الدراسات
New member
إخواني زوار المنتدى الكرام بعدما استفدت من موضوع العضو ( الإمبراطور ) :shakehand:
تحت عنوان : رسالة لكل متحاور يريد حوارا هادفا وجادا:clap:
أضع بين أيديكم هذا الموضوع للحوار:explain: لنوصل إلى الهدف المنشود ألا وهو توحيد صفنا - المتعلمين- أولاً قبل العوام ، ونبتعد قليلا عن المواضيع التي أقل ما يقال عنها أنها تثير الفتن وتخلق البغضاء والشحناء بين المسلمين .
ونحن اليوم أكثر من أي وقت مضى بأشد الحاجة للوقوف صفاً واحداً , أمام التحديات الكثيرة والمدروسة التي تهدف إلى القضاء على وجودنا , وزعزعة استقرارنا , ونهب ثرواتنا , وإضعاف بنيتنا , والتشكيك في مقدراتنا , بل وفي عقائدنا ومقدساتنا , وعلومنا وشرعنا , وتاريخنا وسيرة سلفنا.
وإذا وجد في هذا التاريخ المضيء , بعض المآسي والجروح , فإن ذلك أقل بكثير مما نجده في تاريخ الأمم الأخرى ولاسيما أهل الغرب.ولكن إلى متى تظل مآسي التاريخ الجانبية تفرق بين الإخوة , وأبناء الدم الواحد , والمصدر الواحد ؟!
والى أي مدى نسمح لنظل أسارى تلك النقاط المظلمة في تاريخنا, والمعكرة لصفونا , والتي تباعد بين الإخوة , وتبقي الفرقة , كأنها الأصل , وتنسى الوحدة وهي الجذر؟!
إننا نحن آثمون الإثم من حيث ندري أو لا ندري إذا لم نعد حساباتنا , ونفكر في مصيرنا , ونعمل من جديد على إعادة وحدة الأمة في السياسة , والاقتصاد , والاجتماع, والاعتقاد , والاجتهاد والاستنباط , والتربية والتعليم , والتوجيه والتثقيف , وبناء حياة مزدانة بكل عناصر القوة , والمجد , والجدية , والنهوض من الكبوات , ونسيان الخلافات الماضية التي ليس لإثارتها أو إحيائها أو التحدث فيها أي معنى , بل إنها سم زعاف , وضرر محض يؤدي لإحياء الحديث في تلك الخلافات , التي تفرق ولا تجمع ,وتهدم ولا تبني ,وتمزق ولا ترقأ ,وتضعف ولا تقوي أو تعالج , وتثير النزاع ولا تؤاخي أو تضمد الجراح.:mummy:
يقول أحد المشايخ المفكرين في الدعوة إلى الوحدة والأخوة :shakehand:
" في المقارنة بين جماعتين مسلمتين !! دائماً نقاط الاتفاق أكثر من نقاط الاختلاف.. فلماذا لا نتمسك بنقاط الاتفاق لضمان وحدة الأمة " ؟تحت عنوان : رسالة لكل متحاور يريد حوارا هادفا وجادا:clap:
أضع بين أيديكم هذا الموضوع للحوار:explain: لنوصل إلى الهدف المنشود ألا وهو توحيد صفنا - المتعلمين- أولاً قبل العوام ، ونبتعد قليلا عن المواضيع التي أقل ما يقال عنها أنها تثير الفتن وتخلق البغضاء والشحناء بين المسلمين .
ونحن اليوم أكثر من أي وقت مضى بأشد الحاجة للوقوف صفاً واحداً , أمام التحديات الكثيرة والمدروسة التي تهدف إلى القضاء على وجودنا , وزعزعة استقرارنا , ونهب ثرواتنا , وإضعاف بنيتنا , والتشكيك في مقدراتنا , بل وفي عقائدنا ومقدساتنا , وعلومنا وشرعنا , وتاريخنا وسيرة سلفنا.
وإذا وجد في هذا التاريخ المضيء , بعض المآسي والجروح , فإن ذلك أقل بكثير مما نجده في تاريخ الأمم الأخرى ولاسيما أهل الغرب.ولكن إلى متى تظل مآسي التاريخ الجانبية تفرق بين الإخوة , وأبناء الدم الواحد , والمصدر الواحد ؟!
والى أي مدى نسمح لنظل أسارى تلك النقاط المظلمة في تاريخنا, والمعكرة لصفونا , والتي تباعد بين الإخوة , وتبقي الفرقة , كأنها الأصل , وتنسى الوحدة وهي الجذر؟!
إننا نحن آثمون الإثم من حيث ندري أو لا ندري إذا لم نعد حساباتنا , ونفكر في مصيرنا , ونعمل من جديد على إعادة وحدة الأمة في السياسة , والاقتصاد , والاجتماع, والاعتقاد , والاجتهاد والاستنباط , والتربية والتعليم , والتوجيه والتثقيف , وبناء حياة مزدانة بكل عناصر القوة , والمجد , والجدية , والنهوض من الكبوات , ونسيان الخلافات الماضية التي ليس لإثارتها أو إحيائها أو التحدث فيها أي معنى , بل إنها سم زعاف , وضرر محض يؤدي لإحياء الحديث في تلك الخلافات , التي تفرق ولا تجمع ,وتهدم ولا تبني ,وتمزق ولا ترقأ ,وتضعف ولا تقوي أو تعالج , وتثير النزاع ولا تؤاخي أو تضمد الجراح.:mummy:
يقول أحد المشايخ المفكرين في الدعوة إلى الوحدة والأخوة :shakehand:
نقاط الاتفاق هي :
1- وحدة الدين.
2- وحدة الإنتماء .
3- وحدة النصوص التشريعية .
4- وحدة العمل ضد عدو مشترك واحد .
5- وحدة القبلة .
6- وحدة المصادر الإجتهادية .
إن دائرة الخلاف تضيق بحق إذا حسنت النية , وتحقق التفاهم , وزال الحقد والكراهية , وانطفأت جذوة التعصب المذهبي المكروه شرعاً وعقلاً وفطرة. وإذا كان الخلاف الاجتهادي بين أهل الاجتهاد من سنة وشيعة محموداً, فإن التعصب والتباعد وزرع الشكوك وهز الثقة , والتورط في التكفير أو التفسيق مذموم وممنوع.
والله سبحانه يحاسب كل امرئ على ما قدم . والمهم أن يبقى الإسلام والقرآن والشرع الإلهي وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم هو دستور الأمة الإسلامية,ومنهج أهل الحق,ودعاة الهدى والتوحيد .والله الموفق
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : نقاط الاتفاق أكثر من .............
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
