صلاح عبدالشكور
New member
- إنضم
- 25 أبريل 2009
-
- المشاركات
- 917
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مكة المكرمة أحب البلاد إلى الله .. مهوى أفئدة المسلمين .. ومحط أنظارهم .. ومهد حضارتهم .. فيها بيت الله .. وبها بئر زمزم خير ماء على وجه الأرض .. أرض المحبة والسلام .. فيها ولد سيد البشر صلى الله عليه وسلم .. وإليها يفد ملايين المسلمين من أنحاء العالم ملبين معتمرين .. وبها المشاعر المقدسة منى وعرفة ومزدلفة .. هي حب البلاد إليه صلى الله عليه وسلم ...
هذه هي مكة التي أكرمنا الله بسكناها .. أي مكرمة تلك أن يختارنا الله من بين سائر الشعوب والأمم .. لنكون جيران بيته وسكان حرمه؟! وخاصة الجالية البرماوية .. ووالله ثم والله إنها نعمة تستحق الشكر والتقدير .. والقيام بواجب هذه النعمة من رعاية حرمة هذه الأرض .. واستشعار عظمتها وعظمة الخطيئة فيها .. وإنها لمسؤولية عظيمة ومهمة شاقة .. لم يتحملها حتى بعض الصحابة رضوان الله عليهم فخرجوا من حدود الحرم خشية أن لا يقوموا بواجبها .. وخشية أن يحاسبوا على دقيق أعمالهم وجليها فيها ...
المقصد أيها الأحبة ونحن نعيش في أرض مكة الغراء .. أننا نغفل عن حرمة هذه الأرض .. ويغيب عن أذهاننا أننا في أرض الطهر والإيمان .. في البقعة التي شرفها الله .. فنقصر للأسف ونتوان عن اغتنام المنح .. وحتى يكون الموضوع عملياً أتمنى أن يذكر كل عضو جانباً من جوانب تعظيم هذه البلدة المحرمة فمثلاً وأبدأ بهذه الأمثلة الثلاث وأدع البقية للأعضاء الكرام علّ بعضنا يذكر بعضاً:
- الإكثار من الطواف بالبيت وكثرة زيارة المسجد الحرام والصلاة فيه.
- المحافظة على نظافة أرض الحرم من أي ملوث .
- احترام وتقدير ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والعطف عليهم ومساعدتهم.
في انتظار خطوات عملية أخرى لتعظيم البلد الحرام جعلنا الله من المعظمين لحرماته وشعائره ...
اسم الموضوع : أيها الساكن أرض الحرم .. أيها الشارب من ماء زمزم .. هل عظمت مكة حق تعظيمها
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
