب .
يقول لى .. وهل تدرى .. ربما جاءت ..
فأقفُ على الطريق ..روحى معلقة بذرات التراب .
مشطوراً نصفين ..
القلبُ يُقســـمُ .. و الله اّتيـــــــــةٌ ..
و يـردُ العقلَ فى تئن.. و الله لا أراك على صواب .
تغيبيـــن .. و انت لا تــــــــدرى ..
مـــــــا الــــذى يفعلــــه بــــــــىَ الغيـــــــــــــــاب .
فى بعض الوقت أستسلم ..
و أتظاهرُ بالنسيان .. أو هكذا أزعُم ..
و أرى كلُ النســــاء مـــن حولـى .. لـى أحبــــاب .
أضاحك هذه حيناً .. و أراقص تلك حيناً ..
و أتبـــادلُ الهدايـــــا ..
و ربما كلمات العشق التترى فــى سطور خطــاب .
و قــد يذيــد الأمــرعن حـده ..
فأعطى عرشى لمن لا تستحقه ..
و أمنحها بغيـــــر حــق أشـــرفُ الألقـــــــــــــــاب .
وحين أعودُ لغرفتى وحدى .. أبكى ..
و لا أتحملُ فـــــى صورتــك نظــــرات العتــــــــاب .
أضمًُها إلى صدرى و أسألها .. متى تعود ..
فينكسرُ ضؤ الشمع فوق الدمع ..
و يجـــىء النـوم يهمسُ فـــى أذنــى ..لا جــــــواب .
******************
تغيبيــــن و أنت لا تـــدرى ..
مـــا الــــــذى يفعلـــه بــــىَ الغيــــــــــــاب .
يأخذنــى الهمًَ فــى يديــــه ..
يوزعنـى علـــى بقيـــة أنــــــواع العـــذاب .
فيستقبلنى اليأسَ على باب ليلى ..
و لليأس طريقة مُثلـى َفـــى قطع الرقــــاب .
يرمينى بين جدران الحسرة ..
و ينهـشُ نبضُ القــلبَ مــثلُ الذئـــــــــــاب .
فلا يُبقى الرجاء فى فرحة ..
ولا يرحمُ أنيـــن عاشـق فــى الشــوق ذاب .
أهربُ منــه .. يُحاصرنـــى ..
أقـاومــــــه .. يُقـاتلنـــــــى ..
ولا يتركنـى حتــى يزفَُ الدمــع للأهــــداب .
تغيبيــن و أنت لا تـــــدرى ..
مــــــا الـذى يفعلــه بــــــى َ الغيــــــــــــاب .
أحاول رسم صورتك فى إحدى قصائدنا ..
فأمسك ريشة الوجد فى القلب أغمسُها ..
و لـون العشق فــى حُلم يعانقه السحــــــاب .
و أرسم بحراً كبيراً .. وموجاً كثيراً ..
و الشراعات البيض تُبحر نحو الذهــــــــاب .
و أشجاراً على البر تطرحُ الصفو للأيام ..
و تُلقــى مــن ثمـــــــار الحب مــا لذً و طاب .
و أنت هُنالك على أيكة المدى متكئة ..
جدائلك تطوف الكون فى مرح ..
و عيناك تُطالع الدنيا فــى يسر مثل الكتـــاب .
و أرسم فوق النجيل الأخضر طريقى إليك ..
و أزاحم العشاق نحوك ..
حتى إذا ما وصلتُ بعد العمر .. كُنتى السراب .
تغـيبيــن و أنت لاتـــــدرى ..
مـــــــا الـــــذى يفعلـــه بـــــــىً الغيـــــــــــاب .
مثلُ حال الطفل فى غياب الأم .. أنا ..
ملهوفاً فـوق النوافـذ .. مزروعـاً أمـام البـــاب .
أسابق دقات القلب فوق الدرب ..
إذا مـــــا لاح فــــى الأفــق أمــل الإيــــــــــــاب .
وأركضُ و أعرف أنك غير عائدة ..
لكنـــه الحنيـن إليـك .. و الــوهـمُ الكـــــــــــذًََاب .
يقول لى .. وهل تدرى .. ربما جاءت ..
فأقفُ على الطريق ..روحى معلقة بذرات التراب .
مشطوراً نصفين ..
القلبُ يُقســـمُ .. و الله اّتيـــــــــةٌ ..
و يـردُ العقلَ فى تئن.. و الله لا أراك على صواب .
تغيبيـــن .. و انت لا تــــــــدرى ..
مـــــــا الــــذى يفعلــــه بــــــــىَ الغيـــــــــــــــاب .
فى بعض الوقت أستسلم ..
و أتظاهرُ بالنسيان .. أو هكذا أزعُم ..
و أرى كلُ النســــاء مـــن حولـى .. لـى أحبــــاب .
أضاحك هذه حيناً .. و أراقص تلك حيناً ..
و أتبـــادلُ الهدايـــــا ..
و ربما كلمات العشق التترى فــى سطور خطــاب .
و قــد يذيــد الأمــرعن حـده ..
فأعطى عرشى لمن لا تستحقه ..
و أمنحها بغيـــــر حــق أشـــرفُ الألقـــــــــــــــاب .
وحين أعودُ لغرفتى وحدى .. أبكى ..
و لا أتحملُ فـــــى صورتــك نظــــرات العتــــــــاب .
أضمًُها إلى صدرى و أسألها .. متى تعود ..
فينكسرُ ضؤ الشمع فوق الدمع ..
و يجـــىء النـوم يهمسُ فـــى أذنــى ..لا جــــــواب .
اسم الموضوع : تغيبين وأنت لا تدرى
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.