رسالة لكل متحاور يريد حوارا هادفا وجادا

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
257
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة
أحبائي وإخواني رواد منتديات الجالية البرماوية ::shakehand:

كم أنا فرح بوجودي بينكم وكلي شرف بأني برماوي ولنا منبر نأوي إليه صباح مساء نستفيد من تجارب الخبراء ونسمع أخبار الجالية ونتعلم المزيد والمزيد ،،
لكن الذي أحزنني كثيرا وهز كياني:waiting: أن أرى من بعض إخوة لي إنهم يحاورون وليس لديهم ملكة الحوار أو مبادئه وأسياسياته ، فأراه يضرب الحابل بالنابل ، يغوص في المسائل العميقة دون علم أو دراية وبرهان ، أو يحاور في أشياء تافهة فعندما يطالبه الأخر بالبرهان أو لم يكن له أي دليل ، هجم على الآخر بألفاظ بذيئة فيخرج من إطار الموضوع الذي كان الحوار بصدده وانتقل إلى النيل من الأعراض ، فالقارئ للحوار يدخل ويقرأ بظن الاستفادة فيأتي في نهاية الحوار ولم يستفد أي شيء ثم يقول ، كأن هذا الحوار كان لأجل مصالح شخصية أو انتقامية ،، :fighter:
وما كل ذلك إلا من قلة العلم والدين ، فلذا أحببت أن أذكر هنا بعض مبادئ فن الحوار ، وهو عبارة عن كتاب للشيخ الدكتور عائض القرني ، أحببت أن أنقله إليكم من بعض المنتديات، ببعض التعديلات الاملائية في الآيات والأحاديث من أخيكم ، علّ إخواني من أعضاء الهيئة الإشرافية إلى آخر عضو ينضم للمنتدى يستفيد من هذه المبادئ ،، قبل أن يحاور أي شخص في أي مسألة ..

والكتاب جعلته في عدة حلقات اجتهادا مني لعدة أسباب :
1- حتى لا يمل الشخص من كثرة الكتابات .
2- ولأن الموقع لا يسمح للعضو في الكتابة إلا عدد أحرف معينة .



الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه,وبعد:فما أحوجنا إلى (الحوار)؛لأنه طريق الفهم, وسبيل النجاح, وبوابة الاتفاق.
والحوار له آداب مشروعة يقوم بها المتحاورون ؛ ليثمر حوارهم وليصلوا إلى الحقيقة من اقرب الطرق وأيسرها .
وفي هذه الرسالة معالم لمحبي الحوار وطالبيه,أسال الله أن ينفع بها.
د.عائض القرني


أدب الحوار
كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة, تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس, وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم (قال له صاحبه وهو يحاوره) (الكهف:37) , وقال: (والله يسمع تحاوركما) (المجادلة:1)؛ يوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها, فسمع الله هذا الحوار وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه - .
ونحن بحاجة إلى الحوار؛ ليفهم بعضنا بعضاً, نحاور بعضنا بعضاً, ونتحاور مع الاخرين ,فنتحاور مع أبنائنا: (يابني ) (لقمان:13) كما قال لقمان عليه السلام , ونتحاور مع اهل الكتاب (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سوآء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ) (آل عمران:64), ونتحاور مع المشركين : (وإن احد من المشركين استجارك اجره حتى يسمع كلام الله ثم بلغه مامنه) (التوبة:6).
[gdwl]وثمرة الحوار:[/gdwl] الوصول الى الحق, فمن كان طلبه الحق وغرضه الحق وصل اليه بأقرب الطرق , وألطفها وأحسنها, والطريق الواضح هو طريق الحوار الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يحمل السيف ,قال سبحانه : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات) (الحديد:25), فقبل ان يرسلهم بالسيوف القاطعات والرماح المرهفات , ارسلهم بالايات والبينات, وكما يقول ابن تيمية- رحمة الله -: إن الانبياء بعثوا بالحجج والبراهين , والخلاف واقع في الامة , قال سبحانه: (ولايزالون مختلفين (118) الا من رحم ربك ولذلك خلقهم) (الكهف:119,118), قيل ( اللام) هنا ليست القصد ولا للسبب عند بعض المفسرين وانما للصيرورة , وقيل : ان الله سبحانه وتعالى- خلقهم , فنوع في مفاهيمهم ومواهبهم , فوقع الخلاف في ذلك , فلابد ان نعترف ان الخلاف واقع في الامة , وهو على قسمين:
أ‌-خلاف تنوع:وهو الذي يُسلك في الفروع ,لا في الاصول , وفي الجزئيات , لا في الكليات.
ب‌-خلاف تضاد: وهو المذموم ,قال سبحانه وتعالى: ( ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم )]آل عمران:105[,وهم الذين يخالفون في القطعيات , وثوابت الامة , واصول الملة, فهذا خلاف مذموم
كذلك يجب ان يعلم ان الحق واضح وظاهر, وانه كالشمس , وانه لايُختلف فيه, وما يخالف الا عقيم , او سقيم فهم, كما يقول المتنبي :
وكيف يصح في الاذهان شيءُ *** اذا احتاج النهار الى دليل

فانت اذا قلت لانسان : هذه شمس في السماء , وقال لك : ليست بشمسٍ, هذه خيمة !:, فهذا لا يحاور, بل ليس اهلا للحوار فلا تضيع وقتك معه. واما من حاور في امر يحتاج الى جدل ويقبل الخلاف فهذا الذي تحاوره . وعليك- اخي الكريم ان تقدم نعم قبل لا وانت تحاور خصمك , قال ابن المبارك :
واذا صاحبت فاصحب ماجدا ذا عفاف وحياء وكرم قوله للشيء لا ان قلت لا واذا قلت: نعم , قال : نعم
فعلينا ان نستدرج المحاور الى ان يوافقنا في (نعم) فمادام انه يقول لك : نعم , فمعناه انه قريب منك , وان قلبه قريب من قلبك, وان روحه قريبة من روحك, ولكن احذر ان يقول: لا , قال اهل العلم: عليك ان تستدرجه الى ان يوافقك في اكثر المسائل, فتبدا بالاصول التى تشاركه انت فيها, فتقول: الست انسانا وانا انسان ؟ فيقول: نعم, تقول : اليس لي حق عليك- أي حق الانسان على الانسان-؟ يقول نعم , تقول : اما ينبغي ان احترمك وتحترمني ؟ فيقول : نعم , فتقول : اليس لك عقل فاخاطب عقلك وضميرك , ولي عقل وضمير تخاطبه؟ فيقول: نعم , وهكذا تقلص مسافة اللااءت , لكنك اذا بدت معه منذ البداية بـ(لا) ,تهدم جدار الحوار وحينها لا يمكن ان يستمر معك وسوف يتخذ ضدك موقفاً عدائيا من اول الطريق ,فيقول بعض التربويوين : ان كلمة لا تعقب تسع عشرة عضلة في الوجه, فيعبس بسببها الوجه , ويقطب الجبين, واما كلمة (نعم) فتنطلق بسببها الاسارير والافراح , ويظهر الانشراح , وياتي معها الجواب السديد بحمد الله.


إن شاء الله ما مليتم ،، يا الله يا جماعة تصبيرة ونرجع ..
تحياتي للجميع

 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
257
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة
عدنا ثانية .. :shakehand:

آداب الحوار:
أعرض هنا ثلاثة عشر أدباً من آداب الحوار:
1-الاخلاص والتجرد:
على المحاور أن يتجرّد من التعصّب ؛ لأن بعضهم يعقد التعصّب لفرقته ومذهبه وفكرته, ثم لايقبل منك , ويريد أن تسلم وتقرّ له دون أن يناقشك, أو يقبل منك أدلة, وهو يرى في نفسه, بدون ان يدعي النبوة انه معصوم, فيقول: الواجب عليك ان تسمع نصائحي, وأن توافقني؛لأن الله سدّدني وهداني ووفقني , وكأنه يأمر عليك بالحديد والنار أن تستمع له , وهذا ليس بصحيح , فالواجب عليك أن تمثّل نفسك بأنك مجتهد وقد تخطئ , وهو مجتهد قد يخطئ , وللشافعي كلمة عظيمة يقول فيها : رأيي صواب يحتمل الخطأ , ورأي خصمي خطأ يحتمل الصواب , وقال رحمه الله - : ما جادلت أحدا إلا وودت ان يظهر الله الحجّة على لسانه, وكان يدعو لخصمه بالتسديد .
وقال الشافعي أيضا: ما حاورني أحد فقبل الحق مني إلا عظم في عيني , وما ردّ الحق سقط من عيني . فليكن قصدنا هو الحق , سواءً جاء على لسانك , أو على لساني, فمن قال لك الحق فعليك أن تقبل منه, سواء كان صغيرا او كبيرا, عظيماً او حقيراً, امرأة أو طفلاً, كما قال عمر- رضي الله عنه- : أصابت امرأة وأخطأ عمر, فقال ضالة المؤمن , وكان بعض السلف يقول: رغم انفي للحق.
2-احضار الحجة
فإن صاحب الحجة قوي, قال الشافعي: من حفظ الحديث قويت حجته , وأما أن يأتي إنسان بكلام فضفاض وعاطفي وإنشائي ويقول بأنه يحاور الناس ويجادلهم , فهذا ليس صحيحاً.
والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة, أو نقلية صحيحة, فعلى المدّعي الدليل , وعلى الناقل الصحّة ,فإذا أردت أن تجادل في مسألة؛ كمسالة الحجاب أو مسألة الوسطية في الاسلام , فعليك أن تحضر الحجج, برتابة وهدوء, وليعلم الانسان أن الحجة ليست برفع الصوت والمصارعة , فليس حالة الناس كحالة الثيران, إنما هم أناس مركبون على الاحترام والفطرة السليمة التى تقبل الحق, وتزعن له إذا كانوا راشدين, فالمطلوب منا هو إحضار الحجج والبراهين للناس, قال سبحانه وتعالى ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) ]البقرة:111[,وقال سبحانه: ( قل فأتوا بالتوراة فاتلولها إن كنتم صادقين) ]ال عمران:93[, وقال صلى الله عليه وسلم: تعالوا بالتوراه نقرأ وإياكم , ولما أتو بها , حملها صلى الله عليه وسلم احتراماً على وسادته ومخدته عليه الصلاة والسلام, فإذا جاءك خصمك يتحدث معك فقل: ائتني بالدليل أناقشه أنا وأنت , ولا تغضب ولا ترفع صوتك, فبعض الناس من قلة حيلته وحجته , وضعف بصيرته ودليله, يبدأ بالصراخ , وتقطيب الوجه, ثم يتحول الى عالم السب والشتم , وهذا ليس من الحوار في شيء.
3-السلامة من التناقض:
فإن من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضا ؛لأن بعض الناس لقلة بصيرته, يأتي بكلام ينقض بعضه بعضا , فمثلاً قول المشركين عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ساحر أو مجنون, هذا ليس صحيحاً؛ لأن الساحر من أذكياء الناس؛ ولأن السحر مركب على الذكاء والفطنة والخديعة والعبقرية , والمجنون لا عقل له, فيكيف يكون- في آن واحد- ساحر أو مجنونا؟! فهذا تناقض في الدليل لذلك قال سبحانه: ( ساحر أو محنون ) ]الذاريات:39[,حكاية عن قولهم المتناقض, أو قولهم: (سحر مستمر) ]القمر:2[,فالسحر لا يستمر أصلا ومعروف عند عقلاء العالم أن السحر لا يستمر وأن المستمر لا يكون سحراً, فالله سبحانه وتعالى استهزأ بهم في ردّ هذه المقالة فقال سبحانه: ( وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) ]القمر:2[.
فكيف يكون سحر مستمر وهو يقول : (وما صاحبكم بمجنون) ]التكوير:22[؟! وقد كانت الأمانات توضع عنده عليه الصلاة والسلام.
4-الحجة لا تكون هي الدعوى:
البعض من الناس يجعل دعواه حجّة , ويقول: ما دام إني قلت هذا القول , فقولي هذا حجّة ودليل , ويزكّي نفسه , وبعضهم يحسب قوّته بطول عمره ,ويقول: ألّفت أربعين كتاباً, وشهد لي فلان وفلان, ودائماً الحق معي والحمد لله, ودائماً الله يسددني ! فهذا ليس صحيحاً وليس الإنسان نبياً معصوماً, وقد يعيش سبعين سنة ثم يضل , فليست المسالة بالعمر ولا بالسن, حتى إن شاباً وقف عند عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه- يريد أن يتكلم قبل الناس, قال له: اجلس, في الناس من هو أكبر منك سناً, فقال الشاب : يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسن لكان غيرك من المسلمين أولى بالخلافة منك , فتبسَّم عمر بن عبد العزيز وأقرَّ له؛ لأن هذه حجة, فعمر بن عبد العزيز عمره-آنذاك أربعون سنة, وفي الناس من عمره تسعون ومائة , ولكنهم لم يتولوا الخلافة, فالخلافة تأتي بالعقل والعلم والايمان .
5- الاتفاق على المسلمات
فالأصول لا يُناقش فيها ولايُحاور ,عندنا ثوابت في الملة فلا ينبغي أن نضيع أوقاتنا بالجلوس لمناقشة الأصول الثابتة؛ كألوهية الباري سبحانه وتعالى, واستحقاقه للعبودية جل في علاه, وأن محمداً- صلى الله عليه وسلم رسول, وأن أركان الاسلام خمسة, وصلاة الظهر أربع ركعات, فهذه أمور مسلّمات ومجمع عليها , وفي مناقشتها تشويش على الناس, وتضييع لوقتك وأوقات الآخرين, فهذا ليس صحيحاً, لأن الحوار يكون في مسائل اختلف فيها الناس ,مثل مسالة ( الحجاب) مثلاً- فقد تقرّر في الكتاب أن الله أمر بالحجاب, لكن مثلاً يُختلف في حجاب وجه المرأة, وهذا مما يقبل الخلاف, فلايظننِّ إنسان إن هذا من المسلّمات, ولايقبل الخلاف, والقول الصحيح كما هو معلوم أنه يُحجب الوجه, ولكن القصد أن نفرق بين أصل مشروعية الحجاب فهذه مسلمة- وحجاب وجه المرأة وهذا مختلف فيه, خلافاً قويا بين أهل العلم ,ذكره ابن جرير الطبري في سورة النور, فمن أراد أن يحاور فليحاور في مسائل تقبل الخلاف والجدل, وهذا هو خلاف التنوع؛ كدعاء الاستفتاح بأنواعه, والتشهّد بانواعه, وكثير من المسائل في كتب الفقه


أحبائي ::: للحديث بقية ::: :shakehand:
 
التعديل الأخير:

أبوباسم

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
طرح قيّم ومفيد
بارك الله فيك وفي جهودك وقلمك المميز أخي الامبراطور

وننتظر المزيد...
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
257
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة
أخي وعزيزي ،، أبوباسم ..
أشكرك على تعليقك ومرور على الموضوع ،،

قريبا بإذن الله أكمل الحلقة التالية ريثما أنتهي من تعديل بعض الملاحظات ..
ترقبونا ..

 

حمد

New member
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلامي مزبزط

[شوية خليني أتكلم بالماكاوية وماأبغى واحد يزعل مني ترررى من زماااااان وأنا بأدور زي هادي الدررر بس مادام احنا مسوين منتدى خاص فينا . بلاشي نروح ندور عند الناس التانيين.
وعندي شوية تعليق على (البحس ) اللي معدو خوينا الامبراطور. الله يجزي ألف خير.
كلام مرررة جميل وعلى قولة المسل مايصح إلا الصحيح واحنا نهنئ أنفسنا قبل مانهنئ الامبراطور على المشاركات الجزابة إللي يلفت النزر لكن اللي حاصل أنو الناس أكترهم عارفين الكلام كلو اللي أخونا جايبوبعرق جبينو .
بس ترى اللي بيحاور عن طريق النت يروح تقاطيع وشوربة .غير اللي بيحاور مباشر قدام الناس المحايدين الفاهمين؟؟قلي ليش
هااااأقولك ليش .
[أول حاجة: أنو اللي إنت بتحاورو ماهو جنبك عشان تفهم كلامو مزبوط يمكن هو مايعرف يعرف يعبر زي الناس أو تعبير حلو بس مانت فاهمو.أويكون الخلل في كلماتو. المهم على بلاطة .أديك إنو مهما تقووول مايكمن يسير زي ما إنت تحاور واحد جنبك.
[تاني حاجة]: هو يمكن يجيب حاجة و(مسل) من الأمسال. عشان يقرب لك المعلومة أكتر فأكتر .فإنت تفهم حاجة تانية غير اللي هو يبغى يوصلك .فتحصل مشكلة فوق مشكلة.وبي كدا إنت كمانا تدي لو من عندك مسل ويطول الموضوع ويخرج عن إطارو- والله يعين.
[تالت حاجة:] إنت ما يكمن توصلو المعلومة أو تصحح لو في يوم أويومين عبر النت فتكتب شي وتروح لشغلك وتجي بعد مدة وتكملو الفكرة حقتك . وهو ضارب لك ألف حساب على كلامك وهو بدورو يجيب لك حاجات أو ينشغل عنك .وإنت تحسبو إنو طنشك . وتكتب حاجة عشان تجيبو . وهو يجيك بعد فترة يحسبك إنك تتبهلل عليه وتحصل مشاكل- والله يعين. ويخش لك ناس بيناتكم أو تخش إنت باسم مستعار عشان تجيب خويك . والمسألة صارت فلة.
[رابع حاجة]: عشان ينجح الحوار لازم يكون بيناتكم ناس محايدين وفاهمين ومستغنين عنكم.ومهمتهم الحق وبس .عشان يسمعوا الحوار من الجميع لا زم يكونوا متواجدين وهدا الشي مفقود في النت . ولا كيف يمكنهم يعرفوا قصد الجميع.
عشان كدا قلت ياشباب.( كلام الامبراطور) حلو لو كان في جلسة بيحضر فيها كل الأطراف. بس مانجي نطبقو على النت .
كلامي مزبزط ولا لأ
[/size]
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
257
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة
أخي : حمد .. أبداً ،، لا يزعل منك أحد ، طالما إنك في قسم النقاشات والحوار ،، دام إنك أبديت رأيك ، وطالما لك هنا حرية الرأي بشروط منتدانا العزيز ،،
لم أقم بالرد عليك فيما ذكرت حتى لا أخرج من إطار الموضوع الذي نحن بصدده ، ولعلك تفتح موضوعاً آخر للنقاش فيما تقول .. أو عندما أنتهي من ذكر آداب الحوار إن أردت ،، وفقك الله وسدد خطاك ..
 

كلمة شوق

New member
إنضم
25 مايو 2009
المشاركات
187
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
蘇栗遮嗯
لك من الجميل ..
أغلاه ..
من الثمين ..
أحلاه ...

جوزيت خيراً ..

موضوع جميل جداً..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
257
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
أرض الله الواسعة
أحبتي نكمل آداب الحوار:

6- ان يكون المحاور أهلاً للحوار :

فلا تأتِ برجل مشهور عنه الجهل والنزق والطيش وتحاوره, لأن هذا أذاه أكثر من نفعه , وقد يحرجك أمام الناس , إما أن يتعرض لك , أو يتعرض لنفسه بالأذى وللمسلمين , حتى أن حاتماً - وهو جاهلي يقول:
وأُعرض عن سبِّ الكريم ادخاره *** وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

يقول: أنا لا أسبّ الكريم لأني ادخره للأزمات , واللئيم يسبّني لأنه ليس له عرض يصونه, فأهل الحوار الحق هم أهل العلم وأهل البصيرة وأهل العقل, والمعروف عنهم التجرد وطلب الحق , أما أن تأتي إلى سفيه وتعرض نفسك وعرضك له , فإنه لن يصون عرضك ولا عرضه, وإذن فأهلية الحوار مطلوبة , والواجب إننا إذا أردنا أن نحاور الآخرين أن نختارهم من العلماء الصالحين العميقين الراسخين, يقول ابن تيمية : إن بعض أهل البدع لمّا حاوروا أهل السنة حاورهم أناس ضعفاء من أهل السنة , فغلب أهل المبتدعة أهل السنة, فظن العوام أن الحق مع المبتدعة, فذهبوا مع المبتدعة, والسبب أن من يحاور كان ضعيفاً, فعلينا أن نعد للحوار ما استطعنا من قوة , ومن القوة في الحوار أن نكون أقوياء في الامة.
7- نسبة القرب والبعد من الحق:
فالأمر نسبي, لايشترط دائماً أن يكون مائة بالمائة : إما أن يوافقني في كل شيء فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات , أو يخالفني فهو عدوّي وأتبرأ منه وأدعو عليه , لا! يقول ابن قدامة في المغني: وأهل العلم لا ينكرون على من خالفهم في مسائل الاختلاف, وقال ابن تيمية: وقد اختلف أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في مسائل, فلم يكفر بعضهم بعضاً, ولم يقاتل بعضهم بعضاً في مسائل الخلاف, وصلى بعضهم خلف بعض. فقد تختلف معي , في أربع مسائل أو خمس, لكن أنا أخوك وأنت أخي, ونصلي مع بعض, وهذا أمر معلوم عند أهل المذاهب الاربعة ؛ الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة, ففي مسائل الخلاف لا تطلب مائة في المائة, وكن متوسطاً في اختلافك مع خصمك, فإذا رفض يبقى كل رايه في المسائل التى تقبل الخلاف, فالألوان لا يكون جميعها أبيض أو أسود, بل فيها رمادي وبنفسجي , وكذلك النسب مائة بالمائة أو صفراً بالمائة , يوجد ستين بالمائة , وأربعين بالمائة, والله - عز وجل ذكر ذلك فقال : (ليسوا سوآء) ]ال عمران :113[,فمنهم من يقترب , ومنهم من يبتعد , والنصارى أقرب من اليهود , فهذه مسائل في الأجناس وفي
أهل الأديان, لكن الذي يحاورك قد يختلف معك, وإن ظفرت بعشرة في المائة فأنت الرابح ؛لأن بعض الناس يريد أن يحقق في أعماله الدعوية الرقم النهائي, وهذا ليس صحيحاً, بل اقبل مايسره الله عز وجل- وما تعسَّر فاتركه, يقول الشافعي لبعض من حاوره في مسالة اختلفوا فيها : أليس من الحق أن نبقى إخوة ولو اختلفنا في مسالة ؟ قالوا: بلى, قال : فنحن إخوة ,أو كما ورد عنه في سيرته.
8- التسليم بالنتائج:
فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور, فعلى المغلوب أن يسلم للغالب, وهذا من طلب الحق , يقول عبد الرحمن بن مهدي : إن أهل الخير وأهل السنة يكتبون مالهم وما عليهم , وأهل البدع لا يكتبون إلا ما كان لهم . فالذي يريد الحق يسلم بالنتيجة ؛ أي إذا كنت مغلوباً في مسألة , فإن كان قصدي الحق أسلم , وأقول لك: جزاك الله خيراً, فمن فعل ذلك فهو المخلص المأجور , ومن كابر فهذا والعياذ بالله- لا يريد الحق, ولا يريد أن ينصاع له, وهو غاوٍ, قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم: "الكبر بطر الحق وغمط الناس", وبطر الحق: رده . فالتسليم بالنتائج واجب ,سواءً على المحاوِِر ,أو على المحاوَر ,وهذا يسهل الاتفاق في أول الجلسة, ومن راى أن يتقوى في الحوار فليتّفق هو ومن يحاوره على مسائل خلافية , ويكون القصد هو الحق وطلب ما عند الله, بشرط إذا كان الحق معي وظهر ذلك لك فعليك أن تتبعني, وإذا كان الحق معك اتبعتك : (وإنا أو إياكم لعلى هدىً أو في ضلال مبين) ]سبا:24[, ومعلوم أن الحق مع المؤمنين .


9-المحاورة بالحسنى :
ومن آداب الحوار كما يقول العلماء كأبي حامد الغزالي في الأحياء- أن تحاوره فلا تتعرض لشخصه, ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه, وإنما تحاوره على القضية, لأن بعض الناس يترك الكلام ويتهجم على خصمه المحاور أمامه, فيقول: قليل أدب, وبخيل, وليس لهذا علاقة بالمسألة, فأنت تحاور مثلاً- في زكاة الحلي ويحاورك, قائلاً: أنت أصلاً لا تحترمني فكيف أجلس معك؟! والواجب عليك أن تعترف بمكانتي, وأنت دائماً يقلّ أدبك مع العلماء! والسؤال: ما علاقة هذا الكلام بزكاة الحلي؟! إن عليك أن تعرض تماماً عن كلّ كلام آخر إلا عن المسألة التي أمامك, والمحاورة بالتي هي أحسن ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) ]النحل:1257[.
ومن الأفضل أن تختار لخصمك لقباً أو كنية ولو كان مخالفاً لك فتقول: يا
أبا فلان! وتعطيه من الكلام المبجل المحترم الذي يليق بالناس, فمن احترم الناس احترموه, فيقول بعض العوام العقلاء في المرادة والمحاورة في الشعر والقصائد: خصمك كالقنفذ فإذا أصبحت عند جحره أخرج لك الإبر التي فيه مستعدا للمقاومة, لكنه قال: إذا نهنهته ودعوته بالحسنى خرج واستقر وتشمس وأحس بالدفء, ثم اصطدته, فهذا مثل المحاوَر.
يقول اسحاق نيوتن: كل فعل له رد فعل يساويه في القوة ويعارضه في الاتجاه, فلذلك كل إنسان تحاوره ترفع صوتك يرفع صوته, ويوم تحترمه يحترمك, ويوم تكنيه يكنيك, يقول أحدهم وهو يحاور خصمه:
اكنيه حين اناديه لاكرمه * * * ولا القبه والسوءة اللقبُ
كذلك اُدبت حتى صار أدبي *** اني وجدت ملاك الشيمة الادبُ
فبقدر ما تحترم الناس يحترمونك, وقد كان سيّد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يحترم الناس, وهو الذي غيّر التاريخ, فكان صلى الله عليه وسلم يسلّم على الأعراب, ويناديهم بكناهم, ويحاورهم بالتي هي أحسن.



 

الدراسات

New member
إنضم
20 يوليو 2009
المشاركات
142
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بين السماء والأرض
جزاك الله خيرا على تبنيك لهذا المشروع المفيد الهادف .. فكم من متحاور يموت غيظاً لعدم معرفته بهذه القواعد الجميلة .. فسر إلى الأمام أيها الإمبراطور الشجاع
 
أعلى