هذا ما قاله الشيخ اللحيدان حفظه الله ورعاه لما سأل عن الذين يرمون الشيخ الألباني رحمه الله بالارجاء
السائل:
نعلم أن الامام الألباني رحمه الله تعالى خدم السنة في هذا الزمان خدمة ليست باليسيرة و لكننا نجد أناسا يطعنون فيه رحمه الله و يرمونه بالارجاء ، أرجوا التوجيه و تحذير الشباب من مثل هذه المسالك في الطعن في علمائهم جزاكم الله خيرا
الشيخ :
أولا نصيحتي للشباب أن يتجنبوا الخوض في الجرح و التعديل فيشتغلوا بالتجريح ،
كل واحد ينظر في نفسه و يجرحها بما يعلم من اخطائها ليتوب الى الله منها و أن يحرصوا على تحصيل العلم لا أن يتتبعوا ما قد يجدونه من أخطاء للعماء فالعلماء جميعا ليسوا بمعصومين و لم يضمن لهم الصواب في كل ما يفعلون و ما يقولون لكنهم بدون شك هم خير للاسلام من العامة الذين لا يعرفون
و أما الرجل رحمة الله عليه فلا شك أنه من العلماء النافعين في الحديث لكنه ليس بمعصوم لكنه من خير من خدم هذا الفن خلال السنوات الماضية، يمكن أن يقول الانسان خلال الأربعين سنة ، أدى خدمة كبيرة ، انما لا يصلح لطالب العلم{...} أن يقول هذا صححه الألباني اذا صحيح الا اذا عرف هو و لا يقول ضعفه و يقول انه ضعيف لأن الألباني ضعفه، أما العامي أو شبه العامي فالشأن في الغالب أنه على رأي مفتيه، واما وصفه بالارجاء فلا اعرف عنه هذا الشيء رحمة الله عليه ،لقد قرأت كثيرا من كتبه الأولى كصفة حجة النبي صلى الله عليه و سلم كما رواها جابر، و تحذير الساجد و كتاب أداب الزفاف ،كل هذه قراتها قديما و أنا طالب و كذالك{...} أحاديث في مجلة التمدن التي تصدر في دمشق كل ذالك قبل عام ثمنين ثم طبعت كتبه رحمة الله عليه و نفعت نفعا كبيرا ، ينبغي للمسلم أن يترحم على أهل العلم المتوفين و يسأل ربه أن يحفظ للأحياء الثبات على الحق و هو معه، ما يصلح ان يكون طالب العلم يتلقف زلات تقال ، عن فلان عن فلان، ثم كأن هذا العالم الذي زل بزلة ليست له حسنات،فؤلائك الذين يقولون النووي أخطأ في كذا وجمعوا كلامات يزعمون أنهم جمعوا أخطاء له أو يتحدثون عن الحافظ بن حجر و أنه كذا و كذا مع أن هؤلاء من الأئمة الذين احترمهم العلماء و رجعوا الى كتبهم
فينبغي لطلاب العلم المعاصرين أن يحسنوا الاقتداء بمشائخهم في احترام أؤلائك العلماء الذين توفوا و الباقين و الله المستعان
من هنا بالصوت
http://www.fozy1.com/upload/up/difaa luhadan 3an albani.mp3
من لقاء مفتوح مع الشيخ حفظه الله بتاريخ
12.2.1429هـ
بجامع الراجحي بحي الجزيرة بالرياض
السائل:
نعلم أن الامام الألباني رحمه الله تعالى خدم السنة في هذا الزمان خدمة ليست باليسيرة و لكننا نجد أناسا يطعنون فيه رحمه الله و يرمونه بالارجاء ، أرجوا التوجيه و تحذير الشباب من مثل هذه المسالك في الطعن في علمائهم جزاكم الله خيرا
الشيخ :
أولا نصيحتي للشباب أن يتجنبوا الخوض في الجرح و التعديل فيشتغلوا بالتجريح ،
كل واحد ينظر في نفسه و يجرحها بما يعلم من اخطائها ليتوب الى الله منها و أن يحرصوا على تحصيل العلم لا أن يتتبعوا ما قد يجدونه من أخطاء للعماء فالعلماء جميعا ليسوا بمعصومين و لم يضمن لهم الصواب في كل ما يفعلون و ما يقولون لكنهم بدون شك هم خير للاسلام من العامة الذين لا يعرفون
و أما الرجل رحمة الله عليه فلا شك أنه من العلماء النافعين في الحديث لكنه ليس بمعصوم لكنه من خير من خدم هذا الفن خلال السنوات الماضية، يمكن أن يقول الانسان خلال الأربعين سنة ، أدى خدمة كبيرة ، انما لا يصلح لطالب العلم{...} أن يقول هذا صححه الألباني اذا صحيح الا اذا عرف هو و لا يقول ضعفه و يقول انه ضعيف لأن الألباني ضعفه، أما العامي أو شبه العامي فالشأن في الغالب أنه على رأي مفتيه، واما وصفه بالارجاء فلا اعرف عنه هذا الشيء رحمة الله عليه ،لقد قرأت كثيرا من كتبه الأولى كصفة حجة النبي صلى الله عليه و سلم كما رواها جابر، و تحذير الساجد و كتاب أداب الزفاف ،كل هذه قراتها قديما و أنا طالب و كذالك{...} أحاديث في مجلة التمدن التي تصدر في دمشق كل ذالك قبل عام ثمنين ثم طبعت كتبه رحمة الله عليه و نفعت نفعا كبيرا ، ينبغي للمسلم أن يترحم على أهل العلم المتوفين و يسأل ربه أن يحفظ للأحياء الثبات على الحق و هو معه، ما يصلح ان يكون طالب العلم يتلقف زلات تقال ، عن فلان عن فلان، ثم كأن هذا العالم الذي زل بزلة ليست له حسنات،فؤلائك الذين يقولون النووي أخطأ في كذا وجمعوا كلامات يزعمون أنهم جمعوا أخطاء له أو يتحدثون عن الحافظ بن حجر و أنه كذا و كذا مع أن هؤلاء من الأئمة الذين احترمهم العلماء و رجعوا الى كتبهم
فينبغي لطلاب العلم المعاصرين أن يحسنوا الاقتداء بمشائخهم في احترام أؤلائك العلماء الذين توفوا و الباقين و الله المستعان
من هنا بالصوت
http://www.fozy1.com/upload/up/difaa luhadan 3an albani.mp3
من لقاء مفتوح مع الشيخ حفظه الله بتاريخ
12.2.1429هـ
بجامع الراجحي بحي الجزيرة بالرياض
اسم الموضوع : هذا ما قاله الشيخ اللحيدان حفظه الله ورعاه لما سأل عن الذين يرمون الشيخ الألباني رحم
|
المصدر : .: زاد المسلم :.
