أبونواف
, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
ترددت كثيرا في وضع مشاركتي في موضوع الأخت بنت نيوتن الأيوبي ( لماذا الشيخ أيوب والشيخ حمزة )
ليس مخافة المدعو الغلبان ومن على شاكلته - معاذ الله - وإنما خشية أن يوسوس الشيطان الرجيم في قلبيّ الشيخ أيوب مشرف والشيخ حمزة رشيد ويصيبهما بالداء العضال مغضب الرب ومحبط الأعمال الرّيـــاء المرض الفاتك الذي حذر منه المتّقون وخافه الأولياء والصالحون وحذّر منه الأنبياء والمرسلون.
ثم تذكرت البشرى التي بشرنا بها حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وآله وسلم لمن يعمل العمل خالصا لله تعالى لايبتغي إلا وجه الله والدار الآخرة فيلقى من الناس الترحيب والرضى والثناء الحسن وصالح الدعاء ومحبتهم له دون طلب منهم أو حتى إشارة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن ". رواه مسلم
وفي رواية : " ويحبه الناس عليه ".
قال العلماء : معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه، ومحبته له، فيحبّبه إلى الخلق كما سبق في الحديث، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم.
وما الردود الاستنكارية التي تنهال على الحساد إلا دلالة واضحة بإذن الله على محبة الناس لكم وما يكنّونه في صدورهم من مودة وثناء في جنابكم.
اسأل الله أن يرزقكم الإخلاص وأن يشملكم في هذا الحديث الشريف ويبارك في جهودكم وأن يعينكم على حمل همّ هذه الجالية ويجزيكم عن كل فرد من أفرادها خير الجزاء ويرزقكم هيبة في قلب كل عدو وحاقد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ليس مخافة المدعو الغلبان ومن على شاكلته - معاذ الله - وإنما خشية أن يوسوس الشيطان الرجيم في قلبيّ الشيخ أيوب مشرف والشيخ حمزة رشيد ويصيبهما بالداء العضال مغضب الرب ومحبط الأعمال الرّيـــاء المرض الفاتك الذي حذر منه المتّقون وخافه الأولياء والصالحون وحذّر منه الأنبياء والمرسلون.
ثم تذكرت البشرى التي بشرنا بها حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وآله وسلم لمن يعمل العمل خالصا لله تعالى لايبتغي إلا وجه الله والدار الآخرة فيلقى من الناس الترحيب والرضى والثناء الحسن وصالح الدعاء ومحبتهم له دون طلب منهم أو حتى إشارة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن ". رواه مسلم
وفي رواية : " ويحبه الناس عليه ".
قال العلماء : معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه، ومحبته له، فيحبّبه إلى الخلق كما سبق في الحديث، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم.
وما الردود الاستنكارية التي تنهال على الحساد إلا دلالة واضحة بإذن الله على محبة الناس لكم وما يكنّونه في صدورهم من مودة وثناء في جنابكم.
اسأل الله أن يرزقكم الإخلاص وأن يشملكم في هذا الحديث الشريف ويبارك في جهودكم وأن يعينكم على حمل همّ هذه الجالية ويجزيكم عن كل فرد من أفرادها خير الجزاء ويرزقكم هيبة في قلب كل عدو وحاقد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه
اسم الموضوع : بشرى للشيخ أيوب مشرف والشيخ حمزة رشيد ولكل من يخدم الجالية
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.