حكيم الجزيرة
New member
رفقاً بالقوارير
يقول الله تعالى { وعاشروهن بالمعروف } .{ وجعل بينكم مودة ورحمة } .
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( استوصو بالنساء خيراً. فإنهن عوان عندكم ) .
وفي حديث آخر (( خيركم خيركم لأهله . وأنا خيركم لأهلي ) ....
البيت السعيد هو العامر بالألفة القائم على الحب المملوء تقوى ورضوانا .
بسمة في البداية
من حسن الطالع وجميل المقابلة تبسم الزوجة لزوجها والزوج لزوجته ,
إن هذه البسمة إعلان مبدائي للوفاق والمصالحة (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) وكان صلى الله عليه وسلم ضحاكا وبساما .
وفي البداية التحية والسلام
{ فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة }
ورد التحية من أحدهما للآخر { وإذا حييتم بتحية فحيو ا بأحسن منها أو ردوها }.
ومنها الدعاء عند دخول المنزل (( اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بإسم الله ولجنا بإسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا )) .
ومن أسباب سعادة البيت : لين الخطاب من الطرفين .
يا ليت الرجل وياليت المرأة كل منهما يسحب كلام الإساة وجرح المشاعر والاستفزاز .
وياليت كل منهما يذكران الجانب الجميل المشرق والوضاء في كل منهما ,
ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما .
إن الرجل إذا عدد محاسن إمرأته , وتجافى عن النقص , سعد وارتاح
وفي الحديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )) .
ومعنى لا يفرك : لا يبغض ولا يكره .
من ذا الـــــــذي مــــــا ســـــــاء قــــــط *************** ومــــــــن لـــه الحـسـنى فــــقــــط
أكثر مشاكل البيوت من التوافه ومعايشة صغار الأمور وأمور سهلة هينة .
مثل أن البيت لم يكن مرتب والطعام لم يقدم في وقته أو ملح زائد ,
وأن المرأة تريد من زوجها أن لا يكثر من استقبال الضيوف . وخذ على شاكلتها .......
التي تورث اليتم والمآسي
إن علينا جميعأً أن نعترف بواقعنا وحالنا وضعفنا , ولا نعيش الخيال والمثاليات التي لا تحصل إلا أولي العزم من أفراد العالم .
نحن بشر نغضب ونحتد , نضعف ونخطئ ,وما معنا إلا نبحث عن الأمر النسبي في الموافقة الزوجية
حتى نسير هذه السنوات القصيرة بسلام.
إن أريحية أحمد بن حنبل رحمه الله . وحسن صحبته تقدم في هذ الكلمة , إذ يقول
بعد وفاة زوجته أم عبد الله : لقد صاحبتها أربعين سنة ما اختلفت معها في كلمة .
إن على الرجل أن يسكت إذا غضبت زوجته وعليها أن تسكت إذا غضب .
وهذه الحالة ينبغي أن يتلمحها الولد عند غضب الوالد , والزوجة عند غضب الزوج ,
فتتركه يشفي بما يقول , ولا تعول على ذلك فسيعود نادماً معتذراً ,
ومتى قوبل على حالته ومقالته صارت العداوة متمكنة ,.
وجازى في الإفاقة على ما فعل في حقه وقت السكر . أي وقت الغضب .
وأكثر الناس على غير هذا الطريق , متى ما رأوا غضبان قابلوه بما يقول , وهذا على غير مقتضى الحكمة .
يقول الله تعالى { وعاشروهن بالمعروف } .{ وجعل بينكم مودة ورحمة } .
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( استوصو بالنساء خيراً. فإنهن عوان عندكم ) .
وفي حديث آخر (( خيركم خيركم لأهله . وأنا خيركم لأهلي ) ....
البيت السعيد هو العامر بالألفة القائم على الحب المملوء تقوى ورضوانا .
بسمة في البداية
من حسن الطالع وجميل المقابلة تبسم الزوجة لزوجها والزوج لزوجته ,
إن هذه البسمة إعلان مبدائي للوفاق والمصالحة (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) وكان صلى الله عليه وسلم ضحاكا وبساما .
وفي البداية التحية والسلام
{ فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة }
ورد التحية من أحدهما للآخر { وإذا حييتم بتحية فحيو ا بأحسن منها أو ردوها }.
ومنها الدعاء عند دخول المنزل (( اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بإسم الله ولجنا بإسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا )) .
ومن أسباب سعادة البيت : لين الخطاب من الطرفين .
يا ليت الرجل وياليت المرأة كل منهما يسحب كلام الإساة وجرح المشاعر والاستفزاز .
وياليت كل منهما يذكران الجانب الجميل المشرق والوضاء في كل منهما ,
ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما .
إن الرجل إذا عدد محاسن إمرأته , وتجافى عن النقص , سعد وارتاح
وفي الحديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )) .
ومعنى لا يفرك : لا يبغض ولا يكره .
من ذا الـــــــذي مــــــا ســـــــاء قــــــط *************** ومــــــــن لـــه الحـسـنى فــــقــــط
أكثر مشاكل البيوت من التوافه ومعايشة صغار الأمور وأمور سهلة هينة .
مثل أن البيت لم يكن مرتب والطعام لم يقدم في وقته أو ملح زائد ,
وأن المرأة تريد من زوجها أن لا يكثر من استقبال الضيوف . وخذ على شاكلتها .......
التي تورث اليتم والمآسي
إن علينا جميعأً أن نعترف بواقعنا وحالنا وضعفنا , ولا نعيش الخيال والمثاليات التي لا تحصل إلا أولي العزم من أفراد العالم .
نحن بشر نغضب ونحتد , نضعف ونخطئ ,وما معنا إلا نبحث عن الأمر النسبي في الموافقة الزوجية
حتى نسير هذه السنوات القصيرة بسلام.
إن أريحية أحمد بن حنبل رحمه الله . وحسن صحبته تقدم في هذ الكلمة , إذ يقول
بعد وفاة زوجته أم عبد الله : لقد صاحبتها أربعين سنة ما اختلفت معها في كلمة .
إن على الرجل أن يسكت إذا غضبت زوجته وعليها أن تسكت إذا غضب .
وهذه الحالة ينبغي أن يتلمحها الولد عند غضب الوالد , والزوجة عند غضب الزوج ,
فتتركه يشفي بما يقول , ولا تعول على ذلك فسيعود نادماً معتذراً ,
ومتى قوبل على حالته ومقالته صارت العداوة متمكنة ,.
وجازى في الإفاقة على ما فعل في حقه وقت السكر . أي وقت الغضب .
وأكثر الناس على غير هذا الطريق , متى ما رأوا غضبان قابلوه بما يقول , وهذا على غير مقتضى الحكمة .
والسلام
عليكم
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : خاص لبنات حواء + ممكن يستفيد الرجال
|
المصدر : .: عالم المرأة :.
