الخطأ زاد العجول ..!

[في خدمتك]

:angel:

هما رسالتان ..

أردت من خلفيتهما ترك بصمة ايجابية لتلاشي ظاهرة تفشت أو هي في طريقها ..
سوف تتعرفون عليها من خلال مروركم .. طالباً من الأعضاء ابداء آرائهم حولها تكرماً .

الرسالة الأولى
جارفة في أسلوبها .. تحمل في طياتها أمواجا عاتية من القدح والنقد والفضح ..
وسيلا عارما من التلويحات والتلميحات ..
كما أنها تفتقر بين جنباتها كل معاني التودد والتحبب في تبادل الآراء .

ثم ماذا ؟

وفجأة وفي غضون أربع وعشرين ساعة زاد أو نقص ..
تأتي الرسالة الثانية ..
حاملة في ثناياها همسات وكلمات .. تتقطر منها الاحساس .. ليتكون معنى للسموحة والاعتذار .

فإلى متى ونحن نحتضن هذين الأسلوبين المتبايين !

أليس الأحرى بنا أن نتريث ونعمق التفكير مليّا إذا هممنا في أي أمر .. وذلك بأن نقدر مقاديرها باحتمالات ولو كانت فرضية .

باعتقادي لو اتبعنا هذه السبل في كتاباتنا لاستطعنا نحت أمكنة ضمن مدارج السالكين نحو الارتقاء الفكري والثقافي .

هذه رسالتاي .. أردت من خلالهما الفائدة ..
ثم إنني لست ضد مبدأ ( من يخطئ ثم يعود عن خطئه ) ولكن حينما تتفشى هذه الظاهرة كعدوى لا يمكن الوقوف أمامها .. عندئذ لابد لنا من وقفة محاسبة .

:shakehand:
محبكم /
في خدمتك دائما نسعى ونأمل - ما دامت الحياة رؤية وعمل

 

[أراكان في قلوبنا]

​

 

[الصارم]

أعتقد من وجهة نظري القاصر أن من يستخدم كلتا الرسالتين في موضوع واحد
في الأولى جارفة والثانية السموحة والاعتذار
بشكل كلي وليس في بعض تفاصيلها فأعتقد أن حامل تلك الرسالتين لها انفصام في الشخصية
ويستخدم بعض الأشخاص الرسالة الأولى ردا لموضوع معين
ذات توجهات وأفكار مخالفة عنه في آرائه ,
وهو رد يعتبر وإن كان تحمل في طياتها أمواجا عاتية من القدح والنقد والفضح ..يعتبر من وجهة نظري ردا موضوعيا حسب توجهاته وآرائه .

ثم بعد كتابة رده في الموضوع بشكل سريع وعفوي وبدون تريث
يبدأ صاحبنا في البحث عن الشخصية الحقيقة لكاتب الموضوع
الذي هاجم عليه بأسلوبه الجارف
فإذا توصل إليه وعرف من هو ذاك الشخص
ربما يكون واحدا من معارفه أو أصدقائه أو حتى أقاربه فيبدأ بكتابة الرسالة الثانية
حاملة في ثناياها همسات وكلمات .. تتقطر منها الاحساس .. ليتكون معنى للسموحة والاعتذار .
وهناك نوع آخر من الأشخاص قد يتعرف على الشخصية الحقيقية لكاتب الموضوع
فكان بينهما خلافات شخصية قديمة فيبدأ بكتابة رده رداً غير موضوعية
وهي أقرب ما تكون تصفية الحسابات القديمة
فحينما يضيع القصد من الحوار، وحينما تتلاشي الحدود بين الموضوعات،
تتحول الكتابة إلى فعل دفاعي عن الذات، وتشحذ الأفكار من أجل مهاجمة الآخرين والنيل منهم
​

 

[الدراسات]

الحلم والأناة والتؤدة من أخلاق الأنبياء
الله الله التخلق بهذه الأخلاق الفاضلة
بعيداً عن التسرع في الحكم والردود والعنصرية في التعامل والفكر

 

[في خدمتك]

أشكر الإخوة على مرورهم .. وترك بصماتهم الثرية حول الموضوع

رغبتي من الأعضاء الآخرين طرح أفكارهم .. وجزاكم ربي خيرا​

 

[محمدالله مشاري]

مـــــــــــــــــــــــــــــــــا شاء الله
رسالتين رائعتين من انسان رائع.

وإن شاء الله
نطرح أفكارنا لكن تقبلها بصدر بشر
يا من في خدمتنا​