الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]من لا يشكر الناس لا يشكر الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد
إن من نافلة القول :إن شكر النعم واجبة ، فالباري جل وعلا يقول في محكم التنزيل : " ولئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " (سورة إبراهيم : ) وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا شكر الناس ففي الحديث المروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ».
وإن من فضل الله على عباده أن ينعم عليهم بمن يقومون بأمرهم ، ويقفون على شؤونهم ، ويتفقدون أحوالهم ، ويعملون على حل مشاكلهم وقضاياهم ، ويواصلون الليل بالنهار للسير بهم في دروب الصلاح والسعي بهم إلى مدارج الفلاح والترقي بهم إلى معارج السؤدد
وقد هيأ الله تعالى لجاليتنا البرماوية أناس أفاضل وأشخاص كرام يقومون بهذه الأدوار ويتمثلون قول المصطفى عليه الصلاة والسلام :"أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى قلب مسلم ، ولأن تمشي في حاجة لأخيك المسلم فتقضيها له خير لك من أن تعتكف في مسجدي هذا شهرا....الحديث " منهم :
1- معالي الوالد / الدكتور محمد عبده يماني :المفكر الإسلامي ووزير الإعلام السعودي الأسبق : رجل يحب جاليتنا البرماوية ونحبه من سويداء قلوبنا وله مكانة سامقة في نفوسنا لما بذله ويبذله في سبيل دعم جاليتنا وإصلاحها والرقي بها لتمسكهم بدينهم واعتزازهم بحفظ وتحفيظ القرآن الكريم ، رجل يعمل من أجل جاليتنا بكل قوة ويدعمها بشتى أنواع الدعم والمساندة المادية والمعنوية، ومنذ زمن طويل يتغير الزمان ويتغير الأشخاص ولكنه جزاه الله خيرا لم يتغير عن موقفه الثابت الداعم والمساند لكل أمور لجالية ومشاريعها ، بل إنه يقترح لهم المناسبات والتواصل والاندماج في المجتمع السعودي. بارك الله فيه وأكثر من أمثاله.
2- الدكتور عوض الثبيتي الرجل الأريب والحاذق الذي اختصه معالي الوالد الشيخ محمد عبده يماني للتواصل مع أعيان الجالية ،فهو الرجل الأمين الناصح الذي لا يفتأ يقدم شتى صنوف الدعم والمساندة وينوب عن الوالد الشيخ محمد عبده يماني في حضور معظم المناسبات والفعاليات والبرامج والمشاريع للجالية في معظم مدن المملكة يتنقل بين جدة ومكة والمدينة المنورة يرافق الشيخ في معظم أعماله وينوب عنه عندما يوجهه ، يعمل كما المكوك الفضائي دون كلل أو ملل، بارك الله فيه ورعاه.
3- الشيخ الفاضل / أيوب مشرف الجمال ( أبو رائد ): الذي يبذل من جهده ووقته وماله ما لا يمكن حصره أو تتبعه ، وقد وقفت بنفسي ورأيت بأم عيني على مدى الأيام القليلة التي قضيتها في ربوع مكة ، كيف يتنقل من مكان إلى آخر ومن اجتماع إلى آخر ومن لقاء إلى آخر ، وكيف يتلقى الاتصالات ، وما يقوم به من اتصالات لأمور الجالية ، هذا عدا عن استضافته لاجتماع تلو اجتماع ، تمتد بعضها من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر.. وفي اللقاء الأخير الذي كان يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة مرور (90) يوما على إطلاق موقع الجالية ومنتداها ،خرجت من داره العامرة قرب آذان الفجر ووقفنا على البوابة ومعنا الشيخ عبد الله معروف وكانا يتفقان للسفر إلى جدة للقاء الدكتور عوض الثبيتي لمناقشة موضوع المنح الدراسية لأبنائنا الطلاب ، وبالفعل اتصل بي بعد عصر نفس اليوم (أمس الأربعاء) ليبلغني جزاه الله خير الجزاء ما تم إنجازه في هذا الاجتماع المبارك. ومعنى ذلك أنه واصل الليل بالنهار في عمل يخص الجالية البرماوية وأبناءها.. فماذا عساي أن أقول عن رجل كريم مفضال وهب جزءاً كبيراً من وقته وجهده وماله لهذه الجالية وخدمتها .. فمهما قلت في حقه فهو قليل ، ومهما ذكرت فهو النذر اليسير ، وما يعمله من خير كبير في الخفاء لهو أعظم بكثير مما يظهر بالعلن..
4- الشيخ الفاضل / حمزة رشيد ( أبو حاتم ) : الوجه الآخر لعملة الخير ، ورفيق درب أبو رائد في أعمال البر والخير للجالية ، فقد جهز مكانا مناسبا في منزله العامر لاستضافة الاجتماعات واللقاءات ، ويحترق قلبه ألما للأحوال السيئة للجالية البرماوية ، ويساهم بكل أشكال الدعم بالفكر والحضور والاستضافة والدعم المادي والمعنوي لكل ما من شأنه الارتقاء بالجالية ، ويبذل ما وسعه الجهد والطاقة بنفسه ووقته وماله في دعم كل الأفكار التي يجمع عليها المختصون بأمور الجالية.وأيضا مهما قلت في شأنه فلن أوفيه حقه من الثناء والشكر..
5- الشيخ الفاضل / عبد الله سلامة معروف ( أبو محمد ) صاحب المبادرات الرائعة والأفكار الرائدة والأعمال المتواصلة والإنجازات الباهرة ، يحمل بين جنبيه قلباً رءؤفاً رحيمًا ،وفكرًا واعيًا راقيًا وهمًا كبيرًا هو هوية الجالية البرماوية والارتقاء بها على كل الصعد ، رجل همته عظيمة تصل للثريا ،وجهوده جبارة يعترف بها المناؤون قبل المؤيدين، سخر وقته وجهده لأعمال الجاليات الأسيوية كلها وأعطى من وقته وجهده لجاليته التي يحبها بحق الكثير الكثير وعلى حساب نفسه وأسرته ، يواصل الليل بالنهار يتنقل ويجتمع ويوضح ويشرح ويلتقي ويعرض ويدعو ويوجه ويرشد دون كلل أو ملل .ويريد أن يضع أسس العمل المؤسسي والبناء الإداري المحكم فيما يخص أمور وأعمال الجالية.بارك الله في عطائه واعماله.
6- الشيخ / أبو الشمع عبد المجيد محمد ( أبو محمد ) شيخ الجالية البرماوية وعين أعيانها ومن أوائل من قام على أمور الجالية وشارك بتكليف من وزارة الداخلية في لجان تصحيح أوضاع البرماويين في مكة المكرمة ، ورغم تكاليف الزمان التي رسمت معالمها على وجهه وجسده إلا انه يحمل قلباً كبيرًا وشابًا ويعمل بروح الشباب ومع الشباب ، ويتسم بتواضعه الجم ويحظى بالاحترام والقبول من الجالية البرماوية ومن غيرهم أيضاً ، لا يتوانى في أي وقت من ليل أو نهار أن يهب مسرعاً لأي أمر يخص الجالية أو يرى فيه مصلحتها أو درءاً لمفسدة قد تشكل عائقاً أمامها ، يؤازر اللجان العاملة لمصلحة الجالية ويدعم الشباب بأفكاره ويشاركهم توجهاتهم ، ويدعمهم بتواجده في شتى الأعمال وحتى الشاقة منها وآخرها المشاركة في افتتاح الدورة الرياضية بأم النبع.
7- ثلة من شباب الجالية المتقدي العطاء ، الملآنين بالحماس والرغبة في تغيير الأوضاع الاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية والإعلامية ، يعملون ويحتسبون الأجر والمثوبة من الله تعالى واضعين نصب أعينهم رؤية طموحة ورسالة سامية وأهدافاً إستراتيجية وبرامج عديدة ومشاريع تطويرية متنوعة ، يقودهم مجموعة من الشباب المتعلم الذين يجمعون بين علوم الدين والدنيا ، يرغبون المساهمة الفعالة وينشدون الارتقاء بالجالية وفق أطر العمل المؤسسي المنظم وأنظمة إدارية محكمة ومتطورة.
هؤلاء الرجال ذوو الهمم العالية والرغبات السامقة ، مهما قلنا في حقهم من كلمات ومهما سطرنا لهم من عبارات الإشادة والتمجيد ستظل قليلة وفيضاً من غيض ، وفي الأصل إنهم حينما تصدوا لمثل هذا الأمر الجسيم لم يكونوا ينتظرون من أحد منا جزاءً ولا شكورا ، بل جل ما كانوا يرجونه ثواب ربهم ورضوانه..
إنني لم أسطر هذه السطور ولم أكتب هذه العبارات إلا لأبين بعض الحقائق التي ربما تكون خافية على البعض ،وأعلم يقينا أن أياً منهم لن يرضى عما كتبت ، لأنهم يرغبون العمل في الخفاء ويحتسبون الأجر من الله ، ولكن كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله" . ولذلك أتقدم إليهم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشرفاء من أبناء جاليتنا البرماوية برفع آيات الشكر والعرفان لهؤلاء الرجال على ما بذلوه ويبذلونه من ذوب أنفسهم وعلى حساب أنفسهم وأسرهم في سبيل خدمة جاليتنا البرماوية ، وأسأل الله تعالى أن يثيبهم بجزاء وافٍ ومبارك من عنده يوازي ما يقدمونه ويفوقه بإذن الله تعالى وأن يبارك لهم في أنفسهم وأولادهم ومالهم ووقتهم وجهدهم وأن يرزقهم الدرجات العلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه ..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وتقبلوا تحياتي
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align][/cell][/tabletext][/align]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد
إن من نافلة القول :إن شكر النعم واجبة ، فالباري جل وعلا يقول في محكم التنزيل : " ولئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " (سورة إبراهيم : ) وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا شكر الناس ففي الحديث المروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ».
وإن من فضل الله على عباده أن ينعم عليهم بمن يقومون بأمرهم ، ويقفون على شؤونهم ، ويتفقدون أحوالهم ، ويعملون على حل مشاكلهم وقضاياهم ، ويواصلون الليل بالنهار للسير بهم في دروب الصلاح والسعي بهم إلى مدارج الفلاح والترقي بهم إلى معارج السؤدد
وقد هيأ الله تعالى لجاليتنا البرماوية أناس أفاضل وأشخاص كرام يقومون بهذه الأدوار ويتمثلون قول المصطفى عليه الصلاة والسلام :"أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى قلب مسلم ، ولأن تمشي في حاجة لأخيك المسلم فتقضيها له خير لك من أن تعتكف في مسجدي هذا شهرا....الحديث " منهم :
1- معالي الوالد / الدكتور محمد عبده يماني :المفكر الإسلامي ووزير الإعلام السعودي الأسبق : رجل يحب جاليتنا البرماوية ونحبه من سويداء قلوبنا وله مكانة سامقة في نفوسنا لما بذله ويبذله في سبيل دعم جاليتنا وإصلاحها والرقي بها لتمسكهم بدينهم واعتزازهم بحفظ وتحفيظ القرآن الكريم ، رجل يعمل من أجل جاليتنا بكل قوة ويدعمها بشتى أنواع الدعم والمساندة المادية والمعنوية، ومنذ زمن طويل يتغير الزمان ويتغير الأشخاص ولكنه جزاه الله خيرا لم يتغير عن موقفه الثابت الداعم والمساند لكل أمور لجالية ومشاريعها ، بل إنه يقترح لهم المناسبات والتواصل والاندماج في المجتمع السعودي. بارك الله فيه وأكثر من أمثاله.
2- الدكتور عوض الثبيتي الرجل الأريب والحاذق الذي اختصه معالي الوالد الشيخ محمد عبده يماني للتواصل مع أعيان الجالية ،فهو الرجل الأمين الناصح الذي لا يفتأ يقدم شتى صنوف الدعم والمساندة وينوب عن الوالد الشيخ محمد عبده يماني في حضور معظم المناسبات والفعاليات والبرامج والمشاريع للجالية في معظم مدن المملكة يتنقل بين جدة ومكة والمدينة المنورة يرافق الشيخ في معظم أعماله وينوب عنه عندما يوجهه ، يعمل كما المكوك الفضائي دون كلل أو ملل، بارك الله فيه ورعاه.
3- الشيخ الفاضل / أيوب مشرف الجمال ( أبو رائد ): الذي يبذل من جهده ووقته وماله ما لا يمكن حصره أو تتبعه ، وقد وقفت بنفسي ورأيت بأم عيني على مدى الأيام القليلة التي قضيتها في ربوع مكة ، كيف يتنقل من مكان إلى آخر ومن اجتماع إلى آخر ومن لقاء إلى آخر ، وكيف يتلقى الاتصالات ، وما يقوم به من اتصالات لأمور الجالية ، هذا عدا عن استضافته لاجتماع تلو اجتماع ، تمتد بعضها من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر.. وفي اللقاء الأخير الذي كان يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة مرور (90) يوما على إطلاق موقع الجالية ومنتداها ،خرجت من داره العامرة قرب آذان الفجر ووقفنا على البوابة ومعنا الشيخ عبد الله معروف وكانا يتفقان للسفر إلى جدة للقاء الدكتور عوض الثبيتي لمناقشة موضوع المنح الدراسية لأبنائنا الطلاب ، وبالفعل اتصل بي بعد عصر نفس اليوم (أمس الأربعاء) ليبلغني جزاه الله خير الجزاء ما تم إنجازه في هذا الاجتماع المبارك. ومعنى ذلك أنه واصل الليل بالنهار في عمل يخص الجالية البرماوية وأبناءها.. فماذا عساي أن أقول عن رجل كريم مفضال وهب جزءاً كبيراً من وقته وجهده وماله لهذه الجالية وخدمتها .. فمهما قلت في حقه فهو قليل ، ومهما ذكرت فهو النذر اليسير ، وما يعمله من خير كبير في الخفاء لهو أعظم بكثير مما يظهر بالعلن..
4- الشيخ الفاضل / حمزة رشيد ( أبو حاتم ) : الوجه الآخر لعملة الخير ، ورفيق درب أبو رائد في أعمال البر والخير للجالية ، فقد جهز مكانا مناسبا في منزله العامر لاستضافة الاجتماعات واللقاءات ، ويحترق قلبه ألما للأحوال السيئة للجالية البرماوية ، ويساهم بكل أشكال الدعم بالفكر والحضور والاستضافة والدعم المادي والمعنوي لكل ما من شأنه الارتقاء بالجالية ، ويبذل ما وسعه الجهد والطاقة بنفسه ووقته وماله في دعم كل الأفكار التي يجمع عليها المختصون بأمور الجالية.وأيضا مهما قلت في شأنه فلن أوفيه حقه من الثناء والشكر..
5- الشيخ الفاضل / عبد الله سلامة معروف ( أبو محمد ) صاحب المبادرات الرائعة والأفكار الرائدة والأعمال المتواصلة والإنجازات الباهرة ، يحمل بين جنبيه قلباً رءؤفاً رحيمًا ،وفكرًا واعيًا راقيًا وهمًا كبيرًا هو هوية الجالية البرماوية والارتقاء بها على كل الصعد ، رجل همته عظيمة تصل للثريا ،وجهوده جبارة يعترف بها المناؤون قبل المؤيدين، سخر وقته وجهده لأعمال الجاليات الأسيوية كلها وأعطى من وقته وجهده لجاليته التي يحبها بحق الكثير الكثير وعلى حساب نفسه وأسرته ، يواصل الليل بالنهار يتنقل ويجتمع ويوضح ويشرح ويلتقي ويعرض ويدعو ويوجه ويرشد دون كلل أو ملل .ويريد أن يضع أسس العمل المؤسسي والبناء الإداري المحكم فيما يخص أمور وأعمال الجالية.بارك الله في عطائه واعماله.
6- الشيخ / أبو الشمع عبد المجيد محمد ( أبو محمد ) شيخ الجالية البرماوية وعين أعيانها ومن أوائل من قام على أمور الجالية وشارك بتكليف من وزارة الداخلية في لجان تصحيح أوضاع البرماويين في مكة المكرمة ، ورغم تكاليف الزمان التي رسمت معالمها على وجهه وجسده إلا انه يحمل قلباً كبيرًا وشابًا ويعمل بروح الشباب ومع الشباب ، ويتسم بتواضعه الجم ويحظى بالاحترام والقبول من الجالية البرماوية ومن غيرهم أيضاً ، لا يتوانى في أي وقت من ليل أو نهار أن يهب مسرعاً لأي أمر يخص الجالية أو يرى فيه مصلحتها أو درءاً لمفسدة قد تشكل عائقاً أمامها ، يؤازر اللجان العاملة لمصلحة الجالية ويدعم الشباب بأفكاره ويشاركهم توجهاتهم ، ويدعمهم بتواجده في شتى الأعمال وحتى الشاقة منها وآخرها المشاركة في افتتاح الدورة الرياضية بأم النبع.
7- ثلة من شباب الجالية المتقدي العطاء ، الملآنين بالحماس والرغبة في تغيير الأوضاع الاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية والإعلامية ، يعملون ويحتسبون الأجر والمثوبة من الله تعالى واضعين نصب أعينهم رؤية طموحة ورسالة سامية وأهدافاً إستراتيجية وبرامج عديدة ومشاريع تطويرية متنوعة ، يقودهم مجموعة من الشباب المتعلم الذين يجمعون بين علوم الدين والدنيا ، يرغبون المساهمة الفعالة وينشدون الارتقاء بالجالية وفق أطر العمل المؤسسي المنظم وأنظمة إدارية محكمة ومتطورة.
هؤلاء الرجال ذوو الهمم العالية والرغبات السامقة ، مهما قلنا في حقهم من كلمات ومهما سطرنا لهم من عبارات الإشادة والتمجيد ستظل قليلة وفيضاً من غيض ، وفي الأصل إنهم حينما تصدوا لمثل هذا الأمر الجسيم لم يكونوا ينتظرون من أحد منا جزاءً ولا شكورا ، بل جل ما كانوا يرجونه ثواب ربهم ورضوانه..
إنني لم أسطر هذه السطور ولم أكتب هذه العبارات إلا لأبين بعض الحقائق التي ربما تكون خافية على البعض ،وأعلم يقينا أن أياً منهم لن يرضى عما كتبت ، لأنهم يرغبون العمل في الخفاء ويحتسبون الأجر من الله ، ولكن كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله" . ولذلك أتقدم إليهم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشرفاء من أبناء جاليتنا البرماوية برفع آيات الشكر والعرفان لهؤلاء الرجال على ما بذلوه ويبذلونه من ذوب أنفسهم وعلى حساب أنفسهم وأسرهم في سبيل خدمة جاليتنا البرماوية ، وأسأل الله تعالى أن يثيبهم بجزاء وافٍ ومبارك من عنده يوازي ما يقدمونه ويفوقه بإذن الله تعالى وأن يبارك لهم في أنفسهم وأولادهم ومالهم ووقتهم وجهدهم وأن يرزقهم الدرجات العلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه ..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وتقبلوا تحياتي
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : بالشكر تدوم النعم... وهذا أقل واجب
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
