ما هكذا تورد الإبل يا قوم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

آن الأوان

New member
إنضم
9 يوليو 2009
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
37
الإقامة
أم القرى
تفكرت مليا ووقفت هنيهة في ليلة حالكة وأنا بين نوم ويقظة فإذا بجوالي يرن وكأنه يريد أن يجعلني في حالة يقظة بدلا من أن أترنح بين حالتين فإذا برسالة مفادها ( نصيحتك للمزدرين أنجع من محاولتهم لنسيان الذات و...... )وهي رسالة من شخص دار بيني وبينه حوار مطول قبل يومين في موضوع مهم وهو( محاولة بعض شباب الجالية - هداهم الله - نسيان أصلهم ومشيهم كمواطنين من أهل البلد والنظر بازدراء إلى غيرهم ) وهذا الذي أرق مضجعي.وهذا وهم ليسوا متجنسين ،فكيف إذا تجنسوا!!!! فقلت: ليس هكذا ياقوم تورد الإبل .بل على المرء أن لا ينكر أصله مع مدرة أهل الدار ( دارهم ماكنت في دارهم )وهذا ( أوباما ) حين فوزه في الانتخابات خاطب الناس بقوله ( هذه أمريكا تصوت لفتى أفريقي تنزاني ،وهي قمة الديمقراطية )أليس كان باستطاعته أن يقول ( فزت بغالبية الأصوات بسبب برنامجي الإنتخابي وجهدي المتفان و...و...و..إلخ)
بل في كل بلاد الدنيا تجد أنهم ورغم حصولهم لجنسيات غير بلادهم الأصلية إلا أنهم لم ينسوا لغتهم وهويتهم على سبيل المثال تجد في بريطانيا أحياء سكنية بسماة أجنبية كالحي الصيني الحي الكوري والحي البرازيلي وهكذا ....وكما قيل (ليس لقوم حاضر زاهرإذا لم يكن لديهم ماض )
 
التعديل الأخير:

حان

مراقب عام سابق
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
معاد العباد


أخي العزيز آن الأوان ..

بارك الله فيك ورفع قدرك وزادك من فضله ..

أولاً: أبارك لك أخي العزيز توفقك في اختيار هذا الاسم الذي ينبئ عن همة مصحوبة بثقافة تغييرية لواقع يعم الجالية ..

ثم أشكرك على الموضوع الطرحي الرائع بهذا الأسلوب الاستطرادي الجميل..

ان هذا الواقع انما هو ارهاص لفقدان الهوية القومية للجالية وضياعها بدون استيعاب لأسبابها ..

تحياتي

 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي آن الأوان: أحسنت على الطرح.
إن الدافع لهذا التصرف (محاولة نسيان الأصل) الشعور بالانهزامية وحقارة النفس.
فيحاول التخلص من الارتباط بهذه الجنسية بأي وسيلة.
ووالله إن من يفعل هذا حري به أن يكون حقيرًا وضيعًا كما تُشعِره نفسه.
بل الأسوأ فيهم من يتعالى على بني قومه حين يتميز عنهم بشيء من الرقي والتطور في نظره.
وعلى كل فإن هذا التصرف يدل على أن صاحبه قد أوتي حظاً عظيما من الجهل.
وإلا فمن يعلم الحديث الشريف: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم)، يدرك يقينا أن منزلته عند الله بعمله، لا بلونه ولا بجنسه.
 
أعلى