king Saji
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دون أي مقدمات راح اخش في الموضوع على طول
في يوم من الأيام كان بصحبتي احد الأقارب في سيارتي وكنت متجه نحو مغسلة الملابس وعندما أوقفت السيارة بانتظار عامل المغسلة لكي يأتي ويأخذ الملابس مر بجانبنا رجل كبير في السن فلما رايته أطفأت مسجل السيارة كي لا يسمع هذا الرجل صوت الأغاني عندها بادرني قريبي بسؤاله ( وش عندك طفيت أبو نورة)
قلت ( ياخي عيب متشوف الرجال مر من عندنا تبيه يقول سعود وولد عمه طربانين ومشغلين المسجل )
قال ( أنت ما استحيت من ربك تستحي من خلقه )
فكرت في كلامه قليلا فوجدت انه على خطأ 100% وذلك لشيئين مهمين
أولا الحياء مطلوب حتى لو اقترفت من الخطايا والذنوب
يقول النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }.
الحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه. فعندما ترى إنساناً يشمئز ويتحرج عن فعل ما لا ينبغي فاعلم أن فيه خيراً وإيماناً بقدر مافيه من ترك للقبائح.
ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
ثانيا المجاهرة بالمعصية
من سنّة النبيّ ومِن حديثه ننطلق، ونأخذ النورَ ممّا وجَّهنا به عليه الصلاة والسلام في هذه المسألة العظيمة التي هي من الأمور المهمّة في حِفظ مجتمع المسلمين وصيانةِ دينهم وعفافهم، روى الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه)).
من دون أي مقدمات راح اخش في الموضوع على طول
في يوم من الأيام كان بصحبتي احد الأقارب في سيارتي وكنت متجه نحو مغسلة الملابس وعندما أوقفت السيارة بانتظار عامل المغسلة لكي يأتي ويأخذ الملابس مر بجانبنا رجل كبير في السن فلما رايته أطفأت مسجل السيارة كي لا يسمع هذا الرجل صوت الأغاني عندها بادرني قريبي بسؤاله ( وش عندك طفيت أبو نورة)
قلت ( ياخي عيب متشوف الرجال مر من عندنا تبيه يقول سعود وولد عمه طربانين ومشغلين المسجل )
قال ( أنت ما استحيت من ربك تستحي من خلقه )
فكرت في كلامه قليلا فوجدت انه على خطأ 100% وذلك لشيئين مهمين
أولا الحياء مطلوب حتى لو اقترفت من الخطايا والذنوب
يقول النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }.
الحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه. فعندما ترى إنساناً يشمئز ويتحرج عن فعل ما لا ينبغي فاعلم أن فيه خيراً وإيماناً بقدر مافيه من ترك للقبائح.
ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
ثانيا المجاهرة بالمعصية
من سنّة النبيّ ومِن حديثه ننطلق، ونأخذ النورَ ممّا وجَّهنا به عليه الصلاة والسلام في هذه المسألة العظيمة التي هي من الأمور المهمّة في حِفظ مجتمع المسلمين وصيانةِ دينهم وعفافهم، روى الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: ((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه)).
اسم الموضوع : ما تستحي من ربك ،،،،،
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
