بعد مضي 12 يوما على غرقها ..العثور على الغريقة (فاطمة) مطمورة تحت التراب بجدة

[ابوفوزان]

[frame="6 80"]بعد مضي 12 يوما على غرقها ..
العثور على الغريقة (فاطمة)
مطمورة تحت التراب بجدة

الاثنين, 20 يوليو 2009 11:59 عيد الجهني (سبق) جده :

عثر غواصون من حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اليوم
على جثة الفتاة فاطمة الصعب 17 عاما بعد مضي 12 يوما
من سقوطها في البحر الأحمر بجوار شاطئ النورس بمحافظة جدة.
وقال الناطق الاعلامي بحرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة
المقدم بحري صالح الشهري لـ "سبق"
أن 20 غواصا انتشروا منذ صباح اليوم
وركزوا على المنطقة المجاورة للمنطقة التي غرقت فيها الفتاة
وقد عثروا عليها مطمورة بالتراب على بعد 500 متر
جنوب المنطقة التي سقطت بها وأضاف أنه تم العثور على الجثة سليمة
ولم تتعرض لأي نهش بجسدها حيث كانت ترتدي بنطالا وبلوزة
وأشار أن أجهزة حرس الحدود لازالت في الموقع حتى الآن،
وسيتم تسليم جثمان الغريقة
إلى ذويها بعد الانتهاء من الإجراءات النظامية .

http://www.sabq.org/index.php?optio...cle&id=1220:-12-qq-&catid=81:local&Itemid=313

---------------------------------[/frame]

 

[محمدأنيس]

الله يرحمها

 

[صالح الزهراني]

لا حول ولا قوه الا بالله مشكور اخي ابو فوزان على التذكير

 

[ابوفوزان]

[frame="6 80"]

العثور على جثة غريقة كورنيش جدة.. والأمانة تتنصل

عبد الله الصقير ـ جدة

بعد 12 يوما من البحث والمتابعة الميدانية في أعماق بحر جدة ومصارعة للأمواج وانتظار وأشجان وغموض على الشاطئ، أغلق حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة صباح أمس ملف قضية الفتاة فاطمة الصعب غريقة النورس (17 عاما). وجاء إسدال الستار عن الملف مع العثور على جثتها جنوب موقع الحادث (ميدان النورس) وعلى بعد 1000 متر عالقة بين الصخور. وتم العثور على الجثة أثناء قيام عدد من الغواصين بتمشيط الشاطئ حيث لمح أحدهم بياضا عالقا تحت الماء محشورا بين الصخور. اقتربوا من الهدف وفتشوا عنه عبر الحفر بين الرمل والصخور واتضح أنها جثة فاطمة، على عمق حوالي 90 سم تحت الماء. وعلى الفور تم إبلاغ قائد المهمة الذي بدوره تأكد تماما من جثة الفتاة وأبلغ قائد المنطقة، حيث توجه قائد حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة اللواء الركن بحري عبد الحميد بن حمدان المورعي للموقع بصحبة عدد من الضباط المكلفين بالمهمة للإشراف على عملية الانتشال. ووفق الناطق الرسمي لحرس الحدود في منطقة مكة المكرمة المقدم بحري صالح الشهري، تم استخدام المسحاة والكريك وبعض المعدات لإزالة الصخور لتسهيل عملية استخراج الجثة، حيث استغرقت عملية الانتشال ساعة ونصف الساعة. ووجدت الجثة في وضع شبه تحلل، ومطمورة بالتراب والرمال بين الصخور، وتم نقلها إلى مستشفى الملك فهد بواسطة إسعاف وحدة البحث والإنقاذ التابع لحرس الحدود للكشف عليها من قبل الطبيب، ومن ثم تحويلها إلى مركز الطب الشرعي في صحة جدة؛ لمعرفة وتحديد سبب الوفاة. وأكد الناطق أن والد الفتاة حضر إلى المستشفى وتعرف على جثة ابنته، حيث كانت ترتدي بنطلون «جينز» أسود وبلوزة بيضاء، ولم يتم العثور على أي اكسسوارات أو حلي ذهبية كانت ترتديها. وبين المقدم الشهري أن الإجراءات ما زالت مستمرة لتسليم جثة الفتاة لوالدها عن طريق حرس الحدود. وأفادت مصادر بأن رائحة الجثة كانت خفيفة جدا لكنها شبه متحللة. وفي مقر مركز وحدة البحث والإنقاذ حضر والد الفتاة والتقى قائد المهمة والضباط والغواصين الذين شاركوا في مهمة البحث عن الجثة وشكرهم على ما قاموا به من عمل بطولي، مثمنا جهودهم الكبيرة التي بذلوها طوال 12 يوما. ويتوقع أن يتسلم والد الفتاة الجثة اليوم تمهيدا لتوديعها إلى مثواها الأخير.

مشوار البحث
عن فاطمة


أجرى الغواصون في مهمة البحث عن فاطمة منذ بداية الحادث وحتى أمس أكثر من 1040غطسة قام بها 65 غواصا من حرس الحدود والقوات البحرية والدفاع المدني، بمشاركة 10 زوارق بعيدة المدى وقصيرة المدى وزوارق مطاطية، بالإضافة إلى الحوامات البحرية وطائرة من قوات الأسطول الغربي بواقع 35880 دقيقة بحث.

المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090721/Con20090721293147.htm[/frame]

 

[ابوفوزان]

ضابط من حرس الحدود
أوصل البلاغ والوالد رافق الجثمان من البحر إلى الثلاجة

أسرة فاطمة الصعب: سندفنها في مكة

عيد الحارثي ـ جدة

288 ساعة قضتها أسرة غريقة التلوث في شاطئ النورس، تعد اللحظات على أمل أن يلوح في الأفق من ينقل لهم خبر العثور على جثمان فقيدتهم فاطمة التي أرادت أن تحقق أمنية حياتها في نزهة بحرية مطلبها الوحيد هدية لنجاحها، ولم يدر بخلدها أن هذه النزهة هي الطريق لنهاية المطاف. «عكاظ» التقت علي الصعب والد فاطمة، عقب العثور على الجثة أمس، حيث قال إن إحساسا غريبا ساوره في صبيحة أمس بعد صلاة الفجر أن جثة ابنته ستظهر أو سيسمع عنها خبرا يفيد العثور عليها، ولم يكن لديه يقين تام بذلك رغم إحساسه، حتى سمع رنات هاتفه بخبر العثور على الجثة. نقل له الخبر ضابط في وحدة الإنقاذ طالبا منه الحضور. يقول إن الخبر أدخله في حالة ذهول إلا أنه استجمع قواه وأخذ ابنه الأكبر وأحد أقاربه إلى المكان الذي عثر فيه على جثة فلذة كبده ليتعرف عليها ويرافقها إلى مستشفى الملك فهد لاستكمال بعض الإجراءات. ويشير إلى أنه رغم الألم والحسرة التي تعتصر قلبه وقلب والدتها وأشقائها على رحيلها فإن التفكير في عدم العثور عليها كان أشد وطأة وحسرة. وجاءت ـ على حد قوله ـ ساعة الفرج التي سمع فيها نبأ العثور على جثتها ليكمل مراسم الصلاة عليها في الحرم المكي والعزاء، بعد انتهاء كافة الإجراءات اللازمة لاستلامها. ويؤكد والد فاطمة أنه سيشرع في رفع دعوى ضد أمانة جدة كونها المسؤولة عن التلوث الحاصل لمياه البحر، والذي يعد ـ من وجهة نظره ـ السبب الرئيسي وراء وفاة فاطمة غرقا. أما والدة فاطمة فلم تستطع الصبر وأبت إلا أن تلقي النظرة الأخيرة على جثمان ابنتها، وهي ـ على حد قولها ـ ما زالت لا تصدق أنها توفيت لشعورها أنها حية في داخلها. وانتقلت إلى وحدة الطب الشرعي في الشؤون الصحية جنوب جدة، والتي نقلت إليها الجثة بعد تحويلها من ثلاجة مستشفى الملك فهد، لتلقي عليها النظرة الأخيرة، ووصفتها باللحظة التي لا يمكن التعبير عنها. ولم يختلف حال عبيد ياسين حسن (جد فاطمة لوالدتها) وخالها حسن وزوج خالتها عبد الله الصعب وشقيقيها مدني وعبد الله عن حال الأم والأب، كانوا في وضع لا يحسدون عليه، معبرين عن حزنهم الشديد وألمهم لفراقها، ولكن خبر العثور على جثمانها خفف مصابهم، رغم أن الأيام التي عاشوها ينتظرون العثور على جثتها كانت عصيبة وقاسية.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090721/Con20090721292956.htm

 

[ابو وجدان البرماوي]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه