ترقبوا قصة من رحلتي إلى

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
كثيرا ما أقرأ عناوين من مثل: (ترقبوا صورا من رحلتي إلى كذا)، (صور من سياحتي الخارجية) يا واد!!
فأشتاق كثيرا إلى مشاطرتهم إمتاع الآخرين بصور الرحلات، ولكن من أين لي صور مثل صورهم، فأبعد رحلاتي كانت إلى مزدلفة أو مخطط الحمراء أو إلى استراحة في بطحاء قريش، وكذلك هي بدون توثيق فلا صور ولا فيديو هنالك.
ومع ذلك سوّلت لي نفسي أن أتشبّه بـ (كولومبوس) في رحلته التي أدت إلى اكتشاف أمريكا، أو(ماجلان) الذي يستدلون برحلته على كروية الأرض، أو(ابن بطوطة) الرحالة المعروف.
ولولا هيبة القصص القرآني لحاولت التشبّه بـ(ذي القرنين) الذي طاف الأرض.


إلى هنا وبعضكم يتهيأ للرد عليّ بعنف، وربما يخلع عليّ حديث: (المتشبع بما ليس عنده كلابس ثوبي زور).
مهلا لا تعجلوا عليّ:
كان يا مكان في قريب الزمان، وفي سالف العصر والأوان، قد سبق لي أن قمت عام (1419هـ) برحلة دعوية إلى (زامبيا) جنوب أفريقيا، كانت الرحلة محفوفة بالمخاطر، حيث وصلنا إلى زامبيا والبلد في حالة طوارئ إثر انقلاب عسكري حصل هناك، فكيف قعدت هناك شهر رمضان كاملا أصلي بالناس التراويح والجمع؟ وكيف أضعنا الطريق في إحدى الليالي المظلمة حتى وقفنا على أصوات الرشاشات أمام بوابة وزارة الدفاع في وقت يطلق فيه الرصاص على أيّ متّهم في مكان مريب كهذا مباشرة؟ فكيف أنجانا الله الذي نجّى موسى عليه السلام من فرعون؟
سأكمل الحديث يا صغاري في الحلقة القادمة إن شاء الله.​
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الرحلة لم تكن خالية من تسجيل فيديو، بل تم توثيق الرحلة وتصوير بعض أدغال أفريقيا، ولكن صديقي في الرحلة اسمه عمر عيسى سعودي المولد والمنشأ نيجري الأصل، كان صاحب التصوير، إلا أنه أضاع أشرطة الفيديو في مطار نيروبي عاصمة كينيا، حيث كنا في ترانزيت ننتظر طائرة الخطوط السعودية.
وسأكمل لا حقا القصة إن شاء الله، وأشكر لك مبادرتك في الرد دائما يا أخي (أبو وجدان).
 

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !
سألتك مرةً شفهياً .. وحدثتنا ..
لكن ذلك لا يغني عن كتاباتك ، وأنا لا أشك في أنك قلت شعراً في تلك الرحلة .. كعادة الشعراء ..

كما قال شيخي صلاح ..
منتظرينك ..
 
أعلى