قُبلة وفا: كلمات الإعجاب وعبارات الشكر التي تسطرونها معاشر الأحباب لقلم ابن اللذينا ما هي إلا مشاعر حب وإخاء أعتز بها كثيراً .. وثقوا أنني فتحت لها حساباً خاصاً في بنك قلبي وبنك ابن اللذينا القلبي يرفض جميع التعاملات الربوية كما يرفض الرشوة بجميع أنواعها وأشكالها .. ودعوني أحبتي أهدي هذه الأبيات الرومانسية لكل عضو (خايف أقول والعضوات وأروح في خرائطها) الذين أبدوا كلمات شكرهم وإعجابهم في كل مواضيعي وما هذه الأبيات إلا عربون محبة وإخاء وبالمناسبة فإن بنك ابن اللذينا يجيز التعامل ببيع العربان كما هو موضح في لائحة الأصول والالتزامات البنكية أترككم مع الأبيات:
والله ما شرقت شمس ولا غربت *** إلا وذكـرك مقرون بأنفاسي
ولا شربت زلال الماء من عطش *** إلا وجدت خيالاً منك في الكاس
ولا جلست إلى قوم أحادثهم *** إلا وكنت حديثـي بين جُـلاسي
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم مرة أخرى في الجزء الثاني من هذا السِفر الكريم الذي يسطر أخبار وأحداث هذا المنتدى برجاله ونسائه وحوادثه عبر مختلف الأزمنة والعصور..
ولا شربت زلال الماء من عطش *** إلا وجدت خيالاً منك في الكاس
ولا جلست إلى قوم أحادثهم *** إلا وكنت حديثـي بين جُـلاسي
فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم مرة أخرى في الجزء الثاني من هذا السِفر الكريم الذي يسطر أخبار وأحداث هذا المنتدى برجاله ونسائه وحوادثه عبر مختلف الأزمنة والعصور..
قال ابن اللذينا غفر الله له: ثم انقضى الشطر الأول من عام ثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية وفيها وجه عاشق الحرمين رسالة إلى أبناء الجالية البرماوية قال في مطلعها: (ستظل المملكة العربية السعودية ـ بإذن الله تعالى ـ نموذجاً مشرقاً للنهضة الحضارية الإسلامية المعاصرة رغم أنف الحاقدين والمتآمرين) وعاشق الحرمين رجل رحّال استوطن أرض الحجاز برهة من الزمن وبعد أن غادرها ابتلاه الله بالعشق فهو في غياهب هذا العشق لا يزال يعاني رزقه الله الوصال مع من يحب ..
وفيها ظهر رجل كريم شريف يدعى الباشا وبعد ظهور هذا الرجل اندلعت شرارتان عظيمتان واكبت اهتزاز حرة الشاقة وأملج والعيص إحداها (هموم برماوية) والثانية (حكاية بنت من مكة) قال أبو وجدان البرماوي وهو ثقة ثبت له روايات عن بعض االأكابر والأصاغر ومن رٌموا بالجامية ومما ورد في سيرته أنه كان يصول هو وأم وجدان البرماوي ويجول في هذا المنتدى ليلاً ونهاراً قال: حدثنا أبشركم (سيأتي ذكره في هذا المجلد بعد قليل) قال حدثنا دورسكوره وهو رجل طباخ روى كثيراً عن المجاهيل ولكنه يجيد الطهي وأوثق من روى عنه أصحاب المطبخ البرماوي والدورسكورة دجاجة تقلى على الزيت وتقدم لكبار الضيوف كما يقدم صالح الزهراني المفطح لضيوفه، قال أنبأني أبو سامر المكي وهو ابن أخبار الجالية ثقة من الطبقة السادسة بعد الأربعين: أن الباشا غفر الله له كان متسرعاً في موضوع الهموم وقد هداه الله إلى الصواب وأرشده إلى الصراط المستقيم حتى غدا من جنود هذا الفيلق الكريم.
وفيها زعم المهاجري وهو رجل ينتمي إلى حي الزاهر وله ابن روى عنه قول (بابا وماما) ثقة من الأجاويد زعم أن أبشركم أكثر من البشارات والتفاؤلات ولكن لم يرد الله تحقيق أي بشارة إلى الآن وإذا سئل أبشركم عن بشاراته قال أبشركم: أبشركم وهكذا حتى انقضى النصف الأول من عام (برماوي في قلوبهم) ومن شايعه في موقعة العنبر وفيها قتل من قتل وأُسر من أُسر .
ولست مضين من جمادى الأولى ظهرت شيفة مبدعة في سماء المنتدى تدعى نسمة سحر وعزمت أفراد المنتدى على الدروسكورة سبق تعريفه- والصالون البرماوي فور دخولها المنتدى وقد صنفت مجلداً ضخماً في الكفته سمته (ضوء الشاشة فيما ورد عن طبخة داود باشا) وهي فتاة ذكرها (المؤرخ) في كتابه : أوثق الثقات ممن دخلن منتدى الجالية من البرماويات.
وفي تلك السنة أعني سنة ثلاثين أربعمائة وألف من الهجرة قام أحد غلاة البلطجية واعتدى على ابن شيخ الجالية صاحب القلب الكبير والقول السديد أبو الشمع عبدالمجيد اعتداءً دخل على إثره المستشفى وبعد الواقعة بساعات دخل المنتدى رجل (نسي ابن اللذينا اسمه) ولعل اسمه سيرد قريباً في معجم ابن اللذينا الموسوم بـ (الجنون والأباليس في ذكر من مروا على منتدى الجالية من المفاليس) وقام وشوّش على القريب والبعيد حتى أظهر الله الحق ودمغ الباطل فلله الحمد أولاً وآخراً ...
وفيها ظهر رجل كريم شريف يدعى الباشا وبعد ظهور هذا الرجل اندلعت شرارتان عظيمتان واكبت اهتزاز حرة الشاقة وأملج والعيص إحداها (هموم برماوية) والثانية (حكاية بنت من مكة) قال أبو وجدان البرماوي وهو ثقة ثبت له روايات عن بعض االأكابر والأصاغر ومن رٌموا بالجامية ومما ورد في سيرته أنه كان يصول هو وأم وجدان البرماوي ويجول في هذا المنتدى ليلاً ونهاراً قال: حدثنا أبشركم (سيأتي ذكره في هذا المجلد بعد قليل) قال حدثنا دورسكوره وهو رجل طباخ روى كثيراً عن المجاهيل ولكنه يجيد الطهي وأوثق من روى عنه أصحاب المطبخ البرماوي والدورسكورة دجاجة تقلى على الزيت وتقدم لكبار الضيوف كما يقدم صالح الزهراني المفطح لضيوفه، قال أنبأني أبو سامر المكي وهو ابن أخبار الجالية ثقة من الطبقة السادسة بعد الأربعين: أن الباشا غفر الله له كان متسرعاً في موضوع الهموم وقد هداه الله إلى الصواب وأرشده إلى الصراط المستقيم حتى غدا من جنود هذا الفيلق الكريم.
وفيها زعم المهاجري وهو رجل ينتمي إلى حي الزاهر وله ابن روى عنه قول (بابا وماما) ثقة من الأجاويد زعم أن أبشركم أكثر من البشارات والتفاؤلات ولكن لم يرد الله تحقيق أي بشارة إلى الآن وإذا سئل أبشركم عن بشاراته قال أبشركم: أبشركم وهكذا حتى انقضى النصف الأول من عام (برماوي في قلوبهم) ومن شايعه في موقعة العنبر وفيها قتل من قتل وأُسر من أُسر .
ولست مضين من جمادى الأولى ظهرت شيفة مبدعة في سماء المنتدى تدعى نسمة سحر وعزمت أفراد المنتدى على الدروسكورة سبق تعريفه- والصالون البرماوي فور دخولها المنتدى وقد صنفت مجلداً ضخماً في الكفته سمته (ضوء الشاشة فيما ورد عن طبخة داود باشا) وهي فتاة ذكرها (المؤرخ) في كتابه : أوثق الثقات ممن دخلن منتدى الجالية من البرماويات.
وفي تلك السنة أعني سنة ثلاثين أربعمائة وألف من الهجرة قام أحد غلاة البلطجية واعتدى على ابن شيخ الجالية صاحب القلب الكبير والقول السديد أبو الشمع عبدالمجيد اعتداءً دخل على إثره المستشفى وبعد الواقعة بساعات دخل المنتدى رجل (نسي ابن اللذينا اسمه) ولعل اسمه سيرد قريباً في معجم ابن اللذينا الموسوم بـ (الجنون والأباليس في ذكر من مروا على منتدى الجالية من المفاليس) وقام وشوّش على القريب والبعيد حتى أظهر الله الحق ودمغ الباطل فلله الحمد أولاً وآخراً ...
يتبع
^^
^^
^^
^^
^^
^^
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ثم انقضى الشطر الأول من عام 1430هـ وفيها رجال ونساء ..... (2)
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
