ولد أبوه
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك داء عضال .. ومرض قلبي قتال
ما فشا في أمة إلا كان نذير هلاكها
وما دب في ديار إلا كان سبيل فنائها
وما انتشر في صفوف جماعة إلا كان سبب شقائها وبلائها
إنه مصدر كل بلاء .. ومنبع كل عداء .. وأصل كل شقاء
سلاح مضاء .. وسيف بتار
جمرة تتقد .. ونار تضطرم ..
صاحبه سئ النية .. خبيث الطوية
معاقب في الدنيا قبل الآخرة
خصلة شيطانية .. وخلة يهودية
وغليانات عدوانية .. وهيجانات إبليسية
يبثها إبليس .. وأعوان إبليس في كل زمان
وإنه لوخيم المرتع .. شديد النكاية .. سئ العاقبة
يحرق القلوب .. ويبعث المحن والكروب
يجلب العدوان والخصومات والخطوب
يضرب به الشيطان القلوب فتتمزق
يفسد المودة .. ويقطع حبال المحبة .. ويهدم أواصر القربى
يغرس الضغينة والبغضاء .. ويزرع الحقد والشحناء
وينبت العداوة واللأواء .. يقضي على بواعث الخير بين الأحبة
ولا يجلب إلا ضررا .. ولا يورث إلا خطرا
ولا ينظر إلا شزرا .. ولا يضمر إلا غدرا
ولا يعمل إلا شرا .. ولا يدبر إلا مكرا
النعمة لا ترضيه .. والمنة تؤذيه .. والنعمة عليك تشقيه
ذالكم ـ يا أحبتي هو داء الحسد ؛
تمني زوال نعمة الله عن الغير .. وكراهية وصول الخير للغير
ولاعجب
فإنه أول ذنب عصي الله به ، ومنه انطلقت أول شرارة ، لتوقد عوامل الشقاء في الإنسانية :
فما الذي أوقع إبليس في معصية الله .. إلا حسده لأبينا آدم عليه السلام
وما الذي حمل قابيل على قتل هابيل .. إلا حسده لأخيـــــــــــــــــــــــــــــه
وما الذي حمل إخوة يوسف على ما فعلوا به .. إلا الحسد
وما الذي حمل اليهود ـ عليهم لعائن الله ـ على بث الفساد وقتال المسلمين .. إلا الحسد
الجزاء
قال أبو الليث السمرقندي : يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود
غم لا ينقطع ، ومصيبة لا يؤجر عليها ، ومذمة لا يحمد عليها ، وسخط الرب ، وغلق باب التوفيق
( همســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــة )
يا طالب العيش في أمن وفي دعة .. رغدا بلا قتر صفوا بلا قلق
خلص فؤادك من غل ومن حسد .. فالغل في القلب مثل الغل في العنق
***
اصبر على حسد الحسود .. فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها .. إن لم تجد ما تأكله
***
ما يحسد المرء إلا من فضائله .. بالعلم والظرف أو بالبأس والجود
***
إن يحسدوني فإني لا ألومهم .. قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم مابي وما بهم .. ومات أكثرنا غيظا بما يجد
( الختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام )
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه .. فالكل أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها .. حسدا وبغيا إنه لدميم
وترى اللبيب محسدا لم يجترم .. شتم الرجال وعرضه مشتوم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك داء عضال .. ومرض قلبي قتال
ما فشا في أمة إلا كان نذير هلاكها
وما دب في ديار إلا كان سبيل فنائها
وما انتشر في صفوف جماعة إلا كان سبب شقائها وبلائها
إنه مصدر كل بلاء .. ومنبع كل عداء .. وأصل كل شقاء
سلاح مضاء .. وسيف بتار
جمرة تتقد .. ونار تضطرم ..
صاحبه سئ النية .. خبيث الطوية
معاقب في الدنيا قبل الآخرة
خصلة شيطانية .. وخلة يهودية
وغليانات عدوانية .. وهيجانات إبليسية
يبثها إبليس .. وأعوان إبليس في كل زمان
وإنه لوخيم المرتع .. شديد النكاية .. سئ العاقبة
يحرق القلوب .. ويبعث المحن والكروب
يجلب العدوان والخصومات والخطوب
يضرب به الشيطان القلوب فتتمزق
يفسد المودة .. ويقطع حبال المحبة .. ويهدم أواصر القربى
يغرس الضغينة والبغضاء .. ويزرع الحقد والشحناء
وينبت العداوة واللأواء .. يقضي على بواعث الخير بين الأحبة
ولا يجلب إلا ضررا .. ولا يورث إلا خطرا
ولا ينظر إلا شزرا .. ولا يضمر إلا غدرا
ولا يعمل إلا شرا .. ولا يدبر إلا مكرا
النعمة لا ترضيه .. والمنة تؤذيه .. والنعمة عليك تشقيه
ذالكم ـ يا أحبتي هو داء الحسد ؛
تمني زوال نعمة الله عن الغير .. وكراهية وصول الخير للغير
ولاعجب
فإنه أول ذنب عصي الله به ، ومنه انطلقت أول شرارة ، لتوقد عوامل الشقاء في الإنسانية :
فما الذي أوقع إبليس في معصية الله .. إلا حسده لأبينا آدم عليه السلام
وما الذي حمل قابيل على قتل هابيل .. إلا حسده لأخيـــــــــــــــــــــــــــــه
وما الذي حمل إخوة يوسف على ما فعلوا به .. إلا الحسد
وما الذي حمل اليهود ـ عليهم لعائن الله ـ على بث الفساد وقتال المسلمين .. إلا الحسد
الجزاء
قال أبو الليث السمرقندي : يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود
غم لا ينقطع ، ومصيبة لا يؤجر عليها ، ومذمة لا يحمد عليها ، وسخط الرب ، وغلق باب التوفيق
( همســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــة )
يا طالب العيش في أمن وفي دعة .. رغدا بلا قتر صفوا بلا قلق
خلص فؤادك من غل ومن حسد .. فالغل في القلب مثل الغل في العنق
***
اصبر على حسد الحسود .. فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها .. إن لم تجد ما تأكله
***
ما يحسد المرء إلا من فضائله .. بالعلم والظرف أو بالبأس والجود
***
إن يحسدوني فإني لا ألومهم .. قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم مابي وما بهم .. ومات أكثرنا غيظا بما يجد
( الختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام )
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه .. فالكل أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها .. حسدا وبغيا إنه لدميم
وترى اللبيب محسدا لم يجترم .. شتم الرجال وعرضه مشتوم
اسم الموضوع : مرض قتال
|
المصدر : .: زاد المسلم :.
