آن الأوان
New member
تفكرت مليا ووقفت هنيهة في ليلة حالكة وأنا بين نوم ويقظة فإذا بجوالي يرن وكأنه يريد أن يجعلني في حالة يقظة بدلا من أن أترنح بين حالتين فإذا برسالة مفادها ( نصيحتك للمزدرين أنجع من محاولتهم لنسيان الذات و...... )وهي رسالة من شخص دار بيني وبينه حوار مطول قبل يومين في موضوع مهم وهو( محاولة بعض شباب الجالية - هداهم الله - نسيان أصلهم ومشيهم كمواطنين من أهل البلد والنظر بازدراء إلى غيرهم ) وهذا الذي أرق مضجعي.وهذا وهم ليسوا متجنسين ،فكيف إذا تجنسوا!!!! فقلت: ليس هكذا ياقوم تورد الإبل .بل على المرء أن لا ينكر أصله مع مدرة أهل الدار ( دارهم ماكنت في دارهم )وهذا ( أوباما ) حين فوزه في الانتخابات خاطب الناس بقوله ( هذه أمريكا تصوت لفتى أفريقي تنزاني ،وهي قمة الديمقراطية )أليس كان باستطاعته أن يقول ( فزت بغالبية الأصوات بسبب برنامجي الإنتخابي وجهدي المتفان و...و...و..إلخ)
بل في كل بلاد الدنيا تجد أنهم ورغم حصولهم لجنسيات غير بلادهم الأصلية إلا أنهم لم ينسوا لغتهم وهويتهم على سبيل المثال تجد في بريطانيا أحياء سكنية بسماة أجنبية كالحي الصيني الحي الكوري والحي البرازيلي وهكذا ....وكما قيل (ليس لقوم حاضر زاهرإذا لم يكن لديهم ماض )
بل في كل بلاد الدنيا تجد أنهم ورغم حصولهم لجنسيات غير بلادهم الأصلية إلا أنهم لم ينسوا لغتهم وهويتهم على سبيل المثال تجد في بريطانيا أحياء سكنية بسماة أجنبية كالحي الصيني الحي الكوري والحي البرازيلي وهكذا ....وكما قيل (ليس لقوم حاضر زاهرإذا لم يكن لديهم ماض )
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ما هكذا تورد الإبل يا قوم
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.