الإسلام الحضاري

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الإسلام الحضاري

إخواني الأعزاء ، تحية طيبة وبعد
تتنازعنا الأفكار وتتقاذفنا الأهواء وتتباعد بيننا الآراء وتتجاذب بيننا الرؤى .. ولكن في النهاية نردد جميعنا ذات المقولة : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ! وإن شاء الله يكون هذا الشعار ديدننا ككلمات نرددها ومعنى نتفهمه ،ورأياً نتبناه ..

أنقل اليوم التجربة الماليزية في فهمهم للإسلام ، واتفق مع هذه الرؤية الجميلة والنظرة الرائعة للإسلام كدين حياة ومنهج حضارة، فستجدون أننا إذا استطعنا أن نتبنى هذه الرؤية للإسلام سنبني جالية برماوية متمسكة بقيم الإسلام النبيلة ومتكيفة مع العصر بمتغيراته ، ومواكبة للقرن الواحد والعشرين بكل مستجداته.. ولا أطيل عليكم : اقرأوا الرؤية الماليزية للإسلام الحضاري واستخلصوا منها العبر والفكر وتأملوها وتدبروها فستجدون فيها - بإذن الله المخرج - من هذا التخبط الذي نرزح فيه فيما يخص الهوية البرماوية ( وهو موضوع شائك وطويل ولي فيه وقفات ووقفات إن شاء الله):

الإسلام الحضاري.. مشروع النهضة الماليزي
الجزء الأول 1/2
طرح رئيس وزراء ماليزيا داتو سري عبد الله أحمد بدوي مشروعًا لنهضة الأمة على هدي تعاليم الإسلام؛ وذلك من أجل استعادة دور الحضارة الإسلامية، ويسمى هذا المشروع بـ"الإسلام الحضاري" (Civilizational Islam/ Islam Hadhari) ، وهو اصطلاح يقصد به المنهج الحضاري الشامل لتجديد الإسلام في ماليزيا، ويستخدم كمحرك للأمة نحو التقدم والتطور والريادة الإنسانية.

ويهدف هذا المشروع لتقديم الإسلام بمنظوره الحضاري باعتباره دينًا يشمل كافة جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويلبي متطلبات الروح والبدن والعقل، ويعالج قضايا الفرد والجماعة والدولة. كما يعرض هذا المشروع منهجا شاملا ومتكاملا للعمل بالإسلام على نحو يميزه عن مناهج الدعوة والعمل الإسلامي كالصوفية والحركات الإسلامية السياسية، فضلا عن جماعات العنف والتكفير.

المبادئ العشر

يعرف رئيس وزراء ماليزيا مشروع الإسلام الحضاري فيصفه بأنه: "جهد من أجل عودة الأمة إلى منابعها الأصيلة، وإعطاء الأولوية للقيم والمعاني الإسلامية الفاضلة لكي توجه الحياة وترشدها"، ويحدد مبادئه في الآتي:

1- الإيمان بالله وتحقيق التقوى: وذلك لأن الإيمان بالخالق هو العامل الأساسي في الاستخلاف وعمارة الحياة، بينما تقوى الله تفضي إلى جليل الأعمال وأحسن الأخلاق وأعدل العلاقات بين الناس. وبالتالي لا يقتصر دور هذا المبدأ الإيماني على تزكية الروح وتنقية المعتقد وتصحيح العبادة، وإنما يتعداه إلى العناية بالسلوك وأعمال الجوارح.

2- الحكومة العادلة والأمينة: التي جاءت عن طريق الشورى والاختيار الحر دون قهر أو إكراه، وتعمل على بسط العدل ونصرة المظلومين وردع الظالمين، وترد الحقوق إلى أهلها، وترعى مصالح الأفراد على اختلاف أعراقهم ومعتقداتهم، كما تقوم على قضاء حوائجهم بأمانة وتجرد وإخلاص.

3- حرية واستقلال الشعب: إن الحرية هي القيمة الكبرى في الحياة الإنسانية، وهي الحافز للعمل والإبداع، وبها يكون الإنسان مستقلا وحرًّا في قراراته؛ وقد خلع عن رقبته طوق العبودية والتبعية.

4- التمكن من العلوم والمعارف: فالعلم هو المرتكز الأساسي لنهضة الأمة، والوسيلة التي يستعان بها على عمارة الأرض، وتسخير ما فيها، وترقية الحياة، والانتفاع بالطيبات من الرزق.

5- التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة: التي تعني التنمية بكامل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والروحية والمادية والثقافية والحضارية، وتجعل صلاح الإنسان غاية وهدفا لها.

6- تحسين نوعية الحياة: وتعني سلامة الحياة واستقرارها وجودتها وتوفير متطلباتها الضرورية.

7- حفظ حقوق الأقليات والمرأة: رعاية حقوق الأقليات العرقية والدينية، وكذلك احترام المرأة وتقدير مكانتها وتعزيز دورها الإيجابي في المجتمع.

8- الأخلاق الحميدة والقيم الثقافية الفاضلة: العناية بالأخلاق الفاضلة والقيم المعنوية السامية في كل المجالات والجوانب، وأن تكون هي الأساس لتربية الأجيال.

9- حفظ وحماية البيئة: العمل على حماية البيئة والحفاظ عليها ومنع ما يهددها من عوامل التلوث والآفات والإهلاك.

10- تقوية القدرات الدفاعية للأمة: وذلك للحفاظ على سلامة ووحدة أراضي الدولة وحماية المصالح العليا لشعوبها والمحافظة على استقلالها وسيادتها​
لماذا الإسلام الحضاري؟

ويحدد عبد الله بدوي الأسباب التي دفعته لطرحه هذا فيقول: "إن الإسلام الحضاري جاء لنهضة وتقدم المسلمين في الألفية الثالثة، ومن أجل المساعدة على دمجهم في الاقتصاد الحديث". كما أن يصلح أن يكون "الترياق للتطرف والغلو في الدين"، وذلك لأنه "يشجع على التسامح والتفاهم والاعتدال والسلام". وفي بلد متعدد الثقافات والأعراق فإن الإسلام الحضاري يهدف لمصلحة الجميع على اختلاف عقائدهم وأديانهم وأعراقهم، ويضيف: "من المؤكد أننا كمسلمين يجب أن نعامل غير المسلمين بالحسنى والإنصاف"، مشيرًا إلى أن هذا المشروع "سوف يؤدي إلى الامتياز والتفوق، وسيكون مصدرًا للفخر والاعتزاز ليس للمسلمين وحدهم، وإنما لغير المسلمين أيضًا".

ويحدد بدوي سمات المجتمع الماليزي الذي يستهدف مشروع الإسلام الحضاري إيجاده في ثماني سمات هي:

1- أن يتحلى بالأفكار الوسطية والمعتدلة التي تساعد على تقوية بناء الأمة والدولة.

2- قوامه الأخلاق الفاضلة حتى يكون قدوة للأمة كلها والناس جميعًا.

3- يتصف بالمسئولية والجدية في تأدية دوره وواجباته.

4- تكون فيه العلاقات بين أفراده مترابطة وتقوم على الثقة والأخلاق الفاضلة.

5- يتصف بالنظام ويحترم سيادة وحكم القانون.

6- متحد الكلمة ومتعاون ومتكافل فيما بينه.

7- تطبق الدولة تعاليم الإسلام الحقيقي وتحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.

8- تكون الدولة رائدة وقائدة وليست تابعة وذليلة.​
مظاهر الإسلام الحضاري وعناصره

وفي رؤية رئيس الوزراء الماليزي فإن أهم مظاهر الإسلام الحضاري تتمثل في الآتي:

العالمية: لأنه يستمد روحه ومقاصده من الإسلام الذي هو رسالة للناس كافة ورحمة للعالمين.

الربانية: حيث مصدره الأساسي وحي الخالق العظيم، ويبتغي ربط الناس بالله رب العالمين؛ فهي ربانية الغاية والهدف، كما هي ربانية المصدر والمنطلق.

الأخلاقية: فالأخلاق الفاضلة التي تفضي إلى سلوك رشيد وعلاقات طيبة بين البشر هي أبرز ما يدعو إليه الإسلام الحضاري.

التسامح: وذلك من أجل مجتمع يسوده الاستقرار والسلام والتعاون والتكافل بكافة أعراقهم ومعتقداتهم، وتفهم الآخرين واحترام خياراتهم العقدية والثقافية.

وهو يرى أن للإسلام الحضاري سمات وخصائص تميزه عن غيره من المناهج أبرزها ما يلي:

التكامل: تتكامل فيه معارف الوحي مع علوم العصر، وتتكامل فيه الجهود من حيث تناوله لشئون الفرد والمجتمع والدولة.

الوسطية: يقوم المشروع على الاعتدال في منهجه، ويعتمد على التدرج واليسر في طريقة تطبيقه، ومن خلال ذلك يكون التوازن بين مصلحة الأفراد ومصلحة الجماعة، والتوازن بين متطلبات الروح والمادة، وبين المثال والواقع.

التنوع: من حيث مادته التي تغطي مجالات عديدة، وتهتم بمستويات مختلفة، كما تستوعب المتغيرات، وتأخذ من التجارب والحكم البشرية النافعة والصالحة.

الإنسانية: بمعنى أنه رسالة موجهة إلى الإنسان، وتهدف إلى رعاية مصالحه الضرورية والحاجية والتحسينية، وكفالة حقوقه الأساسية، وحفظ دينه وعقله ونسله وعرضه وماله.​
وفيما يلي الجزء الثاني
وتقبلوا تحياتي
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
اسم الموضوع : الإسلام الحضاري | المصدر : .: ساحة الرأي :.

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
الجزء الثاني / الإسلام الحضاري

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]الإسلام الحضاري
الجزء الثاني ( 2/2)
أخواني الأعزاء فيما يلي اقدم الجزء الثاني من هذه الرؤية الهامة والحيوية فإلى استكمال الموضوع:

الجزء الثاني:
عناصر الإسلام الحضاري

يقوم مشروع الإسلام الحضاري -كما يطرحه عبد الله بدوي- على عشرة عناصر أساسية ينبغي على المسلمين أفرادًا وجماعات العمل على تحقيقها، وهي:

1- التعليم الشامل: الذي يجمع بين معارف الوحي وعلوم العصر، ويغطي فروض الكفاية والأعيان ويؤدي واجبات الوقت دون تقصير.

2- الإدارة الجيدة: التي تحسن إدارة الموارد البشرية والمادية وتوظيف الاستخدام الأمثل لها.

3- التجديد في الحياة: بمعنى ترقية أساليبها من ناحية التمدن والحضارة.

4- زيادة جودة الحياة: وتوفير متطلبات الحياة الكريمة على أجود هيئة وأكمل حالة.

5- قوة الشخصية: من حيث الإخلاص والأمانة؛ فالإخلاص أساس الأقوال والأعمال، بينما الأمانة عماد المجتمع والدولة، وبغيرهما لا يمكن إيجاد الإنسان الصالح والمجتمع الصالح. وهي أخلاق تقوم عليها الحضارات، وبغيابها تزول وتغرب.

6- الحيوية والنشاط: من حيث استجابته للمتغيرات وإدراكه لمتطلبات الحياة المتجددة ومسائلها المتشعبة.

7- الشمول والسعة: يقوم المشروع على الفهم الشمولي للإسلام؛ فهو لا يركز على جانب دون الآخر، ولا يأخذ تعاليم الإسلام مجزأة. ويعتبر الإسلام منهج حياة كاملا؛ فهو عقيدة وعبادة، وأخلاق ومعاملة، وتشريع وقانون، وتربية وتعليم، ودولة ونظام، يتناول مظاهر الحياة كلها، ويحدد منهاجًا للسلوك البشري في كافة أطواره.

8- العملية والواقعية: لا يجنح إلى المثالية المجردة؛ فهو منهج عملي واقعي من حيث مراعاته واقع الحياة وطبيعة الإنسان وتفاوت الناس في استعداداتهم ومداركهم وحاجاتهم ومطالبهم.

9 - الاستقلالية وعدم التبعية للأجنبي: سواء كانت تبعية فكرية أو ثقافية أو اقتصادية وسياسية.

10- تعزيز المؤسسة الأسرية: فالأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، وبصلاحها يصلح المجتمع وتترابط علاقاته وتتوحد مشاعره.​

التحديات التي تواجه الإسلام الحضاري

وبعد أن يعرض رئيس الوزراء الماليزي لجوانب رؤيته يحدد جملة من التحديات التي تواجه مشروع الإسلام الحضاري، وهي في جملتها تحديات داخلية، أبرزها:

1- الجمود والتقليد: يقف تيار الجمود والتقليد عقبة أمام محاولات التجديد والاجتهاد بدعوى الإبقاء على القديم وإن لم يكن صالحًا لعصرنا؛ وهو تيار يعبر عن نفسه في الجمود المذهبي والتقليد الفكري.

2- التطرف: وهو تيار أفرزته المشكلات والاختلال العميق في المجتمعات المسلمة، ويعبر عن نفسه في حركات التطرف الفكري والسلوكي.

3- الانعزال والترهب: وهو تيار ينتشر وسط الأمة الإسلامية، وتغذيه المواقف السلبية الداعية إلى الزهد والرهبنة والابتعاد عن الدنيا والانصراف عنها كلية.

4- العلمانية: وهي اللادينية التي ترفض ارتباط الدين بالحياة، وتوجيهه لجوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتحارب تدخل تعاليم الدين في شئون الدولة والحكم.

5- أحادية المعرفة: المعرفة الجزئية سواء بالشرع أو الواقع تؤدي إلى نظرة جزئية للأمور وتحجب عن صاحبها معرفة الأبعاد الحقيقية للقضايا، وبالتالي يكون حكمه قاصرًا وعاجزًا عن المعالجة الوافية، ولا بد من معرفة بالشرع والواقع معًا.

6- الضعف في إدارة الوقت: إن إهدار الوقت وعدم إدراك قيمته من أوضح أسباب الفشل والتردي في الحياة العامة في البلاد الإسلامية.​

شهادة من قريب

داتو بروفيسور عبد الله محمد زين، وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بماليزيا هو أحد أبرز المفكرين الماليزيين الذين ساهموا في المشروع، وهو أستاذ سابق للدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية الماليزية، حصل على درجة الدكتوراة من جامعة الأزهر، وعمل نائبًا لمدير جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا. وله مساهمات في مجال الفكر والدعوة الإسلامية، وعرف بالاعتدال والوسطية.

وقد شرح محمد زين المشروع في كلمة ألقاها أمام المؤتمر العالمي حول قضايا الإسلام الحضاري، فقال: "الإسلام الحضاري هو مدخل لتجديد المجتمع المسلم، ويقدم منهجًا جديدًا وصحيحًا لفهم الإسلام في الوقت المعاصر. وعليه فإن الإسلام الحضاري هو جهد لإعادة دور الحضارة الإسلامية التي تقوم على القرآن والسنة، ولا يمكن أن ينحرف عن العقيدة الصحيحة".

ويفسر أسباب وتوقيت طرح المشروع، فيقول: "لأن الغربيين يسيئون فهم الإسلام ويتهمونه بالتطرف وينظرون إليه نظرة سلبية؛ فقد قامت الحكومة الماليزية بالدعوة لهذا المشروع".

وهو يرى أن "الإسلام الحضاري يؤكد على تنمية الجوانب الحضارية التي تستند على العقيدة الصحيحة، كما يهتم بتحسين وتطوير نوعية الحياة عبر المعرفة والعناية بالجوانب الروحية والمادية. وهذا المشروع يتسق ويتناغم مع مبادئ خطة الإستراتيجية العشرينية التي تهدف إلى أن تصير ماليزيا بحلول عام 2020 دولة صناعية متقدمة ومتطورة، وهذه التنمية المراد تحقيقها ليست تنمية للقطاع الاقتصادي فحسب، بل هي تنمية تشمل الجوانب الاجتماعية والروحية والثقافية والمادية".

ويولي مشروع الإسلام الحضاري أهمية خاصة لبناء الذات؛ فهو "يركز على المعرفة والتعليم والمعرفة العقلية والنقلية، كما يشجع على معرفة وتوظيف تقنية المعلومات. والمشروع لا يعني الإسلام التحرري بمعنى التحرر من القيود الأخلاقية أو التأثر بالغرب، ويغمض العين عن الجوانب السلبية في الحضارة الغربية".

ولا يتعجل زين تطبيق المشروع أو فرضه سريعًا، ويقول: "ستجتهد الحكومة الماليزية في تنزيل ذلك على الواقع بسلاسة وتدرج؛ لأن التطبيق الحكيم والمتأني يؤتي ثمارًا جيدة، وإلا فمن الممكن أن يرفض المجتمع المفهوم الجديد. والمشروع قابل للتطوير واستيعابه للأفكار والاجتهادات النافعة والجديدة؛ فنحن في حاجة لتلبية متطلبات الحياة المعاصرة بما يتفق مع إسلامنا وتعاليم ديننا".

ويضيف داتو عبد الله قائلا: "في ظل الإسلام الحضاري نسلم بتعدد وجهات النظر واختلاف الآخرين معنا، وهذا الاختلاف هو اختلاف تنوع وليس اختلاف أضداد؛ مما يعني أنه يثري الفكرة ويطورها، خاصة إذا روعي أدب الاختلاف والحوار"، والإسلام الحضاري "ليس مذهبًا جديدًا أو فرقة مبتدعة، كما لا يجبر أي مسلم على الاقتناع بها، وإنما هو مشروع لإحياء الأمة".

وبالتالي فإن الإسلام الحضاري "هو اجتهاد بشري وليس وحيًا معصومًا؛ ولذلك هناك احتمال الاختلاف معه". ومن خلال مشروع الإسلام الحضاري تحاول ماليزيا أن تقدم نموذجًا للعالم يمكن أن يقتدى به.

ويقول داتو عبد الله: إن هذه الفكرة المبدعة من رئيس الوزراء تهدف إلى الاستقرار السياسى والسلام الاجتماعي واستدامة النمو في ماليزيا؛ لأنها من العناصر المهمة لاستدامة النمو الاقتصادي. ويولي المشروع اهتمامًا للتعليم الإسلامي واللغة العربية ومواد التربية الإسلامية والفقه الضروري، ويبدأ تطبيق منهج تعليمي لهذا الغرض من المراحل التعليم الأولى، خاصة للتلاميذ المسلمين حتى يعمقوا صلتهم بالإسلام ويتمثلوه في حياتهم. والحكومة حريصة على الأمانة والطهارة ومحاربة الرشوة وتعمل جاهدة بكل الوسائل في هذا المضمار.

هل التحديث من سمات الإسلام الحضاري؟

يجيب داتو عبد الله زين عن هذا السؤال فيقول: "الوسطية والتوازن هي أهم سمات مشروع الإسلام الحضاري، والتحديث لا يعني إهمال القديم، وهناك حرج في وصف المشروع بالحداثة؛ لأنها غالبًا ما تقترن بالمفاهيم الغربية، وكذلك الحال بالنسبة لوصف الإسلام التقدمي، ونفضل إطلاق وصف الوسطية على مشروع الإسلام الحضاري".

ويضيف: "الوثائق الرئيسة للمشروع قيد المراجعة من قبل وزارة الشئون الإسلامية ومعهد تفهيم الإسلام، وتشتمل على 60 صفحة، وسيطالع رئيس الوزراء بنفسه هذه الوثائق ليخرج المشروع في ثوب قشيب. وسيكون باللغة الملايوية، ثم يترجم إلى اللغتين العربية والإنجليزية. ويشمل ذلك أهداف المشروع، ومبررات الأخذ بالإسلام كمنهج حياة متكامل من أجل تطوير المسلمين وزيادة تقدمهم في مجالات العلوم والتقنية والاقتصاد والإدارة والأخلاق. وسيكون الكتاب مشروعًا متكاملا ودليلا واضحًا. والآن تمهد الحكومة لقيام منابر تناقش قضايا الاقتصاد والتعليم والثقافة، وتجمع المختصين والخبراء وعلماء الشريعة.

ما الفرق بين الإسلام الحضاري والإسلام السياسي؟

يقول داتو عبد الله زين إجابة عن هذا السؤال: "الإسلام الحضاري يبدأ من أسفل إلى أعلى، ومن القاعدة إلى القمة، ومن الجمهور والقرى إلى القادة بطريقة منظمة ومتدرجة ورفيقة، وبالتركيز على الأولويات حيث العبرة بالمعاني والمقاصد لا الألفاظ والعبارات".

"الإسلام الحضاري ليس دينا جديدا ولا مذهبا فقهيا مبتدعا، وإنما هو طريقة تقوم على مثل وقيم الإسلام الخالدة لتعزيز تقدم الحضارة الإسلامية، وهي طريقة لعرض الإسلام بواقعية وعملية وعودة الأمة إلى مصادر الإسلامية الأصيلة ومبادئه القويمة. ويعطي مشروع الإسلام الحضاري مزيدًا من الاهتمام لزيادة جودة الحياة الإنسانية لكل الناس بغض النظر عن أعراقهم وثقافاتهم ومعتقداتهم".

ويعزز ذلك هدف الرؤية الإستراتيجية لماليزيا بحلول عام 2020 أن تكون دولة متقدمة، كاملة التطور ومنجزة لعملية التنمية المتوازنة والشاملة والمتوازنة بكامل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والروحية والمادية والثقافية والحضارية، وأن تحقق مراتب متقدمة في العدالة الاجتماعية والمثل المعنوية والاستقرار السياسي والمشاركة الشعبية وجودة الحياة ونزاهة الحكومة والوحدة الوطنية.

كاتب المقال: د. محمد شريف بشير
المصدر: الوحدة الإسلامية

وتقبلوا تحياتي
أخوكم :أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
استاذي العزيز(الاستاذ)
دعني ابدي ما اراه في نقاط:
- الاسلام الحضاري دستور دولة ونحن جالية ولسنا اقلية حتى.
- لو اخذنا هذه المنظومة الحضارية وفندناها بندا بندا وحولنا هذا البند الى درس او محاضرة
- كما ان هناك محضرات دورية عن القيامة و قصص الانبياء..الخ دعنا نحول هذه البنود الى محضرات دورية توعوية باسلوب سهل مبسط وجذاب.
- نفترض درس واحد في الاسبوع في كل حي. أي 4 محاضرات في الشهر×12 شهر=48 درسا في السنة
- الناتج المتوقع
(طفل اسلامي برماوي حضاري من حيث النشاة)

تفاؤلوا بالخير تجدوه
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double red;"][cell="filter:;"][align=center]أخي الحبيب ( سيف البرماويين )
تحية طيبة وبعد
أشكرك على مداخلتك الجميلة وواضح أنك مغرم بالأرقام ومعجب بجدول الضرب على وجه الخصوص!!
تقول في مداخلتك : "الاسلام الحضاري دستور دولة ونحن جالية ولسنا اقلية حتى"
وأقول لك : بل على العكس تما ماً .. هي رؤية شخص مفكر طموح فهم الإسلام على الوجه الصحيح ويرغب من جماعته أو دولته أن تتبعه لتحقيق هذه الرؤية ، والتي بالفعل هي في طريقها للتحقق وقبل الموعد المضروب 2020م
أخي العزيز أنا نقلت الموضوع كما هو بدون أي تدخل أو تعديل .. وذلك لأرى مدى فهم الإخوة الأعزاء المثقفين والمثقفات للموضوع بصورته الأصلية ومقدار المداخلات ونوعيتها! ولكيلا أؤثر على آراء الآخرين سلباً أو إيجاباً ، فقط ذكرت أنني أتفق تماماً مع هذه الرؤية وهذا الفهم للإسلام ، وبقليل من التعديل وبما يتوافق مع وضع الجالية البرماوية -وأتحفظ بشدة على كلمة المقيمة - في المملكة يمكننا جعل هذه الرؤية وهذا الفهم للإسلام منهج عمل أو سمِّه دستور حياة لجاليتنا الكريمة..
لا أريد أن أطيل في الشرح أو استطرد في الرأي للأسباب التي ذكرتها أعلاه.. وأكتفي بما قلت والحر -أقصد مثقفي الجالية - تكفيه الإشارة وإلا ففي العبارة خسارة .. والله المستعان
تقبل تحياتي
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اخي الاستاذ
بل انا معك فيما ابديته وخاصة في التركيز على كلمة (المقيمة)
ولكنني تذكرت موضوعا درسته في المرحلة الابتدائية -النخلة المعوجة- والذاكرة تخونني
اراد صاحب النخلة ان يعدل اعوجاج النخلة بعد نضوجه واستوائه وهذا مستحيل
فاقول لماذا لانهتم بالنخلة وهي بذرة ثم نبتة..الى ان نراها مستقيمة شامخة
وهذا ما اريده للجيل القادم اذا هياناه من الصغر فلن ولن يصعب علينا اعادة الدولة المفقودة او المغصوبة
باذن الله تعالى
ولا زلنا في بداية الطريق
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double red;"][cell="filter:;"][align=center]أخي العزيز ( سيف البرماويين )
تحية طيبة وبعد
أشكرك كثيرا على فكرتك الجميلة حول ( النخلة المعوجة )
وبكل صراحة الجيل الحالي من البرماويين في المملكة هو الجيل الثالث وبدأ ينمو معه الجيل الرابع
وإن هذا الغراس وهذه الورشة القائمة على قدم وساق في جهود الإخوة الكرام في رتق أمور الجالية وإعادة بنائها وفق العمل المؤسسي وبناء القيادة الواعية الحكيمة ستجني ثمارها الأجيال القادمة إن شاء الله لأن هذا الغرس سيحتاج إلى وقت وجهد حتى ينمو ويينع ويعطي ثماره لمن يأتي من خلفنا..
وإن هذا العمل المؤسسي يحتاج إلى رؤية ورسالة وخطة استراتيجية وأهداف بعيدة المدى ومتوسطة المدى وأهداف آنية ومشاريع تطويرية وبرامج تشغيلية،مع وجود قيادة واعية مدركة لأبعاد التحديات التي تواجهنا والمصير الذي ينتظرنا..
تقبل تحياتي
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وهنا تاتي قصة اخرى عن النخل:
كان هناك رجلا مسنا يبذر بذور النخل في مزرعته
فقال له بعض المارة لماذا تزرع النخل وانت لن تشهد حتى نموها
رد المسن: ازرعها لمن بعدي
 

الصارم

New member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
261
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
تحلية الشعيبة
أخي العزيز alostazاقدم لك تقديري وتحياتي وأبارك لك على هذه الرؤى (الاسلام الحضاري )
موضوع قيم جدا وأتساءل من أين نبدأ في نظرك خطوة خطوة
يعني اعطنا الدرس الأول مع الشرح وخطوات العمل
وتقبل خالص تحياتي
 

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره

التسامح: وذلك من أجل مجتمع يسوده الاستقرار والسلام والتعاون والتكافل بكافة أعراقهم ومعتقداتهم، وتفهم الآخرين واحترام خياراتهم العقدية والثقافية.

التسامح براي احلى صفه يتصف بها الانسان
شكرا لك موضوع قيم
 

NaaS

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
134
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
أخي الكبير ( alostaze )
سلام عليك من رب رحيم
لقد قرأت موضوعك الموسوم بـ(( الإسلام الحضاري )) والذي كتبه الدكتور محمد شريف بشير
ولست أفهم تحديداً لماذا سماه بهذا الاسم وقسمه هذا التقسيم وهي بالطبع قسمة ضيزى!!

فهل هناك اسلام حضاري وآخر رجعي أو متخلف؟ أو إسلام عالمي وآخر قومي أو عرقي..

ثم هل الاسلام الذي طبقه الأولون في زمانهم يختلف عن الإسلام في حاضرنا وإن طبقنا إسلام الأولين لن يجدي نفعاً ؟

ومن عجائب الإسلام إنه رسالة الله الخالدة في الأرض ودينه الصالح لكل زمان ومكان ولا يختلف في ذلك اثنان

ثم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها مصدرنا فيه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم هدي الصحابة رضوان الله عليهم


إن رسالة الإسلام اشتلمت على الإنسان الفرد كله في خلقه واخراجه إلى الوجود وفي عقيدته وعبادته ومعاملاته وفي سره وعلنه وفي نفسه وأسرته ومجتمعه وفي نومه ويقظته في حياته وموته وباختصار كل مناشط حياته حيثما كان ووقتما يكون ، فالله محيط بها ( الضمير يعود على مناشط ) يهدي من يشاء ويحاسب كلاً على عمله ويعفو عمن يريد


هذا ما هداني إليه عقلي وأسعفتني كلماتي بعد قراءة الموضوع


ولك تحياتي


NaaS
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]QUOTE=NaaS;41798]
أخي الكبير ( alostaze )
سلام عليك من رب رحيم
لقد قرأت موضوعك الموسوم بـ(( الإسلام الحضاري )) والذي كتبه الدكتور محمد شريف بشير
ولست أفهم تحديداً لماذا سماه بهذا الاسم وقسمه هذا التقسيم وهي بالطبع قسمة ضيزى!!

فهل هناك اسلام حضاري وآخر رجعي أو متخلف؟ أو إسلام عالمي وآخر قومي أو عرقي..

ثم هل الاسلام الذي طبقه الأولون في زمانهم يختلف عن الإسلام في حاضرنا وإن طبقنا إسلام الأولين لن يجدي نفعاً ؟

ومن عجائب الإسلام إنه رسالة الله الخالدة في الأرض ودينه الصالح لكل زمان ومكان ولا يختلف في ذلك اثنان

ثم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها مصدرنا فيه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ثم هدي الصحابة رضوان الله عليهم


إن رسالة الإسلام اشتلمت على الإنسان الفرد كله في خلقه واخراجه إلى الوجود وفي عقيدته وعبادته ومعاملاته وفي سره وعلنه وفي نفسه وأسرته ومجتمعه وفي نومه ويقظته في حياته وموته وباختصار كل مناشط حياته حيثما كان ووقتما يكون ، فالله محيط بها ( الضمير يعود على مناشط ) يهدي من يشاء ويحاسب كلاً على عمله ويعفو عمن يريد


هذا ما هداني إليه عقلي وأسعفتني كلماتي بعد قراءة الموضوع


ولك تحياتي


NaaS
[/QUOTE]

أخي الحبيب ( NaaS )
تحيبة طيبة مباركة من عند الله ، وبعد
تساؤلاتك في محلها، وقد فتحت أمامي بابا لسلسلة حلقات لتناول هذا الموضوع ، وعليه انظر إجابة تساؤلاتك في ثنايا سلسلة حلقات ( لماذا ؟ ... الإسلام الحضاري)
تقبل خالص تحياتي ، ووافر تقديري
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

الصارم

New member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
261
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
تحلية الشعيبة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 

abu mushari

New member
إنضم
21 يوليو 2009
المشاركات
282
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
موضوع جميل
ومفيد لمن يطبّق كل ما ذكرت في موضوعك الثمين يا أستاذنا الغالي ( alostaze )
وأتمنى من الجميع أن يسفيدوا من مثل هذه المواضيع الرائعة
وجزاك الله ألف خير
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برماوي في قلوبهم
ما رأي صاحب الفقه الواضح
الفقيه في هذا الموضوع؟



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أخي الحبيب / برماوي في قلوبـ ( نا )ــهم
أشكرك على إعادة التذكير بهذا الموضوع الحيوي والهام
وقد نسيت في خضم المشاغل ، ما وعدت به سابقاً من كتابة سلسلة حلقات حول ( الإسلام الحضاري ) ، بعد أن تعرضت للنموذج الماليزي في الموضوع الرئيس..

وطلبك لرأي الشيخ ( الفقيه ) في محله ، فهو - كما عهدناه - صاحب فقه واستدلال ، بارك الله لنا في علمه وفقهه..
وسأحاول أن أخصص جزءًا من وقتي لتناول هذا الموضوع الهام ، وعلى فترات قريبة

أشكرك مرة أخرى .. وفي انتظار رأي شيخنا الفقيه

تقبل تحياتي
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu mushari
موضوع جميل
ومفيد لمن يطبّق كل ما ذكرت في موضوعك الثمين يا أستاذنا الغالي ( alostaze )
وأتمنى من الجميع أن يسفيدوا من مثل هذه المواضيع الرائعة
وجزاك الله ألف خير



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أخي العزيز / أبو مشاري ( abu mushari )
أشكرك على اهتمامك بمثل هذا الموضوع ، وقراءتك له ، وطلبك الاستفادة منه من قبل الجميع ..
هو في حد ذاته دلالة أكيدة على نوعية أفكارك واهتماماتك ..

اتمنى لك التوفيق والسداد .. وأعدك بالمواصلة في ذات الموضوع في القريب بإذن الله تعالى

تقبل تحياتي

أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصارم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:4px double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أخي العزيز / الصارم
أشكرك على مرورك ، وإعجابك بقلمي نابع من أصالتك وتميزك بارك الله فيك

ولكن أين مشاركاتك ، وسلسلة مقالاتك في تطوير الذات ، فمنذ أن سرق جوالك ، اختفت موضوعاتك
وخبا وهج مشاركاتك ..
تقبل تحياتي
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anza2010
جزاك الله خيرا..
موضوعك دائما رائعة ..
وتستحق التقدير ..

===========

http://www.burma-ksa.com/vb/showthread.php?t=11083



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أخي العزيز / anza2010

أشكرك على مرورك ، وكتابة كلماتك التعبيرية عن مشاعرك .. بارك الله فيك

تقبل تحياتي
أخوك : أبو أحمد ( المدينة انبوية المنورة)
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

عبده درويش

Active member
إنضم
28 يونيو 2009
المشاركات
2,400
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
مكة
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 

vip

New member
إنضم
20 ديسمبر 2009
المشاركات
332
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماشاء الله تبارك الله
موضوع في قمة الروعة
الله يعطيك العافية
وتقبل فائق احترامي​
 
أعلى