أبونواف
, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
يعتب أخونا الأسيف على الأعضاء والعضوات لعزوفهم التام عن هذا القسم الأدبي وعدم إثراءه بمواضيع من بنيات أفكارهم
فقلنا : لايسعفهم عقولهم ولايساعدهم بنانهم للغوص في بحار القصص الأدبية والكتابة عنها على خلفية أن معظمهم مازال يدرس ينهل العلوم وفي عمر الزهور ولم يتوصلوا بعد لخوض غمار الأدب.
ولكن ما اثار استغرابي اني عندما أخذت جولة تفقدية في هذا القسم رأيت العجب، أعضاؤنا وعضواتنا تغاضوا كليا - إلا من رحم ربي - عن نقل السيرة العطرة لأعظم البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقصص الأنبياء والصحابة والعلماء والأولياء وتناول سيرهم وتجاربهم الناجحة في هذه الحياة،، ليش كده ياهوووو؟؟؟؟
بل رأيت البعض نقل قصصا تافهة لاأدري ما الفائدة التي نجني من مثل هذه القصص.
لا أود أن اطيل عليكم وأدخل في لب موضوعي :
أنقل لكم قصتين واقعيتين تحكيان عن هذيان وافتراءات مسيلمة الكذاب وسخافاته - عليه من الله مايستحق - ورفضه قبول الحق بل الأشنع من ذلك ادعاؤه النبوة وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : أنا رسول أهل نجد ومحمد رسول أهل الحجاز فكان أرسل رسالة الى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيها : من مسيلمة رسول الله الى محمد رسول الله إذا وصلتك رسالتي هذه فاقسم الأرض بيني وبينك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقلبوا ورقته واكتبوا في ظهرها ألا إن الأرض لله جميعا.
* القصة الأولى :
في يوم من الأيام كان - الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه - وكان هذا الحدث قبل إسلامه - يقول لاحد الجالسين ما آخر ما أنزل على رسول أهل الحجاز ؟
فقال ذلك الرجل : لقد نزل عليه سورة.
فقال : ماهي ؟
فكان الرجل مترددا في ذكرها.
فأصر عليه عمرو.
فقال لقد انزل عليه ( إنا اعطيناك الكوثر * فصلِّ لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر )
فقال مسيلمة الكذاب : وأنا أنزل الله علي سورة مثلها.
فقال له عمرو : وماهي؟
فقال مسيلمة الكذاب : إنا اعطيناك التفاح، فصلِّ لربك وارتاح، وَدَعْ عنك الصياح.
فنظر إليه عمرو بن العاص نظرة قوية لانه كان رجل داهية في كل شئ وقال له : لن أقول عنك أنك كاذب، لانك تعلم أنني اعلم أنك كاذب فهذا ليس كلام منزلا.
*القصة الثانية :
لما ادعى النبوة مسيلمة الكذاب قال له أتباعه : إن محمدا يقرأ قرآنا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيئا مما يأتيك من السماء.
فقال لهم : يا ضفدع ياضفدعين .. نقي ما تنقين .. نصفك في الماء ونصفك في الطين.
وصدق الله إذ يقول في محكم تنزيله : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين )
ويقول سبحانه وتعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )
فسبحان الله عما يصفون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وإثم
فقلنا : لايسعفهم عقولهم ولايساعدهم بنانهم للغوص في بحار القصص الأدبية والكتابة عنها على خلفية أن معظمهم مازال يدرس ينهل العلوم وفي عمر الزهور ولم يتوصلوا بعد لخوض غمار الأدب.
ولكن ما اثار استغرابي اني عندما أخذت جولة تفقدية في هذا القسم رأيت العجب، أعضاؤنا وعضواتنا تغاضوا كليا - إلا من رحم ربي - عن نقل السيرة العطرة لأعظم البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقصص الأنبياء والصحابة والعلماء والأولياء وتناول سيرهم وتجاربهم الناجحة في هذه الحياة،، ليش كده ياهوووو؟؟؟؟
بل رأيت البعض نقل قصصا تافهة لاأدري ما الفائدة التي نجني من مثل هذه القصص.
لا أود أن اطيل عليكم وأدخل في لب موضوعي :
أنقل لكم قصتين واقعيتين تحكيان عن هذيان وافتراءات مسيلمة الكذاب وسخافاته - عليه من الله مايستحق - ورفضه قبول الحق بل الأشنع من ذلك ادعاؤه النبوة وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : أنا رسول أهل نجد ومحمد رسول أهل الحجاز فكان أرسل رسالة الى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيها : من مسيلمة رسول الله الى محمد رسول الله إذا وصلتك رسالتي هذه فاقسم الأرض بيني وبينك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقلبوا ورقته واكتبوا في ظهرها ألا إن الأرض لله جميعا.
* القصة الأولى :
في يوم من الأيام كان - الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه - وكان هذا الحدث قبل إسلامه - يقول لاحد الجالسين ما آخر ما أنزل على رسول أهل الحجاز ؟
فقال ذلك الرجل : لقد نزل عليه سورة.
فقال : ماهي ؟
فكان الرجل مترددا في ذكرها.
فأصر عليه عمرو.
فقال لقد انزل عليه ( إنا اعطيناك الكوثر * فصلِّ لربك وانحر * إن شانئك هو الأبتر )
فقال مسيلمة الكذاب : وأنا أنزل الله علي سورة مثلها.
فقال له عمرو : وماهي؟
فقال مسيلمة الكذاب : إنا اعطيناك التفاح، فصلِّ لربك وارتاح، وَدَعْ عنك الصياح.
فنظر إليه عمرو بن العاص نظرة قوية لانه كان رجل داهية في كل شئ وقال له : لن أقول عنك أنك كاذب، لانك تعلم أنني اعلم أنك كاذب فهذا ليس كلام منزلا.
*القصة الثانية :
لما ادعى النبوة مسيلمة الكذاب قال له أتباعه : إن محمدا يقرأ قرآنا يأتيه من السماء فاقرأ علينا شيئا مما يأتيك من السماء.
فقال لهم : يا ضفدع ياضفدعين .. نقي ما تنقين .. نصفك في الماء ونصفك في الطين.
وصدق الله إذ يقول في محكم تنزيله : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين )
ويقول سبحانه وتعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )
فسبحان الله عما يصفون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب وإثم
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه
أبونواف
أبونواف
اسم الموضوع : سورة التفاح التي ألفها مسيلمة الكذاب !!
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.
