في خدمتك
New member
:angel:
لاشك أن المتأمل في العصور التي خلت قبلنا، يدرك أن الأمم أوالشعوب تتأثر بالاختلاط مع غيرها، ومن ثم تكتسب عاداتها وتقاليدها؛ ليتكوّن بذلك قاسماً مشتركاً في بناء الثقافة والحضارة .
وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ..
إن نظرية العيش من خلال هذا التصور في زماننان لهو مختلف تماما شكلا ومضمونا .
وبالكاد يستطيع الواحد منا أن يلملم معاناة الغربة، ليكون من خلاله انطلاقة جديدة لغد مشرق .
ربما يعود هذا الأمر إلى سياسة بعض الدول .. ليس هذا مجال نقاشنا .
إن الفرد البرماوي ( النظامي ) لا سيما من أرباب الأسر .. إذا سلطنا عليه الضوء في بعض الدول، لم نجده إلا كائنا أضناه التعب والهموم وأعباء الحياة ..
فالضرائب المفروضة عليه ، وبعبارة أوضح : التزامه بالحقوق التي عليه تفوق عشرات المرات أمام الحقوق المستوجبة له .
فبأي عقلية نفكر .. وحولنا هذه الاضطرابات !
إن أمامنا أعمالا شاقة؛ إذا أردنا أن نخرج من هذا المفهوم الضيق .. ولعل من أولوياتها : إنماء حب الوطن لدى أبنائنا، وفي هذا الصدد كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على مدرسة خيرية برماوية، عدد طلابها تفوق الثلاث مئة .. أن نسبة 90% ليس لديهم أي خلفية عن بورما أو أراكان ، ولا عن مسميات مناطق آبائهم وأجدادهم .
أليست هذه دلالة واضحة .. أو اتجاه مباشر على طمس الهوية البرماوية .
إن أملنا بعد الله في هذا الجيل .. هم بحاجة إلى ثقافة حب الوطن والانتماء له .. فمهما تفرش لهم الأرض ورودا إلا أن أخذ قرار العودة يكون صعبا نسبيا إذا ما غذوا بجرعات وطنية .
إن هنالك الملايين من إخواننا في شتى بقاع الأرض .. ينتظروننا بشغف واشتياق كبيرين .. علنا نعمل شيئا من خلاله نعيد إعمار أرض الوطن من جديد .
لعلي من خلال هذه المقدمة ..
أردت من أرباب الأقلام الجريئة .. أن يقربوا لنا مفهوم الوطنية بالنسبة لنا ؟
وهل هنالك توافق أو تباين مع مفهوم السعودة .. أم أن الأخيرة صفة عارضة يفرضها الوضع الاجتماعي الذي نمارسه .. أم أننا نزيح الكل ونختار الوسطية ؟
مع خالص شكري وامتناني للجميع .
:shakehand:
محبكم /
في خدمتك دائما نسعى ونأمل - ما دامت الحياة رؤية وعمل
لاشك أن المتأمل في العصور التي خلت قبلنا، يدرك أن الأمم أوالشعوب تتأثر بالاختلاط مع غيرها، ومن ثم تكتسب عاداتها وتقاليدها؛ ليتكوّن بذلك قاسماً مشتركاً في بناء الثقافة والحضارة .
وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ..
إن نظرية العيش من خلال هذا التصور في زماننان لهو مختلف تماما شكلا ومضمونا .
وبالكاد يستطيع الواحد منا أن يلملم معاناة الغربة، ليكون من خلاله انطلاقة جديدة لغد مشرق .
ربما يعود هذا الأمر إلى سياسة بعض الدول .. ليس هذا مجال نقاشنا .
إن الفرد البرماوي ( النظامي ) لا سيما من أرباب الأسر .. إذا سلطنا عليه الضوء في بعض الدول، لم نجده إلا كائنا أضناه التعب والهموم وأعباء الحياة ..
فالضرائب المفروضة عليه ، وبعبارة أوضح : التزامه بالحقوق التي عليه تفوق عشرات المرات أمام الحقوق المستوجبة له .
فبأي عقلية نفكر .. وحولنا هذه الاضطرابات !
إن أمامنا أعمالا شاقة؛ إذا أردنا أن نخرج من هذا المفهوم الضيق .. ولعل من أولوياتها : إنماء حب الوطن لدى أبنائنا، وفي هذا الصدد كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على مدرسة خيرية برماوية، عدد طلابها تفوق الثلاث مئة .. أن نسبة 90% ليس لديهم أي خلفية عن بورما أو أراكان ، ولا عن مسميات مناطق آبائهم وأجدادهم .
أليست هذه دلالة واضحة .. أو اتجاه مباشر على طمس الهوية البرماوية .
إن أملنا بعد الله في هذا الجيل .. هم بحاجة إلى ثقافة حب الوطن والانتماء له .. فمهما تفرش لهم الأرض ورودا إلا أن أخذ قرار العودة يكون صعبا نسبيا إذا ما غذوا بجرعات وطنية .
إن هنالك الملايين من إخواننا في شتى بقاع الأرض .. ينتظروننا بشغف واشتياق كبيرين .. علنا نعمل شيئا من خلاله نعيد إعمار أرض الوطن من جديد .
لعلي من خلال هذه المقدمة ..
أردت من أرباب الأقلام الجريئة .. أن يقربوا لنا مفهوم الوطنية بالنسبة لنا ؟
وهل هنالك توافق أو تباين مع مفهوم السعودة .. أم أن الأخيرة صفة عارضة يفرضها الوضع الاجتماعي الذي نمارسه .. أم أننا نزيح الكل ونختار الوسطية ؟
مع خالص شكري وامتناني للجميع .
:shakehand:
محبكم /
في خدمتك دائما نسعى ونأمل - ما دامت الحياة رؤية وعمل
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : البرماوي بين .. ( السعودة .. والوطنية ! )
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.