قصة لم تكتمل نهايتها ؟

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
361
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
هذا الموضوع على وجه الخصوص فهو يستحق مني أن أتكلم عنه حتى ولو كان بقصة قصيرة ومختصرة .تبقى عالقه في صفحات ذكرى هذا المنتدى واترككم مع القصة.

ابتدت القصة بالروتين المعروف في الشاتات سلام . كيفك . من وين . كم عمرك ...الخ بعد شوي تبادلنا الضحكات حتى على اتفه الكلام بس كانت الضحكات تعبر عن رسائل اعجاب خفية حتى مايلاحظ الموجدين في الشات وبعد رفضها لكل الموجودين وعنادها واتحادها مع البنات ضد الخاص وحجب المتصلين عليه الا انها استلطفتني وبادلتها نفس الشعور وسالتها في زحمة رسائل الموجودين وضحكاتهم:
ممكن خاص ؟؟
وجاوبت بعد فترة : ايه.
ودخلت الخاص وسلمت وحيتني باجمل كلام وسالتها :

انتي اللي انكتب هواك فوق الجبين ؟؟
استحت وقالت :لاتقول كذا ترى بنزل على العام .
قلت : ترى هذا غرور .

سكتنا لحظات...

ثم قالت :وش رايك ننزل على العام .

انا ساكت مادري وش اقول.
قلت: مشينا.

ورجعنا نضحك ونسولف من بعيد في العام لانها كانت تطلب مني اخفي العلاقة بيننا طلبتها على الخاص .وقلت :

اشوفك على خير .
قالت: لحظة ممكن سؤال ؟؟
قلت تفضلي قالت انت ليش طلبتني من بين كل الموجودين ؟
قلت : تبين الصدق ؟؟
قالت :ايه قلت حتى انا اسال نفسي نفس السؤال ليش مادام هي رافضة العلاقة ماتتركها وتروح بس صراحة فيه شئ غريب يشدني لك .
قالت : شوي شوي علي ترى ماتحمل.
قلت طيب متى اشوفك متى القاك بكره الساعة كم.؟
قالت : من بعد الساعة 9:30 في الليل .
قلت : اوكى.
ولا اكثر ولا اقل وتودعنا وتبادلنا حرارة الوداع بمشاعر جياشة غريبة . وفي اليوم الثاني فتحت الشات الساعة 8 وانتظرتها وسالت عنها الموجودين بحذر عشان ماحد يحس بالعلاقة .
والكل يقول : ماحد شافها.
وصرت افكر انا وش رماني الرمية هذي ويوم عزمت اروح ردتني مشاعري وقلت انتظرها نص ساعه يمكن صار عليها ظرف.
ومع الاخذ والرد مع قلبي وصلت ست الكل الساعة 10:20 وحاولت ادخل عليها خاص بس قلت ياولد اثقل شوي وانا بصراحة داخلي نار الشوق احرقت كل مافيني وماعاد اقدر اسكت عنها وطبعاً ولكمت ورديت السلام بشكل طبيعي عشان ماحد يلاحظ وبعدها جلست ساكت وانتظرها تفتح الخاص. وهي مشغولة مع فلانه وفلانه وفلانه ...الخ .
اخر شئ صرت اجمع كلام الحب وحلاوته والشوق ولذته والغيرة ونارها وانثره على العام بكل شوق ولهفة . وبعد عدة محاولات دخلت على الخاص.

وقالت: كيفك .
كتبت : ك2 .

ناوي افتح دفتر التحقيق وكلي زعل من التاخير ومقهور ليش تتاخر عن الموعد يعني بيني وبينكم واصل الى درجة الغليان .

قالت لي: وحشتني !!

ضاعت علومي ونسيت اني زعلان عليها وضاعت كل كلمة زعل مني .وصار قلبي انواع السامري وبدون اي تفكير ومن كل قلبي .

كتبت : هلابك ياللي هواك غير حياتي ودنيتي .

وجلست ساكت افكر ليش كتبت كذا على طول قبل اصارحها وجلست الوم نفسي اقول يمكن استعجلت .

قالت : تصدق .
قلت :ايه اصدق لو ماصدق ماكان جيت هنا من الساعة 8 .
قالت :متى .
قلت : لا ماعلينا اهم شئ انك بنظري صادقة بس قولي وش الموضوع .
قالت : كنت افكر فيك قبل ادخل هنا واقول ياليت ادخل واشوفك .

بصراحة حسيت بشئ غريب في كلامها وقلت ابي اتاكد .

قلت : عندك ايميل .
قالت :ايه بس اسمح لي ماراح اقدر اعطيك الايميل .

وبعد محاولات وتوضيح سبب طلبي له بسبب الاتصال اذا تاخرت مثل المرة هذي وافقت واعطتني الايميل وتحولنا على الايميل ورحبت وهليت وفرحت بشوفتها في ايملي تدرون ليش ؟؟
اكيد ماهو عشان استغلها او احاول ان اطلب منها طلبات غير شرعية ومحرمة رغم انها رافضة الفكرة شكلاً ومضموناً . ولكن بكل صراحة وبدون فخر عرفت كثير وتكلمت مع الكثير لكن مثل القلب هذا ماشفت وكانت ردة فعل المشاعر عندي غريبة بشكل يصعب علي وصفها وسبب فرحي في اضافتها هو اني ساكون على اتصال معها مستمر مهما ابتعدنا.وطبعاً حتى اقدر اتواصل معها.

وبدينا نتعرف على بعض اكثر واكثر بكل صراحة وبدون مجاملات وأثارت دهشتنا الصراحة بيننا مما زاد قوة العلاقة بيننا واتاح لنا التزلج على بلاط الاعجاب معاً ونبحر في غرام العشاق بنفس واحد .وفي وسط كل الاشواق والحنان هذا ..كتبت لها بعد قوة ارادة على كتابتها وبقلب تسارعت نبضاته.

أحبك.

سكتت دقائق وعجزت اسالها ليش السكوت وانا عارف السبب وبعد ماطال السكوت.

قلت : هذي اخر رسالة توصلك من اعماق قلبي اكتبها لك وهذا شئ كان بخاطري وحرم عيني لذيذ النوم وحبيت اوصله وارتاح .

وانا بصراحه ماهمني لو عانيت ماهمني الا غيابها وفرقاها وماهمني لو اغرق في الاحزان بس مارضى الخضوع طول عمري وراح انتظر الرجوع . بس غصب عني .المهم.

قالت : لحظة لحظة انت ليش تكتب الكلام هذا .

فز خفوقي وقلت يالله عسى خير وقلت هذي وش تقصد .

قلت : اي كلام.!!
قالت : ليش تقول هذي اخر رسالة .

استعدت انفاسي وهدت نبضات قلبي.

قلت : طيب ليش ساكته بصراحة كنت خايف اني ازعجتك .
قالت : انا عرفت كثير وكل اللي عرفتهم كذابين بس انت حسيت يوم قلت أحبك انها من قلبك وحسيت انها وصلت قلبي ومن كثر الحيرة سكت .

عاد انا ضيعت مع الكلام هذا وبصراحة مادري وش صار فيني يوم كتبت كذا بس قلت ياولد اثقل لاتصير خفيف يمكن البنت تبي تلعب بمشاعرك . ياما سمعت كلام مثله بس بصراحه ماعمري حسيت بمعناه الا معها .المهم .

قلت : طيب وانتي وش رايك ؟؟
قالت : انا بصراحة مابي اصدع راسي واوجع قلبي
قلت :ارجوك اعطيني فرصة احبك وانتي خذي فرصتك حتى تحبيني بصراحة احس في كلامك صد لي .
قالت : انا اذا حبيت احب بصدق وانا بصراحة مابي ولا يوم من الايام تنزل دمعتي على خدي بسبب الحب .
قلت : يامنوة الروح كل دمعة من عيونك افديها بعمري كله بس اعطيني فرصة اعبر لك عن حبي.

وصرنا ناخذ ونعطي من اجمل كلام الحب مابين قبول وخوف من المستقبل . حتى اندمجت ارواحنا بدون مانحس وصارت نبض قلوبنا واحد . وطبعاً كالعادة الاوقات الحلوة دائماً قصيرة مهما طال الوقت وسرقنا الوقت ووصلت لحظة اول وداع بعد ماتصارحنا وقلوبنا رافضه الوداع بس اللي صبرنا على الوداع انه شهد اول لحظة وعد بالحب بيننا .

وصارت عندي في حياتي محبة لها معنى احس بلذتها وافكر فيها اذا ضاق خاطري بكل وقت ويشدني الشوق لها ويصبح حنين قلوبنا فينا غصب عنا ينادينا .وبصراحة اشتدت العلاقة بيننا في هذا الحب البرئ ونار الشوق تجول بيننا ولحظات الفرح تعانقنا اذا تقابلنا . واستمرت العلاقه لمدة قصيرة جداً ستة شهور وبصراحة اعتبرها ستة ايام من جمال لحظاتها وصدق مشاعرها واخلاص احاسيسها رغم ظروف الوقت .

ولكن طبع الورد ينبت بوسط الشوك وشوك العذال ماسلمنا منه حتى تدخلو بيننا وصار كل واحد يحاول بكل وسيلة تدمير هذه العلاقة رغم اني مسالم لاجل عين تكرم مدينة وصبرت على كل ماصار منهم لاجلها .
والمشكلة ان ماحد منهم متاكد من العلاقة لكن الظاهر اشواقنا فضحتنا .
عشت وبنيت باحلام الهوى ليل وكل امالي تداركه الفنى في حياتي وفي هوانا ضحكت الدنيا لنا واختفى قلبي في ظل ظروف غامضة واحقاد دفينة وماهقيت قلبي يفرح بعذابي لو موتي مني دنى.
عسى بيوم يجي ذكري وتوقد ليلي الطافئ ياول اطيافي ياول حب يملكني من الهامة الى الاقدام .

هذي كل الحكاية ولكل بداية لابد نهاية .


ومن هذا المنطلق لنهاية قصتي .احب ان اقول لكم جميعاً ان الاوقات التي اقضيها معكم من اسعد لحظات عمري واكثرها مكانة في الذاكرة .واتمنى ان تعذروني على انسياب مشاعري بهذا الكم بدون قيود او ترتيب مسبق .واكرر عذري على الاطالة واشكركم على رحابة صدوركم وانتظر ردودكم بكل شغف وحب واحترام .






" الليث الأبيض"
تواصل معنا في جديدنا قريباً
 
أعلى