برنامج خادم الحرمين لتعليم اللغة العربية

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
9 مايو 2009
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
برنامج خادم الحرمين لتعليم اللغة العربية
انطلق منذ 14عاماً ويستفيد منه حالياً 747طالباً من جنسيات متعددة
برنامج خادم الحرمين لتعليم اللغة العربية غرة في جبين تاريخ نشر لغة القرآن والثقافة الإسلامية في روسيا


موسكو- هلال الحارثي:
بدأت إدارة المدارس السعودية بتنفيذ البرامج المسائية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها منذ أربع عشرة سنة مضت والتي يتم تمويلها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله. هذا وقد تنامت أعداد الدارسين في البرامج المسائية ليصل في هذا العام الدراسي 1428/1427ه إلى 747دارسا و دارسة من مختلف الأعمار والأعمال غالبيتهم من الروس وهناك كذلك كثير من الدارسين الذين يمثلون جنسيات مختلفة من أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا والهند ونيجيريا والأكوادور وبنغلاديش وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وبوليفيا وغيرها. وقد وزعوا بحسب مستوياتهم إلى مجموعات دراسية تتناسب مع مستويات الدارسين لفهم اللغة العربية. ويفسح البرنامج الفرصة للمواطنين الروس لتعلم اللغة العربية مجانا وبدون أي مقابل وأصبحت المدارس السعودية أحد أهم المراكز لتعليم اللغة العربية بروسيا الاتحادية.

"الرياض" زارت برنامج خادم الحرمين الشريفين في موسكو والتقت بعدد من الدارسين والدارسات واستطلعت آراءهم حيث قال الدارس إلدار يانبوخيت ( 30سنة) ويعمل موظفا في مطبعة بموسكو وبالمستوى الثاني بالبرنامج فقال: قبل ثلاث سنوات درس صديقي في المدارس السعودية وأخبرني عن البرنامج المجاني لتعليم اللغة العربية فالتحقت به في العام الماضي حيث إني مسلم ومعرفة اللغة العربية هامة بالنسبة للمسلمين لكي يتمكنوا بواسطتها قراءة القرآن الكريم ولمساعدتهم في فهم الإسلام بلغته الأم كما أن معرفة لغة إضافية تزيد من فرص العمل هنا أن أشعر بالفائدة ومستواي باللغة العربية يتحسن يوماً بعد يوم حيث إن هذا البرنامج مكثف ويعطي الفائدة كما أن تنوع المدرسين هنا إذ إنهم من دول عربية مختلفة يساعدني في معرفة الثقافة العربية والدول العربية كافة وأخيراً أتمنى أن تكون هناك حوافز للدارسين المتميزين من قبل إدارة المدارس كتنظيم رحلة إلى دول عربية كنوع من التشجيع للدارسين.

أما أناستاسيا يرينسكايا ( 30سنة - موظفة في السفارة المصرية بموسكو) وتدرس بالمستوى الثالث بالبرنامج فقالت: بحثت طويلاً عن مكان أتعلم فيه اللغة العربية إلى أن اتصلت بدليل الاستعلامات بهذا الخصوص وحصلت على رقم وعنوان المدارس السعودية بموسكو فسارعت بالالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومما شجعني على دراسة اللغة هو اعتناقي للدين الإسلامي قبل أكثر من ثلاث سنوات وكذلك عملي في جهة عمل عربية وختاماً لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين على تقديمه هذه الهدية -برنامج تعليم اللغة العربية- مجاناً لكافة الراغبين كما أشكر إدارة المدارس السعودية بموسكو على تهيئة الجو المناسب حيث إني أشعر بارتياح في هذا المجتمع الصغير الجميل.

كما تضيف يولا يغوريفتشا ( 22سنة - وتعمل مضيفة طيران) كما تدرس بالمستوى الأول بالبرنامج فقالت: أدرس اللغة العربية لكي تساعدني في التفاهم مع ركاب الطائرة حيث إنني أسافر إلى دول عربية مثل مصر والإمارات ولا شك أن اللغة العربية ضرورية بالنسبة لي وتعرفت بطريق الصدفة عبر أحد الأصدقاء على برنامج خادم الحرمين الشريفين لتعليم اللغة العربية فالتحقت به هذا العام وأكثر ما يعجبني في هذا البرنامج هو الجو العام في المدارس السعودية حيث تسوده الألفة ولقد التحقت بعدة دورات للغات مختلفة ولكن بهذا الجو الرائع وبهذا الارتياح لم أشعر أبداً وقبل التحاقي بهذا البرنامج لم أكن أعرف إلا القليل عن الثقافة العربية وأتمنى عبر البرنامج أن أتعرف عليها بشكل أوسع.

ويقول حبيب الله إسرافيلوف ( 30سنة- مدرب رياضة الكنغفو) فيقول: عرفت البرنامج المسائي من زملائي الذين يدرسون هنا في المدارس أدرس اللغة العربية أولاً لأنها لغة القرآن الكريم والسنة. وثانياً كي أستطيع أن أتحدث مع العرب عندما أسافر إلى بلادهم أما فيما يتعلق بالبرنامج فلا شك أنه برنامج حسن وممتاز كما أتمنى له وللقائمين عليه المزيد من التقدم والإبداع في سبيل نشر اللغة العربية وتعليمها لمحبيها.

وتلتقط الحديث أكسانا ( 14سنة - طالبة بإحدى المدارس الروسية) قائلة: علمت عن البرنامج عبر صديقة لي، وكان سبب التحاقي بهذا البرنامج ودراستي للغة العربية هو حبي لهذه اللغة، ولكي تعطيني فرصة أفضل في المستقبل بإيجاد وظيفة أفضل بعد التحاقي بهذا البرنامج أصبحت أعرف الكثير عن الثقافة العربية كأعياد المسلمين مثلاً وشهر رمضان إن ما يميزه عن الكثير من برامج تعليم اللغات هو أن اللغة العربية هي اللغة الأم لمعلمي البرنامج مما يمكننا من تعلم النطق السليم.

أما الأستاذ محمد الطويل (معلم بالبرنامج) فيقول: إن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يلقى اقبالاً جيداً من قبل سكان روسيا بقومياتهم المختلفة وهذا ليس مستغرباً على شعب يحب القراءة والمعرفة كالشعب الروسي ولكن في سؤال طرح على أغلب الدارسين لماذا اخترتم اللغة العربية بالذات وما الهدف من ذلك فكانت الإجابات و الأهداف مختلفة فالبعض من الدارسين هم من المسلمين وحيث إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم رأت هذه الشريحة من الدارسين بأن تعلم العربية هو وسيلة لتعلم تعاليم الإسلام السمحة ووسيلة للعبادة عبر قراءة القرآن الكريم وهناك شريحة أخرى من الدارسين محبون للشرق والثقافة العربية ويجدون في تعلم العربية سبيلاً للتعرف عن قرب على هذه الثقافة الغنية أما الشريحة الأخرى من الدارسين فهم ممن تعلق مصيرهم بمواطنين عرب بمعنى أخر أولئك النساء اللواتي ارتبطن بأزواج عرب فكان لابد لهن من تعلم العربية لكي تساعدهن على الاندماج في المجتمعات العربية. وهناك بعض الدارسين يتخذون اللغة العربية عاملاً مساعداً لإيجاد فرص عمل أو أن يكون مجال عملهم مرتبطاً بدول عربية وختاماً أود التنوية بأن القائمين على هذا البرنامج من معلمين وإداريين يبذلون كل ما بوسعهم لتحقيق أهداف البرنامج و رغبات الدارسين وإنني أتمنى لكل الدارسين والدارسات بمختلف شرائحهم أن يحققوا الأهداف التي التحقوا من أجلها بهذا البرنامج.

فيما تؤكد الدكتورة ثريا الفرا (معلمة بالبرنامج) أن الشرق كلمة عندما تقع على أسماع الجميع تستحضر معها معان لا حصر لها وتخطر في أذهاننا مئات الصور الملونة الموشاة بسحر الشرق وغموضه وأولها كنوزه الأدبية التي طالما شكلت منبع إلهام ومصدر وحي للعديد من الأدباء والشعراء الغربيين ونخص منهم الأدباء الروس وكذلك بحكم قنوات الاتصال المتعددة التي ربطتهم بالشرق العربي وأهمها على الإطلاق الفتوحات الإسلامية التي كانت بمثابة بوابة عبرت من خلالها الحضارة الإسلامية إلى العالم كافة فأنارت جوانبه بالعلم والإيمان. فكان الأدب العربي بأخيلته وصوره الشعرية الموشاة بألوان الشرق منهلا حاول الأدباء الروس الأخذ منه فتأثروا بالرموز الشرقية فيه وباستعاراته وتشبيهاته الفخمة وصوره الرائعة والتي حمل معظمها التراث الروحي الإسلامي. وعلى الرغم من قلة العناصر في تصور الشرق العربي في إنتاج الأدباء الروس إلا أن الصورة الغالبة للشرق في هذا الإنتاج يميزها السحر الحضاري للشرق العربي الإسلامي. ومن أعظم الأدباء الروس على الإطلاق وأبرعهم الذين تأثروا بالدين الإسلامي وكتبوا عنه هو الأديب الكبير والذي حاز على لقب "كاتب الإنسانية" ليف تولستوي الذي كتب للملايين من فقراء العالم فأثر بهم وتأثروا به. وإذا تتبعنا مؤلفات وكتابات تولستوي نراها متأثرة بالشرق العربي وهذا ما أكده المئات من الدارسين لأدب تولستوي.

لقد اختار ليف تولستوي قراءة ودراسة اللغة العربية وذلك ليقينه بأن الشرق العربي بأديانه عامر بالكنوز الأدبية والفرائد الذهبية. ولقد شكل الشرق العربي الإسلامي بالنسبة لتولستوي مخرجا روحيا ومخلصا نفسيا ودينيا للأزمات الإنسانية التي عاشها ليف تولستوي والتي ارتبطت في ذلك الزمن بواقعه المعاصر والتي تظاهرت بابتعاد الناس عن الإيمان والدين الحقيقي والضياع الروحي ونلمس ذلك في مؤلفه "الاعتراف". كان يحدث معي شيء ما غريب جدا فقد أخذت في البداية تنتابني مشاعر الضياع واستغرقتني الكآبة ثم بعد هذا الشعور كنت أستمر في العيش كما مضى لكن أوقات الحيرة هذه كانت تتكرر بشكل أكثر وأكثر وبنفس الطريقة هذه الوقفات مع الحياة كانت تنعكس في نفس الأسئلة لماذا؟ وكيف بعد ذلك؟ لماذا أعيش؟ وما مغزى ما أصنعه؟

في هذه الآونة بالذات كان تولستوي يقف على هاوية الانتحار عندما لم يجد مغزى من وجوده فجاء الإسلام بمثابة منقذ لذلك الأديب من حالة اليأس والانتحار التي عاشها فدخل الإسلام إلى قلبه وداعب لبه فأخذ ينهل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لأنه وجد فيهما كل الإجابات للأسئلة التي حارت في ذهنه واشباعا لروحه ونفسه المتعبة وبعدها أصدر أعظم مؤلفاته الإنسانية بعنوان "أحاديث مأثورة لمحمد" جمع فيها أحاديث الرسول العربي الكبير محمد صلى الله عليه وسلم وقام بترجمتها إلى الروسية.

وعناصرها من عمل الخير وحب الإنسانية والدعوة لصلة الرحم وتبيان جوهر الإسلام الذي يتمثل في أن الله واحد وهو رحيم وعادل ومصير الإنسان يتوقف على ما يفعله.

في هذا الكتاب دافع تولستوي عن الشريعة الإسلامية ورد على تهجمات بعض المبشرين في قازان على الدين الإسلامي عندما صوروا الشريعة الإسلامية بغير حقيقتها وبغير الصورة التي نزلت بها على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بهدف أبعاد الناس عن الدخول في هذا الدين وتلك الشريعة السماوية العامرة بالإنسانية والمحبة فقام تولستوي بشرح عقيدة التوحيد في الإسلام والمدهش في

الأمر أن تولستوي تناول الدين الإسلامي بالدراسة والشرح وكأنه عالم في الفقه ولم يكن اهتمامه بترجمة أحاديث الرسول إلى الروسية والتعريف بالفكر القرآني مرده إلى الصدفة وحدها وأيضا تأثره بأسس المعاملات الإسلامية والأحكام الاجتماعية التي تضمنها القرآن والحديث.

ومن شدة تأثره بسيرة الرسول وأخلاقه والتي هي طبعا أخلاق الإسلام فكر تولستوي في إعداد طبعات شعبية وكتب مختصرة عن سيرة الرسول وأعماله للأطفال الروس.

والجدير بالذكر أن اهتمام تولستوي بفلكلور الشرق العربي وأدبه وأديانه لم يفارقه حتى السنوات الأخيرة من عمره.

لقد مثل إنتاج تولستوي فترة ازدهار الواقعية في الأدب الروسي ويعبر تأثره بالشرق العربي الإسلامي عن رغبة الواقعيين في البحث في التراث الروحي لهذا الشرق وتأثرا مع القيم الدينية الإسلامية ممثلة في القرآن الكريم والحديث الشريف وأظهروا تقديرا وحبا عظيما للثقافة العربية والمغزى الصالح الذي حملته سيرة الرسول الكريم فكان إنتاجهم له مذاقا خاصا امتزج بزركشات الشرق العربي وهذا ما كفل لهم الانتشار العالمي لكتاباتهم واتسامها بالعبقرية.

من جانبه قال مدير عام المدارس الأستاذ بجاد بن محمد العتيبي: كان عدد الدارسين قبل 14سنة 150وعدد العاملين 5فقط. ثم تطور البرنامج وأصبح في السنة الحالية 1428ه 2007م كالآتي:

1- بلغ عدد الدارسين 747طالباً وطالبة.

2- ينتمي الدارسون إلى 36قومية من مختلف القارات معظمهم من مواطني روسيا.

3- حوالي 90% من الدارسين هم من طلبة الجامعات والمدارس الروسية. أما البقية فهم موظفون ومهندسون وأطباء ومعلمون وغيرهم.

4- يدرس في المستوى الأول حوالي 500طالب وطالبة وفي المستوى الثاني 130والثالث 40طالباً وطالبة إضافة إلى المستويات المتقدمة في مجال اللغة العربية.

5- مدة الدراسة حوالي 7شهور بمعدل يومين لكل مجموعة أسبوعيا بحيث تمتد الدراسة من الاثنين وحتى الخميس. أما فترة الدراسة اليومية فهي ثلاث ساعات يوميا.

ويحظى برنامج تدريس اللغة العربية الذي يقدم مجانا باهتمام متواصل من قبل سفارة المملكة العربية السعودية ودعمها المتواصل للأكاديمية السعودية في موسكو التي تسعى جاهدة لتوفير كل ما يلزم لتطويره والاستمرار فيه لكي يساهم هذا البرنامج في تقوية وتمتين العلاقات الثقافية بين المؤسسات التعليمية والمدارس الروسية وبين المدارس السعودية في موسكو. وما أولمبياد موسكو الأول للغة العربية لعام 2004الذي نظمته المدارس السعودية بموسكو بالتعاون مع معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو الحكومية إلا مثال ساطع على الاهتمام المتواصل بتعليم اللغة العربية وبالدارسين لها في روسيا. وهذه التجربة جديدة وناجحة ومفيدة ولاقت إعجابا وتعاطفا من قبل العديد من البعثات الدبلوماسية العربية في موسكو ومن قبل المؤسسات التعليمية الروسية المهتمة بتدريس اللغة العربية. لذلك من واجبنا الحفاظ على هذه التجربة وتطويرها بما يخدم التواصل الثقافي والحضاري الإنساني. كما أضاف أننا نرى في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عملا رائعا يفتح أفاقا للتفاعل الحضاري ويبني جسور المحبة والصداقة بين الشعوب العربية والروسية.

ويهدف البرنامج إلى نشر اللغة العربية بين أوساط المجتمع الروسي - حيث إن اللغة العربية تحتل مكانة دينية فريدة تتميز بها فهي المظهر اللغوي لكتاب المسلمين الخالد (القرآن الكريم) ومصدر ثقافتهم ضمن منظومة الثقافة الإنسانية. وكذلك نشر الثقافة العربية والإسلامية حيث إننا نجد أن اللغة العربية جديرة بأن تعلم وتفقه العالم بما حمله القرآن من معان وقيم تخدم الثقافة والحضارة الإنسانية، وتحمل للإنسانية ميراثاً ثقافياً كبيراً، فقد نقلت العلوم وفلسفاتها إلى العالم في أكثر فتراته ظلاما. أيضا ومن أهم أهدافه توطيد علاقات الصداقة بين روسيا الاتحادية وبلدان العالم العربي وخاصة في مجال التعليم وتبادل الخبرات في مجال تعليم الكبار. بالإضافة إلى تعريف المجتمع الروسي بالمكانة المرموقة الحضارية والثقافية والتعليمية للوطن العربي. وتصحيح وتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تربط وطننا العربي بالإرهاب لا سيما في وقتنا الراهن وفي عالم اليوم.

كما نجد في هذا العام الدراسي 1428/1427ه أن هناك زيادة في عدد المجموعات الدراسية حيث بلغ عددها 34مجموعة دراسية لمختلف المستويات في المدارس السعودية بموسكو، وهناك نخبة من المعلمين والعاملين في هذا البرنامج ذوي الخبرات والكفاءات العالية الذين يقومون بتعليم اللغة العربية والإشراف على سير الدراسة في هذا البرنامج، وبلغ عددهم في عامنا هذا 32منهم حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس. يتوزع منهم على الصفوف الدراسية لتعليم اللغة العربية التي فتحتها المدارس السعودية في كل من: جامعة موسكو للعلوم الإنسانية، ومكتبة أكاديمية العلوم الروسية في سانت بطرسبورغ. والمدرسة اللغوية الاستشراقية في مدينة كيروف سابقا، وجامعة موسكو التربوية الحكومية، والمدرسة الروسية بموسكو رقم 489سابقا.

وتدرس في البرنامج مناهج للغة العربية معدة في وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية وهي مناهج ممتازة وضعها مختصون آخذين بالاعتبار أحدث الطرق التدريسية في تعليم اللغات
 

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره
19G72882.gif
[/url][/IMG]
 
أعلى