أحمد جوهر
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام : أولاً هذا مقال لكاتب كبير أحب أن أقرأ له كثيراً وأرجو بأن ينال الموضوع إعجابكم ورضاكم واستحسانكم بعد قراءة الموضوع أرجوا منكم بأن تقبلوه بصدر رحب ، ولا تلوموني فهذا حال كثير من الشباب ، وسأوافيكم بالمزيد إن شاء الله ولكن بعد ما أرى التفاعل بالموضوع .
من عجائب جيل الشبان الحالي، انه يعتقد ان معاكسة ومغازلة الفتيات فرض وواجب على من بلغ الحلم أي سن الرشد، مع ان ذلك يتناقض مع معنى ومفهوم «الحلم» و«الرشد»، ومع توفر وسائل اتصال عالية الكفاءة من انترنت وهواتف نقالة وثابتة، اصبح الغزل مهنة تفرغ لها ملايين الشباب الذين يعانون من الخواء والفراغ على كل صعيد.
وكلما ذهبت الى الأسواق، ورأيت شبانا يلقون بأرقام هواتفهم المكتوبة على قصاصات صغيرة أمام كل فتاة عابرة، أدركت مدى سذاجتهم.
وهناك من يمر بسياراته في الأسواق، وكلما لقي فتاة صاح مرددا رقم هاتفه: تسعة تسعة تسعة صفرين مليون، وقد تعجب لأن صاحبنا يفترض ان ضحيته هي اينشتاين زمانها، ومزودة بذاكرة تستوعب التعليمات الشفهية، ومن ثم ستحفظ رقم هاتف العاشق الولهان بمجرد ان يهتف به، ولكن حقيقة الأمر هي أن من ينطقون بأرقام هواتفهم شفاهة، ينتمون الى تلك الفئة التي تقترض الآلاف المؤلفة للحصول على ارقام هواتف مميزة سهلة الحفظ، وما لا يدركه هؤلاء المتفرغون للمغازلات الترانزيتية هو انه ما من فتاة تستحق نظرة، تستجيب لمثل ذلك التحرش الساذج، وإذا استجابت فإنها، وعلى مسؤوليتي، تستحق الرمي في قارعة الطريق كما رقم الهاتف الذي التقطته واستجابت له.
وقد وصلتني عبر الانترنت قصيدة يخاطب فيها شاب معاصر حبيبته، ومن يقرأ تلك القصيدة يدرك من بيتها الأول ان شباب هذا الجيل خائب في مجال الغزل، وأنه سبب العنوسة التي تفشت في معظم، ان لم يكن كل، الدول العربية:
حبيبتي انا دونك زي طلعة الشباب دون القطة.. زي الغدا دون سلطة.. زي الشاورما دون شطة.. زي الكورولا دون شنطة!
حبيبتي انتي السكة وانا القطار / انتي المطرقة وانا المسمار/ انتي المنقلة وانا الفرجار!
ثم يعبر صاحبنا عن حبه الكبير لفتاته جامعا بين الاصالة والمعاصرة:
يا حبيبتي ترى حبك رجني رج اللبن/ بديت ما أفرق هو الكيري قشطة ولا جبن!!
ويا حبيبتي حبك يشفطني مثل ما أشفط حليب السعودية
ولو كنت مكان الحبيبة لأكملت له: روح كُل تبن !! فالبنت الذي تسمع الى مثل هذا الغزل الرفيع ستقول على الفور بطريقة الأفلام والمسلسلات المصرية: قطيعة تقطع الرجالة وسنين الرجالة.. وأهلا بالعنوسة.
مع حبي وتحياتي لكم ؛؛؛
إخواني الكرام : أولاً هذا مقال لكاتب كبير أحب أن أقرأ له كثيراً وأرجو بأن ينال الموضوع إعجابكم ورضاكم واستحسانكم بعد قراءة الموضوع أرجوا منكم بأن تقبلوه بصدر رحب ، ولا تلوموني فهذا حال كثير من الشباب ، وسأوافيكم بالمزيد إن شاء الله ولكن بعد ما أرى التفاعل بالموضوع .
من عجائب جيل الشبان الحالي، انه يعتقد ان معاكسة ومغازلة الفتيات فرض وواجب على من بلغ الحلم أي سن الرشد، مع ان ذلك يتناقض مع معنى ومفهوم «الحلم» و«الرشد»، ومع توفر وسائل اتصال عالية الكفاءة من انترنت وهواتف نقالة وثابتة، اصبح الغزل مهنة تفرغ لها ملايين الشباب الذين يعانون من الخواء والفراغ على كل صعيد.
وكلما ذهبت الى الأسواق، ورأيت شبانا يلقون بأرقام هواتفهم المكتوبة على قصاصات صغيرة أمام كل فتاة عابرة، أدركت مدى سذاجتهم.
وهناك من يمر بسياراته في الأسواق، وكلما لقي فتاة صاح مرددا رقم هاتفه: تسعة تسعة تسعة صفرين مليون، وقد تعجب لأن صاحبنا يفترض ان ضحيته هي اينشتاين زمانها، ومزودة بذاكرة تستوعب التعليمات الشفهية، ومن ثم ستحفظ رقم هاتف العاشق الولهان بمجرد ان يهتف به، ولكن حقيقة الأمر هي أن من ينطقون بأرقام هواتفهم شفاهة، ينتمون الى تلك الفئة التي تقترض الآلاف المؤلفة للحصول على ارقام هواتف مميزة سهلة الحفظ، وما لا يدركه هؤلاء المتفرغون للمغازلات الترانزيتية هو انه ما من فتاة تستحق نظرة، تستجيب لمثل ذلك التحرش الساذج، وإذا استجابت فإنها، وعلى مسؤوليتي، تستحق الرمي في قارعة الطريق كما رقم الهاتف الذي التقطته واستجابت له.
وقد وصلتني عبر الانترنت قصيدة يخاطب فيها شاب معاصر حبيبته، ومن يقرأ تلك القصيدة يدرك من بيتها الأول ان شباب هذا الجيل خائب في مجال الغزل، وأنه سبب العنوسة التي تفشت في معظم، ان لم يكن كل، الدول العربية:
حبيبتي انا دونك زي طلعة الشباب دون القطة.. زي الغدا دون سلطة.. زي الشاورما دون شطة.. زي الكورولا دون شنطة!
حبيبتي انتي السكة وانا القطار / انتي المطرقة وانا المسمار/ انتي المنقلة وانا الفرجار!
ثم يعبر صاحبنا عن حبه الكبير لفتاته جامعا بين الاصالة والمعاصرة:
يا حبيبتي ترى حبك رجني رج اللبن/ بديت ما أفرق هو الكيري قشطة ولا جبن!!
ويا حبيبتي حبك يشفطني مثل ما أشفط حليب السعودية
ولو كنت مكان الحبيبة لأكملت له: روح كُل تبن !! فالبنت الذي تسمع الى مثل هذا الغزل الرفيع ستقول على الفور بطريقة الأفلام والمسلسلات المصرية: قطيعة تقطع الرجالة وسنين الرجالة.. وأهلا بالعنوسة.
مع حبي وتحياتي لكم ؛؛؛
المصدر :من إيميلي
اسم الموضوع : فاشلون حتى في الغزل
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.